لكتاب:االنجوم الزاهرة
المؤلف:بن التغري بردي المولود سنة813ه والمتوفي سنة 874ه..
نشر: المؤسسة العامة للتأليف والترجمة والنشر/مصر
من هذا الكتاب اخترت لكم النص التالي الذي يتحدث عن فضل مصر من خلال القرآن الكريم والسنة المطهرة..
ذكر ما ورد في فضل مصر من الآيات الشريفة والأحاديث النبوية قال الكندي وغيره من المؤرخين فمن فضائل مصر أن الله عز وجل ذكرها في كتابه العزيز في أربعة وعشرين موضعا منها ما هو بصريح اللفظ ومنها ما دلت عليه القرائن والتفاسير فأما صريح اللفظ فمنه قوله تعالى اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم وقوله تعالى يخبر عن فرعون أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي وقوله تعالى وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبله ومنه قوله عز وجل مخبرا عن نبيه يوسف عليه السلام ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين وأما ما دلت عليه القرائن فمنه قوله عز وجل ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق وقوله عز وجل وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين قال ابن عباس وسعيد بن المسيب ووهب بن منبه وغيرهم هي مصر وقوله تعالى فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم وقوله تعالى وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها يعني مصر وقوله تعالى كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين كذلك وأورثناها قوما آخرين يعني قوم فرعون وأن بني إسرائيل أورثوا مصر وقوله تعالى ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون وقوله عز وجل مخبرا عن نبيه موسى عليه السلام يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين وقوله عز وجل مخبرا عن فرعون يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض وقوله عز وجل وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون وقوله تعالى مخبرا عن فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك يعني أرض مصر وقوله تعالى مخبرا عن نبيه يوسف عليه السلام اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم وقوله تعالى وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء وقوله تعالى مخبرا عن بني إسرائيل ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا وقوله تعالى مخبرا عن نبيه موسى عليه السلام عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض وقوله تعالى أو أن يظهر في الأرض الفساد يعني مصر وقوله تعالى وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى وقوله عز وجل إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا وقوله تعالى مخبرا عن ابن يعقوب عليه السلام فلن أبرح الأرض يعني أرض مصر وقوله تعالى إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض وأما ما ورد في حقها من الأحاديث النبوية فقد روي عن رسول الله أنه قال ستفتح عليكم بعدي مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لهم ذمة..
احب ان اوضح توضيح بسيط ان مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التى ذكرت في القران و كان ذكرها 5 مرات مرة في سورة البقرة و مرتين في يوسف و مرة في الزخرف و مرة في يونس ... كما ذكرت مصر في الكتب السماوية جمعاء و الله اعلم... و هذا اعتقد ان دل فانه يدل على ان مصر خالدة الى يوم الدين و اتمنى ان يكون لها فضل للاسلام كما عظمها الله في كتابه و خصها بما لم يخص به غيرها من دول العالم اجمع
مصر هى كنانة الله فى الأرض وقد وصى الرسول الكريم بها خيرا.وقد تشرفت مصر وأهلها بأن نكون أصهار الرسول الكريم سيدنا محمد وكذلك أبو الأنبياء الخليل ابراهيم عليه السلام وقد أوصى الرسول محمد صلى الله عليه بأهلها وقال أتخذوا منهم جندا كثيفا فهم فى رباط الى يوم الدين.أو كما قال عليه الصلاة و السلام وقد وجدنا على مر التاريخ بأن الله تعالى قد شرف مصر بمرور أو وجود الأنبياء الكرام بها مثل سيدنا ادريس وسيدنا ابراهيم وسيدنا يوسف وأهله وسيدنا موسى وسيدنا عيسى عليهم وعلى نبينا الصلاة و السلام وقد كلم الله سبحانه وتعالى سيدنا موسى على أرض سيناء.ومن ذلك نجد أن مصر قد كرمت تكريما لا مثيل له.وندعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا مصر وجميع البلاد الاسلاميه.ويهدى جميع أهلها الى صراطه المستقيم لخدمة الاسلام والمسلمين
المؤلف:بن التغري بردي المولود سنة813ه والمتوفي سنة 874ه..
نشر: المؤسسة العامة للتأليف والترجمة والنشر/مصر
من هذا الكتاب اخترت لكم النص التالي الذي يتحدث عن فضل مصر من خلال القرآن الكريم والسنة المطهرة..
ذكر ما ورد في فضل مصر من الآيات الشريفة والأحاديث النبوية قال الكندي وغيره من المؤرخين فمن فضائل مصر أن الله عز وجل ذكرها في كتابه العزيز في أربعة وعشرين موضعا منها ما هو بصريح اللفظ ومنها ما دلت عليه القرائن والتفاسير فأما صريح اللفظ فمنه قوله تعالى اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم وقوله تعالى يخبر عن فرعون أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي وقوله تعالى وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبله ومنه قوله عز وجل مخبرا عن نبيه يوسف عليه السلام ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين وأما ما دلت عليه القرائن فمنه قوله عز وجل ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق وقوله عز وجل وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين قال ابن عباس وسعيد بن المسيب ووهب بن منبه وغيرهم هي مصر وقوله تعالى فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم وقوله تعالى وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها يعني مصر وقوله تعالى كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين كذلك وأورثناها قوما آخرين يعني قوم فرعون وأن بني إسرائيل أورثوا مصر وقوله تعالى ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون وقوله عز وجل مخبرا عن نبيه موسى عليه السلام يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين وقوله عز وجل مخبرا عن فرعون يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض وقوله عز وجل وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون وقوله تعالى مخبرا عن فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك يعني أرض مصر وقوله تعالى مخبرا عن نبيه يوسف عليه السلام اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم وقوله تعالى وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء وقوله تعالى مخبرا عن بني إسرائيل ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا وقوله تعالى مخبرا عن نبيه موسى عليه السلام عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض وقوله تعالى أو أن يظهر في الأرض الفساد يعني مصر وقوله تعالى وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى وقوله عز وجل إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا وقوله تعالى مخبرا عن ابن يعقوب عليه السلام فلن أبرح الأرض يعني أرض مصر وقوله تعالى إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض وأما ما ورد في حقها من الأحاديث النبوية فقد روي عن رسول الله أنه قال ستفتح عليكم بعدي مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لهم ذمة..
احب ان اوضح توضيح بسيط ان مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التى ذكرت في القران و كان ذكرها 5 مرات مرة في سورة البقرة و مرتين في يوسف و مرة في الزخرف و مرة في يونس ... كما ذكرت مصر في الكتب السماوية جمعاء و الله اعلم... و هذا اعتقد ان دل فانه يدل على ان مصر خالدة الى يوم الدين و اتمنى ان يكون لها فضل للاسلام كما عظمها الله في كتابه و خصها بما لم يخص به غيرها من دول العالم اجمع
مصر هى كنانة الله فى الأرض وقد وصى الرسول الكريم بها خيرا.وقد تشرفت مصر وأهلها بأن نكون أصهار الرسول الكريم سيدنا محمد وكذلك أبو الأنبياء الخليل ابراهيم عليه السلام وقد أوصى الرسول محمد صلى الله عليه بأهلها وقال أتخذوا منهم جندا كثيفا فهم فى رباط الى يوم الدين.أو كما قال عليه الصلاة و السلام وقد وجدنا على مر التاريخ بأن الله تعالى قد شرف مصر بمرور أو وجود الأنبياء الكرام بها مثل سيدنا ادريس وسيدنا ابراهيم وسيدنا يوسف وأهله وسيدنا موسى وسيدنا عيسى عليهم وعلى نبينا الصلاة و السلام وقد كلم الله سبحانه وتعالى سيدنا موسى على أرض سيناء.ومن ذلك نجد أن مصر قد كرمت تكريما لا مثيل له.وندعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا مصر وجميع البلاد الاسلاميه.ويهدى جميع أهلها الى صراطه المستقيم لخدمة الاسلام والمسلمين