البحر الميت يسجل انخفاضا جديدا
عمان-ريم الرواشدة -إنتقد أستاذ كرسي اليونسكو للمياه في الجامعة الأردنية الدكتور محمد شطناوي صمت المؤسسات الدولية حيال انخفاض منسوب البحر الميت،الذي سجل مستواه انخفاضا بلغ حتى بداية الشهر الجاري 423 مترا تحت سطح البحر.
وقال شطناوي إلى الرأي : أن البحر الميت وحتى منتصف العام الجاري سجل مستواه 422 مترا و 69 سنتمترا تحت سطح البحر،وهو انخفاض كبير مقارنة مع ذات الفترة من عام 2008، اي انه انخفض خلال عام نحو متر و 20سنتمترا.
وانعكس انخفاض مستوى البحر الميت على مساحته، ليتقلص مسطحه المائي حوالي 33% حيث كانت تبلغ مساحته اقل من 1000 كيلومتر قبل سنوات لتبلغ الآن نحو 600 كيلومتر.
وبين وزير المياه الأسبقأن انخفاضا كبيرا طرأ على كميات المياه الداخلة إلى البحر الميت والتي كانت تقدر بنحو 1700 مليون متر مكعب سنويا معادلة ما يتبخر من سطح البحر،وكان نهر الأردن وحده يمد البحر الميت بنحو3000 مليون متر مكعب عوضا عن الأودية الجانبية والمياه الجوفية.
ولفت الى أن مجموع المياه الرافدة للبحر في السنوات القليلة الماضية لا يتجاوزالـ400 مليون متر مكعب سنويا وانخفضت حصة نهر الأردن إلى ما لا يتجاوز 200 مليون متر مكعب سنويا أما الأودية فلا تتعدى الـ100 مليون متر مكعب.
ودعا د.شطناوي للإسراع في اتخاذ إجراء سريع لرفع منسوب مياه البحر الميت و المتمثل بتنفيذ مشروع ناقل البحرين.
وانتقد صمت المؤسسات الدولية،حيال انخفاض منسوب البحر الميت الذي يهدد جفافه بكارثة بيئية وتاريخية،وقال انه في الوقت الذي تصرف المليارات على الحروب لا نجد جهة دولية تنظر إلى مأساة جفاف البحر الميت.
ويحقق مشروع ناقل البحرين الذي بدأت دراسات جدواه الاقتصادية و البيئية في أيار من العام الماضي،الاستقرار في مستوى البحر الميت من خلال نقل المياه من عمق البحر الأحمر إلى البحر الميت لجلب حوالي 1900 مليون متر مكعب من المياه لتعويض المياه المفقودة الرافدة للبحر،وتحلية (850) مليون متر مكعب من المياه سنويا للأطراف الثلاثة،الأردن وفلسطين وإسرائيل، حصة الأردن منها نحو (570) مليون متر مكعب سنويا.
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=306360
عمان-ريم الرواشدة -إنتقد أستاذ كرسي اليونسكو للمياه في الجامعة الأردنية الدكتور محمد شطناوي صمت المؤسسات الدولية حيال انخفاض منسوب البحر الميت،الذي سجل مستواه انخفاضا بلغ حتى بداية الشهر الجاري 423 مترا تحت سطح البحر.
وقال شطناوي إلى الرأي : أن البحر الميت وحتى منتصف العام الجاري سجل مستواه 422 مترا و 69 سنتمترا تحت سطح البحر،وهو انخفاض كبير مقارنة مع ذات الفترة من عام 2008، اي انه انخفض خلال عام نحو متر و 20سنتمترا.
وانعكس انخفاض مستوى البحر الميت على مساحته، ليتقلص مسطحه المائي حوالي 33% حيث كانت تبلغ مساحته اقل من 1000 كيلومتر قبل سنوات لتبلغ الآن نحو 600 كيلومتر.
وبين وزير المياه الأسبقأن انخفاضا كبيرا طرأ على كميات المياه الداخلة إلى البحر الميت والتي كانت تقدر بنحو 1700 مليون متر مكعب سنويا معادلة ما يتبخر من سطح البحر،وكان نهر الأردن وحده يمد البحر الميت بنحو3000 مليون متر مكعب عوضا عن الأودية الجانبية والمياه الجوفية.
ولفت الى أن مجموع المياه الرافدة للبحر في السنوات القليلة الماضية لا يتجاوزالـ400 مليون متر مكعب سنويا وانخفضت حصة نهر الأردن إلى ما لا يتجاوز 200 مليون متر مكعب سنويا أما الأودية فلا تتعدى الـ100 مليون متر مكعب.
ودعا د.شطناوي للإسراع في اتخاذ إجراء سريع لرفع منسوب مياه البحر الميت و المتمثل بتنفيذ مشروع ناقل البحرين.
وانتقد صمت المؤسسات الدولية،حيال انخفاض منسوب البحر الميت الذي يهدد جفافه بكارثة بيئية وتاريخية،وقال انه في الوقت الذي تصرف المليارات على الحروب لا نجد جهة دولية تنظر إلى مأساة جفاف البحر الميت.
ويحقق مشروع ناقل البحرين الذي بدأت دراسات جدواه الاقتصادية و البيئية في أيار من العام الماضي،الاستقرار في مستوى البحر الميت من خلال نقل المياه من عمق البحر الأحمر إلى البحر الميت لجلب حوالي 1900 مليون متر مكعب من المياه لتعويض المياه المفقودة الرافدة للبحر،وتحلية (850) مليون متر مكعب من المياه سنويا للأطراف الثلاثة،الأردن وفلسطين وإسرائيل، حصة الأردن منها نحو (570) مليون متر مكعب سنويا.
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=306360