الحلقة الخامسة من دراسة اللوبي الإسرائيل

يحي الشاعر

كبير المؤرخين العسكريين
عضو مميز
إنضم
2 فبراير 2008
المشاركات
1,560
التفاعل
98 0 0
الحلقة الخامسة من دراسة "اللوبي الإسرائيلي والسياسة الخارجية الأمريكية"


اللوبي الإسرائيلي يهدد ويُثبّط عزائم أي سياسي يفكّر مجرّد تفكير في التشكيك في الدعم المطلق لإسرائيل




سألت نفسي ، أين بجب نشر هذه المجموعة الجديدة من المواضيع التى أقتبسهم من موقع جريدة الوسط ...


وصلت إلى قرارى ، بأن أفضل مكان .... هو ... هنا ... "باب الحروب" ...


السبب بسيط ... لو لم نكن نتمتع بصفة الفساد ... لما وصلنا إلى مركزنا الحالي ، ولتماتفنا ... وأنشأنا ... لوبيا عربى .. كما حدث فى بداية الستينيات ... وكان اللبنانيون والسوريون يقودون الحركة التى بدأت تظهر بوادرها المخبفة وتأثيرها على السياسة الأمريكية ... ومواجهة اللوبى الصهيونى ...

أسرار تأتى ... بعد دهور ... ليعرف الشعب المصرى والعربى ، ماذا كان يدور خلف ظهره ...

د. يحى الشاعر

المصدر

( )
اقتباس:
14 اغسطس 2007 - 05:53 مساء
الحلقة الخامسة من دراسة "اللوبي الإسرائيلي والسياسة الخارجية الأمريكية"

المؤلفان :
ستيفن وولت: استاذ العلوم السياسية في جامعة هارفارد
جون ميرشايمر: استاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو
يكشف المؤلفان في هذه الحلقة الآليات التي يستخدمها اللوبي الإسرائيلي للتأثير على السلطة التشريعية ممثلة في الكونجرس الأمريكي وللتأثير على السلطة التنفيذية ممثلة في مؤسسة الرئاسة. وتتناول الدراسة الوسائل التي استطاع اللوبي عن طريقها أن تبلغ سطوته ورهبته بحيث لا يمكن لسياسي أمريكي أن يتخطاه وإلا واجه من النبذ وتشجيع الخصوم ما لا يقوى على مواجهته ، وتضرب الدراسة أمثلة عديدة على ذلك. ويركز المؤلفان على منظمة الإيباك وهي العضو الأبرز في اللوبي الإسرائيلي ، وكيف بلغت قوتها مدى اعترف به المسئولون الأمريكيون وصارت وكأنها وكيل رسمي لحكومة أجنبية.
عرض
ترجمة / حمدي مصطفى
التّأثير على الكونجرس الأمريكي
إنّ الدعامة الرئيسيّة لفعالية اللوبي الإسرائيلي، هي مدى تأثيره الواضح في الكونجرس الأمريكي, حيث تجد عملياً أنّ إسرائيل لديها مناعة مؤكّدة من النقد. وهذا الأمر في حد ذاته، يعتبر موقفاً جديراً بالملاحظة، لأن الكونجرس عادةً لا يجفل ولا يتردد أويشعر بأي خجل في مواجهاته للقضايا المثيرة للجدل أو قضايا المنازعات. أمّا عندما تكون إسرائيل معنيّة في أي قضيّة أثيرت لأي سبب، فتتحوّل أي إحتمالات للمناقشات أو للنقد، إلي ما يعرف " بالصّمْت المُطْبِق "، كأنّه لم يكن هناك شيئ بالمرّة... صمت مطبق فقط.

