ما هو مفهوم القوات الخاصة ؟
القوات الخاصة هي تلك الوحدات و العناصر التي تبتعد
عن الوتيرة العامة أو السياق العام للقوات المسلحة التقليدية
مثل الأفرع الرئيسية من قوات برية و بحرية و جوية و قوات
دفاع جوي و ذلك من حيث التنظيم و التسليح و التدريب و المهام
المكلفة بها ، و لعل أهم نقطة تستوقفني من خلال هذا التعريف
لمفهوم القوات الخاصة هي خصوصية تلك القوات و اختلافها
الواضح عن القوات المسلحة التابعة لها سواء أن كانت برية
أو بحرية أو جوية أو حتى دفاع جوي فعلي سبيل المثال القوات
المدرعة و المشاة الميكانيكي أو حتى المشاة الراكبة و المترجلة
تنفذ مهامها من خلال أسلوبين و شكلين رئيسين من أنواع القتال
هما الدفاع و الهجوم في حين أن و حدات القوات الخاصة تقوم
بتنفيذ مهامها من خلال شكلين رئيسين أيضا و لكنهما مختلفان
أيضا و هما الإغارة و الكمين فقط و من هنا نجد أن قوات الصاعقة
لا يمكنها القيام بالدفاع مثلا لعدم امتلاكها الأسلحة التي تساعد
علي التمسك بالأرض و أيضا لا تستطيع الهجوم لنفس
السبب ، و لكنها تنفذ مهامها بنجاح تام في حالة استخدامها
كل من الإغارة و الكمين و العكس صحيح بطبيعة الحال ، فلا تستطيع
و حدات مشاه تنفيذ إغارة بمفهوم الصاعقة لثقلها من حيث التسليح
و كبر التنظيم و لعدم التدريب أساسا علي هذه الوظائف أو ما يسمي
بالتدريب القتالي علي مهام العمليات المحددة في العام التدريبي .
وبالاختصار القوات الخاصة هي قوات في الجيوش النظامية يتميزون بإمكانيتهم
العالية في تنفيذ الأعمال القتالية الجريئة ذات الطابع الفدائي
ضد أهداف العدو الحيوية في العمق بهدف إرباك قيادته قواته
و إفقادها السيطرة و ذلك لتوفير انسب الظروف و أفضلها
لعمل القوات الرئيسية في الميدان لتحقيق أهدافها العسكرية
في النهاية بأكبر نجاح و اقل خسائر ممكنة .
أنواع القوات و الوحدات الخاصة في جيوش العالم :-
من المعروف أن القوات الخاصة في جيوش العالم تعمل
تقريبا بأسلوب واحد و بتسليح متشابه و تنظيم متشابه
و تدريب أيضا متشابه من حيث الزمن و عوامل التاريخ و الأقدمية .
و هي و حدات الكوماندوز و الرينجرز و الصاعقة و المغاوير
و في بعض المراجع الاخرى يأتي ذكر الرنجرز قبل الكوماندوز
وانا اخالف هذه المراجع فالكوماندوز نشا في بريطانيا و أما
الرينجرز فقد نشا في لولايات المتحدة الأمريكية و أمريكا تم
اكتشافها من حوالي 500 عام في حين دول كبرى قديمة كفرنسا
وبريطانيا و أوروبا باكملها هي دول حضارية في جذور الزمن و لكننا
سوف نأخذ بهذا الرأي طبقا لما ذكر في الحرب العالمية الثانية .
خصائص القوات الخاصة :
* الروح المعنوية العالية جدا و هذا يأتي علي راس الخصائص
بسبب أهمية و خطورة أعمال القتال لهذه المجموعة.
* قوة التحمل المرتفعة و المقصود هنا قدرة الفرد علي العمل
ليل نهار في ظروف صعبة بأقل القليل من التامين الإداري
من ماء و طعام و خلافه فضلا عن تحمله لعدم النوم و الإجهاد .
*لياقة بدنية عالية و هي برغم من أهميتها الشديدة إلا أنها تأتى
في المرتبة التالية للتحمل و لعل من لديه قوة تحمل عالية
يمكن أن يتمتع بقدر كبير من اللياقة و لكن العكس ليس
صحيحا أي أن قوته البدنية عالية لا مكان حمل السلاح
و المعدات و الذخيرة و السير بها لمسافات طويلة دون تعبا يذكر .
* خفة الحركة المرتبطة بخفة السلاح و المعدات فضلا عن
إمكانية النقل جوا و بحرا أو الإسقاط جوا أو بحرا و هكذا
و ذلك للوصول إلى أقصي أعماق العدو ، حيث درجات
الاستعداد اقل و الحراسات اضعف تكاد تكون الأهداف مكشوفة .
*القدرة المحترفة علي التعايش في الصحراء و الجبال
و كافة أنواع الأراضي و ذلك من خلال ما تحمله من موارد
طبيعية نباتية و حيوانية و مائية و غيرها ليست متيسرة بسهولة .
