دراسه عسكريه.. مناطق الضعف في المدرعات الروسيه، التجربه الشيشانيه
إهداء إلى وزير دفاع حكومة العملاء العار ووزير داخليتهم الحقير بمناسبة بدء عملية البرق عسى أن يوصلها لهم أبطال المقاومه بالصواريخ.
شبكة البصرة
تقرير مترجم من منشورات وزارة الدفاع ألأمريكيه
في هذه الدراسه التي سنقوم بترجمة أجزاء منها بتصرف يحاول الجيش ألأمريكي التعرف على جوانب الضعف في أداء المدرعات ألروسية الصنع مستندين إلى تجربة الشيشانيين في مواجهتهم للمدرعات الروسيه. أهمية هذه الدراسه اليوم تكمن في أن قوات الجيش العميل قد حصلت على زبالة من المدرعات الروسية الصنع من دول أخرى وكذلك فأن بعض القوات المحتله مثل القوات ألأوكرانيه والبولنديه والبلغاريه والرومانيه وغيرها تستخدم هذه المدرعات لذلك فأن هذه الدراسه مهمه للمقاومين لتكبيد قوات ألأحتلال أكبر ما يمكن من الخسائر بأقل كلفه وأقل ما يمكن من ألأسلحه.
التكتيكات الشيشانيه المضاده للدروع
يتزود المقاتلين الشيشان بأسلحه روسيه مضاده للدروع وكذلك فان معظم المقاتلين الشيشانيين كانوا قد خدموا في القوات الروسيه. ألمجموعات الشيشانيه المقاتله ألأساسيه تتكون من 15 إلى 20 مقاتل تنقسم هذه المجموعه إلى خلايا كل منها يتكون من 3-4 أفراد يكونو عادة مزودين بأسلحه روسيه مضاده للدروع من نوع آر بي جي 7 و آربي جي 18 وعنصر يحمل مدفع رشاش و قناص و قد يلحق بالخليه عنصر إضافي لحمل الذخائر ويكون مساعدا لحامل الرشاش. كانت القوات الشيشانيه تستخدم هذه الخلايا كفرق قانصه وقاتله للدبابات. يقوم القناص وحامل الرشاش باستهداف المشاة المرافق للدروع بينما يقوم حامل السلاح ضد الدروع باقتناص الدروع. تتوزع الفرق على الطوابق الأرضيه والثانيه والثالثه وكذلك في السرداب و في العاده ينسق خمس إلى ست خلايا الهجوم على المدرعه الواحده. حيث تكون الضربه القاتله في معظم الحالات بأتجاه سطح المدرعه العلوي أو من الخلف أو من الجوانب. كما يلقي الشيشانيون كوكتيل مولوتوف أو جلكانات الوقود على أسطح المدرعات.
كان الشيشانيون يحاولون أيقاع الأرتال الروسيه في الفخ في شوارع المدن حيث يتم تدمير العجله ألأولى و ألأخيره مما يوقف الرتل كله ويجعله عرضه للتدمير.
إن خصائص المدفع في الدبابات الروسيه تجعله غير قادر على التعامل مع نيران الخلايا القانصه التي تأتي من السرداب أو من الطابق الثاني أو الثالث وتناوب النيران من خمسة أو ستة خلايا على الهدف سوف تربك مدفع الدبابه الرشاش. وقد حاول الروس التخلص من المأزق بجعل المدفع الرشاش الرباعي من نوع زد أس يو 23-4 أو الرشاش 2أس 6 المضاده للطائرات والمحمله على مدرعات تلحق بالأرتال المدرعه لتشاغل هذه الأهداف الصعبه.
مناطق ضعف المدرعات الروسيه
ألقذائف المطلقه من الكتف المضاده للدروع كانت السلاح الأشد فتكا ً بالدروع وكانت كل مدرعه مدمره تجد فيها ما بين ثلاث إلى ستة إصابات قاتله. وكانت خزانات الوقود والمحركات هي ألأهداف المفضله للقناصه قاتلي الدبابات.
المخططات التاليه والمناطق الغامقه فيها تمثل ألأماكن التي حصل القناصه فيها على إصابه قاتله بنسبة 90%.
المدرعه بي أم دي-1 هي حاملة اشخاص وهي مدرعه بشكل خفيف كونها تستعمل مع الوحدات المحموله جوا ً. المناطق الغامقه هي مناطق الضعف في المدرعه وتوجد في ألأمام والخلف والجوانب وهي ذات ضعف خاص أمام ألأسلحه التي تأتي من اعلى على سطحها. أما البرج فهو مدرع جدا ً من ألأمام وغير قابل للتدمير أما من الخلف فهو ضعيف.