قال السيناتور ديك أرمي إنّ الأولويّة رقم 1 عندي فيما يتعلّق بالسياسة الخارجيّة الأمريكيّة، هي حماية إسرائيل
وسواءً أكانت القضيّة هي عمليّة إجهاض، أو دعوى لقضيّة إيجابيّة, أو ما يتعلّق بالعناية بالصحّة العامة, أَو رفاهية الشعب والمواطن, فهناك بالتأكيد يحدث حراك نشيط لبدء تلك المناقشات والجدال والمناظرات في مقار المجالس النيابية والشيوخ. هناك سبب واحد لنجاح ذلك اللوبي مع الكونجرس الأمريكي، ألا وهو أنّ هناك بعضاً من الأعضاء الرئيسيين في الكونجرس من الصهاينة المسيحيين, مثل ديك أرمي Dick Armey والذي قال في عام 2002 : " إنّ الأولويّة رقم 1 عندي فيما يتعلّق بالسياسة الخارجيّة الأمريكيّة، هي حماية إسرائيل " 69. وكنّا نعتقد أنّ الأولويّة الأولي عند أي عضو من أعضاء الكونجرس الأمريكي هي " حماية أمريكا " ! ، ولكن ليس ذلك ما قالة آرمي. كما أنّ هناك أيضاً أعضاء من اليهود في مجلس الشيوخ وفي الكونجرس الأمريكي، والذين يعملون على تشكيل السياسة الأمريكيّة الخارجيّة لدعم مصالح إسرائيل وحمايتها.
إنّ الموالين لإسرائيل من موظفي الكونجرس، هم أيضاً أحد مصادر القوّة للوبي الإسرائيلي. وكمثال لذلك، أميتاي موريس Morris Amitay ، وهو الرئيس السابق للجنة العمل السياسيّة الأمريكيّة الإسرائيليّة, فلقد إعترف مرّة بأنّ " هناك الكثيرين من الرجال على مستوي المسئوليّة وإتّخاذ القرار هنا في مقر مجلس النواب والشيوخ، وهم من اليهود، والذين لديهم الرغبة وعلى استعداد دائماً … لبحث قضايا معيّنة بإستخدام معايير يهوديّة.... وهؤلاء موجودون هناك في مواقعهم لإتّخاذ القرارات في تلك المجالات نيابة عن الأعضاء أنفسهم في مجلس الشيوخ.... ويمكنك أن تجد الكثير جداً من القرارات التي تم إتّخاذها عن طريق مستوى الموالين لإسرائيل من موظفي الكونجرس 70.
إنّها لجنة العمل السياسية الأمريكية الإسرائيلية نفسها, وهي التي تمثّل جوهر ولب تأثير اللوبي في الكونجرس الأمريكي. وأن نجاح تلك اللجنة، ينبع من قدرتها على مكافأة ومجازاة كلّ من يدعم ويؤيّد أعمالها وسياساتها من أولئك القائمين على التشريع وكذلك من أعضاء الكونجرس، وينبع من قدرتها أيضاً على إيذاء ومعاقبة، والإضرار بكلّ من يتحدّاها أو يعترض طريقها. إنّ المال له تأثير خطير في عمليّة الانتخابات ( وهناك مثال يذكّرنا بذلك جيداً، وهي تلك الفضائح التي حدثت مؤخراً عن جاك أبراموفس Jack Abramoff، وهو أحد أعضاء اللوبي الإسرائيلي، بخصوص العديد مما تم إبرامة من الصفقات المبهمة والمشبوهة )، وتقوم لجنة العمل السياسية الأمريكية الإسرائيلية، بالتأكّد من أنّ أصدقاءها يحصلون على الدعم المادّي القوي من عدد لا يحصى من المؤيدين لقرارات اللجان والهيئات السياسيّة الإسرائيليّة. أمّا بخصوص أولئك الغير ودودين مع إسرائيل, فعليهم أن يتأكّدوا من قيام لجنة العمل السياسية الأمريكية الإسرائيلية بشن حملات مسعورة عليهم لدعم ومساندة خصومهم السياسيين. كما أنّ لجنة العمل السياسية الأمريكية الإسرائيلية هذه تنظم أيضاًً حملات مراسلات و تشجّع محرّري الصحف على تأييد المرشحين من مؤيّدي إسرائيل.

تفاخرت منظمة الإيباك وأعلنت " إنّ جميع اليهود الأمريكيين، على امتداد طول البلاد وعرضها، قد تجمّعوا يداً واحدةً على طرد تشارلز بيرسي من الكونجرس "
إنّه ممّا لا شكّ فيه مدى فعاليّة ونجاح تلك الوسائل والتكتيكات التي يتبعها اللوبي الإسرائيلي. ويكفي لتأكيد ذلك، أن نسوق المثال التالي : في عام 1984 قامت لجنة العمل السياسية الأمريكية الإسرائيلية AIPAC بتقديم يد العون والمساعدة على إسقاط وهزيمة عضو مجلس الشيوخ تشارلز بيرسي Charles Percy عن ولاية إلينوي Illinois, والذي, حسب قول أحد رموز اللوبي البارزة، أبدى تبلداً للشعور وعداوة إزاء مخاوفنا وإهتماماتنا. ولقد وضّح ذلك الأمر، توماس داين Thomas Dine، رئيس اللّجنة ( لجنة العمل السياسية الأمريكية الإسرائيلية AIPAC ) آنذاك، قائلاً إنّ حقيقة ما حدث هو : " أنّ جميع اليهود الأمريكيين، على امتداد طول البلاد وعرضها، قد تجمّعوا يداً واحدةً على طرد بيرسي من المجلس. أمّا عن السياسيين الأمريكيين، الذين يتقلّدون مناصب وطنيّة الآن، وكذلك أولئك الذين لديهم طموحات مستقبليّة في الحكم، جميعهم قد وصلتهم الرسالة واضحة وضوح الشمس. وتقوم تلك اللجنة ( لجنة العمل السياسية الأمريكية الإسرائيلية AIPAC ) بالإنفاق ببذخ للترهيب بسمعتها على أنّها خصم رهيب ومرعب وهائل 71 ، وذلك بدورة يُثبّط عزائم أي شخص يفكّر مجرّد تفكير في التشكيك في جدول الأعمال. ولقد تعدّى تأثير منظمة AIPAC على الكونجرس الأمريكي، مستوىً بعيداً جداً يفوق ما حدث مع تشارلز بيرسي، ويعلّق على ذلك دوجلاس بلومفيلد Douglas Bloomfield، وهو عضو وموظّف قديم في منظمة AIPAC بقوله " إنّه من المعتاد قيام أعضاء الكونجرس ومعاونيهم من الموظفين، التوجه إلي لجنة AIPAC أولاً للحصول على المعلومات، وذلك قبل اللجوء إلى مكتبة الكونجرس، أو إلى إستشاريّ البحوث والخدمات بالكونجرس، أو إلى لجنة خبراء الحكومة والعاملين بالكونجرس 72. وأضاف: إنّ الأكثر ِأهميةً من ذلك, أن تلك اللجنة AIPAC ، يتم إستدعاؤها غالباً لمراجعة الأحاديث والخُطَبْ المزمع إلقاؤها، وكذلك عند إصدار قوانين أو تشريعات، وأيضاً لتلقّي النصيحة أو التخطيط، أو للقيام بعمل البحوث ، أو لجمع أصوات الناخبين علاوة على عمليّة تنظيم الانتخابات.
إنّ صُلْبْ الموضوع يتمحور حول تلك المنظمة AIPAC ، والتي تتصرّف كانّها الوكيل الرسمي والشرعي لدولة أجنبيّة، وتقبض على الكونجرس بكلاّبات من فولاذ ، فلا يستطيع الخلاص منها 73. ولا يحدث أن يتطرق المناقشات هناك عن السياسة الأمريكيّة تجاه إسرائيل، حتّي لو كانت تلك السياسات لها عواقب مهمّة ومؤثّرة على العالم بأكمله. وهكذا, فهناك واحد من الثلاث فروع الرئيسيّة في الحكومة الأمريكيّة ملتزمة ومتعهّدة بحزم لدعم ومساندة إسرائيل. وعلي لسان السيناتور المخضرم إرنست هولينجز Ernest Hollings ، عندما كان يغادر مكتبه، فقال : " أنت لا تستطيع تحديد سياسة إسرائيليّة مغايرة لما تقدمه لجنة AIPAC هنا " 74. أعجوبة أو طُرْفة صغيرة قال عنها آريال شارون Ariel Sharon ، في أحد المرّات أمام جمهور أمريكي من الحاضرين : " عندما يسألوني، كيف نستطيع مساعدة إسرائيل، فإنّي أرد من فوري، عليكم بلجنة AIPAC" 75.