القوات الخاصة هي تلك الوحدات و العناصر التي تبتعد
عن الوتيرة العامة أو السياق العام للقوات المسلحة التقليدية
مثل الأفرع الرئيسية من قوات برية و بحرية و جوية و قوات
دفاع جوي و ذلك من حيث التنظيم و التسليح و التدريب و المهام
المكلفة بها ، و لعل أهم نقطة تستوقفني من خلال هذا التعريف
لمفهوم القوات الخاصة هي خصوصية تلك القوات و اختلافها
الواضح عن القوات المسلحة التابعة لها سواء أن كانت برية
أو بحرية أو جوية أو حتى دفاع جوي فعلي سبيل المثال القوات
المدرعة و المشاة الميكانيكي أو حتى المشاة الراكبة و المترجلة
تنفذ مهامها من خلال أسلوبين و شكلين رئيسين من أنواع القتال
هما الدفاع و الهجوم في حين أن و حدات القوات الخاصة تقوم
بتنفيذ مهامها من خلال شكلين رئيسين أيضا و لكنهما مختلفان
أيضا و هما الإغارة و الكمين فقط و من هنا نجد أن قوات الصاعقة
لا يمكنها القيام بالدفاع مثلا لعدم امتلاكها الأسلحة التي تساعد
علي التمسك بالأرض و أيضا لا تستطيع الهجوم لنفس
السبب ، و لكنها تنفذ مهامها بنجاح تام في حالة استخدامها
كل من الإغارة و الكمين و العكس صحيح بطبيعة الحال ، فلا تستطيع
و حدات مشاه تنفيذ إغارة بمفهوم الصاعقة لثقلها من حيث التسليح
و كبر التنظيم و لعدم التدريب أساسا علي هذه الوظائف أو ما يسمي
بالتدريب القتالي علي مهام العمليات المحددة في العام التدريبي .
وبالاختصار القوات الخاصة هي قوات في الجيوش النظامية يتميزون بإمكانيتهم
العالية في تنفيذ الأعمال القتالية الجريئة ذات الطابع الفدائي
ضد أهداف العدو الحيوية في العمق بهدف إرباك قيادته قواته
و إفقادها السيطرة و ذلك لتوفير انسب الظروف و أفضلها
لعمل القوات الرئيسية في الميدان لتحقيق أهدافها العسكرية
في النهاية بأكبر نجاح و اقل خسائر ممكنة .
أنواع القوات و الوحدات الخاصة في جيوش العالم :-
من المعروف أن القوات الخاصة في جيوش العالم تعمل
تقريبا بأسلوب واحد و بتسليح متشابه و تنظيم متشابه
و تدريب أيضا متشابه من حيث الزمن و عوامل التاريخ و الأقدمية .
و هي و حدات الكوماندوز و الرينجرز و الصاعقة و المغاوير
و في بعض المراجع الاخرى يأتي ذكر الرنجرز قبل الكوماندوز
وانا اخالف هذه المراجع فالكوماندوز نشا في بريطانيا و أما
الرينجرز فقد نشا في لولايات المتحدة الأمريكية و أمريكا تم
اكتشافها من حوالي 500 عام في حين دول كبرى قديمة كفرنسا
وبريطانيا و أوروبا باكملها هي دول حضارية في جذور الزمن و لكننا
سوف نأخذ بهذا الرأي طبقا لما ذكر في الحرب العالمية الثانية .
خصائص القوات الخاصة :
* الروح المعنوية العالية جدا و هذا يأتي علي راس الخصائص
بسبب أهمية و خطورة أعمال القتال لهذه المجموعة.
* قوة التحمل المرتفعة و المقصود هنا قدرة الفرد علي العمل
ليل نهار في ظروف صعبة بأقل القليل من التامين الإداري
من ماء و طعام و خلافه فضلا عن تحمله لعدم النوم و الإجهاد .
*لياقة بدنية عالية و هي برغم من أهميتها الشديدة إلا أنها تأتى
في المرتبة التالية للتحمل و لعل من لديه قوة تحمل عالية
يمكن أن يتمتع بقدر كبير من اللياقة و لكن العكس ليس
صحيحا أي أن قوته البدنية عالية لا مكان حمل السلاح
و المعدات و الذخيرة و السير بها لمسافات طويلة دون تعبا يذكر .
* خفة الحركة المرتبطة بخفة السلاح و المعدات فضلا عن
إمكانية النقل جوا و بحرا أو الإسقاط جوا أو بحرا و هكذا
و ذلك للوصول إلى أقصي أعماق العدو ، حيث درجات
الاستعداد اقل و الحراسات اضعف تكاد تكون الأهداف مكشوفة .
*القدرة المحترفة علي التعايش في الصحراء و الجبال
و كافة أنواع الأراضي و ذلك من خلال ما تحمله من موارد
طبيعية نباتية و حيوانية و مائية و غيرها ليست متيسرة بسهولة .
التعديل الأخير بواسطة المشرف: