السلام عليكم جميعا .......
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
للتوضيح والعدالة مفي حد أحسن من حد
الوهابيون / أتباع محمد بن عبدالوهاب
الخمينيون / أتباع الخميني ..
( إتفقنــــــــــــــا ) إذن نبدأ بالموضوع //
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعد أن بحت حلوق الشيعة بمنتدياتهم بنقد وطعن شيخنا محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وسلام ربي عليه وكما
نحن نتشرف بوصفنا وهابية لإنتماؤنا لمدرسته رحمه الله وليس كمذهب مبتدع أو إسم ,,
ومستعدون لدفع أي شبهة تزعمونها به رحمه الله ونتحدى أن تأتوا بسطر واحد تجدون فيه على شيخنا عليه السلام
..
بالمقابل //
من المعلوم ان الشيعة او الخمينيون أنهم يستميتون بحب ودفاع عن الخميني وصوره التي تملأ جدران منازلهم ..
وأود معرفة رأيهم به الأن فهل ياترى تتشرفون بمن هذا قوله أن يكن عالم من علمائكم , إن كان نعم فلتوافقوه وإن
لأ فتبرأو .. والأن لنرى هل تتشرفون به كما نتشرف نحن بشيخنا عليه السلام ..
أنظروا ,,,ماذا يقول عالمكم !!!
يقولــــــــــــــــــ
’’ إننا لا نعبد إلهاً يقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين ، ثم يقوم بهدمه بنفسه ، ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس ، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه ‘‘ كشف الأسرار – ص 123.
فالخميني يعلن بصراحة أنه لا يعبد ذلك الإله الذي لا يلبي طلباته و أمانيه. والذي قدر بعثمان ومعاويه أمراء على المسلمون !!
قوله بتحريف القرآن
"إن الذين لم يكن لهم ارتباط بالإسلام والقرآن إلا لأجل الرئاسة والدنيا ، و كانوا يجعلون القرآن وسيلة لمقاصدهم الفاسدة ، كان من الممكن أن يحرفو هذا الكتاب السماوي في حالة ذكر اسم الإمام في القرآن و أن يمسحوا هذه الآيات منه و أن يلصقوا وصمة العار هذه على حياة المسلمين" كشف الأسرار ( ص 114 ).
هذا هو إمام الرافضة الذي يمجدونه ويعتقدون فيه العصمة يسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعتقد فيهم أنهم حرفوا القرآن الكريم !! إذن من أين له أن يتعبد الله بثقله الأكبر إن كان طعنة بمن نقلوه الينا ؟؟
تفضيله أئمة الشيعة على الأنبياء عامة
و يقول الخميني :عن خرافتهم ’’الغائب المنتظر‘‘ : "" لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية .. لم ينجح في ذلك و إن الشخص الذي سينجح في ذلك هو المهدي المنتظر "" . من خطاب ألقاه الخميني بمناسبة ذكرى مولد المهدي في 15 شعبان 1400 هـ .
ويقول أيضاً في خطاب ألقاه في ذكرى مولد الرضا الإمام السابع عند الشيعة بتاريخ 9/8/1984م " إني متأسف لأمرين: أحدهم أن نظام الحكم الإسلامي لم ينجح منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا ، وحتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يستقم نظام الحكم كما ينبغي " !!
لاتعليق لأن العبرات تتسابق , ألا غضب الله عليه هذا المجنون ,, وكيف يستطيع أن يتفوه بذلك ,,اسألكم بالله هل ترضون ياشيعة .. _ يا خمينيون _
ويقول"واضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك،ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه " كشف الأسرار ص 55
وقال أيضاً :" وبالإمامة يكتمل الدين والتبليغ يتم ". كشف الأسرار صفحة 154
وفي أئمتهم يقول"لا يتصور فيهم السهو والغفلة" . الحكومة الإسلامية ص 91.
يعني الرسول يخطيء والأئمة لاتسهو حتى ..
