أورطة (كتيبة) المكسيك 1863م :
4- نتيجة لإساءة معاملة رعايا كل من فرنسا، انجلترا، واسبانيا، ونهب ممتلكاتهم بواسطة حكومة المكسيك، رأت الدول الثلاث إستخدام القوة لحماية رعاياها، وبعد فترة انسحبت بريطانيا واسبانيا وتحملت فرنسا عبء الحرب وحدها، مما أنهك قدراتها وأضعف جيشها، وعند ذلك طلب نابليون الثالث ملك فرنسا من خديوى مصر محمد سعيد باشا مده بأورطة(كتيبة) للمساعدة فى الحرب التى تقودها فرنسا فى المكسيك، وتكونت الاورطة بعد موافقة الخديوى من اربعة بلكات (سرايا) قوتها أربعمائة ثلاثة وخمسين ضابط وضابط صف وجندي، وعين البكباشى جبر الله أفندي محمد قائداً لها وينوب عنه اليوزباشى محمد افتدى مياس غادرت الاورطة ميناء الاسكندرية فى
8 يناير 1863م ووصلت فيراكروز بالمكسيك فى 23 فبراير 1863 م، وشاركت القوة السودانية في إثنتي عشرة معركة ضد العصابات المكسيكية وكسبتها جميعها محدثة خسائر كبيرة وسط هذه العصابات . كما دافعت القوة عن موقعين لها وللقوات الفرنسية تعرضا للهجوم مرتين من قبل العصابات، ورغم صغر حجم القوة السودانية التي كانت تدافع عن الموقعين ورغم كبر حجم القوات المهاجمة، إلا أنها تمكنت من صد الهجومين وأحدثت خسائر جسيمة في صفوف القوات المهاجمة، بجانب العمليات العسكرية قامت القوة السودانية بحراسة عمال السكة الحديد وتحصين مدينة فيراكروز المكسيكية، ولما رأي قائد القوات الفرنسية بطولة وصمود القوة السودانية كتب إلي القائد العام في فرنسا مشيداً بهم وبدورهم، وعندما علم الخديوي إسماعيل باشا، والذي خلف الخديوي محمد سعيد باشا قام بارسال خطاب لقائد الاورطة مبدياً ارتياحه وثناءه على ما قامت به الاورطة، وكان قائد الاورطة فى هذا الوقت الصاغ محمد افندى مياس حيث أن قائدها البكباشا جبر الله أفندي محمد توفي نسبة لإصابته بالحمي الصفراء ودفن بالمكسيك.
المصدر http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=49545
4- نتيجة لإساءة معاملة رعايا كل من فرنسا، انجلترا، واسبانيا، ونهب ممتلكاتهم بواسطة حكومة المكسيك، رأت الدول الثلاث إستخدام القوة لحماية رعاياها، وبعد فترة انسحبت بريطانيا واسبانيا وتحملت فرنسا عبء الحرب وحدها، مما أنهك قدراتها وأضعف جيشها، وعند ذلك طلب نابليون الثالث ملك فرنسا من خديوى مصر محمد سعيد باشا مده بأورطة(كتيبة) للمساعدة فى الحرب التى تقودها فرنسا فى المكسيك، وتكونت الاورطة بعد موافقة الخديوى من اربعة بلكات (سرايا) قوتها أربعمائة ثلاثة وخمسين ضابط وضابط صف وجندي، وعين البكباشى جبر الله أفندي محمد قائداً لها وينوب عنه اليوزباشى محمد افتدى مياس غادرت الاورطة ميناء الاسكندرية فى
8 يناير 1863م ووصلت فيراكروز بالمكسيك فى 23 فبراير 1863 م، وشاركت القوة السودانية في إثنتي عشرة معركة ضد العصابات المكسيكية وكسبتها جميعها محدثة خسائر كبيرة وسط هذه العصابات . كما دافعت القوة عن موقعين لها وللقوات الفرنسية تعرضا للهجوم مرتين من قبل العصابات، ورغم صغر حجم القوة السودانية التي كانت تدافع عن الموقعين ورغم كبر حجم القوات المهاجمة، إلا أنها تمكنت من صد الهجومين وأحدثت خسائر جسيمة في صفوف القوات المهاجمة، بجانب العمليات العسكرية قامت القوة السودانية بحراسة عمال السكة الحديد وتحصين مدينة فيراكروز المكسيكية، ولما رأي قائد القوات الفرنسية بطولة وصمود القوة السودانية كتب إلي القائد العام في فرنسا مشيداً بهم وبدورهم، وعندما علم الخديوي إسماعيل باشا، والذي خلف الخديوي محمد سعيد باشا قام بارسال خطاب لقائد الاورطة مبدياً ارتياحه وثناءه على ما قامت به الاورطة، وكان قائد الاورطة فى هذا الوقت الصاغ محمد افندى مياس حيث أن قائدها البكباشا جبر الله أفندي محمد توفي نسبة لإصابته بالحمي الصفراء ودفن بالمكسيك.
المصدر http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=49545