وثائق شخصيه للجنود المصريين فى حرب 67 , يعرض لاول مره

إنضم
6 يوليو 2008
المشاركات
3,098
التفاعل
130 0 0
الدولة
Egypt


بعد 42 عاما من حرب حزيران/ يونيو 1967، نشر موقع "يديعوت أحرونوت" وثائقا شخصية لجنود مصريين قتلوا خلال الحرب، وقام أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي بنزع وثائقهم الشخصية والاحتفاظ بها في منزله حتى اليوم.

وذكرت "يديعوت" أن الوثائق موجودة لدى احد الجنود، والذي يدعي أنه ينوي أن يعيدها إلى مصر بعد سنة ونصف من وفاة والده، الذي كان يلقب بـ"بينج الضخم" والذي شارك في الحرب في وحدة المظليين الاسرائيليين، وقام بجمع هذه الوثائق من جثث جنود مصريين سقطوا خلال الحرب.

وتتضمن هذه الوثائق بطاقات شخصية ومذكرات شخصية وصورا لشبان مصريين، كما نشرت الصحيفة بعض ما جاء في مذكرات أحد الجنود، والتي كتب فيها "لقد فوجئنا بهجوم الطائرات الإسرائيلية، ولم نتوقع مثل هذا العدد من الغارات.. الطائرات الإسرائيلية هاجمت الخطوط الأمامية للجيش المصري.. فوجئنا بقصف مطارات القاهرة، وتدمير 71 طائرة على الأرض – حزيران 1967".

وجاء في مذكرات كتبها جندي مصري آخر: "نفذنا هجمات في ساعات الفجر الأولى.. أسرنا 8 طيارين إسرائيليين، وأسقطنا 8 طائرات إسرائيلية.. خلال الهجوم الجوي للطائرات الإسرائيلية، كنت جالسا مع صديق يدعى جلال سعيد عبد الحميد من الإسماعيلية، شارع البلاج 5. كنا في موقع للرصد على جبل عال، مع أجهزة اتصال وسلاح شخصي من طراز كلاشينكوف".

وعلم أن الجندي المصري الذي كتب المذكرات يدعى محمود إبراهيم، وخدم في الوحدة العسكرية 451031 في سلاح الجو، ورقمه الشخصي 904841.

وتكشف الوثائق التي كانت بحوزة الجندي المصري جانبا من حياته الشخصية، حيث كان بحوزته صورة تذكارية من صديق له من العام 1966، وكتب على الصورة اسم صديقه (محمود عباد). كما تضمنت الوثائق بطاقة لجندي آخر باسم حسن سليم حجو من سكان مدينة الزقازيق والذي خدم في نفس الوحدة الجوية.

إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن ما نشر في "يديعوت أحرونوت" لم يتضمن كيف وأين قتل هؤلاء الجنود، إلا أنه من غير المستبعد أن تكون لهذه الوثائق صلة بالمذبحة التي نفذتها وحدة "شاكيد" في نهاية حرب 1967، وراح ضحيتها 250 جنديا مصريا

فيما يلي بعض هذه الوثائق (نقلا عن "يديعوت أحرونوت")











سبحان الله متهناش بشبابه , نحسبه باذن الله من الشهداء









 
رد: وثائق شخصيه للجنود المصريين فى حرب 67 , يعرض لاول مره

اذا كان كما ذكر ان اؤلاءك الجنود تم اسرهم وهم يخدمون فى سلاح الطيران , فهذا يعنى انهم كانو بمطار العريش ( وهذا ما ارجحه ) واما مطار السر جنوب العريش قليلا ...
ومسألة الاعلان عنهم الان شئ غريب , وكيف حصل الاسرائيليين على تلك الوثائق ؟
الا اذا كانو قد اعدمو غدراً وهذا ما حدث فى اغلب الظن ....
فى رايى ...... ثأر ضحايا يونيو 67 لم يأخذ حتى الان , وسيأتى اليوم الذى سنأخذه منهم مرة ثانيه .... وندعو الله بذلك



النسرالمصرى(المجموعه73)
 
التعديل الأخير:
رد: وثائق شخصيه للجنود المصريين فى حرب 67 , يعرض لاول مره

والله موضوع رائع.