أما الأنبياء فيصفهم بالعجز فيقول: "" ونقول بأن الأنبياء لم يوفقوا في تنفيذ مقاصدهم و أن الله سبحانه سيبعث في آخر الزمان شخصاً يقوم بتنفيذ مسائل الأنبياء"". يقصد بهذا الشخص إمامهم الغائب (الأعور الدجال).
هل من دلائل ياخميني أم هو الهوى وشيطانكــ ..
و لا يتورع عن التبرؤ من الصحابة و اتهامهم بالكفر و الردة فيقول "" ولولا هذه المؤسسات الدينية الكبرى لما كان هناك الآن أي أثر للدين الحقيقي المتمثل في المذهب الشيعي ، وكانت هذه المذاهب الباطلة التي وضعت لبناتها في سقيفة بني ساعدة وهدفها اجتثاث جذور الدين الحقيقي تحتل الآن مواضع الحق ""كشف الأسرار– للخميني ص 193. هو يقول أنّه على دين يخالف دين الصحابة! فهو إذاً على غير دين الإسلام!
ومن نقل لك الإسلام يامجنون المجوس ..
و لا يقتصر التكفير على أهل السنة بل يتعداه إلى فرق الشيعة الأخرى الذين لا يسبون الصحابة: ( غير الاثنى عشرية من فرق الشيعة إذا لم يظهر منهم نصب و معاداة و سب لسائر الأئمة الذين لا يعتقدون بإمامتهم طاهرون و أما مع ظهور ذلك منهم فهم مثل سائر النواصب ). تحرير الوسيلة – للخميني .
هنا ايضا طوام وجنون ..
و تتمثل نظرة الخميني لصورة التصوف في أوضح مظاهرها في كتابه ( مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية ) ، و إليكم بعضاً من هذا الكتاب و ما فيه:
- قوله بالحلول الخاص
يقول الخميني عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه : ( خليفته ) ( يعني خليفة الرسول صلى الله عليه وسلم ) القائم مقامه في الملك والملكوت ، المتحد بحقيقته في حضرت الجبروت واللاهوت ، أصل شجرة طوبى ، وحقيقة سدرة المنتهى ، الرفيق الأعلى في مقام أو أدنى ، معلم الروحانيين ، ومؤيد الأنبياء والمرسلين علي أمير المؤمنين ) . مصباح الهداية ص 1.
و يعلق عليه الخميني قائلاً : ( فإنه عليه السلام صاحب الولاية المطلقة الكلية والولاية باطن الخلافة .. فهو عليه السلام بمقام ولايته الكلية قائم على كل نفس بما كسبت ، ومع الأشياء معية قومية ظلية إلهية ظل المعية القيومية الحقة الإلهية ، إلا أن الولاية لما كانت في الأنبياء أكثر خصهم بالذكر ) . مصباح الهداية ص 142 .
انظروا كيف يعلق الخميني على تلك الكلمة الموغلة في الغلو و المنسوبة زوراً لأمير المؤمنين بما هو أشد منها غلواً وتطرفاً فهو عنده ليس قائماً على الأنبياء فحسب بل على كل نفس . و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ويقول تحت قوله تعالى ( يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون ) قال:" أي ربكم الذي هو الإمام" مصباح الهداية ص 145. و هذا الكلام تأليه صريح لعلي رضي الله عنه و لو كان علي موجوداً لأحرقهم بالنار و لقتلهم أشد قتلة كما فعل بأسلافهم.
و الخميني تراه يستدل كثيراً على مذهبه بأقوال ابن عربي الملحد الوجودي والذي يصفه بالشيخ الكبير ( مصباح الهداية ، ص 84 ، 94 ، 112 على سبيل المثال لا الحصر )
و بهذا يتبين لنا أن الخميني قد ورث عقيدة الحلول من أئمته ابن عربي و القونوي و كلاهما من دعاة وحدة الوجود و من الصوفية الغلاة و قد أفتى كثير من أهل العلم بكفر ابن عربي حتى ألف فيه مؤلف للإمام برهان الدين البقاعي بعنوان ( تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي ).
لماذا كفر العلماء الخميني ؟ألقى الخميني خطاباً - بمناسبة ذكرى مولد الإمام المهدي في 15-08-1400هـ ضمنه أفكاراً تدل على أن الخميني لا يؤمن باكتمال الرسالة الإسلامية بالقرآن العظيم، وبالرسول الكريم خاتم الأنبياء والرسل عليه الصلاة والسلام ..وأحيلك أيه القارئ إلى فقرات من خطابه: قال:
" لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعدالعدالة في العالم ، لكنهم لم ينجحوا ، حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاءلإصلاح البشرية ، وتنفيذ العدالة ، وتربية البشر لم ينجح في ذلك. و إن الشخص الذي سينجح في ذلك ويرسي قواعد العدالة في جميع أنحاء العالم في جميع مراتب إنسانيةالإنسان وتقويم الانحرافات هو المهدي المنتظر… فالإمام المهدي الذي أبقاه الله سبحانه وتعالى ذخراً من أجل البشرية ، سيعمل على نشر العدالة في جميع أنحاء العالم ، وسينجح فيما أخفق في تحقيقه الأنبياء.."
"إن السبب الذي أطال سبحانه وتعالى من أجله عمر المهدي عليه السلام ، وهو أنه لم يكن بين البشر من يستطيع القيام بمثل هذا العمل الكبير حتى الأنبياء ، وأجداد الإمام المهدي عليه السلام لم ينجحوا في تحقيق ما جاءوا من أجله …"
وقال أيضاً: " ولو كان الإمام المهدي عليه السلام قد التحق إلى جوار ربه ، لما كان هناك أحد بين البشر لإرساء العدالة وتنفيذها في العالم … فالإمام المهدي المنتظر عليه السلام ، قد أبقى ذخراً لمثل هذالأمر ، ولذلك فإن عيد ميلاده – أرواحنا فداه – أكبر أعياد المسلمين ، وأكبر عيدلأبناء البشرية ، لأنه سيملأ الأرض عدلاً وقسطاً … ولذلك يجب أن نقول : إن عيد ميلاد الإمام المهدي عليه السلام هو أكبر عيد للبشرية بأجمعه … عند ظهوره ، فإنه سيخرج البشرية من الانحطاط ، ويهدي الجميع إلى الصراط المستقيم ، ويملأ الأرض عدل بعدما ملئت جوراً …
إن ميلاد الإمام المهدي عيد كبير بالنسبة للمسلمين ، يعتبر أكبر من عيد ميلاد النبي محمد ولذلك علينا أن نعد أنفسنا من أجل مجيء الإمامالمهدي عليه السلام …
"
أيها القارئ : هل نظرت إلى احترام الخميني للأنبياء والرسل عليهم الصلاةوالسلام ؟ هل تأملت كيف يرى أن ميلاد المهدي أكبر من ميلاد النبي محمد عليه الصلاةوالسلام ؟
ولقد أثارت تصريحات الخميني التي ذكرتها لك آنف موجة غضب واستنكار في صفوف المسلمين وأوساطهم ، وأعلنوا أنها تصريحات غريبة ومناقضة لأصل العقيدة الإسلامية ولروح الإسلام والسنة النبوية الشريفة. وقالت هذه الأوساط عبر فتاوى وبيانات أصدرتها : إن ما جاء في أقوال خميني ، يعد خرقاً فظيعاً لمبادئ الإسلام ، وطعناً في شخص الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام ، الذي جاء مصلحاً وهادياً للبشرية ومنقذاً لها. وقد أكدت هذه الأوساط أن ما قاله خميني يعد خروجاً على كل ما قررته العقيدة الإسلامية ، وأجمع عليه المسلمون في شخص الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام ، الذي جاء فيه قوله تعالى: "" وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "" و قد أبدى المسلمون في كل مكان المزيد من الاستغراب والدهشة بسبب عدم صدور أي تكذيب أو نفي لتلك التصريحات المهووسة.
وبعد هذا كله من يتبرأ من كلام الخميني ومن يتبناه ياشيعه ؟؟
ومن يطعن ويسب الوهابيين , نتحداهم أن يأتوا بشيء صادر من شيخنا ومعلمنا فية نقيض الإسلام أو ماجاء به ..
