عاجل وخطير صدور مذكرات صدام حسين الجزء الاول وهنا مقتطفات من المذكرات

ابابيل

عضو
إنضم
17 أكتوبر 2009
المشاركات
559
التفاعل
16 0 0

browse.php


4aeab47047dc5.jpg

الرئيس العراقي السابق لدى مثوله أمام المحكمة في قضية الدجيل التي أصدرت حكماً بالإعدام في هذه القضية

سنوات ست مضت على انتهاء الحرب الأميركية على العراق، وما يزال غبارها يعمي عيون الكثيرين، وما تزال تداعياتها تتصاعد في المنطقة ، فهي لم تكن عملية غزو بمقدار ما كانت زلزالا قوياً، هزت توابعه أركان الوطن العربي والمنطقة ، وهذا الغزو وقع في إطار حسابات بعض الدول الكبرى وما تمليه عليها مصالحها.

وبغض النظر عما ألحقته هذه الحرب المدمرة و من خراب متعمد للبنية العراقية ودمار شامل لكل ما أنتجه العراق على مدى عشرات بل مئات السنين، فان هذه الحرب فتحت الباب واسعا أمام انشقاقات عربية وتصدعات في البنيان العربي، فضلا عن ما ألحقته من قتل وتشريد الملايين من أبناء الشعب العراقي، وقتل العلماء والمفكرين ، فيما يمكن تسميته بإبادة العقل،وتمزيق الجسد العراقي إلى طوائف وإثنيات متناحرة، وميليشيات متقاتلة ، على غنائم ومكاسب سياسية .
لقد انقضت الحرب ولكن تداعياتها لن تنقضي قريبا ، بل ستستمر وربما لأجيال وعقود قادمة ، ويخطئ من يعتقد ان الغزو الأميركي للعراق انحصر أو ينحصر في إطار العراق الجغرافي واحتلاله فقط أو المجال السياسي ، استنادا إلى الادعاءات الأميركية التي كانت تروج ان واشنطن تهدف الى تغيير النظام العراقي لمصلحة المنطقة واستقرارها على حد المزاعم الأميركية والغربية عامة .

ومع اقتراب الذكرى السنوية الثالثة لاغتيال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ، يطلعنا المحامي ( خليل الدليمي رئيس هيئة الدفاع عن صدام ) على حقائق وخفايا وأسرار يفرج عنها لأول مرة ، وتظهر للعلن على لسان الرئيس الراحل ومن خلال مذكراته التي كتب بعضها بخط يده ،او من خلال ما قاله شفهيا
وذلك في كتاب بعنوان ( صدام حسين من الزنزانة الأميركية : هذا ما حدث ) ، ( وجاء الكتاب في 480 صفحة من القطع الكبير ) ، واصدرته شركة المنبر للطباعة المحدودة في الخرطوم ، وعبر عدة فصول ، قدم له رمز من رموز النظام العراقي السابق ، ( تحت اسم أسير من رفاق صدام حسين ) ، يعتقد البعض بأنه طارق عزيز، كما قدمه أيضا المعارض العراقي السابق علي الصرّاف الذي يعتبر من الوجوه العراقية المعروفة ، والذي أبدى ندمه واعتذاره على موقفه السابق من الرئيس .

- إليكم ما في الكتاب ..وصورة غلاف الكتاب

browse.php
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
browse.php


( خـطــــأ غــــزو الـكـويـــــت )

ويعد الكتاب مرجعا تاريخيا ووثائقيا مهما، حيث استعرض الكثير من مفاصل الحدث سواء داخل او خارج العراق ، ومن أبرزها ملابسات الدخول العراقي للكويت وما تبعه من قرارات عراقية لاحقة ، واعترف الرئيس العراقي بخطأ دخول الكويت واستعجال القرار بالدخول حيث يقول : كان ينبغي علينا معالجة الموضوع بشكل آخر، وما جوبهنا به من مقاومة بعض قطعات الجيش الكويتي جعلنا مسرورين وقلنا وقتها إن أشقاءنا الكويتيين من العسكريين كانوا شجعانا .

( المملكة بذلت جهوداً لتجنب الحرب )

ويذكر صدام حسين في هذا المحور أن المملكة العربية السعودية بذلت جهودا مضنية لتجنب الحرب ، وكان موقف الملك فهد رحمه الله واضحا في هذه القضية، وكذلك موقف الملك عبدالله الذي كان وقتها وليا للعهد، ويذكر صدام حسين أن هنالك رئيسا عربيا كان يدفع باتجاه معاكس، ولكن أمريكا استطاعت أن تخدع الجميع والرأي العام العالمي، وتؤلب علينا الدول العربية والإسلامية الشقيقة والصديقة.

ويصف الرئيس نفسه بأنه رجل دولة حازم ودقيق ويخشى التاريخ أكثر مما يخشى الحاضر ويقول: أعرف السياسة ولكني لا أحبها وحتى وأنا أمارس القسم الأقل نجاسة منها، وأنا كريم مع الكرماء شديد مع اللئام ، ويؤكد أن نهجه دائما كان عدم زج الدولة في المذهبية منذ توليه الحكم وحتى رحيله، ويضيف :

ليس عيبا أن تُحتل البلدان ولكن العيب أن لا تقاوم وتتحرر، وبغداد لم تسقط ولكنها احتلت ولازالت تقاوم ، والمعركة مستمرة مع العدو منذ ( عام 1990 وحتى الآن ) .
ويذكر صدام حسين أنه تلقى رسالة من بوش الابن إبان الحرب الأخيرة على العراق مفادها "إن لم تنسحب من السلطة وتترك العراق سأفنيك وأفني عائلتك".

( سـقــوط بـغـــــداد )

وعن سقوط بغداد واحتلالها ذكر صدام حسين أن عدم تكافؤ القوتين واستخدام العدو أسلحة محرمة دوليا أضعفا الدفاعات الأمامية العراقية التي كانت بدون غطاء جوي، حيث استخدمت القوات الأمريكية أسلحة متطورة، صهرت الحديد وأذابت البشر، " خصوصا بعد أن أبدنا قواتهم في معركة المطار " ودارت معركة شرسة بين كر وفر، وأنا بنفسي دمرت ثلاث دبابات أمريكية بواسطة ال ( آر بي جي ) وقاتل الحرس الجمهوري قتالا مستميتا في القتال التقليدي والمتطوعون العرب أبلوا بلاء حسنا في المعارك الشرسة، ولكن كانت هناك بعض الثغرات المهمة ساعدت على تفوق العدو مع ثلة من الخونة وضعاف النفوس، وكان لجهاز ( الثريّا ) دور سلبي في احتلال البلاد حيث استخدم لرصد وتحديد إحداثيات الأهداف العسكرية واختراق بعض الأجهزة الأمنية".

- أبـكـتـنــــي هــــذه الـقـصـــة
( اعـتـقــــال صــــــــدام )

وحول اعتقاله أكد صدام حسين انه تم ( عصر يوم الجمعة قبل صلاة المغرب في 12 / 12 / 2003م ) ، ويقول : عندما أتيت منهكا ومتعبا بعد تفقدي لقطعات المقاومة، حيث كنت أتردد على أحد الأصدقاء في قضاء الدور في محافظة صلاح الدين وكان صاحب الدار صديقا أثق به ثقة كبيرة، وهو قيس النامق، وكنت إذ ذاك اكتفي باصطحاب اثنين من أفراد حمايتي كي لا أثقل على صاحب الدار، وكنا قد قمنا بوضع دراجة نارية وحصان وزورق مائي جاهز للإبحار قرب الدار على نهر دجلة لنستخدمها في الهرب، فإذا جاء الأمريكان من جهة الصحراء نقوم باستخدام الزورق للفرار وإذا جاؤوا من جهة النهر أو الشارع نستخدم الحصان ونهرب من جهة الأراضي الزراعية وإن أتوا من جهة الأراضي الزراعية نستخدم الدراجة النارية عبر الطريق الصحراوي، ثم زيادة للحذر قمنا بإنشاء ملجأ تحت الأرض للجوء إليه في الحالات الطارئة وكان يشبه الملاجئ التابعة للجيش العراقي، وقد كنت عائدا للتو من تفقد بعض فصائل المقاومة، وأنا منهك من التعب وكان الوقت عصرا فأخذت المصحف الشريف وقرأت بعض الآيات وبقيت حتى الغروب وكانت زوجة هذا الصديق تعد لنا الطعام وعندما حان وقت صلاة المغرب أغلقت المصحف واتجهت إلى مكان الصلاة ، وإذ بصاحبي يركض باتجاه الدار صائحاً : " لقد جاؤوا ، لقد جاء الأمريكانوعلى الفور نزلت إلى الملجأ إلا أن الجنود الأمريكيين اكتشفوا مكاني فقبضوا علي وعندها سمعت أحدهم يقول : " الرئيس بوش يسلم عليك " ، ثم قام مترجم أمريكي يتحدث اللهجة العراقية وانهال علي بالضرب المبرح والعبارات البذيئة ، وقام الجنود الأمريكان بضربي بأعقاب البنادق ، ولم يكن ذلك الموقف سهلا أبدا، وما دعاني للتشكيك في صاحب الدار، انه قبل أسبوع من الاعتقال بدا شارد الذهن وبدأ وجهه يتغير وتصرفاته أصبحت غير طبيعية وبدا لي خائفا ومرتبكاً، فيبدو أنه ركب الهوى واتبع الشيطان، وربما غنم الغنيمة التي وعده بها الأمريكان، ويقول صدام حسين في قصته هذه: عليكم أن تخبروا العراقيين أن قيس النامق وأخوته هم الذين وشوا بي.

ويقول صدام حسين بحسب الكتاب:

بعد عشرة ايام من الاعتقال جاءني جنرال أمريكي ومعه مترجم مصري، وقال لي : هل تريد أن تكون كنابليون بونابرت أو أن تكون كموسوليني ؟؟ ، فانتفضت وقلت ألا خسئتم ولن أكن سوى صدام حسين . وانا أرفض المساومة ولا أطلب من شعبي أن يستسلم . بل سأحثهم على المقاومة والقتال .

( مـقـتـــل عـــدي وقـصـــي )

وعن مقتل ولديه عدي وقصي، يقول صدام حسين إنه تلقى النبأ من أحد المواطنين العراقيين، حيث نقل لي أحد المواطنين العراقيين كان يستضيفني في شمال العراق : لدي خبر حزين ومزعج ، ابنك عدي استشهد فسألته : هل قاتل ؟؟!! ، أجابني .. نعم ، فقلت : ( عـــفـــيــــــــه ! ) فقال لي : ابنك قصي استشهد ، فسألته : هل قاتل !!؟؟ : أجاب : نعم ، فقلت " ( عــفــيــــــــــه ! ) وكذلك كرر بالنسبة لحفيدي مصطفى الذي وصلني نبأ استشهاده. حيث قال صدام حسين : الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم ودفاعهم عن وطنهم.

( أسـلـحــة الـدمـــار الـشـامــل )

وعن التحقيق معه، يذكر كتاب " صدام حسين هذا ما حدث " على لسان الرئيس العراقي : قام الأمريكيون بسؤالي عن مكان أسلحة الدمار الشامل فأجبتهم : لا توجد، ولو وجدت لأفنيتكم بها ، وكانوا يكررون علي السؤال دائما أثناء التحقيق، لماذا قصفت " إسرائيل ب 39 صاروخاً وهي دولة لم تهددكم " ، فأجيبهم : إن إسرائيل كيان مسخ وأنتم من أوجده وهذا الكيان المسخ هو سبب كل مصائب المنطقة ، وكذلك كانوا يسألونني عن سبب دعم الفلسطينيين ، ولماذا تمنح كل (إرهابي) يفجر نفسه مبلغ 25 أللف دولار، فأجبتهم : إن إمكانات العراق المادية والبشرية هي في خدمة قضايا الأمة وفي مقدمها قضية فلسطين، وإن الذي يموتون هم أبطال شهداء وليسوا انتحاريين إرهابيين كما تصفونهم .

ويذكر المحامي مؤلف الكتاب في إضافاته أنه كان ينقل رسائل شفهية من صدام حسين في معتقله إلى القادة العرب وكان يوصي بأن لا يتدخلوا لإنقاذ رقبته فهو قد سلمها للمولى، بل كان يوصيهم بالحرص على وحدة العراق الذي يذبح من الوريد إلى الوريد، حتى إن زعيما عربياً بكى ثلاث مرات لدى تلقيه رسائل صدام حسين من خلف القضبان .

كما يتطرق الكتاب إلى مبادرة الشيخ زايد آل نهيان ( رحمه الله ) رئيس دولة الإمارات آنذاك، وزيارة بريماكوف لبغداد ولقاء جاك شيراك.

كما يذكر المؤلف إشادة الرئيس العراقي الراحل بمواقف الدكتور الشيخ ( حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين ) وقوله : سلموا لي عليه سلاماً كثيراً وحسناً فعل .

( صــــدام : لـســــت عـمـيـــلاً لأحــــــــــد)

ويقول صدام حسين أنا لست عميلا لأحد ولو كان الأمريكيون هم من أتى بي إلى السلطة لفضحوني منذ أول يوم تصديت فيه لهم.
وعن حكم الإعدام بحقه يقول : لقد استغربت استعجال صدور الحكم في قضية هامشية وتافهة، ولكنهم أرادوا طمس الحقائق خوفاً من دحض حججهم الواهية، ولم يتطرقوا حتى لقائد المجموعة التي استهدفتني وهو السيد الكربلائي وهو إيراني وليس عراقياً والذي قتل في الحال أثناء محاولة الاغتيال، وأنا أعرف أنهم يريدون إعدامي ولو وجدوا حكماً أقسى من الإعدام لنفذوه
ولكني استغربت نطق الحكم في هذه القضية البسيطة علماً أن طارق عزيز هو الذي لديه معلومات عن الأسلحة الكيماوية ويعرف من الذي استخدمها ولكنه لم يستدعَ في هذا الشأن.

كما يذكر المؤلف كيفية إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في الكتاب فيقول : قضى الرئيس ليلته الأخيرة على سريره كعادته يقرأ القرآن ، بعد أن أبلغ أن تنفيذ الحكم سيتم صباح اليوم التالي ووضعوا حراسة مشددة عليه خوفا من إقدامه على شنق نفسه إلا أنهم تفاجأوا بموقفه الصلب وشكيمته القوية وتقبله للنبأ ، حيث إنهم لا يعرفون أن الإسلام يحرم الانتحار، وفي الساعات الأولى من يوم الجمعة صبيحة يوم الإعدام اصطف بعض الضباط الأمريكان منهم قائد المعتقل وقاموا بتوديع الرئيس الذي طلب توديع أخويه برزان وسبعاوي ، وتقدم قائد المعتقل من زنزانته واخبره بأنه سيتم تسليمه للعراقيين ، وسأله ما هي مطالبه
فتوضأ صدام حسين وأخذ المصحف وقرأ ما تيسر له في ذلك الوقت القصير ثم طلب أن تسلم حاجياته الشخصية إلى محاميه ومن ثم الى كريمته رغد وطلب أن يبلغوا عائلته بأنه ذهب إلى ربه بضمير مرتاح ويد نظيفة وبصفته جنديا مقاتلا بذل نفسه لأجل وطنه ، وارتدى بذلته الرمادية مع قميصه الأبيض ومعطفه الأسود ووضع سيدارة بغدادية على رأسه ( فـيـصـلـيـــة )، ثم صعد وأفراد حراسته الأمريكان احدى العربات المخصصة وهي مدرعة تحمل علامة الصليب الأحمر الدولي، ثم نقل بعدها إلى إحدى طائرات ( البلاك هوك ) الأمريكية وقد طلب منهم عدم تغطية عينيه ليشاهد ويتأمل بغداد من الأعلى للمرة الأخيرة.

وفي الساعة الخامسة والنصف فجراً دخل مقر مكافحة الإرهاب وشاهد أقفاصا حديدية فيها رجال من العراقيين والمقاتلين العرب الصادرة بحقهم أحكام إعدام فنظر إليهم الرئيس وحياهم بابتسامة وحيوه بدورهم .

( مـحـاولــة خـطــف صـدام وتـسـلـيـمــه لايـــران )

ويذكر الكتاب محاولة لاختطاف الرئيس صدام حسين وتسليمه لإيران مقابل مبالغ خيالية، وقد تدخل المالكي لدى مقتدى الصدر لتجنب التسبب بفضيحة مدوية والإحراج أمام الأمريكيين ، ويذكر المؤلف أن تنفيذ الإعدام تأخر بعض الوقت ريثما يصل مقتدى الصدر إلى مكان الإعدام، وبالإضافة إلى الصدر حضر الإعدام كل من عبد العزيز الحكيم وموفق الربيعي وعلي الدباغ وسامي العسكري وبهاء الأعرجي ومريم الريّس، وكذلك منقذ الفرعون بالإضافة إلى ضباط إيرانيين يجيدون اللغة العربية، ومنهم الجنرال سليماني، وهؤلاء قاموا بالتحدث مع صدام حسين قبل صعوده إلى المنصة باللغة الفارسية لينقلوا له أن مصيره النهائي ومصير العراق قد أصبح بيد إيران بحسب الكتاب الذي يتطرق إلى عدة محطات ومواقف في عهد صدام حسين كموقف بعض الدول العربية من أزمة الكويت وموقف إيران، والانتفاضة الفلسطينية، وتفاصيل معركة المطار، وتفاصيل زنزانته في السجن، وأخطاء بعض اقاربه، وقصة البحث عن أسلحة الدمار الشامل.

ودور الموساد في الاحتلال، وإضرابه عن الطعام، ولقائه وزيراً إيرانياً، وبعض المبادرات الهادفة إلى إطلاق سراحه، ورفضه لطلب جلال الطلباني، ورسائله المتبادلة مع نائبه عزة الدوري.

browse.php
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
browse.php

مذكرة بخط صدام حسين موجهة الى رئيس المحكمة الجنائية العليا يؤكد مقاطعته لجلسات المحاكمة وإضرابه عن الطعام

أنتهى
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: عاجل وخطير صدور مذكرات صدام حسين الجزء الاول وهنا مقتطفات من المذكرات

والله العين لتدمع
والقلب ليخشع
على رحيل رجل لم نعرف قيمته
الا بعد مماته
 
رد: عاجل وخطير صدور مذكرات صدام حسين الجزء الاول وهنا مقتطفات من المذكرات

والله العين لتدمع
والقلب ليخشع
على رحيل رجل لم نعرف قيمته
الا بعد مماته

فعلا يا اخي لم يعرفوا قيمة .
الرئيس الشهيد صدام حسين .
عراق اليوم غير عراق قبل .
عام 2003 .
 
رد: عاجل وخطير صدور مذكرات صدام حسين الجزء الاول وهنا مقتطفات من المذكرات

تكبر وغزا الكويت واستحق ماجاه لولم يهجم لمازال حياا لاكن طياشته ودته في ستين داهيه
 
رد: عاجل وخطير صدور مذكرات صدام حسين الجزء الاول وهنا مقتطفات من المذكرات

المحامي خليل الدليمي في مذكراته ونقلاً عن صدام حسين اخبروا العراقيين ان قيس النامق وأخوانه هم من وشوا بي
هل شُنق الرئيس العراقي السابق صدام حسين أم قتل، ولماذا جرى إطالة حبل المشنقة وبشكل متعمد، وما هي دلالات تنفيذ حكم الإعدام في مبنى الاستخبارات، ولماذا كان هناك من يخطط لاختطاف جثمان صدام وأخذه إلى إيران؟ أسئلة عديدة يجرى الكشف عن تفاصيلها لأول مرة على نحو موسع تصدى لها محامي الرئيس السابق، خليل الدليمي، ووثق وقائع المراحل الأخيرة من حياة الرئيس العراقي السابق في كتاب صدر قبل أيام عن دار المنبر للطباعة المحدودة في العاصمة السودانية الخرطوم، حمل عنوان "صدام حسين الزنزانة الأميركية: هذا ما حدث"! الدليمي قال "إن ما هو مسكوت عنه أكثر بكثير مما رصدته في كتابي، واعدا أن يكشف المزيد عن ذلك المخبوء في الأيام المقبلة، مؤكدا، بحسب مقدمة كتابه، أن "كتابا واحدا لا يتسع لمذكرات الرئيس الشفوية والخطية التي بلغت مئات الصفحات، إضافة إلى الشعر الذي ناهز الألف بيت، لذا أكتفي في هذا الكتاب بنشر مذكرات الرئيس الشفوية على أن أنشر مدوناته الخطية لاحقا".يقول الدليمي: إن "الرئيس صدام قد ألح علي أن أدوّن كل ما يقوله ويرويه، لأنه كان يتوقع أن يصفيه الأميركيون جسديا في أي وقت، وترك لي طريقة عرض مذكراته واختيار دار النشر. وسألني عن عنوان الكتاب، فقلت له إن لدي عناوين عدة، أولها "العدالة خلف القضبان". فاقترح هذا العنوان، لكنني أخبرته أنه ربما يكون عنوانا لكتاب يتعلق بكل ما حصل داخل المحكمة. عندها ترك لي حرية تسمية الكتاب الأول المتعلق بالمذكرات التي أملاها علي".سرد القصة بلسان الرئيس السابق صدام حسين ...وبلسان صدام حسين يسرد المؤلف القصة الحقيقية لأسر الرئيس العراقي السابق:"كنتُ أتردد على دار أحد الأصدقاء في قضاء الدور في محافظة صلاح الدين وقد اخترت هذا المكان لأنه المكان ذاته الذي لجأت إليه في العام 1959، وعبرت نهر دجلة عندما شاركت في الهجوم على موكب الزعيم عبد الكريم قاسم، وهو يقع على نهر دجلة، وبالقرب منه أحد القصور الرئاسية في الضفة الثانية".ويتابع "كان صاحب الدار صديقا أثق به ثقة كبيرة وهو قيس النامق، وكنت آنذاك أكتفي باصطحاب اثنين من أفراد حمايتي من المقربين لي، كيلا أثقل على صاحب الدار، ولكي لا تكون الدار هدفا مرصودا للقوات الأميركية، ودرءا لأي طارئ، قمنا بوضع دراجة نارية وحصان وزورق جاهز في النهر أمام الدار لكي نستخدمها جميعا عند الحاجة، إذا ما جاء الأميركان من جهة الصحراء نقوم باستخدام الزورق، وإذا ما جاؤوا من جهة النهر أو الشارع نستخدم الحصان ونسلك الأراضي الزراعية".ويضيف صدام: "لقد أعددنا العدة لكل حالة، ثم زيادة في الحذر قمنا بإنشاء ملجأ تحت الأرض كي نلجأ إليه في الحالات الطارئة، ويشبه الملاجئ التي كنا نساعد العراقيين في إنشائها في زمن الحرب العراقية الإيرانية. صدام حسين .. وشى بي صديقي فاستسلمت للأميركان من دون مقاومة ويتابع الرئيس العراقي السابق: "كنت أمضي وقتا في هذا البيت أكثر من أي وقت آخر، ففي أحد الأيام، كنت في أماكن بعيدة ولعدة أيام أتفقد بعض فصائل المقاومة وبعض دور العراقيين، عدت لهذه الدار وأنا منهمك من التعب، كان الوقت عصرا، فأخذت المصحف الشريف وقرأت بعض الآيات وبقيت حتى الغروب، كانت زوجة هذا الصديق تعد لنا الطعام، وعندما حان وقت الصلاة، أطبقت المصحف واتجهت إلى مكان الصلاة، فإذا بصاحبي يأتي راكضا من خارج الدار صائحا: لقد جاؤوا، مكررا هذه العبارة عدة مرات، فتساءلت عمن يكونون، فأجاب: الأميركان. وعلى الفوز نزلت إلى الملجأ، وبعد دقائق اكتشف الأميركان مكاني فقبضوا علي من دون أية مقاومة، بل لم أضع في حسابي مقاومتهم لأن السبب هو أنني قائد، ومن جاؤوا كانوا جنودا وليس من المعقول أن أشتبك معهم، وأقتل واحدا منهم أو أكثر وبعدها يقومون بقتلي، فهذا تخل عن القيادة والشعب، لكن لو كان بوش معهم لقاتلته حتى أنتصر عليه أو أموت ... قبل القبض علي، تكونت لدي بعض الملاحظات على صديقي صاحب الدار، فقبل أسبوع من الاعتقال، بدا لي شارد الذهن، وقد بدأ وجهه يتغير وتصرفه غير طبيعي. ومن شدة ثقتي به لم يساورني أدنى شك في احتمال أن يغدر بي.. بدا لي في بعض اللحظات أنه خائف ومرتبك، ومع الأسف فإنه ركب الهوى، وتبع الشيطان، وربما هي الغنيمة التي وعده بها الأميركان. أما أنا فلم أكن أملك مبلغا كبيرا من المال لأتحسب للخيانة مكانا، كان كل ما معي هو مليون ومائتان وثمانون ألف دينار، أدير بها بعض عمليات المقاومة.. لذا، عليكم أن تخبروا العراقيين أن قيس النامق وإخوانه هم الذين وشوا بي". تفاصيل صفقة قتل الرئيس السابق صدام ... وفي الفصل الخامس والعشرين من الكتاب يعرض الدليمي تفاصيل صفقة قتل الرئيس صدام، مبينا أن المصادر الأميركية تشير، في محاولة لإلقاء مسؤولية ارتكاب جريمة قتل رئيس الدولة الشرعي بكاملها على حكومة الاحتلال الموالية لإيران، إلى أن "عددا من كبار الضباط الأميركيين ضغطوا على السفارة الأميركية للاتصال بواشنطن لتأجيل تنفيذ عملية قتل الرئيس". وتذهب هذه المصادر الى حد القول إن "بعض هؤلاء الضباط أوحى بأنه سيرفض تسليم الرئيس إلى حكومة المالكي، وأن الحاكم الأميركي الفعلي للعراق زلماي خليل زاد، سفير أميركا في المنطقة الخضراء قد فشل في اقناع المالكي بتأجيل عملية القتل".وعن آخر طلب للرئيس السابق، يقول الدليمي "في الساعات الأولى من ليلة الجمعة، قبل الإعدام، اصطف بعض الضباط الأميركان، منهم قائد المعتقل، وقاموا بتوديع الرئيس الذي طالب بتوديع أخويه برزان وسبعاوي".ويضيف "تمضي الساعات، وقضى الرئيس تلك الليلة كعادته على سريره بعد صلاة العشاء يقرأ القرآن، بعد أن أبلغه الضابط الأميركي، قائد المعتقل، بأن موعد الإعدام سيكون فجرا، كان حراسه الأميركان يراقبونه بكل حذر، اعتقادا منهم بأنه ربما يشنق نفسه، وفي الرابعة فجرا، قدم الى غرفة الرئيس قائد المعتقل، وأخبره بأنهم سيسلمونه للعراقيين، وسأله عما يطلب. توضأ الرئيس وأخذ المصحف وقرأ ما تيسر له في ذلك الوقت القصير. ثم طلب ان تسلم حاجياته الشخصية الى محاميه، ومن ثم الى كريمته رغد. وطلب منهم أن يبلغوا كريمته بأنه في طريقه الى الجنة للقاء ربه بضمير مرتاح ويد نظيفة، وسيذهب بصفته جنديا يضحي بنفسه وعائلته من أجل العراق وشعبه".ويتابع "ارتدى بذلته الرمادية مع قميصه الأبيض ومعطفه الأسود، ووضع صدارى بغدادية على رأسه، ثم ارتدى السترة الواقية التي كان يرتديها حين يذهب إلى المحكمة، أو حين لقاء محاميه في معسكر كروبر جنوبي مطار بغداد الدولي". ويمضي الدليمي قائلا "صعد (صدام) وأفراد حراسته الأميركان إحدى العربات المخصصة لنقل الرئيس، وهي مدرعة تحمل علامات الصليب الأحمر الدولي، ثم نقل بعدها إلى إحدى طائرات البلاك هوك الأميركية، حسب المصدر الأميركي نفسه، وقد طلب منهم عدم تغطية عينيه،(حيث) تأمل بغداد، وربما كانت بغداد تلقي على ابنها الراحل نظرة حب أخيرة.. اخترق سماء بغداد، كأنه كان يلقي عليها نظرة الوداع الاخيرة، كأن هذه المدينة التي بناها وأعزها ومنحها عمره، ترحل رويدا رويدا، تتوارى بعيدا. وما هي إلا دقائق معدودة، حتى حطت الطائرة في معسكر أميركي يقع داخل منظومة الاستخبارات العسكرية السابقة الواقعة على الجانب الغربي لنهر دجلة في منطقة الكاظمية، حيث قسمت هذه المديرية في زمن الاحتلال إلى ثلاث مناطق، إحداها أصبحت معسكرا أميركيا، والثانية تتبع لما أسموه بقوات حفظ النظام، والقسم الآخر يتبع دائرة الحماية القصوى التابعة لوزارة العدل في حكومة الاحتلال".ويتابع الدليمي سرده: ترجل الرئيس من الطائرة في المعسكر الأميركي فغطوا عينيه بنظارات داكنة يستخدمها الجيش الأميركي عند نقل الأسرى من مكان إلى آخر. كان الرئيس محاطا بعدد من الأميركيين "رجال الشرطة العسكرية"، وادخل الى دائرة الحماية القصوى، "وهنا انتهى دور الحراس الأميركان عند أول بوابة، فعادوا أدراجهم".ويزيد الدليمي "بعد نزع سترة الرئيس الواقية والنظارة، أُدخل إلى أول قسم في الدائرة وهو مكافحة الإرهاب، وهذا القسم مختص بتنفيذ الإعدام "عمليات القتل" بحق قادة وابطال العراق ... "كانت الساعة الخامسة والنصف فجرا، وحين دخول الرئيس، شاهد اقفاصا حديدية فيها رجال من العراقيين والعرب المقاومين الصادرة بحقهم أحكام الاغتيال".ويسهب الدليمي في وصفه بأن "الرئيس نظر إليهم مبتسما وباعتزاز، فقد عرف مواقفهم البطولية من خلال وقوفهم هناك. وأكمل سيره باتجاه إحدى الغرف.. هو الآن محاط بحراسة من المليشيات الطائفية الذين كانوا يشتمونه بسبب الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي". ويقول الدليمي "في تلك الأثناء، كانت فرق الموت من ميليشيا جيش المهدي تحيط بمديرية الاستخبارات العسكرية، وقد عقدت العزم على اقتحام المديرية حيث يتواجد الرئيس لاختطافه وتسليمه إلى إيران مقابل مبالغ خيالية". ويتابع "تأخرت جريمة الاغتيال بعض الوقت لحين مجيء مقتدى الصدر الذي تنفي بعض المصادر وجوده لأسباب معروفة، كيلا تحرج حكومة الاحتلال ولا حتى الاحتلال نفسه. ثم جاء مقتدى ومعه حراسه، وحينما شاهد الرئيس جالساً يقرأ القرآن، قال له: ها شلون الطاغية؟ نظر إليه الرئيس باحتقار، مما حدا بأحد حراسه الى ضرب الرئيس بعقب بندقيته على رأسه".ويؤكد الدليمي أن "الرئيس عندها بدأ يهتف: يحيا الشعب، عاش الجهاد، تعيش الامة، عاش العراق، عاشت فلسطين حرة عربية، يسقط العملاء.. ثم: نحن في الجنة واعداؤنا في النار. وهتف بوجه القاضي والمدعي العام: يسقط الفرس والاميركان والعملاء.. أدخل الرئيس بعدها إلى الغرفة المشؤومة ليواجه أمامه كل قادة فرق الموت ومنهم: عبدالعزيز الحكيم، موفق الربيعي، علي الدباغ، سامي العسكري، بهاء الأعرجي ومريم الريس، وكذلك منتقد الفرعون. ولم يتواجد أي إمام سني كما ادعوا". ويضيف المؤلف "مشى الرئيس صدام حسين بكل كبرياء وشموخ، مستقبلاً قدره بإيمان عميق، واستقبلته هذه الجماعات بالشتم والكلام البذيء والهتافات المعادية، بل حاول بعض هؤلاء المسؤولين وقادة فرق الموت الاعتداء على الرئيس وضربه، وهو مكبل اليدين، لكنه كان صامداً شامخاً رابط الجأش. رد عليهم قائلاً: انتم خونة.. عملاء.. اعداء الشعب.. تسقط اميركا وعملاؤها.. مؤشراً برأسه إليهم.. وكان موفق الربيعي يشتمه متشفياً، قال له الرئيس.. انتم ارهابيون.. ارهابيون.. ثم.. تعيش المقاومة.. يعيش الشعب.. يعيش العراق.. تعيش فلسطين.. تعيش الامة العربية. ثم أضاف إنه خدم العراق، وقام ببنائه".وفي تلك الاثناء، يتابع الدليمي " قام مصور المالكي (علي المسعدي) بتسجيل اللقطات وتصويرها. ثم فك سفاحو المليشيات الأصفاد من الأمام، وأوثقوا يديّ الرئيس من الخلف، واستبدلوا السلسلة التي كانت تتدلى بين قدميه بوثاق آخر خاص بحالات الإعدام. طلب الرئيس من المدعي العام منقذ الفرعون تسليم القرآن الذي كان برفقته الى أحد الاشخاص (المحامي بدر البندر) كي يقوم بتسليمه إلى عائلته".ويتابع المؤلف "وقف الرئيس أمام حبل المشنقة، بكل شموخ وصبر وإيمان، كما شاهده العالم أجمع. وهذا المشهد العظيم للرئيس، كان عكس ما قاله الربيعي من أن الرئيس السابق صدام حسين بدا خائفاً. صعد إلى المشنقة وهو يقول: يا الله يا الله. وقف أمام الحبل بكل شجاعة، وبعزيمة قوية لا تلين". لماذا استخدمت في الحبل الذي شنق فيه صدام 39 عقدة ... ويجيب الدليمي عن تساؤل لماذا استخدمت في الحبل الذي شنق فيه صدام 39 عقدة، بالقول: "رفض الرئيس وضع الكيس الأسود على رأسه، وسمح لهم أن يضعوه على عنقه تحت الحبل. هذا الحبل أخذه الأميركان من جندي صهيوني، وصنع بطريقة مخالفة للقانون من حيث الطول ونوعية الحبل وكذلك (الدركة).. وقد وضع على عنق الرئيس كما أراد. قبل ذلك، دخل إلى القاعة أحد الجنود الأميركان من أصل يهودي، فأخذ يقيس طول الحبل حتى وصل إلى 39 عقدة (وهو عدد الصواريخ التي أطلقها العراق على تل أبيب في العام 1991 والتي كانت من أسباب حقد الصهاينة على الرئيس صدام حسين والسعي لإعدامه)، فطلب من الحاضرين أن يزودوه بآلة قطع فأعطاه احد رجال العصابة سكين جزار، والتي كانت معدة ليقطعوا بها عنق الرئيس، ويفصلوا الرأس عن الجسد لكي يحتفلوا بعدها بحمل الرأس ويطوفوا به بمسيرات طائفية كبيرة في مدينة الثورة تشفياً به". فهل شنق أم قتل؟ يقول الدليمي في كتابه: "نطق الرئيس بالشهادة كاملة ولم يدعوه يكمل النطق بالشهادة للمرة الثانية... هوى الجسد الطاهر من تلك الفتحة اللعينة، وقد أطيل الحبل وبشكل متعمد كي يسقط الرئيس حياً على الأرض ويقتلوه ركلاً. وفعلاً هوى الرئيس على الأرض، ورفع رأسه، مبتسماً، إلا أنهم قاموا بركله وضربه بشدة".وعن دلالات المكان الذي نفذ فيه حكم الإعدام يقول الدليمي إن "تنفيذ عملية قتل الرئيس ورفاقه في مبنى الاستخبارات كان له أكثر من مغزى، فضلا عن أنه مطلب إيراني جاء بالتنسيق مع أتباعهم، حكومة الاحتلال. فقد جرت عملية القتل في مبنى الشعبة الخامسة في مديرية الاستخبارات العسكرية سابقا، في خطوة ذات دلالات تتصل بالحقد الصفوي على العراق وقائده، وهي الشعبة التي كانت تتولى تزويد القوات المسلحة العراقية بالمعلومات عن العدو الإيراني في أثناء الحرب العراقية الإيرانية".ولذلك، يضيف الدليمي، فقد اختير هذا المبنى للدلالة على روح الانتقام الإيرانية من العراق الذي تمكن بقيادة الرئيس صدام حسين من صد الحملة الخمينية الرامية لغزوه واستباحة أرضه، ومن ثم غزو الدول العربية في الخليج والجزيرة".ويضيف المؤلف بأن المخاوف أخذت بالازدياد "بعد استشهاد الرئيس، حيث انتفض الشعب في أغلب محافظات العراق ومدنه، منددا بجريمة الاحتلال وأعوانه رغم التكتم الإعلامي وحظر التجوال والإجراءات الأمنية الصارمة".وهنا، يتابع المؤلف، "جاءت التعليمات الأميركية بعدم الموافقة على نقل جثمان الشهيد إلى خارج العراق، وأن يدفع متأخرا من ليلة تسليمه، أي في الساعة الثالثة والنصف فجرا، في المكان الذي ولد فيه.. أي في العوجة".ويروي المؤلف حكاية صدام حسين وقصة الشبيه، إذ يطرح تساؤلا مفاده: هل يوجد أكثر من صدام حسين؟ ليأتي الجواب على لسان المؤلف أنه "في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، لقيت النكتة رواجا كبيرا في العراق، وخصوصا فيما تعلق منها بأعضاء القيادة العراقية. وكانت هذه النكات تصل إلى سمع القيادة وإلى الرئيس صدام حسين، وهذه الظاهرة توجد في أغلب المجتمعات العربية بل وهي دول العالم كافة.. وربما تكون "النكتة" وسيلة لنقد ظاهرة تطرأ على المجتمع سواء أكانت سياسية أو اقتصادية أو غيرها، تؤثر سلبا على مختلف الأفراد، أو الجماعات في الدولة ككل.ويضيف "خلال العقدين المذكورين، انتشرت إشاعة تقول بوجود أشباه للرئيس صدام حسين، أي وجود أكثر من شخص يشبه الرئيس ويقوم بدوره. وحامت النكات حول هذا الموضوع".ويتابع الدليمي "بعد غزو العراق، تداولت الخلويات نكتة تقول إن النصب الذي أنزل في ساحة الفردوس كان لشبيه صدام. وانتشرت فكرة الشبيه من دون أن يعرف أحد من الذي روج لها. هل هي المخابرات العراقية من أجل حماية الرئيس. أم هم الأميركان لغاية في نفس يعقوب. وبدأ الناس يتداولون أسماء الشبيه حين قالوا إن هناك أكثر من شبيه. ومن تلك الأسماء ميخائيل رمضان وجاسم العلي. حتى إن البعض كانوا يتصلون بي ويسألونني: كيف وضع جاسم العلي أستاذ خليل، ويقسمون أن الشخص الموجود في المعتقل هو جاسم العلي، ويستند البعض في حكمه هذا، إلى ظهور الرئيس صدام حسين في فترة اختفائه بعد احتلال العراق في أمكنة متعددة وفي أوقات متقاربة، وربما كان سبب ذلك يعود إلى حبهم للرئيس وتمنيهم بألا يكون الرئيس هو من تم أسره".ويضيف محامي صدام، تحدثت مع الرئيس حول قصة الشبيه ورأي الشارع العراقي فأجابني: "كنت أتحرك بين المناطق المختلفة لدواع أمنية، ولتفقد أحوال شعبي وفصائل المقاومة، ولتفويت الفرصة على الأعداء، لم أكن أطيل الإقامة في المكان الواحد أكثر من ثلاث ساعات كحد أعلى، باستثناء المكان الذي اعتقلت فيه. كنت أظهر مثلا في الفلوجة في الساعة العاشرة، وأنتقل إلى الرمادي بعد ساعة، ثم بعد ساعتين، أكون في صلاح الدين. والناس لا يتحدثون بدقة عن الوقت، فقد تكون الأوقات متقاربة. بالإضافة إلى الخلفية المترسخة بوجود شبيه لي جعلهم يصدقون قصة الشبيه". ثم قال الرئيس مازحا: "حين عبرت نهر دجلة، قلت في نفسي سيقول الناس إن هذا شبيه صدام حسين، وخاصة وقد سرت إشاعة أن صدام حسين مريض ومصاب بالسرطان"، ثم التفت الرئيس إليّ ضاحكا وقال: "وأنت أستاذ خليل، ماذا تقول هل أنا صدام أم الشبيه؟".ويجيب الدليمي عن هذا السؤال: "لقد فوجئت بالسؤال، وبدأ الشك يساورني من جديد، خاصة وقد سألت في إحدى المرات مرافقي الرئيس عن الشبيه، فنفوا نفيا قاطعا باستثناء واحد من حمايته الذي قال: نعم يوجد شبيه واحد. وكما تقول الحكمة "حدث العاقل بما لا يعقل، فإن صدق فلا عقل له".وردا على سؤال كيف سقطت بغداد يجيب صدام "يا ولدي، بغداد، لم تسقط، بغداد احتلت، وستتحرر بسواعد الأبطال. الاحتلال شيء والسقوط شيء آخر، وهذه هي ليست المرة الأولى التي تحتل فيها بغداد، فقبل الأميركان، وعبر التاريخ، تعرضت لغزوات كثيرة، وتنازعها الأعداء من كل الجهات، وتكالب عليها الفرس، وغيرهم وهي حلقات متواصلة، واحتلها المغولي هولاكو، فأحرق ودمر وقتل وعاث فيها فسادا".