واظاهر ان الوثائق لجنود غلابه لا يعرفون كفائة القتال , محصل وواحد بيحيى حفلات زفاف وصاحب محل حلويات !!

لكن الوضع اختلف عن زمان دلوقتى الجيش اصبح مليىء بالمتعلمين والغير متعلم فى الداخليه .

رحم الله كل الشهداء.

مشكور يا شمس.
 
رد: وثائق شخصيه للجنود المصريين فى حرب 67 , يعرض لاول مره

هذا نص خبر صدر ايامها عندما قدم وزير الخارجيه المصرى احمد ابو الغيط طلب من تسيبى ليفنى وزيرة الخارجيه الاسرائيليه حينها بتقديم ايضاحات حول الفيلم الذى حكى وحدة شاكيد الاسرائليه او التى كانت تسمى الكتيبه 101

صرح مصدر مسئول بوزارة الخارجية أن السلطات الإسرائيلية سلمت الوزارة أمس 8 مارس الجارى نسخة من الفيلم الوثائقى «روح شاكيد» الذى بث مؤخرا فى التليفزيون الإسرائيلى وأثيرت بشأنه اتهاماته باحتوائه مشاهد تتضمن قيام القوات الإسرائيلية بقتل أسرى مصريين فى أعقاب انتهاء حرب عام 1967. وقد أشار المصدر إلى أن نسخة الفيلم قد تم تسليمها استجابة إلى الطلب الذى وجهه أحمد أبوالغيط وزير الخارجية إلى نظيرته الإسرائيلية تسيبى ليفنى بتقديم إيضاحات حول الفيلم الذى أثار غضب وقلق الرأى العام والحكومة المصرية، وذلك خلال لقائهما يوم 6 مارس الجارى فى بروكسل على هامش اجتماع مجلس المشاركة المصرى الأوروبى الثالث. وقد قامت وزارة الخارجية بإطلاع كل أجهزة الدولة المعنية على تفريغ الفيلم ومحتواه ووقائعه بعد إجراء الترجمة اللازمة إلى اللغة العربية.

يتناول الفيلم فى ثلث الساعة الأولى منه طبيعة عمل وحدة شاكيد الخاصة التى كانت تعمل على الحدود الجنوبية التى لم تكن محددة فى ذلك الوقت، وكانت من مهامها حماية المستوطنات الإسرائيلية فى قطاع غزة وسيناء من الفترة من 1954 حتى عام 1968 مع بداية حرب الاستنزاف. وفى إطار تقديم الفيلم، استعرضت المذيعة شرحا للموضوعات التى يتناولها الفيلم بداية إنجازات كتيبة شاكيد والتى كانت تسمى فى البداية الكتيبة 101 بما فى ذلك أنشطتها فى كل من سيناء وقطاع غزة ولبنان والضفة الغربية.

