واشنطن - محرر مصراوي - "آسف لكننا قمنا بتفجير حاسوبك المحمول.." بهذه الكلمات استقبلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدونة الأمريكية ليلي سوسمان، التي قالت إن هذه الكلمات كانت بمثابة "الترحيب" بها في إسرائيل.
وقالت سوسمان على مدونتها على الإنترنت إنها دخلت إلى إسرائيل أواخر شهر نوفمبر عبر الحدود المصرية، وخضعت لتفتيش دقيق واستجواب مرهق استمر لساعات انتهى بتدمير الحاسوب المحمول (اللاب توب) الخاص بها "مع الاعتذار".
وقالت سوسمان في تدوينة أخيرة على موقعها كتبتها بعنوان: "آسف لكننا فجرنا حاسوبك المحمول (مرحبا بك في إسرائيل)": "كنت أجلس على مقعد يطل على البحر الأحمر بعدما أنهى ضباط الأمن الإسرائيليون (معظمهم يبدو حول الـ18 من عمره) أنهوا ساعتين من استجوابي وتفتيشي".
وأضافت سوسمان: "لقد فتشوا كل جورب ووشاح بجهاز أمني، وشقوا الصابون نصفين، وجعلوني أخلع الطبقات الإضافية من ملابسي.. وسألوني أطنانا من الأسئلة.. أين أنت ذاهبة؟ من تعرفين؟ هل لديك صديق؟ هل هو عربي، مصري، فلسطيني؟ لماذا تعيشين في مصر؟ ماذا ليس في إسرائيل؟ ماذا تعرفين عن ’الصراع‘ هنا؟ ما هو رأيك؟ وامتحنوني في اليهودية التي لا أعرف عنها شيئا".
وأضافت في التدوينة التي اطلعت عليها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك: "بعد ذلك سمعت إعلانا عبر مكبر الصوت يقطع الراحة التي أخذتها في الشمس، وكان أولا بالعربية ثم بالعربية ثم بالإنجليزية وكان يبدو أنه يقول: "لا تنزعجوا بسبب الطلقات النارية لأن الأمن الإسرائيلي يحتاج إلى تفجير أمتعة مريبة لأحد الركاب".
وقالت إنها ذهبت عندئذ للاطمئنان على حقيبتها فوجدتها كما هي، ولكن بعد لحظات جاءها أحد الأشخاص وقدم نفسه باعتباره المدير المسئول وأضاف: "أنا آسف لأننا اضطررنا لتفجير حاسوبك المحمول".
وأضافت سوسمان عندئذ أنها لم تستطع منع نفسها من الصراخ وهي تفكر في ضياع سنوات من عملها كانت تحتفظ بها على الجهاز، وصرخت فيه: "ماذا؟؟ هل أنت مجنون؟ فيم كنت تفكر؟ هذا عملي كله!".
وأضافت: "بعد الكثير من الصراخ والبكاء والاتصالات الهاتفية المجنونة.. أخذني إلى الخارج لرؤية الحطام، واتضح أنه لم يتم تفجيره تماما، لكنه تم إطلاق النار عليه بثلاثة رصاصات، واستطعنا استخراج الهارد ديسك، دون إصابة فيما يبدو.. حمدا للرب".
http://www.masrawy.com/News/MidEast/General/2009/december/17/israel_blogger.aspx
وقالت سوسمان على مدونتها على الإنترنت إنها دخلت إلى إسرائيل أواخر شهر نوفمبر عبر الحدود المصرية، وخضعت لتفتيش دقيق واستجواب مرهق استمر لساعات انتهى بتدمير الحاسوب المحمول (اللاب توب) الخاص بها "مع الاعتذار".
وقالت سوسمان في تدوينة أخيرة على موقعها كتبتها بعنوان: "آسف لكننا فجرنا حاسوبك المحمول (مرحبا بك في إسرائيل)": "كنت أجلس على مقعد يطل على البحر الأحمر بعدما أنهى ضباط الأمن الإسرائيليون (معظمهم يبدو حول الـ18 من عمره) أنهوا ساعتين من استجوابي وتفتيشي".
وأضافت سوسمان: "لقد فتشوا كل جورب ووشاح بجهاز أمني، وشقوا الصابون نصفين، وجعلوني أخلع الطبقات الإضافية من ملابسي.. وسألوني أطنانا من الأسئلة.. أين أنت ذاهبة؟ من تعرفين؟ هل لديك صديق؟ هل هو عربي، مصري، فلسطيني؟ لماذا تعيشين في مصر؟ ماذا ليس في إسرائيل؟ ماذا تعرفين عن ’الصراع‘ هنا؟ ما هو رأيك؟ وامتحنوني في اليهودية التي لا أعرف عنها شيئا".
وأضافت في التدوينة التي اطلعت عليها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك: "بعد ذلك سمعت إعلانا عبر مكبر الصوت يقطع الراحة التي أخذتها في الشمس، وكان أولا بالعربية ثم بالعربية ثم بالإنجليزية وكان يبدو أنه يقول: "لا تنزعجوا بسبب الطلقات النارية لأن الأمن الإسرائيلي يحتاج إلى تفجير أمتعة مريبة لأحد الركاب".
وقالت إنها ذهبت عندئذ للاطمئنان على حقيبتها فوجدتها كما هي، ولكن بعد لحظات جاءها أحد الأشخاص وقدم نفسه باعتباره المدير المسئول وأضاف: "أنا آسف لأننا اضطررنا لتفجير حاسوبك المحمول".
وأضافت سوسمان عندئذ أنها لم تستطع منع نفسها من الصراخ وهي تفكر في ضياع سنوات من عملها كانت تحتفظ بها على الجهاز، وصرخت فيه: "ماذا؟؟ هل أنت مجنون؟ فيم كنت تفكر؟ هذا عملي كله!".
وأضافت: "بعد الكثير من الصراخ والبكاء والاتصالات الهاتفية المجنونة.. أخذني إلى الخارج لرؤية الحطام، واتضح أنه لم يتم تفجيره تماما، لكنه تم إطلاق النار عليه بثلاثة رصاصات، واستطعنا استخراج الهارد ديسك، دون إصابة فيما يبدو.. حمدا للرب".
http://www.masrawy.com/News/MidEast/General/2009/december/17/israel_blogger.aspx