من يستطيع ان يدافع الآن أو يهاجم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
للتوضيح والعدالة مفي حد أحسن من حد
الوهابيون / أتباع محمد بن عبدالوهاب
الخمينيون / أتباع الخميني ..
( إتفقنــــــــــــــا ) إذن نبدأ بالموضوع //
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعد أن بحت حلوق الشيعة بمنتدياتهم بنقد وطعن شيخنا محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وسلام ربي عليه وكما
نحن نتشرف بوصفنا وهابية لإنتماؤنا لمدرسته رحمه الله وليس كمذهب مبتدع أو إسم ,,
ومستعدون لدفع أي شبهة تزعمونها به رحمه الله ونتحدى أن تأتوا بسطر واحد تجدون فيه على شيخنا عليه السلام
..
بالمقابل //
من المعلوم ان الشيعة او الخمينيون أنهم يستميتون بحب ودفاع عن الخميني وصوره التي تملأ جدران منازلهم ..
وأود معرفة رأيهم به الأن فهل ياترى تتشرفون بمن هذا قوله أن يكن عالم من علمائكم , إن كان نعم فلتوافقوه وإن
لأ فتبرأو .. والأن لنرى هل تتشرفون به كما نتشرف نحن بشيخنا عليه السلام ..
أنظروا ,,,ماذا يقول عالمكم !!!
يقولــــــــــــــــــ
’’ إننا لا نعبد إلهاً يقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين ، ثم يقوم بهدمه بنفسه ، ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس ، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه ‘‘ كشف الأسرار – ص 123.
فالخميني يعلن بصراحة أنه لا يعبد ذلك الإله الذي لا يلبي طلباته و أمانيه. والذي قدر بعثمان ومعاويه أمراء على المسلمون !!
قوله بتحريف القرآن
"إن الذين لم يكن لهم ارتباط بالإسلام والقرآن إلا لأجل الرئاسة والدنيا ، و كانوا يجعلون القرآن وسيلة لمقاصدهم الفاسدة ، كان من الممكن أن يحرفو هذا الكتاب السماوي في حالة ذكر اسم الإمام في القرآن و أن يمسحوا هذه الآيات منه و أن يلصقوا وصمة العار هذه على حياة المسلمين" كشف الأسرار ( ص 114 ).
هذا هو إمام الرافضة الذي يمجدونه ويعتقدون فيه العصمة يسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعتقد فيهم أنهم حرفوا القرآن الكريم !! إذن من أين له أن يتعبد الله بثقله الأكبر إن كان طعنة بمن نقلوه الينا ؟؟
تفضيله أئمة الشيعة على الأنبياء عامة
و يقول الخميني :عن خرافتهم ’’الغائب المنتظر‘‘ : "" لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية .. لم ينجح في ذلك و إن الشخص الذي سينجح في ذلك هو المهدي المنتظر "" . من خطاب ألقاه الخميني بمناسبة ذكرى مولد المهدي في 15 شعبان 1400 هـ .
ويقول أيضاً في خطاب ألقاه في ذكرى مولد الرضا الإمام السابع عند الشيعة بتاريخ 9/8/1984م " إني متأسف لأمرين: أحدهم أن نظام الحكم الإسلامي لم ينجح منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا ، وحتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يستقم نظام الحكم كما ينبغي " !!
لاتعليق لأن العبرات تتسابق , ألا غضب الله عليه هذا المجنون ,, وكيف يستطيع أن يتفوه بذلك ,,اسألكم بالله هل ترضون ياشيعة .. _ يا خمينيون _
ويقول"واضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك،ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه " كشف الأسرار ص 55
وقال أيضاً :" وبالإمامة يكتمل الدين والتبليغ يتم ". كشف الأسرار صفحة 154
وفي أئمتهم يقول"لا يتصور فيهم السهو والغفلة" . الحكومة الإسلامية ص 91.
يعني الرسول يخطيء والأئمة لاتسهو حتى ..
أما الأنبياء فيصفهم بالعجز فيقول: "" ونقول بأن الأنبياء لم يوفقوا في تنفيذ مقاصدهم و أن الله سبحانه سيبعث في آخر الزمان شخصاً يقوم بتنفيذ مسائل الأنبياء"". يقصد بهذا الشخص إمامهم الغائب (الأعور الدجال).