المشهد الأول:
- بدأ الفيلم بعرض طاولة يجلس عليها المحاربون القدامى لوحدة شاكيد. وتحدث أحدهم بأنه يجب عدم النظر إلى عمل الوحدة بمقاييس اليوم، وإنما تبعا للظروف التى كانت تتعرض لها. وقال أحدهم أن كل واحد من هؤلاء المقاتلين ينظر إلى الفيلم من وجهة نظره الخاصة. وشمل هؤلاء المقاتلين القدامى كلاً من الآتى ذكرهم: يروى بينى كيدار «مؤسس الوحدة الاستطلاعية فى حرب الأيام الستة»، أن هذه الوحدة لم تكن ترتدى الملابس العسكرية، وإنما كانت تقوم بالحراسة بالملابس المدنية لكى نستطيع الإمساك بالمتسللين الذين قد يهربون، إذا ما شاهدوا ملابسهم العسكرية. بينما يذكر تسيفى زامير «قائد الوحدة الجنوبية من 1962- 1964 وكان رئيس مكتب الموساد سابقا» والذى كان من قصاصى الأثر الذين يقومون بتحديد عدد المتسللين واتجاهاتهم، وكانت القوة تقوم بمطاردتهم بعد ذلك. ويشير زامير إلى أنه بعد سنة من إقامة وحدة شاكيد أى فى عام 1955 قامت الوحدة بتأمين الحدود مع مصر فكانت هناك 3 آلاف حالة تسلل، وقد أصيب حوالى 200 إسرائيلى، بينما تم قتل ألفين من المتسللين. كما ضم من بين هؤلاء يائير بيلج، وهو من قادة وحدة الاستطلاع وتم قتله عام 1959. كما تحدث صالح الهيب «الذى خدم فى وحدة شاكيد من 1958 - 1968 وكان قائد طاقم قصاصى الأثر»، ويروى كيفية مقتل بيلج عندما لاحظ اثنين من المتسللين يزحفون فى ناحيتهم، فقام صالح بالالتفاف حولهما.
وكذلك ضم امى تساخين «عميد احتياط - والذى خدم فى وحدة شاكيد من 1961- 1973» وكان قائد مدرعات، واليوم هو مقاول أعمال حفر. بالإضافة إلى عاموس ياركونى الذى أتى إلى الخدمة فى وحدة شاكيد بأوامر موشى ديان. وقام بتعليم الجنود قواعد قصاصى الأثر التى تعلمها من والده.

المشهد الثانى:
- ثم يعود الفيلم الوثائقى لعرض صور لمجموعة من السيارات، وقد خرجت لتسلك نفس الدرب الذى سارت عليه وحدة «شاكيد» وعلى نهج «روح شاكيد» وعلى نفس الطريق الذى كانت تسير عليه الوحدة، ويذكر المعلق أنه فى عام 1954 خرجت تلك الوحدة للدفاع عن حدود الدولة من جهة قطاع غزة، وعلى طول حدود مصر حتى وادى عربة. - كما يشير المعلق إلى أن عددا كبيرا من اللاجئين الفلسطينيين كانوا قد فروا إلى قطاع غزة بعد حرب 1948.
وهناك أقيمت مخيمات اللاجئين والتى ضمت مقاتلين.
وقد تحدث من المحاربين القدامى خلال هذا المشهد كل من الآتى ذكرهم: - تحدث نيدف نوفيمان «خدم فى عام ية» فقد ذكر أنه فى اليوم الذى تسلمت فيه القيادة أدركت مدى الفرق بين الخدمة فى هذه الوحدة وبين الخدمة فى الجيش الذى يحظى بانصياع الأوامر التام. وكان الأفراد فى الوحدة يقومون بتجربة سلاحهم داخل الغرفة، وتحدث عن عدم الانضباط العسكرى فى الوحدة، ولكن تدريباتهم كانت قاسية، وتناول الفيلم أعضاء الوحدة وهم يتناولون وجبة غداء لدى صالح الهيب.

المشهد الثالث:
ثم يعود الفيلم ليستعرض وجبة الغداء التى جمعت بين أفراد وحدة شاكيد الذين جمع بينهم الدم والنار والواجب تجاه إسرائيل. بينما ذكر دانيال أنكر «مقدم - خدم فى شاكيد كقصاص أثر من 1962- 1965» أنه عندما قامت حرب 1967 كان تكليف وحدة شاكيد بمواجهة الكوماندوز المصرى فى سيناء. وبعد انتهاء الحرب تم تكليف الوحدة بمتابعة وحدة كوماندوز مصرية كانت فى قطاع غزة وانسحبت عبر أراضى سيناء.
باروخ أورينى: «رائد احتياط» خدم فى شاكيد من 1961- 1974 واليوم هو مزارع. دافيد عامير «مقدم احتياط» خدم فى شاكيد من 1962- 1972 واليوم هو مدير أنظمة اقتصادية. ويكمن بيت القصيد فى شهادة ياريف جروشنى «مقدم احتياط - خدم فى وحدة شاكيد من 1965 - 1968 وكان فى السابق طيارا مقاتلا ويعمل الآن مديرا لشركة «ستارت - أوف»، وهو الوحيد الذى تم تغطية وجهه، وقد ذكر جروشنى حرفيا: - إن هؤلاء الجنود كانوا خائفين بصفة عامة، وكان بعضهم يختبئ فى حفرة فى الرمال، وقد وجدناهم.
- أنه «فى نهاية حرب 67 تواجد كوماندوز مصرية على حدود غزة، وبعد يومين تم تحديد 250 جنديا وكنا نعلم أنهم خائفون. - أنه قد «حصلت على طائرتى هليوكوبتر وطائرتى «بايبر» وكانتا تقومان بالتحليق للبحث عن الكوماندوز المصرى».
- و«قمت بمهاجمتهم وقتلهم وكنا نكتب على السراويل عدد القتلى منهم». وقال المعلق على الفيلم أنه بعد يومين من القتال أحصوا عدد القتلى وكان عددهم 250 جنديا. - بينما استطرد جروشنى: « يجب أن نعطى ذلك أهمية ونقول إلى أى مدى كان ذلك أمرا مبالغا فيه.

فقد كانت هناك قوات لا تمثل خطرا علينا، وقد هاجمناهم من أعلى». وقد استعرض الفيلم بعض صور الجنود يستسلمون وهم رافعو أيديهم وهى صور التقطها جنود إسرائيليون. «إن هؤلاء الجنود كانوا خائفين بصفة عامة، وبعضهم كانوا يعدون للحرب». وتحدث بنيامين بن إليعازر وقال: إن هذه الوحدة كنا نعانى منها، ولا يمكن القول «السماح» بأن تنسحب هذه الوحدة ومعها سلاح وأنه بالتالى يجب مطاردتها». بينما قال ياريف: لقد كنا نعمل تحت ضغط أن هذه العملية غير رسمية وغير منتظمة ولا يستطيع أحد أن يشرحها. وأستطيع القول حقيقة أن كل من شارك فى العملية كان يعمل تحت وطأة اللحظة ولا ينتظر الأوامر.

كما تحدث أحد أفراد الوحدة ويدعى يوآف جولان «عقيد احتياط - خدم فى شاكيد من 1965 - 1972، وكان قائد لواء مدرع سابقا، واليوم هو رجل أعمال»، وقال: «ركبت سيارتى وكنت وقتها ضابط استطلاع وسرت بالسيارة عند القنطرة، وكنت أستمر فى التقدم قدر المستطاع». وجاءت لقطة للرئيس عبدالناصر يقول فيها: إن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير قوة. ثم استعرض الفيلم حرب الاستنزاف، ودور وحدة شاكيد فيها على طول جبهة قناة السويس، ويقول بن إليعازر: لقد منعت وحدة شاكيد دخول القوات المصرية إلى سيناء وقمنا بمطاردتهم وقتلنا كثيرا منهم داخل سيناء. وأعطينا أقصى حد من الأمان للقوات الإسرائيلية. تحدث يوآف قائلا: وقد وصلنا إلى عدة أماكن وعند اشتداد الحرب كان هناك ضباط صغار يتخذون القرارات.

وفى نهاية الأمر، فإن أهداف المعركة اتخذ قرارها الجيش وليس المستوى السياسى الذى من المفترض أن يجدوها: «والأكثر من ذلك، فإن حدود إنهاء الحرب تم تركها لضباط صغار وبالطبع لم يكونوا قادرين على تصور تقدير الموقف».
 
رد: وثائق شخصيه للجنود المصريين فى حرب 67 , يعرض لاول مره

شكرا اخي شمس الله يعطيك العافية .............

تجدر الإشارة الي ان يروي بيني كيدار( مؤسس الوحدة الاستطلاعية في حرب الأيام الستة) قال أن هذه الوحدة لم تكن ترتدي الملابس العسكرية وإنما كانت تقوم بالحراسة بالملابس المدنية لكي تستطيع الإمساك بالمتسللين الذين قد يهربون, إذا ماشاهدوا ملابسهم العسكرية

وقال ايضا ياريف جروشني( مقدم إحتياط ـ خدم في وحدة شاكيد من1965 ـ1968 كان في السابق طيار مقاتل ويعمل الآن مديرا لشركة ستارت ـ أوف) انه قد حصل علي طائرتي هليوكوبتر وطائرتي بايبر وكانتا تقومان بالتحقيق للبحث عن الكوماندوز المصري وقمت بمهاجمتهم وقتلهم وكنا نكتب علي السراويل عدد القتلي منهم !

ايضا اشار بنيامين بن إليعازر(الذي شغل منصب نائب قائدة وحدة شاكيد في حرب 67 في المجزرة) حيث طارد عناصر الوحدة الجنود المصريين الذين نفذت ذخيرتهم وقاموا بقتلهم بعد انتهاء المعارك

صراحه الوثائق مفجعة وفيها من الاساء الكثير والكثير للاسف !
 
رد: وثائق شخصيه للجنود المصريين فى حرب 67 , يعرض لاول مره

هذا نص خبر صدر ايامها عندما قدم وزير الخارجيه المصرى احمد ابو الغيط طلب من تسيبى ليفنى وزيرة الخارجيه الاسرائيليه حينها بتقديم ايضاحات حول الفيلم الذى حكى وحدة شاكيد الاسرائليه او التى كانت تسمى الكتيبه 101

صرح مصدر مسئول بوزارة الخارجية أن السلطات الإسرائيلية سلمت الوزارة أمس 8 مارس الجارى نسخة من الفيلم الوثائقى «روح شاكيد» الذى بث مؤخرا فى التليفزيون الإسرائيلى وأثيرت بشأنه اتهاماته باحتوائه مشاهد تتضمن قيام القوات الإسرائيلية بقتل أسرى مصريين فى أعقاب انتهاء حرب عام 1967. وقد أشار المصدر إلى أن نسخة الفيلم قد تم تسليمها استجابة إلى الطلب الذى وجهه أحمد أبوالغيط وزير الخارجية إلى نظيرته الإسرائيلية تسيبى ليفنى بتقديم إيضاحات حول الفيلم الذى أثار غضب وقلق الرأى العام والحكومة المصرية، وذلك خلال لقائهما يوم 6 مارس الجارى فى بروكسل على هامش اجتماع مجلس المشاركة المصرى الأوروبى الثالث. وقد قامت وزارة الخارجية بإطلاع كل أجهزة الدولة المعنية على تفريغ الفيلم ومحتواه ووقائعه بعد إجراء الترجمة اللازمة إلى اللغة العربية.

يتناول الفيلم فى ثلث الساعة الأولى منه طبيعة عمل وحدة شاكيد الخاصة التى كانت تعمل على الحدود الجنوبية التى لم تكن محددة فى ذلك الوقت، وكانت من مهامها حماية المستوطنات الإسرائيلية فى قطاع غزة وسيناء من الفترة من 1954 حتى عام 1968 مع بداية حرب الاستنزاف. وفى إطار تقديم الفيلم، استعرضت المذيعة شرحا للموضوعات التى يتناولها الفيلم بداية إنجازات كتيبة شاكيد والتى كانت تسمى فى البداية الكتيبة 101 بما فى ذلك أنشطتها فى كل من سيناء وقطاع غزة ولبنان والضفة الغربية.

المشهد الأول:
- بدأ الفيلم بعرض طاولة يجلس عليها المحاربون القدامى لوحدة شاكيد. وتحدث أحدهم بأنه يجب عدم النظر إلى عمل الوحدة بمقاييس اليوم، وإنما تبعا للظروف التى كانت تتعرض لها. وقال أحدهم أن كل واحد من هؤلاء المقاتلين ينظر إلى الفيلم من وجهة نظره الخاصة. وشمل هؤلاء المقاتلين القدامى كلاً من الآتى ذكرهم: يروى بينى كيدار «مؤسس الوحدة الاستطلاعية فى حرب الأيام الستة»، أن هذه الوحدة لم تكن ترتدى الملابس العسكرية، وإنما كانت تقوم بالحراسة بالملابس المدنية لكى نستطيع الإمساك بالمتسللين الذين قد يهربون، إذا ما شاهدوا ملابسهم العسكرية. بينما يذكر تسيفى زامير «قائد الوحدة الجنوبية من 1962- 1964 وكان رئيس مكتب الموساد سابقا» والذى كان من قصاصى الأثر الذين يقومون بتحديد عدد المتسللين واتجاهاتهم، وكانت القوة تقوم بمطاردتهم بعد ذلك. ويشير زامير إلى أنه بعد سنة من إقامة وحدة شاكيد أى فى عام 1955 قامت الوحدة بتأمين الحدود مع مصر فكانت هناك 3 آلاف حالة تسلل، وقد أصيب حوالى 200 إسرائيلى، بينما تم قتل ألفين من المتسللين. كما ضم من بين هؤلاء يائير بيلج، وهو من قادة وحدة الاستطلاع وتم قتله عام 1959. كما تحدث صالح الهيب «الذى خدم فى وحدة شاكيد من 1958 - 1968 وكان قائد طاقم قصاصى الأثر»، ويروى كيفية مقتل بيلج عندما لاحظ اثنين من المتسللين يزحفون فى ناحيتهم، فقام صالح بالالتفاف حولهما.
وكذلك ضم امى تساخين «عميد احتياط - والذى خدم فى وحدة شاكيد من 1961- 1973» وكان قائد مدرعات، واليوم هو مقاول أعمال حفر. بالإضافة إلى عاموس ياركونى الذى أتى إلى الخدمة فى وحدة شاكيد بأوامر موشى ديان. وقام بتعليم الجنود قواعد قصاصى الأثر التى تعلمها من والده.

المشهد الثانى:
- ثم يعود الفيلم الوثائقى لعرض صور لمجموعة من السيارات، وقد خرجت لتسلك نفس الدرب الذى سارت عليه وحدة «شاكيد» وعلى نهج «روح شاكيد» وعلى نفس الطريق الذى كانت تسير عليه الوحدة، ويذكر المعلق أنه فى عام 1954 خرجت تلك الوحدة للدفاع عن حدود الدولة من جهة قطاع غزة، وعلى طول حدود مصر حتى وادى عربة. - كما يشير المعلق إلى أن عددا كبيرا من اللاجئين الفلسطينيين كانوا قد فروا إلى قطاع غزة بعد حرب 1948.
وهناك أقيمت مخيمات اللاجئين والتى ضمت مقاتلين.
وقد تحدث من المحاربين القدامى خلال هذا المشهد كل من الآتى ذكرهم: - تحدث نيدف نوفيمان «خدم فى عام ية» فقد ذكر أنه فى اليوم الذى تسلمت فيه القيادة أدركت مدى الفرق بين الخدمة فى هذه الوحدة وبين الخدمة فى الجيش الذى يحظى بانصياع الأوامر التام. وكان الأفراد فى الوحدة يقومون بتجربة سلاحهم داخل الغرفة، وتحدث عن عدم الانضباط العسكرى فى الوحدة، ولكن تدريباتهم كانت قاسية، وتناول الفيلم أعضاء الوحدة وهم يتناولون وجبة غداء لدى صالح الهيب.