التَأثيرعلى السلطة التنفيذيّة
ولدى اللوبي أيضاً نفوذ شديد على الفروع المختلفة للسلطة التنفيذيّة. ويستمد تلك القوّة جزئياً ممّا لدى الناخبين اليهود من تأثير ونفوذ على عمليّة الإنتخابات الرئاسيّة، بغض النظر عن تعدادهم القليل بالنسبة للكثافة السكّانيّة ( وهم يشكّلون في حدود 3 % فقط من عدد السكان )، فهم معتادون وناجحون جداً في تجهيز حملات للتبرعات للمرشّحين من جميع الأحزاب.
ولقد قدّرت جريدة الوشنطن بوست Washington Post، في إحدي المرّات انّ المرشّح للرّئاسة من الحزب الديمقراطي: " يعتمد على المؤيّدين من اليهود في تمويل في حدود 60 % من الميزانيّة المحدّدة للعمليّة الإنتخابيّة " 76 . وعلاوة على ذلك, فإنّ هؤلاء النّاخبين من اليهود هم من ذوي مستوى الدخول العاليّة، وهم يتمركزون في الولايات الرئيسيّة مثل كاليفورنيا, و فلوريدا, و إلينوي, و نيويورك, و بينسلفانيا. ولأن لهم شأناً بارزاً في إنهاء عمليات الإنتخاب نظراً لتأثيرهم السابق إيضاحه، فإنّة لا يستطيع ولا يملك أي مرشّح للرئاسة - لديه رغبة حقيقيّة في المنصب - أن يتسبّب في أي إزعاج أو خصومة أوعداء هؤلاء الناخبين من اليهود.

على أي طامح في رسم وصنع السياسة الأمريكية أن يعلن بوضوح وثقة تأييدة المؤكّد لإسرائيل
وأيضاً، تقوم منظمات اللوبي الرئيسيّة مباشرةً بإستهداف ذوي النفوذ من مسئولي الحكومه.
وكمثال على ذلك، فإنّ جميع القوي الموالية لإسرائيل تتأكّد من أن أي شخص يقوم بانتقاد، أي من المسئولين الرسميين من اليهود، لن يتم تعيينه في أي منصب هام يتعلّق بالسياسة الأمريكيّة الخارجيّة. مثلما أراد الرئيس السابق جيمي كارتر أن يجعل جورج بول George Ball، النائب الأوّل له، ولقد تراجع بعد علمه بأنّ جورج بول مُسَجّل خطر على إسرائيل، وأنّ اللوبي الإسرائيلي سيعارض في تعيينه في ذلك المنصب، إذا ما أثير مثل هذا الطلب 77. إنّ هذا المعيار، والمشابه لإختبار مدى الحمضيّة أو القلويّة باستخدام أوراق عبّاد الشمس، هو الذي يدفع أي طامح في رسم وصنع السياسة بالدولة أن يعلن بوضوح وثقة تأييدة المؤكّد لإسرائيل، وذلك يوضّح لماذا يصبح دائماً منتقدو السياسة الإسرائيليّة من فصيلة المعرّضين للخطر داخل مؤسّسة السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.
إنّ إستخدام هذا الأسلوب من الإكراه والتقييد ما زال قائماً حتّى يومنا هذا. وهكذا، فعندما طالب مرشّح الرئاسة هوارد دين Howard Dean خلال ماراثون الانتخابات الرئاسيّة عام 2004، من الولايات المتحدة الأمريكيّة أن تقوم بممارسة دور أكثر اعتدالاً في الصراع العربي الإسرائيلي، إنبرى عضو مجلس الشيوخ السيناتور يوسف ليبرمان Joseph Lieberman، ليتّهمة ببيع قضيّة الإنتماء لإسرائيل بالبخس، ووصفة بأنّه " لا مبالي، وغير مسئول" 78. وفي الواقع، فإنّ جميع كبار الديمقراطيين في المجلس قد وقّعوا على رسالة شديدة اللهجة منتقدين فيها " هوارد دين "، كما وصفة نجم شيكاغو اليهودي، " إنّه من المتهجّمين مجهولي الهويّة ... وأنّه يتسبب في عرقلة إمتلاء صناديق الإنتخابات لزعماء اليهود في جميع أنحاء الدولة"، وحذّر- بدون أي أدلّة محدّدة - أنّ " هوارد دين " سيكون ضاراً ومؤذياً لإسرائيل79.
وبالطبع فلقد كان التعبير عن القلق بهذا الأسلوب أمراً سخيفاً حقاً, ومع ذلك, فلأنّ " هوارد دين " كان في واقع الأمر من المتشدّدين مع إسرائيل80، فلقد قاد حملة النقد والإزدراء ضدّه، الرئيس السابق للجنة العمل السياسية الأمريكية الإسرائيلية AIPAC، وقد كان لوجهة نظر " هوارد دين " التي عبّر عنها في مشكلة الشرق الأوسط، إنعاكاسات مباشرة أثّرت في معظم الأمريكيين المعتدلين من جماعة " السلام الآن "، أكثر من تأثير لجنة آيباك AIPAC. ولقد نادي " هوارد دين بأن يتم " تقريب وحهات النظر للطرفين في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي "، وأن يكون تصرف الولايات المتّحدة الأمريكية أكثر إعتدالاً . أنّها فكرة بالكاد يمكن إعتبارها راديكاليّة، ولكنّها تندرج تحت اللعنات والكفر بالنسبة للوبي الإسرائيلي. والذي لا يتقبّل أبداً ولا يتحمّل فكرة العدالة أو الحياد أو الإنصاف فيما يتعلّق بالصراع العربي الإسرائيلي.

_________

المراجع
69 -
Jake Tapper, “Questions for Dick Armey: Retiring, Not Shy,” New York Times Magazine, September 1, 2002. Also, Tom DeLay has called himself “an Israeli at heart.” See James Bennet, “DeLay Says Palestinians Bear Burden for Achieving Peace,” New York Times, July 30, 2003.

70 -
Quoted in Mitchell Bard, “Israeli Lobby Power,” Midstream, Vol. 33, No. 1 (January 1987), pp. 6‐8.
71 – يورد ج جولدبرج رئيس تحرير مجلة الـ Forward هذا القول المأثور "... هناك دائما هذا الانطباع عن رجال اللوبي الإسرائيلي في الكونجرس الأمريكي: لا تتخطى هؤلاء الرجال وإلا سيقوموا بإسقاطِ: ..." ، وأيضا:
Quoted in Edward Tivnan, The Lobby: Jewish Political Power and American Foreign Policy (NY: Simon and Schuster, 1987), p. 191. and quoted in John Diamond and Brianna B. Piec, “Pro‐Israel Groups Intensify Political Front in U.S.,” Chicago Tribune, April 16, 2002.
72 -
Quoted in Camille Mansour, Beyond Alliance: Israel in U.S. Foreign Policy, trans. James A. Cohen (NY: Columbia University Press, 1994), p. 242.
73 - بالرغم من مساعي منظمة الإيباك AIPAC واستخدام عضلاتها السياسية من أجل منع تسجيلها كمؤسسة وكيلة عن دولة أخرى ، فإنها تواجه مشاكل الآن خاصة مع فضيحة قضية الجاسوس الإسرائيلي لاري فرانكلين من أجل إظهار المنظمة لجانبها الأمريكي. وانظر أيضا:
Ori Nir, “Leaders Fear Probe Will Force Pro‐Israel Lobby to File as ‘Foreign Agent’ Could Fuel Dual Loyalty Talk,” Forward, December 31, 2004; Idem, “Leaders Stress American Side of AIPAC,” Forward, May 27, 2005.
74 -
“Sen. Hollings Floor Statement Setting the Record Straight on His Mideast Newspaper Column,” May 20, 2004, a copy of which can be found on the former Senator’s web site.

75 – لقد نشرت منظمة الإيباك في جريدة Chicago Jewish Star في 11 سبتمبر 2003 إعلانا عن هذا. وفي الحقيقة فإن شارون ليس وحده في الإشادة بقوة الإيباك فإن زعيم الأقلية في الكونجرس الأمريكي السناتور هاري ريد قال " ... إنني لا أعرف منظمة أمريكية في الولايات المتحدة أكثر تنظيما أو احتراما من منظمة الإيباك" ... كما سبق لرئيس الكونجرس السابق نيو جينجريش أن وصف الإيباك بأنها "... أكبر مؤسسة ذات تأثير في العالم .." ، بل وقال الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون قال " ... الإيباك مؤثرة لدرجة هائلة وهي أفضل من أي جماعة ضغط أخرى في الولايات المتحدة" ، هذه النقول كلها من موقع المنظمة على الإنترنت: [www.aipac.org/documents/whoweare.html#say]
( ).

76 -
Thomas B. Edsall and Alan Cooperman, “GOP Uses Remarks to Court Jews,” Washington Post, March 13, 2003. Also see James D. Besser, “Jews’ Primary Role Expanding,” Jewish Week, January 23, 2004; Alexander Bolton, “Jewish Defections Irk Democrats,” The Hill, March 30, 2004; E.J. Kessler, “Ancient Woes Resurfacing as Dean Eyes Top Dem Post,” Forward, January 28, 2005. Hamilton Jordan wrote a memorandum to President Jimmy Carter in June 1977, in which he said: “Out of 125 members of the Democratic National Finance Council, over 70 are Jewish; In 1976, over 60% of the large donors to the Democratic Party were Jewish; Over 60% of the monies raised by Nixon in 1972 was from Jewish contributors; Over 75% of the monies raised in Humphrey’s 1968 campaign was from Jewish contributors; Over 90% of the monies raised by Scoop Jackson in the Democratic primaries was from Jewish contributors; In spite of the fact that you were a long shot and came from an area of the country where there is a smaller Jewish community, approximately 35% of our primary funds were from Jewish supporters. Wherever there is major political fundraising in this country, you will find American Jews playing a significant role.” Hamilton Jordan, Confidential File, Box 34, File “Foreign Policy/Domestic Politics Memo, HJ Memo, 6/77,” declassified June 12, 1990.

77 -
Douglas Brinkley, “Out of the Loop,” The New York Times, December 29, 2002. Lawrence Kaplan reports that after Bruce Riedel, the Middle East expert on the National Security Council, left his job at the end of 2001, the Pentagon “held up the appointment of Riedel’s designated successor, Middle East expert Alina Romanowski, whom Pentagon officials suspect of being insufficiently supportive of the Jewish state.” “Torpedo Boat: How Bush Turned on Arafat,” New Republic, February 18, 2003. The position was eventually filled by Elliot Abrams, a fervent supporter of Israel. “Indeed, for the government of Israel,” Nathan Guttman wrote, “it is a gift from heaven.” See “From Clemency to a Senior Post,” Ha’aretz, December 16, 2002.
78 -
E.J. Kessler, “Lieberman and Dean Spar Over Israel,” Forward, September 9, 2003; Stephen Zunes, “Attacks on Dean Expose Democrats’ Shift to the Right,” Tikkun, November/December 2003.
79 -
Zunes, “Attacks on Dean”; James D. Besser, “Dean’s Jewish Problem,” Chicago Jewish Star, December 19, 2003 ‐‐ January 8, 2004.
80 -
E.J. Kessler, “Dean Plans to Visit Israel, Political Baggage in Tow,” Forward, July 8, 2005; Zunes, “Attacks on Dean.”

--------------------------------------------------------------------------------

vBulletin v3.6.7, Copyright ©2000-2007, Flying Yard​



--------------------
 
عودة
أعلى