هل من دلائل ياخميني أم هو الهوى وشيطانكــ ..
و لا يتورع عن التبرؤ من الصحابة و اتهامهم بالكفر و الردة فيقول "" ولولا هذه المؤسسات الدينية الكبرى لما كان هناك الآن أي أثر للدين الحقيقي المتمثل في المذهب الشيعي ، وكانت هذه المذاهب الباطلة التي وضعت لبناتها في سقيفة بني ساعدة وهدفها اجتثاث جذور الدين الحقيقي تحتل الآن مواضع الحق ""كشف الأسرار– للخميني ص 193. هو يقول أنّه على دين يخالف دين الصحابة! فهو إذاً على غير دين الإسلام!
ومن نقل لك الإسلام يامجنون المجوس ..
و لا يقتصر التكفير على أهل السنة بل يتعداه إلى فرق الشيعة الأخرى الذين لا يسبون الصحابة: ( غير الاثنى عشرية من فرق الشيعة إذا لم يظهر منهم نصب و معاداة و سب لسائر الأئمة الذين لا يعتقدون بإمامتهم طاهرون و أما مع ظهور ذلك منهم فهم مثل سائر النواصب ). تحرير الوسيلة – للخميني .
هنا ايضا طوام وجنون ..
و تتمثل نظرة الخميني لصورة التصوف في أوضح مظاهرها في كتابه ( مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية ) ، و إليكم بعضاً من هذا الكتاب و ما فيه:
- قوله بالحلول الخاص
يقول الخميني عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه : ( خليفته ) ( يعني خليفة الرسول صلى الله عليه وسلم ) القائم مقامه في الملك والملكوت ، المتحد بحقيقته في حضرت الجبروت واللاهوت ، أصل شجرة طوبى ، وحقيقة سدرة المنتهى ، الرفيق الأعلى في مقام أو أدنى ، معلم الروحانيين ، ومؤيد الأنبياء والمرسلين علي أمير المؤمنين ) . مصباح الهداية ص 1.
و يعلق عليه الخميني قائلاً : ( فإنه عليه السلام صاحب الولاية المطلقة الكلية والولاية باطن الخلافة .. فهو عليه السلام بمقام ولايته الكلية قائم على كل نفس بما كسبت ، ومع الأشياء معية قومية ظلية إلهية ظل المعية القيومية الحقة الإلهية ، إلا أن الولاية لما كانت في الأنبياء أكثر خصهم بالذكر ) . مصباح الهداية ص 142 .
انظروا كيف يعلق الخميني على تلك الكلمة الموغلة في الغلو و المنسوبة زوراً لأمير المؤمنين بما هو أشد منها غلواً وتطرفاً فهو عنده ليس قائماً على الأنبياء فحسب بل على كل نفس . و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ويقول تحت قوله تعالى ( يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون ) قال:" أي ربكم الذي هو الإمام" مصباح الهداية ص 145. و هذا الكلام تأليه صريح لعلي رضي الله عنه و لو كان علي موجوداً لأحرقهم بالنار و لقتلهم أشد قتلة كما فعل بأسلافهم.
و الخميني تراه يستدل كثيراً على مذهبه بأقوال ابن عربي الملحد الوجودي والذي يصفه بالشيخ الكبير ( مصباح الهداية ، ص 84 ، 94 ، 112 على سبيل المثال لا الحصر )
و بهذا يتبين لنا أن الخميني قد ورث عقيدة الحلول من أئمته ابن عربي و القونوي و كلاهما من دعاة وحدة الوجود و من الصوفية الغلاة و قد أفتى كثير من أهل العلم بكفر ابن عربي حتى ألف فيه مؤلف للإمام برهان الدين البقاعي بعنوان ( تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي ).