المشهد الثالث:
ثم يعود الفيلم ليستعرض وجبة الغداء التى جمعت بين أفراد وحدة شاكيد الذين جمع بينهم الدم والنار والواجب تجاه إسرائيل. بينما ذكر دانيال أنكر «مقدم - خدم فى شاكيد كقصاص أثر من 1962- 1965» أنه عندما قامت حرب 1967 كان تكليف وحدة شاكيد بمواجهة الكوماندوز المصرى فى سيناء. وبعد انتهاء الحرب تم تكليف الوحدة بمتابعة وحدة كوماندوز مصرية كانت فى قطاع غزة وانسحبت عبر أراضى سيناء.
باروخ أورينى: «رائد احتياط» خدم فى شاكيد من 1961- 1974 واليوم هو مزارع. دافيد عامير «مقدم احتياط» خدم فى شاكيد من 1962- 1972 واليوم هو مدير أنظمة اقتصادية. ويكمن بيت القصيد فى شهادة ياريف جروشنى «مقدم احتياط - خدم فى وحدة شاكيد من 1965 - 1968 وكان فى السابق طيارا مقاتلا ويعمل الآن مديرا لشركة «ستارت - أوف»، وهو الوحيد الذى تم تغطية وجهه، وقد ذكر جروشنى حرفيا: - إن هؤلاء الجنود كانوا خائفين بصفة عامة، وكان بعضهم يختبئ فى حفرة فى الرمال، وقد وجدناهم.
- أنه «فى نهاية حرب 67 تواجد كوماندوز مصرية على حدود غزة، وبعد يومين تم تحديد 250 جنديا وكنا نعلم أنهم خائفون. - أنه قد «حصلت على طائرتى هليوكوبتر وطائرتى «بايبر» وكانتا تقومان بالتحليق للبحث عن الكوماندوز المصرى».
- و«قمت بمهاجمتهم وقتلهم وكنا نكتب على السراويل عدد القتلى منهم». وقال المعلق على الفيلم أنه بعد يومين من القتال أحصوا عدد القتلى وكان عددهم 250 جنديا. - بينما استطرد جروشنى: « يجب أن نعطى ذلك أهمية ونقول إلى أى مدى كان ذلك أمرا مبالغا فيه.

فقد كانت هناك قوات لا تمثل خطرا علينا، وقد هاجمناهم من أعلى». وقد استعرض الفيلم بعض صور الجنود يستسلمون وهم رافعو أيديهم وهى صور التقطها جنود إسرائيليون. «إن هؤلاء الجنود كانوا خائفين بصفة عامة، وبعضهم كانوا يعدون للحرب». وتحدث بنيامين بن إليعازر وقال: إن هذه الوحدة كنا نعانى منها، ولا يمكن القول «السماح» بأن تنسحب هذه الوحدة ومعها سلاح وأنه بالتالى يجب مطاردتها». بينما قال ياريف: لقد كنا نعمل تحت ضغط أن هذه العملية غير رسمية وغير منتظمة ولا يستطيع أحد أن يشرحها. وأستطيع القول حقيقة أن كل من شارك فى العملية كان يعمل تحت وطأة اللحظة ولا ينتظر الأوامر.

كما تحدث أحد أفراد الوحدة ويدعى يوآف جولان «عقيد احتياط - خدم فى شاكيد من 1965 - 1972، وكان قائد لواء مدرع سابقا، واليوم هو رجل أعمال»، وقال: «ركبت سيارتى وكنت وقتها ضابط استطلاع وسرت بالسيارة عند القنطرة، وكنت أستمر فى التقدم قدر المستطاع». وجاءت لقطة للرئيس عبدالناصر يقول فيها: إن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير قوة. ثم استعرض الفيلم حرب الاستنزاف، ودور وحدة شاكيد فيها على طول جبهة قناة السويس، ويقول بن إليعازر: لقد منعت وحدة شاكيد دخول القوات المصرية إلى سيناء وقمنا بمطاردتهم وقتلنا كثيرا منهم داخل سيناء. وأعطينا أقصى حد من الأمان للقوات الإسرائيلية. تحدث يوآف قائلا: وقد وصلنا إلى عدة أماكن وعند اشتداد الحرب كان هناك ضباط صغار يتخذون القرارات.