ويتابع صدام "اليوم تتكرر الحالة، لقد جيّش بوش جيشه ومرتزقته وعبر المحيطات، ونحن لم نعتد على أحد، لكنهم كانوا يضمرون لنا الشر، ويريدون نهب خيراتنا وتدمير بلدنا. وقد حاولنا بكل ما نملك تجنب شرورهم".ويكمل "في السياقات العسكرية، لا يمكن فصل النتيجة عن السبب، فهما حالة واحدة والمعركة الواحدة هي سلسلة حلقات للوصول إلى تحقيق الهدف. فكيف إذا كانت المعارك متواصلة منذ العام 1990، وما رافق ذلك من حصار ظالم دام أكثر من ثلاثة عشر عاما، فقدنا بسببه أكثر من مليون ونصف مليون عراقي ما بين طفل وشيخ وامرأة وحتى الشباب. إذن فلا يمكنني أن أجتزئ وأتحدث عن معركة واحدة هي بحد ذاتها كانت هدفا ونتيجة لسلسلة طويلة.. ألم يكن قصف أميركا للعراق مستمرا منذ ذلك التاريخ، أليست أميركا هي من وضع خطوط الطول والعرق وأسموها مناطق حظر الطيران؟".ويسرد صدام تفاصيل الاحتلال قائلا "من الأمور التي لا بد أن نذكرها خارج السياقات العسكرية والقتالية المعمول بها والتي لم يتوقعها حتى إخواننا القادة وهم يضعون خططهم العسكرية والخطط البديلة، هو قيام العدو بالمباشرة بالهجوم البري الواسع، متزامنا مع القصف الجوي والصاروخي وحتى المدفعي، وذلك لتليين الأهداف كما سبق، وعادة ما يستمر هذا، وفقا لما هو معمول به، عدة أيام وربما شهر أو أكثر كما كان عليه العدوان الأميركي 1991، حيث استمر القصف لأكثر من شهر، ثم بدأ الهجوم البري بعد ذلك".ويتابع صدام "من الأمور الأخرى التي كنا قد وضعناها في حساباتنا، أن العدو سيتقدم من جبهتين أو أكثر مع إنزالات هنا وهناك. إحدى هذه الجبهات معروفة وهي الحشد الأكبر للقوات الأميركية (الكويت)، والثانية من الجبهة الغربية".ويضيف "أما ما يخص الصمود الرائع للبواسل في أم قصر من أبطال لواء المشاة (45)، فقد قام هذا اللواء بقتال العدو بشكل أذهل العالم، وصموده الأسطوري زعزع الثقة في نفوس الأميركان والبريطانيين وهز معنوياتهم. كذلك كان صمود قواتنا الباسلة في الزبير ومقاومتها الشديدة، فقد عضد وعزز معنويات إخوانهم في هذا البطل.. كما أن صمود قواتنا المسلحة ومن خلفها ظهيرها شعب العراق الأبي في كل الجبهات أعطى العزيمة لباقي القواطع".ويتابع الرئيس الراحل: "وبعد أن تمكن العدو من احتلال بعض مدن العراق، كان يريد إيصال رسالة واضحة، وهي أن كل شيء قد انتهى، وبالتالي تدمير معنويات العراقيين، جيشا وشعبا، فضلا عن استخدامه أسلحة محرمة دوليا في ضواحي بغداد".ويضيف "نقول إن المقارنة بين الذي حصل في أم قصر وصمودها الرائع، وبين الذي حصل سريعا في بغداد هي مقارنة غير وجيهة من الناحية العسكرية على الأقل. كما أن إسراف العدو بتركيزه على قصف بغداد ومحيطها بشكل بربري متواصل لمئات الساعات، أدى إلى تدمير قطعات بأكملها وتشتت أخرى مما جعلها هدفا سهلا لطائرات العدو وصواريخه خاصة وأنها كانت تفتقر إلى غطاء جوي، وكذلك في حالة عودة هذه القطعات وتخندقها، فقد تم تدمير معظمها في مواضعها الدفاعية مما أدى إلى استنفاد البديل، كما أن وضع أطراف بعض المحافظات ضمن قاطع عمليات بغداد، كان خطأ أو على الأقل سوء تقدير مع بعض التقديرات الأخرى التي لا تتلاءم مع التغيرات الجوهرية التي حصلت في الميدان من خلال جهد العدو الكبير وتكتيكاته".ويصف "العدوان" بأنه "كان شرسا وواسعا، وبذل العدو جهدا خاصة في الأيام الأخيرة، بتكثيف القصف الجوي والصاروخي على بغداد ومحيطها، إذ كان الهدف الرئيس للعدو هو بغداد أولا".بيد أن الدليمي يحيل أسباب تمكن الأميركان من احتلال بغداد كما رواها صدام حسين له بلسانه إلى "الحصار الذي دام أكثر من ثلاثة عشر عاما، وما رافقه من استمرار الحرب بكل صفحاتها، واعتماد الأميركان سياسة الخداع والتضليل حول مزاعمها مما دفع بعض الأصدقاء والأشقاء العرب لتصديق رواياتها، فضلا عن الفرق الهائل بين القوتين وخاصة القوة الجوية والصاروخية وعدم وجود أي غطاء جوي للجيش العراقي، واستخدام القصف الجوي المكثف الذي لا مثيل له والذي كان مستمرا على مدار الساعة، مما ساعد على شل قدرة قواتنا البطلة سواء أكانت الدروع أو المدفعية أو حتى المشاة".ويضاف إلى ذلك، "استخدام العدو لأسلحة محرمة دوليا، بعضها استخدم لأول مرة، وخاصة في مطار بغداد بعد المعركة الشهيرة التي خسر فيها العدو مئات القتلى وعشرات الدروع، مما أفقده صوابه، وقام بضرب قوات الحرب والقوات المتجحفلة معها بقنابل نووية تكتيكية، إلى جانب استمرار القصف على بغداد بشكل وحشي وضرب السكان الآمنين، واستخدام العدوان للطريق الصحراوي بمحاذاة المدن، وتفوقه النوعي علينا بالسلاح المتطور، ما أفقد قواتنا القدرة على الحركة نهارا لعدم وجود غطاء جوي وإسناد مدفعي لها، وتركيزه على خيار الوصول إلى بغداد، وهجوم العدو من جميع الجبهات وقيام العدون باستخدام عملائه من المخربين وعملاء إيران في الهجوم علينا". يقول الدليمي: لقد سألت الرئيس عما راج من إشاعات عن وجود خيانات في صفوف القيادات العسكرية، فنفى نفيا قاطعا، وقال "سمعت أن هناك من يتحدث عن خيانات حدثت أثناء المعارك، فأقول لك يا ولدي إن جيشنا معروف ببسالته وبطولاته، فبجيشنا إن حصلت فقد حصلت بشكل محدود وبمستويات واطئة ضعيفة التأثير، ولم تؤثر على نتيجة المعركة إطلاقا".ويضيف صدام "مما ساعد في احتلال العدو لبغداد، استخدام الخونة والعملاء أقراصا وأجهزة تحديد الأهداف، وقد تبين في ما بعد، أن بعض ضعيفي الأنفس والخونة قد تغلغلوا في بعض الأجهزة الأمنية العراقية. اليكم هذا القصيد للراحل صدام حسين المجيد التى قالها عندما كان في الاسر ::