هناك تدريع أكبر في المدرعه بي أم بي-2 وهي حاملة جنود مقاتله ولكن تدريع السطح العلوي فيها ضعيف جدا ً وخزانات الوقود تقع في البوابات الخلفيه ومقصورة السائق ضعيفه.
ألمدرعه ذات العجلات من نوع بي تي آر-70 تملك نفس خصائص الضعف التي تملكها المدرعتين السابقتين وهي موضحه باللون الغامق.
تم تدمير دبابات تي-62 كلها في الشهور ألأولى من حرب الشيشان. 98% منها دمرت بقذائف أطلقت على المناطق الغير مزوده بالدرع الفعال ( الدرع المزدوج). ثم قام الروس بدفع دبابات ال تي-72 وال تي-80 وكانت كلتاهما محصنتين من الجهه ألأماميه ( جهة المقدمه) حيث أنها كانت محصنه بشده و مزوده بالدرع الفعال أو المزدوج. ألأصابات القاتله كانت في المناطق الخاليه من الدرع الفعال أو المزدوج في الجوانب والمؤخره وفي السطح العلوي وكذلك في فتحة السائق و مؤخرة البرج و السطح الخلفي للدبابه.
في بداية الحرب توجهت الدبابات الروسيه للمعركه دون ان تكون مزوده بدروعها الفعاله أو المزدوجه من ألأمام حيث كانت معرضه للأصابات القاتله في المقدمه.
ألنتائج:
لقد طور الشيشان تكتيكات فعاله لمقاتلة لهزم الدروع الروسيه في معارك شوارع في المدن الكبيره. العديد من تكتيكاتهم يمكن تبنيها من قبل قوات مسلحه لدول أخرى تواجه قوات مدرعه مسلحه بالدروع الروسيه. بل يمكن تعميمها لتشمل كل الدروع حتى غير الروسيه ( ألأمريكيه مثلا أو البريطانيه) في معارك المناطق المبنيه. تشمل هذه التكتيكات:
1. تنظيم مجموعات قناصه قاتله للدبابات مزوده برشاش وقناص لحماية العدد الحامل للقذائف من المشاة المرافق للدروع.
2. إختيار مواقع الكمائن في المناطق المبنيه أو أجزاء المدن التي تحدد حركة الدروع أو تضطرها للسير بالرتل المنفرد ( حسن إختيار موقع الكمين).
3. ترتيب الكمين بحيث يتم غلق طريق الخروج أو التراجع على الرتل.
4. إستعمال مجموعات قناصه قاتله متعدده لتشتبك مع الدروع من الطوابق التي تحت ألأرض والطوابق الثانيه والثالثه. المشكله في الآر بي جي 7 وألآر بي جي 18 هي الهبه الخلفيه للسلاح والتي تكشف موقع ألأطلاق والزمن ما بين الرميات. وقد حل الشيشان مشكلة فترة التوقف بين الرميات من خلال الرمي المتناوب من قبل خمسة أو ستة رماة بالقذائف. ولكن تبقى مشكلة الهبه الخلفيه التي تكشف موقع الرامي بدون حل. ( قد يكون الحل في تغيير موقع الرامي بعد كل رميه وذلك من خلال فتح مداخل للمرات الخلفيه وبين الغرف والطوابق لتسهيل الحركه.
5. ألأشتباك مع ألأهداف من ألأعلى ومن الخلف والجوانب فالرمي من ألأمام على مقدمة الدرع وخصوصا ً المحمي بالدروع الفعاله أو المزدوجه لن يؤثر بها وسيكشف موقع الرامي.
6. في حالة وجود المدافع الرشاشه المضاده للطائرات من نوع شيلكا أو دوشكا أو غيرها فيجب البدء بتدميرها أولا ً قبل ألأشتباك مع الدروع وذلك لخطرها على الكمائن.
7. الحذر من الأرتال الطعم حيث لجأ الروس في المراحل المتأخره إلى إرسال أرتال مصغره تكون طعما ً للمهاجمين وحين تقع هذه ألأرتال في الفخ وينكشف الفخ يقع أفراده تحت نيران الرتل الحقيقي المتأخر. و يمكن كشفها من خلال الحجابات المتقدمه من خلال إرسال أفراد غير مسلحين يتوزعون على مقتربات الطرق وبمسافة 3-5 كيلومتر من موقع الكمين ويكونون مزودين بأجهزة إتصال لكشف الأرتال المعقبه أو المتأخره.