وفى نهاية الأمر، فإن أهداف المعركة اتخذ قرارها الجيش وليس المستوى السياسى الذى من المفترض أن يجدوها: «والأكثر من ذلك، فإن حدود إنهاء الحرب تم تركها لضباط صغار وبالطبع لم يكونوا قادرين على تصور تقدير الموقف».

حتى أن الرئيس المصري حسني مبارك قال ان مصر لن تترك هذه الجرائم تمر دون عقاب , لا اعرف هل هو تصريح اعلامي او هناك شي قادم ......
 
رد: وثائق شخصيه للجنود المصريين فى حرب 67 , يعرض لاول مره

اذا كان كما ذكر ان اؤلاءك الجنود تم اسرهم وهم يخدمون فى سلاح الطيران , فهذا يعنى انهم كانو بمطار العريش ( وهذا ما ارجحه ) واما مطار السر جنوب العريش قليلا ...
ومسألة الاعلان عنهم الان شئ غريب , وكيف حصل الاسرائيليين على تلك الوثائق ؟
الا اذا كانو قد اعدمو غدراً وهذا ما حدث فى اغلب الظن ....
فى رايى ...... ثأر ضحايا يونيو 67 لم يأخذ حتى الان , وسيأتى اليوم الذى سنأخذه منهم مرة ثانيه .... وندعو الله بذلك



النسرالمصرى(المجموعه73)
نعم ... أن غدا لناظره قريب
 
رد: وثائق شخصيه للجنود المصريين فى حرب 67 , يعرض لاول مره

حتى أن الرئيس المصري حسني مبارك قال ان مصر لن تترك هذه الجرائم تمر دون عقاب , لا اعرف هل هو تصريح اعلامي او هناك شي قادم ......


اين ذلك الرد منذ سنين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




النسرالمصرى(المجموعه73)

 
رد: وثائق شخصيه للجنود المصريين فى حرب 67 , يعرض لاول مره

علينا ان نعتقد ان هناك الكثير والكثير مما لم يعلن عنهم من اسرى ومجازر حصلت فى حقهم
ولكن علينا ان نكون متأكدين انهم لم يكونوا اوفر حظا حيث تعرضوا للاهانة والتعذيب والقتل ,,,, ولا عجب فمن فعل ذلك , يهود







 
رد: وثائق شخصيه للجنود المصريين فى حرب 67 , يعرض لاول مره

domain-f72ac07029.jpg


domain-fe1df6d837.jpg


 
رد: وثائق شخصيه للجنود المصريين فى حرب 67 , يعرض لاول مره

شكرا علي الموضوع
اريد ان اعلم رد الحكومة علي هذه المجازر الذي ارتكبت للاسري المصريين ؟؟؟؟

 
رد: وثائق شخصيه للجنود المصريين فى حرب 67 , يعرض لاول مره

شكرا علي الموضوع

اريد ان اعلم رد الحكومة علي هذه المجازر الذي ارتكبت للاسري المصريين ؟؟؟؟
الله يعزك اخى الكريم نورتنا
والله انا ايضا انتظر اذا كان حد عنده رد من الحكومه فليأتى لنا به , مع انى اعتقد انه سيطول الانتظار ,,,,,, فلذالك اقول الرد سيكون منا نحن المصرييون , فابشر وانتظر ولا يطول الانتظار
لهم يوم ات اليهود فلم ينتهى المطاف عند 73 ,,,,,,,,,,,,,
 
عودة
أعلى