حكم الغناء في الاسلام

إنضم
16 يوليو 2009
المشاركات
639
التفاعل
7 0 0
لماذا الغناء حرام؟
لماذا سماع الموسيقي حرام ؟
هكذا المتعصبين من المسلمين دوما ضد التقدم والرقي وضد الفن
هذه كلام البعض وللأسف يساندهم بعض الدعاه الجهلاء بامر الدين
وهنا سأحاول ان انشر بعض الادله لتحريم الغناء واسأل الله لي

ولكم الهدايه.
الادله من كتاب الله
(لقمان)(o 6 o)(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ)

قول العلماء عن: لَهْوَ الْحَدِيثِ*
قال ابن عباس رضي الله عنه: هو الغناء *
قال مجاهد: هو الطبل *
قال الحسن البصري: نزلت هذه الايه في الغناء والمزامير *

قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو
الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } ، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات -، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.." (إغاثة اللهفان لابن القيم)
وكذلك قال جابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومكحول وميمون بن مهران وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة و غيرهم في تفسير هذه الآية الكريمة. قال الواحدي رحمه الله: وهذه الآية على هذا التفسير تدل على تحريم الغناء (إغاثة اللهفان)
(الإسراء)(o 64 o)(وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا)
جاء في تفسير الجلالين: (واستفزز): استخف، (صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية و هذا أيضا ما ذكره ابن كثير والطبري عن مجاهد. وقال القرطبي في تفسيره: "في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو..وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه".
الادله من الاحديث النبويه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة »
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها"
وروى الترمذي في سننه عن جابر رضي الله عنه قال: « خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل، فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه، فوضعه في حجره ففاضت عيناه، فقال عبد الرحمن: أتبكي وأنت تنهى عن البكاء؟ قال: إني لم أنه عن البكاء، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه وشق جيوب ورنة » (قال الترمذي: هذا الحديث حسن، وحسنه الألباني صحيح الجامع 5194
وقال صلى الله عليه و سلم: « صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة »
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف »
وروى أبي داوود في سننه عن نافع أنه قال: « سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا ! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا » (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116).
و علق على هذا الحديث الإمام القرطبي قائلا: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟!" (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي).

أقوال أئمة أهل العلم
:

قال الإمام عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه: الغناء مبدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن (غذاء الألباب)، ولقد نقل الإجماع على حرمة الاستماع إلى الموسيقى والمعازف جمع من العلماء منهم: الإمام القرطبي وابن الصلاح وابن رجب الحنبلي. فقال الإمام أبو العباس القرطبي: الغناء ممنوع بالكتاب والسنة وقال أيضا: "أما المزامير والأوتار والكوبة (الطبل) فلا يختلف في تحريم استماعها ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك، وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ومهيج الشهوات والفساد والمجون؟ وما كان كذلك لم يشك في تحريمه ولا تفسيق فاعله وتأثيمه" (الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر الهيثمي). وقال ابن الصلاح: الإجماع على تحريمه ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح الغناء..

وقال الحسن البصري رحمه الله: إن كان في الوليمة لهو –أى غناء و لعب-، فلا دعوة لهم (الجامع للقيرواني).
وقال الطبري: وقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء، والمنع منه
يقول الإمام الأوزاعي رحمه الله: لا تدخل وليمة فيها طبل ومعازف
قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام أبي حنيفة: "وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف، حتى الضرب بالقضيب، وصرحوا بأنه معصية توجب الفسق وترد بها الشهادة، وأبلغ من ذلك قالوا: إن السماع فسق والتلذذ به كفر، وورد في ذلك حديث لا يصح رفعه، قالوا ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره" (إغاثة اللهفان)
أما الإمام مالك فإنه نهى عن الغناء و عن استماعه، وقال رحمه الله عندما سئل عن الغناء و الضرب على المعازف: "هل من عاقل يقول بأن الغناء حق؟ إنما يفعله عندنا الفساق".
قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام الشافعي رحمه الله: "وصرح أصحابه - أى أصحاب الإمام الشافعى - العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله كالقاضي أبي الطيب الطبري والشيخ أبي إسحاق وابن الصباغ" (إغاثة اللهفان). وسئل الشافعي رضي الله عنه عن هذا؟ فقال: أول من أحدثه الزنادقة في العراق حتى يلهوا الناس عن الصلاة وعن الذكر (الزواجر عن اقتراف الكبائرقال ابن القيم رحمه الله: "
وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه: سألت أبي عن الغناء فقال: الغناء ينبت النفاق بالقلب، لا يعجبني، ثم ذكر قول مالك: إنما يفعله عندنا الفساق" (إغاثة اللهفان). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام...ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا" (المجموع)
أيضا: "فاعلم أنه لم يكن في عنفوان القرون الثلاثة المفضلة لا بالحجاز ولا بالشام ولا باليمن ولا مصر ولا المغرب ولا العراق ولا خراسان من أهل الدين والصلاح والزهد والعبادة من يجتمع على مثل سماع المكاء والتصدية لا بدف ولا بكف ولا بقضيب وإنما أحدث هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية فلما رآه الأئمة أنكروه" وقال في موضع آخر: "المعازف خمر النفوس، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس" (المجموع)