لماذا كفر العلماء الخميني ؟ألقى الخميني خطاباً - بمناسبة ذكرى مولد الإمام المهدي في 15-08-1400هـ ضمنه أفكاراً تدل على أن الخميني لا يؤمن باكتمال الرسالة الإسلامية بالقرآن العظيم، وبالرسول الكريم خاتم الأنبياء والرسل عليه الصلاة والسلام ..وأحيلك أيه القارئ إلى فقرات من خطابه: قال:
" لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعدالعدالة في العالم ، لكنهم لم ينجحوا ، حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاءلإصلاح البشرية ، وتنفيذ العدالة ، وتربية البشر لم ينجح في ذلك. و إن الشخص الذي سينجح في ذلك ويرسي قواعد العدالة في جميع أنحاء العالم في جميع مراتب إنسانيةالإنسان وتقويم الانحرافات هو المهدي المنتظر… فالإمام المهدي الذي أبقاه الله سبحانه وتعالى ذخراً من أجل البشرية ، سيعمل على نشر العدالة في جميع أنحاء العالم ، وسينجح فيما أخفق في تحقيقه الأنبياء.."
"إن السبب الذي أطال سبحانه وتعالى من أجله عمر المهدي عليه السلام ، وهو أنه لم يكن بين البشر من يستطيع القيام بمثل هذا العمل الكبير حتى الأنبياء ، وأجداد الإمام المهدي عليه السلام لم ينجحوا في تحقيق ما جاءوا من أجله …"
وقال أيضاً: " ولو كان الإمام المهدي عليه السلام قد التحق إلى جوار ربه ، لما كان هناك أحد بين البشر لإرساء العدالة وتنفيذها في العالم … فالإمام المهدي المنتظر عليه السلام ، قد أبقى ذخراً لمثل هذالأمر ، ولذلك فإن عيد ميلاده – أرواحنا فداه – أكبر أعياد المسلمين ، وأكبر عيدلأبناء البشرية ، لأنه سيملأ الأرض عدلاً وقسطاً … ولذلك يجب أن نقول : إن عيد ميلاد الإمام المهدي عليه السلام هو أكبر عيد للبشرية بأجمعه … عند ظهوره ، فإنه سيخرج البشرية من الانحطاط ، ويهدي الجميع إلى الصراط المستقيم ، ويملأ الأرض عدل بعدما ملئت جوراً …
إن ميلاد الإمام المهدي عيد كبير بالنسبة للمسلمين ، يعتبر أكبر من عيد ميلاد النبي محمد ولذلك علينا أن نعد أنفسنا من أجل مجيء الإمامالمهدي عليه السلام …
"
أيها القارئ : هل نظرت إلى احترام الخميني للأنبياء والرسل عليهم الصلاةوالسلام ؟ هل تأملت كيف يرى أن ميلاد المهدي أكبر من ميلاد النبي محمد عليه الصلاةوالسلام ؟
ولقد أثارت تصريحات الخميني التي ذكرتها لك آنف موجة غضب واستنكار في صفوف المسلمين وأوساطهم ، وأعلنوا أنها تصريحات غريبة ومناقضة لأصل العقيدة الإسلامية ولروح الإسلام والسنة النبوية الشريفة. وقالت هذه الأوساط عبر فتاوى وبيانات أصدرتها : إن ما جاء في أقوال خميني ، يعد خرقاً فظيعاً لمبادئ الإسلام ، وطعناً في شخص الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام ، الذي جاء مصلحاً وهادياً للبشرية ومنقذاً لها. وقد أكدت هذه الأوساط أن ما قاله خميني يعد خروجاً على كل ما قررته العقيدة الإسلامية ، وأجمع عليه المسلمون في شخص الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام ، الذي جاء فيه قوله تعالى: "" وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "" و قد أبدى المسلمون في كل مكان المزيد من الاستغراب والدهشة بسبب عدم صدور أي تكذيب أو نفي لتلك التصريحات المهووسة.
وبعد هذا كله من يتبرأ من كلام الخميني ومن يتبناه ياشيعه ؟؟
ومن يطعن ويسب الوهابيين , نتحداهم أن يأتوا بشيء صادر من شيخنا ومعلمنا فية نقيض الإسلام أو ماجاء به ..
من يستطيع ان يدافع الآن أو يهاجم