شبكة البصرة
إهداء إلى وزير دفاع حكومة العملاء العار ووزير داخليتهم الحقير بمناسبة بدء عملية البرق عسى أن يوصلها لهم أبطال المقاومه بالصواريخ.
شبكة البصرة
تقرير مترجم من منشورات وزارة الدفاع ألأمريكيه
في هذه الدراسه التي سنقوم بترجمة أجزاء منها بتصرف يحاول الجيش ألأمريكي التعرف على جوانب الضعف في أداء المدرعات ألروسية الصنع مستندين إلى تجربة الشيشانيين في مواجهتهم للمدرعات الروسيه. أهمية هذه الدراسه اليوم تكمن في أن قوات الجيش العميل قد حصلت على زبالة من المدرعات الروسية الصنع من دول أخرى وكذلك فأن بعض القوات المحتله مثل القوات ألأوكرانيه والبولنديه والبلغاريه والرومانيه وغيرها تستخدم هذه المدرعات لذلك فأن هذه الدراسه مهمه للمقاومين لتكبيد قوات ألأحتلال أكبر ما يمكن من الخسائر بأقل كلفه وأقل ما يمكن من ألأسلحه.
التكتيكات الشيشانيه المضاده للدروع
يتزود المقاتلين الشيشان بأسلحه روسيه مضاده للدروع وكذلك فان معظم المقاتلين الشيشانيين كانوا قد خدموا في القوات الروسيه. ألمجموعات الشيشانيه المقاتله ألأساسيه تتكون من 15 إلى 20 مقاتل تنقسم هذه المجموعه إلى خلايا كل منها يتكون من 3-4 أفراد يكونو عادة مزودين بأسلحه روسيه مضاده للدروع من نوع آر بي جي 7 و آربي جي 18 وعنصر يحمل مدفع رشاش و قناص و قد يلحق بالخليه عنصر إضافي لحمل الذخائر ويكون مساعدا لحامل الرشاش. كانت القوات الشيشانيه تستخدم هذه الخلايا كفرق قانصه وقاتله للدبابات. يقوم القناص وحامل الرشاش باستهداف المشاة المرافق للدروع بينما يقوم حامل السلاح ضد الدروع باقتناص الدروع. تتوزع الفرق على الطوابق الأرضيه والثانيه والثالثه وكذلك في السرداب و في العاده ينسق خمس إلى ست خلايا الهجوم على المدرعه الواحده. حيث تكون الضربه القاتله في معظم الحالات بأتجاه سطح المدرعه العلوي أو من الخلف أو من الجوانب. كما يلقي الشيشانيون كوكتيل مولوتوف أو جلكانات الوقود على أسطح المدرعات.
كان الشيشانيون يحاولون أيقاع الأرتال الروسيه في الفخ في شوارع المدن حيث يتم تدمير العجله ألأولى و ألأخيره مما يوقف الرتل كله ويجعله عرضه للتدمير.
إن خصائص المدفع في الدبابات الروسيه تجعله غير قادر على التعامل مع نيران الخلايا القانصه التي تأتي من السرداب أو من الطابق الثاني أو الثالث وتناوب النيران من خمسة أو ستة خلايا على الهدف سوف تربك مدفع الدبابه الرشاش. وقد حاول الروس التخلص من المأزق بجعل المدفع الرشاش الرباعي من نوع زد أس يو 23-4 أو الرشاش 2أس 6 المضاده للطائرات والمحمله على مدرعات تلحق بالأرتال المدرعه لتشاغل هذه الأهداف الصعبه.
مناطق ضعف المدرعات الروسيه
ألقذائف المطلقه من الكتف المضاده للدروع كانت السلاح الأشد فتكا ً بالدروع وكانت كل مدرعه مدمره تجد فيها ما بين ثلاث إلى ستة إصابات قاتله. وكانت خزانات الوقود والمحركات هي ألأهداف المفضله للقناصه قاتلي الدبابات.
المخططات التاليه والمناطق الغامقه فيها تمثل ألأماكن التي حصل القناصه فيها على إصابه قاتله بنسبة 90%.
المدرعه بي أم دي-1 هي حاملة اشخاص وهي مدرعه بشكل خفيف كونها تستعمل مع الوحدات المحموله جوا ً. المناطق الغامقه هي مناطق الضعف في المدرعه وتوجد في ألأمام والخلف والجوانب وهي ذات ضعف خاص أمام ألأسلحه التي تأتي من اعلى على سطحها. أما البرج فهو مدرع جدا ً من ألأمام وغير قابل للتدمير أما من الخلف فهو ضعيف.