وفي النهايه كل هذه الادله لم تقنع بعض اهل الباطل
او بعض من من ينتسبون للعلم وتمسكوا باقول لم تثبت للنبي او افكار لبعض الاشخاص الذين خرجوا عن اجماع العلماء المسلمين

 
رد: حكم الغناء في الاسلام

ومن ارد الاستفسار نبحث عن الرد معا ان شاء الله
بارك الله فيكم يا اخوه
 
رد: حكم الغناء في الاسلام

شكرا اخي الكريم اسئل الله الهداية لنا


اضن ان الامر واضح و لا يحتاج لتفسير لكن هناك من يغني مثل سامي يوسف و العفاسي و غيرهم ؟؟؟؟​
 
رد: حكم الغناء في الاسلام

بارك الله فيك أخي
نسأل الله الهداية

 
رد: حكم الغناء في الاسلام

شكرا اخي الكريم اسئل الله الهداية لنا​





اضن ان الامر واضح و لا يحتاج لتفسير لكن هناك من يغني مثل سامي يوسف و العفاسي و غيرهم ؟؟؟؟​
بارك الله فيك اخي
ولكن بالنسبه للاستاذ سامي يوسف هو يغني بمعازف وهذا حرام فقد اجتمع اهل العلم علي تحريم المعازف
اما العفاسي
فقد أخرج ابن أبي شيبة بسند حسن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: "لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منحرفين ولا متماوتين، كانوا يتناشدون الأشعار في مجالسهم، وينكرون أمر جاهليتهم، فإذا أريد أحدهم عن شيء من دينه دارت حماليق عينه" (مصنف ابن أبي شيبة 8/711).
فهذه يدل علي عدم تحريم الانشاد
وللاستزادة يمكن مراجعة: كتاب الإعلام بنقد كتاب الحلال والحرام للشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان، وكتاب السماع لشيخ الإسلام ابن القيم، وكتاب تحريم آلات الطرب للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله.
 
رد: حكم الغناء في الاسلام

شكرا للتوضيح لكن خلطت الامور اكثر فالعفاسي كذلك يغني بالموسيقي ؟
و لا اري انه يوجد فرق بين سامي يوسف و العفاسي فكلاهما غايته نبيله؟​
 
رد: حكم الغناء في الاسلام

شكرا للتوضيح لكن خلطت الامور اكثر فالعفاسي كذلك يغني بالموسيقي ؟​


و لا اري انه يوجد فرق بين سامي يوسف و العفاسي فكلاهما غايته نبيله؟
لا يا اخي لا يوجد اي انشوده للعفاسي بموسيقي
بالنسبه لنبل الغايه اخي لا اؤيد هذا الكلام اخي ابدا فقد حرم الله المعازف
كيف اتعبد الله بشئ قد حرمه
ثم اذا كان الامر هكذا هي يمكن مثلا ان اضغ للقراءن خلفيه موسيقيه اذا كان هذا حتي سيجذب المزيد للاستماع للقراءن او حتي الايمان به ؟
 
رد: حكم الغناء في الاسلام

شكرا اخي علي التوضيح و فكرتك وصلت اسئل الله ان يجعلها في ميزان حسناتك و ان يهدينا اجمعين​
 
رد: حكم الغناء في الاسلام

شكرا اخي علي التوضيح و فكرتك وصلت اسئل الله ان يجعلها في ميزان حسناتك و ان يهدينا اجمعين​
بارك الله فيك اخي الكريم واسأل الله لي ولك الهدايه
امسح بقي كل الاغاني اللي عندك علي الجهاز انا مراقب الكل اهو
واللي يمسح الاغاني ان شاء الله يكتب هنا انه مسح
اذكر نفسي واخواني المسلمين بقول الله
(الأحزاب)(o 36 o)(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا).
فلا تتعلقوا بالحجج الواهيه التي يسوقها بعض المنتفعين
 
عودة
أعلى