للتاريخ ... والمقارنة ... والتقييم ... والتحليل (دولة الإمارات العربية المتحدة وموقفها تجاه اتفاق كامب ديفيد )
يحى الشاعر
اقتباس:
الامارات العربية المتحدة في
بيروت )
يحى الشاعر
اقتباس:
بيان مجلس الوزارء في دولة الإمارات العربية المتحدة حول اتفاق كامب ديفيدالمصدر : " الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1978، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت مج 14، ط 1، ص 439 "
بيان مجلس الوزراء في دوله الامارات العربية المتحدة حول اتفاق كامب ديفيد.
أبو ظبى، 21 / 9 / 1978
( منشور وزعته سفارة دولةبيان مجلس الوزراء في دوله الامارات العربية المتحدة حول اتفاق كامب ديفيد.
أبو ظبى، 21 / 9 / 1978
الامارات العربية المتحدة في
بيروت )
تابعت دولة الامارات العربية المتحدة، باهتمام بالغ، النتائج التي أسفرت عنها اجتماعات مؤتمر كامب ديفيد. وانطلاقا من شعورها بمسؤوليتها القومية، تؤكد دولة الامارات العربية المتحدة، من جديد، ان موقفها المبدئي، الثابت والمعلن، تجاه القضية الفلسطينية، التي هي جوهر النزاع العربي - الاسرائيلي، يستند أساسا الى مقررات مؤتمرات القمة العربية، خاصة مؤتمري الجزائر والرباط.
أن الحل العادل والشامل لا يمكن أن يقوم الا على أساس استعادة الاراضي العربية المحتلة كاملة، بما فيها القدس العربية، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة والسيادة على أراضيه. وعلى ضوء ذلك، فان دولة الامارات العربية المتحدة ترى أن اتفاقيتي كامب ديفيد لا تقدمان حلولا عادلة نهائية للأزمة طالما انهما لم تتضمنا التزاما اسرائيليا واضحا بالانسحاب من كافة الاراضي العربية المحتلة، وباستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، فضلا عن تجاهل منظمة التحرير الفلسطينية الممثلة الشرعية والوحيدة للشعب الفلسطيني.
أن دولة الامارات العربية المتحدة لازالت تؤمن بأن التضامن العربي هو الامل الوحيد في الوصول الى ظروف أفضل للامل العربي، وتناشد الامة العربية، شعوبا وحكومات، بالتكاتف في هذه المرحلة الدقيقة لمواجهة الاخطار التي تهدد أمنها ومصيرها.
أن الحل العادل والشامل لا يمكن أن يقوم الا على أساس استعادة الاراضي العربية المحتلة كاملة، بما فيها القدس العربية، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة والسيادة على أراضيه. وعلى ضوء ذلك، فان دولة الامارات العربية المتحدة ترى أن اتفاقيتي كامب ديفيد لا تقدمان حلولا عادلة نهائية للأزمة طالما انهما لم تتضمنا التزاما اسرائيليا واضحا بالانسحاب من كافة الاراضي العربية المحتلة، وباستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، فضلا عن تجاهل منظمة التحرير الفلسطينية الممثلة الشرعية والوحيدة للشعب الفلسطيني.
أن دولة الامارات العربية المتحدة لازالت تؤمن بأن التضامن العربي هو الامل الوحيد في الوصول الى ظروف أفضل للامل العربي، وتناشد الامة العربية، شعوبا وحكومات، بالتكاتف في هذه المرحلة الدقيقة لمواجهة الاخطار التي تهدد أمنها ومصيرها.