هناك تدريع أكبر في المدرعه بي أم بي-2 وهي حاملة جنود مقاتله ولكن تدريع السطح العلوي فيها ضعيف جدا ً وخزانات الوقود تقع في البوابات الخلفيه ومقصورة السائق ضعيفه.
ألمدرعه ذات العجلات من نوع بي تي آر-70 تملك نفس خصائص الضعف التي تملكها المدرعتين السابقتين وهي موضحه باللون الغامق.
تم تدمير دبابات تي-62 كلها في الشهور ألأولى من حرب الشيشان. 98% منها دمرت بقذائف أطلقت على المناطق الغير مزوده بالدرع الفعال ( الدرع المزدوج). ثم قام الروس بدفع دبابات ال تي-72 وال تي-80 وكانت كلتاهما محصنتين من الجهه ألأماميه ( جهة المقدمه) حيث أنها كانت محصنه بشده و مزوده بالدرع الفعال أو المزدوج. ألأصابات القاتله كانت في المناطق الخاليه من الدرع الفعال أو المزدوج في الجوانب والمؤخره وفي السطح العلوي وكذلك في فتحة السائق و مؤخرة البرج و السطح الخلفي للدبابه.
في بداية الحرب توجهت الدبابات الروسيه للمعركه دون ان تكون مزوده بدروعها الفعاله أو المزدوجه من ألأمام حيث كانت معرضه للأصابات القاتله في المقدمه.
ألنتائج:
لقد طور الشيشان تكتيكات فعاله لمقاتلة لهزم الدروع الروسيه في معارك شوارع في المدن الكبيره. العديد من تكتيكاتهم يمكن تبنيها من قبل قوات مسلحه لدول أخرى تواجه قوات مدرعه مسلحه بالدروع الروسيه. بل يمكن تعميمها لتشمل كل الدروع حتى غير الروسيه ( ألأمريكيه مثلا أو البريطانيه) في معارك المناطق المبنيه. تشمل هذه التكتيكات:
1. تنظيم مجموعات قناصه قاتله للدبابات مزوده برشاش وقناص لحماية العدد الحامل للقذائف من المشاة المرافق للدروع.
2. إختيار مواقع الكمائن في المناطق المبنيه أو أجزاء المدن التي تحدد حركة الدروع أو تضطرها للسير بالرتل المنفرد ( حسن إختيار موقع الكمين).
3. ترتيب الكمين بحيث يتم غلق طريق الخروج أو التراجع على الرتل.
4. إستعمال مجموعات قناصه قاتله متعدده لتشتبك مع الدروع من الطوابق التي تحت ألأرض والطوابق الثانيه والثالثه. المشكله في الآر بي جي 7 وألآر بي جي 18 هي الهبه الخلفيه للسلاح والتي تكشف موقع ألأطلاق والزمن ما بين الرميات. وقد حل الشيشان مشكلة فترة التوقف بين الرميات من خلال الرمي المتناوب من قبل خمسة أو ستة رماة بالقذائف. ولكن تبقى مشكلة الهبه الخلفيه التي تكشف موقع الرامي بدون حل. ( قد يكون الحل في تغيير موقع الرامي بعد كل رميه وذلك من خلال فتح مداخل للمرات الخلفيه وبين الغرف والطوابق لتسهيل الحركه.
5. ألأشتباك مع ألأهداف من ألأعلى ومن الخلف والجوانب فالرمي من ألأمام على مقدمة الدرع وخصوصا ً المحمي بالدروع الفعاله أو المزدوجه لن يؤثر بها وسيكشف موقع الرامي.
6. في حالة وجود المدافع الرشاشه المضاده للطائرات من نوع شيلكا أو دوشكا أو غيرها فيجب البدء بتدميرها أولا ً قبل ألأشتباك مع الدروع وذلك لخطرها على الكمائن.
7. الحذر من الأرتال الطعم حيث لجأ الروس في المراحل المتأخره إلى إرسال أرتال مصغره تكون طعما ً للمهاجمين وحين تقع هذه ألأرتال في الفخ وينكشف الفخ يقع أفراده تحت نيران الرتل الحقيقي المتأخر. و يمكن كشفها من خلال الحجابات المتقدمه من خلال إرسال أفراد غير مسلحين يتوزعون على مقتربات الطرق وبمسافة 3-5 كيلومتر من موقع الكمين ويكونون مزودين بأجهزة إتصال لكشف الأرتال المعقبه أو المتأخره.
شبكة البصرة