الملك المفترى عليه

إنضم
21 يوليو 2008
المشاركات
81
التفاعل
0 0 0
الملك المفترى عليه


خبرني - تحدث الكاتب والمفكر واستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر د. محمد صالح المسفر عن جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال في مقال بعنوان " الملك المفترى عليه " .

وقال المسفر في مقال نشر في صحيفة القدس العربي اللندنية الثلاثاء "كان لقائي الأول بالملك حسين في لندن عام 1968 ضمن وفد اتحاد الطلبة العرب في بريطانيا ولم يمض على حرب عام 1967 إلا بضعة اشهر، والمرة الثانية في عمان عام 1969 وقبل أحداث أيلول الأسود وفي كلا اللقاءين جرى بيننا وبين الملك حسين حوارا قاسيا عن دوره في انفصال الوحدة بين مصر وسورية، ودوره في حرب اليمن، ودوره في حرب 1967 والحق أنها كانت مناقشات في غاية القسوة والصراحة بين ملك بيده كل وسائل القوة والإكراه وشاب عربي متحمس لقضايا أمته، وليس هذا وقته لسرد وقائع تلك الحوارات والتي امتدت ساعات لم يمل الملك رحمه الله ولم ينفعل لكني اعلم انه كان يغلي من داخله على ما يسمع من شباب أمته العربية".

واضاف " اعترف باني لم أكن معجبا بكثير من مواقف الملك رحمه الله في شأن قضايا امتنا العربية، لكن لا ينكر عاقل في قدرة الملك حسين على إدارة أزماته السياسية والخروج منها رابحا تنشد إليه الجبهة الداخلية بعد أن تكاد تنفجر" .

واشار "لا ينكر أحد من المتابعين للشأن العربي أننا كنا إعلاميا ضد الملك حسين في حرب الخليج الأولى (..) والحق انه في لقائي مع الرئيس صدام حسين رحمه الله قبل احتلال العراق بعدة اشهر طرحت علية سؤالا عن موقف الملك حسين من الحرب العراقية الإيرانية ومن احتلال الكويت وما بعدها قال: لم يكن الملك حسين متحمسا للحرب مع إيران لأنها في اعتقاده ستشغل العرب عن الجبهة الشرقية لفلسطين وان الغرب المتحامل على الثورة الإيرانية لن يناصبها العداء للدرجة التي نتخيلها في العالم العربي، لكنه بعد أن طرحت امام الملك الحقائق الدامغة لتورط إيران في العدوان على العراق ومحاولة تصدير ثورتها عبر العراق إلى الخليج والعالم العربي تغير موقف الملك وأراد أن يشارك بقوات أردنية إلى جانب الجيش العراقي الباسل، ولكني اعتذرت لقبول عرضه في الاشتراك حتى لا تعرب المسألة أكثر مما تحتمل، وفي حرب الصواريخ على المدن كان موقف الملك مشرفا " .

ونقل المسفر عن صدام حسين " أما حرب الكويت فاني أقدم شهادتي نقلا عن الرئيس صدام حسين رحمه الله ان الملك حسين بذل جهودا جبارة لحل الخلاف العراقي الكويتي بعد أن وصل إلى جامعة الدول العربية ".

وتابع "عندما دخلت قواتنا إلى الكويت جدّ الملك حسين في إيجاد مخرج وعبر لي ــ والكلام ما انفك للرئيس صدام ـــ عن غضبه لما حدث ولكن علينا الان كما يقول الملك الخروج من الأزمة قبل أن يستفحل الأمر، ويتابع الرئيس صدام حديثه لقد قيل عن الملك حسين في حينه أقوال افتراء لا أساس لها من الصحة، وأكد القول انه كان أكثر القادة العرب حرصا على حل خلافنا مع الكويت سلميا، انه كان من أكثر القادة العرب رفضا لتواجد القوات الأجنبية في المنطقة بموجب قرار قمة القاهرة".

وبين " انه كان ضد ضرب العمق العراقي إبان معركة عاصفة الصحراء. وجدت أن تلك المواقف تتطابق وما جاء في كتاب المحامي خليل الدليمي عن الرئيس صدام حسين".

وختم مقاله " آخر القول: رحم الله الرئيس صدام والملك حسين ".

رايط الموقع
 
رد: الملك المفترى عليه

رحم الله الملك الاب حسين بن طلال .
يعطيك الف الف الف الف عافيه اخي خالد على موضوعك القمه في الروعه
 
رد: الملك المفترى عليه

رحم الله الملك حسين بن طلال .
ورحم اموات المسلمين .
الملك حسين كان اكثر الملوك حنكة وسياسه .
ويشهد له القاصي قبل الداني .
 
رد: الملك المفترى عليه

رحم الله كل الرؤساء العرب المهتمين فعلاً بشؤون بلادهم
 
رد: الملك المفترى عليه

موضوع جيد اخي العزيز ورحم الله جميع المسلمين
 
عودة
أعلى