rsala_sadam18_070706.JPG

rsala_sadam19_070706.JPG

rsala_sadam20_070706.JPG

غنت الناعور وهلهلت الدّلاء....... وارتوت في حقولنا الحبّاءُ

واذ صار يحسب لايام حصادها....التهمها الجراد وغَدَت سيماءُ

وقبل ذا اعدت الامهات حالها... فشب لهب من غرب الارض هيجاءُ

فغشت العيون نار كثيفة و....عطّل الناعور وانفلت الدّلاءُ

واسقطت النعاجُ ونفقت الطّلاءُ.... وجفت الابار وتقطّع الرشاءُ

وغابت من الافاق نجومها.... فبكت دما من الشريان السماءُ

وانجدَ الناسُ ،ناسَ كلُّ على مكانته.... وانتخى نشامى وانشد البارود رحماءُ

وتصارخ الاطفال في احضان امهاتــهم واختلطت الاصوات وعظُم النداءُ

وثبتت عهود في صدور اُهليها.... وكان لبعضم من عهدهم جفاءُ

وتبارى الاحرار في ساح أُلوغى.... وخان عبيدٌ عهودهم واماءُ

وتفتحت الى اقصاها عيونٌ ترصد قولهم....وانتظرت عيونُ غائبها رمداءُ

برّنا ايهمُ واُمّه بهماء... صحراء لا تقوى على مسارهما عرجاءُ

كم غبرةٍ صفراء مات غبارُها...تتوه في متسَع مهما مهها وسعاءٌ

رمالٌ رمضاءُ اعدت شعبنا...له في صبره العظيم مرخاءُ

نعرف مساراتها ومضبان مياهها...ونعرف ابارَها والدّلاء سّقاءُ

حليب النياق سقانا لوعز ماؤها...فاي شيء لهم في الحماد عزاءُ!؟

يحارب حصاها لواصابتها هبوةُ... ويصيبُ اعداها لوغزوها رجفاءُ

فليس يعيش بن الاطلسي بها....تسمل عينه يلاحقه الاخزاءُ

ومثلهم من عاش في فنادقها...تتبعه اذ ينهزم الجراءُ

اصابهم الداء مست***ين... فليس لهم بدار الانبياء بقاءُ

لا تخطيء اذ تصحي حوراء... اغنى به وتَجْملُ الاراءُ

المت بنا داهية فشتتتنا...جهادا نواجهها وهوالدهاءُ

همت بنا غيرة قطّعت اطنابها.... كثيف غبارها ومن الدم حمراءُ

اكلت كبودٌ عزيزة من شعبنا...ترف رايتنا في وطن السناءُ

فليس امامهم إلاّ يذهبوا...اويصيبهم عثيرٌ مميت جزاءُ

قّرّ فينا الايمان قبل الفٍ والفِ.....له من دمنا الغالي اسقاءُ

لتمكن انفسنا مواثيقنا....ما غدرنا وللصديق فينا ايفاءّ

نُرجىء افعالنا حتى نقررها... ولوقرت ليس في تنفيذها ارجاءُ

ما اصابنا في واجباتنا دنى... ولا تسللت نصيحة الينا خرقاءُ

ولا استسلمنا دون حقنا لاحد.... ومن يؤذي نرد على ايذائنا ايذاءُ

لكل حرب ان طال مداها.... ذهاب محتم وانقضاءُ

ولكل جمرٍ وان تسعّر لهبا.... في اخر الشوط انطفاءّ

لنا غنْما في تضحياتنا الغراءُ..... بزهويعالي منائره الرجاءْ

نفوس العدووقلبه صحراء... تدينهم الموت وكذا الدماءُ

نفوسنا كقلوبنا معطرة خضراء....صافي سماؤها ونجمها لئلاءُ

يقع على اخيارٍ واشرارٍ البلاء....يُتابُ اويجتبي منها اذدراءُ

ربحنا الله ربنا ونفوسنا... والى شاطيء العز لنا افضاءُ

ولا.. لوحدّ السيف على رقابنا...كان لهم توسل منا اونداءُ

استفتى علينا بارادته شعبنا... فكان وفي وفاز الاستفتاءُ

ورجال في القانون ادوا امانتهم...ما حادوا عن حق اوركبهم رياءُ

وقاتل جيشنا بشجاعةٍ حمراءُ..... ادعوله الى الرب اصدق دعاءُ

وماجدات بقينّ على عهودهنّ....لهن في مسيرتنا الاحسن ولاءُ

ومباديء بيضا ما عثرت في جفوةٍ....لها غزير دمي في المعاني سقاءُ

تقطعت دلاؤهم واستدت دلاؤنا....ولها من نبض الحب والمحبة املاءُ

نساءٌ من بلادي تحمّلن مصائبهم... والفْنَ العفة ُ من مريم العزراءُ

غالي يا وطن عليك العين مرضاء.... جروح عظيمة في قلبي وندباءُ

فما قرت عيوني منذ فارقتك... عذبٌ ماؤك والتراب دواءٌ

فارقتك وانا في زاوية من ارضك.... ليس من رحبٍ كبلني الارقاءُ

شماءٌ عزيمتنا ونورها شمّماءُ.....دما نسقيها لوشح بها الماءُ

تقرُ حمانا مهما عاث الزمن بها.... ان ليس تقرُ تضرب الارجاءُ

اغدقتْ العالمين بايمانها... كنف الرحمة ولديها الانبياءُ

امّ الارض ولدت مع آدمٍ ونوح.ٍ... لها في صوت الحضارة والحق سناءُ
 
رد: عاجل وخطير صدور مذكرات صدام حسين الجزء الاول وهنا مقتطفات من المذكرات

تكبر وغزا الكويت واستحق ماجاه لولم يهجم لمازال حياا لاكن طياشته ودته في ستين داهيه

على الاقل احترم الموتى ياااااااااااااااااا بن ادم .
 
رد: عاجل وخطير صدور مذكرات صدام حسين الجزء الاول وهنا مقتطفات من المذكرات

رحمة الله علية فأخطأ وإعترف انه اخطأ

لا يجوز علي الأموات إلي ارحمة​
 
رد: عاجل وخطير صدور مذكرات صدام حسين الجزء الاول وهنا مقتطفات من المذكرات

تكبر وغزا الكويت واستحق ماجاه لولم يهجم لمازال حياا لاكن طياشته ودته في ستين داهيه
هذا الرجل ميت
و حرام بجميع الاديان السماوية التكلم عن الاموات بسؤء حسبي الله ونعم الوكيل

 
رد: عاجل وخطير صدور مذكرات صدام حسين الجزء الاول وهنا مقتطفات من المذكرات

تكبر وغزا الكويت واستحق ماجاه لولم يهجم لمازال حياا لاكن طياشته ودته في ستين داهيه



هل تتوقع سقوط العراق بسبب لكويت ؟

اخي الكريم سقوط بغداد لأجل حماية اسرائيل يعني امريكا ما غزت العراق الا عشان اسرائيل لو

مو هي كان تلاقيه رئيسا للعراق الى الان

رحمك الله يا ابا عدي ولله انك اسد الامة و لا اتوقع ان يأتي احد بعدك

مشكور اخي على الموضوع
 
رد: عاجل وخطير صدور مذكرات صدام حسين الجزء الاول وهنا مقتطفات من المذكرات

هل تتوقع سقوط العراق بسبب لكويت ؟

اخي الكريم سقوط بغداد لأجل حماية اسرائيل يعني امريكا ما غزت العراق الا عشان اسرائيل لو

مو هي كان تلاقيه رئيسا للعراق الى الان

رحمك الله يا ابا عدي ولله انك اسد الامة و لا اتوقع ان يأتي احد بعدك

مشكور اخي على الموضوع
سقطت امريكا العراق لكونه التهديد الاكبر لاسرائيل
من سيسقطون """"
 
رد: عاجل وخطير صدور مذكرات صدام حسين الجزء الاول وهنا مقتطفات من المذكرات

الله يرحمه
كان رجل ونعم الرجال
اســــــــــــــــــدالعرب
 
رد: عاجل وخطير صدور مذكرات صدام حسين الجزء الاول وهنا مقتطفات من المذكرات

الله اكبر يا صدام رجل ونعم الرجال
 
رد: عاجل وخطير صدور مذكرات صدام حسين الجزء الاول وهنا مقتطفات من المذكرات

الله يرحم الشهيد الحي صدام حسين المجيد __قاهر الفرس
 
عودة
أعلى