الدبابات البريطانية والفرنسية فى حى الأفرنج والعرب 8-11-1956 (الجـــزء الثانى)
من أسرار المقاومة السرية المسلحة فى بورسعيد 1956
صــور ايام لن تنســى ... "الدبابات البريطانية والفرنسية فى حى الأفرنج والعرب 8-11-1956" (الجـــزء الثانى)
اليوم هو التاسع من نوفمبر ...
"توقف إطلاق النيران فى المدينة ، ونزل على المدينى صمت "الـــموت" ورائحته الكئيبة ...
ما زالت بعض المبانى تحترق ... رغم الجهود الجبارة التى قام بها رجال المطافىء ... فقد تحطمت أنابيب
المياه ... ولك تكفى كافة الخراطين الى أخذ المياه من البحر ... فهناك ... كان القتال لا يزال يدور ..
رغم ذلك .. جاذفوا وحاولوا الوصول الى شاطىء البحر لكى يسحبوا منه المياه ... وقتل العديد من رجال المطافىء
حيث خلط بينهم وبين جنود الجيش "نظرا للخوذة التى كانوا يضعونها فوق رأسهم" ...
إنتهى القتال ... ولكن ما زالت العدديد من الجثث تتواجد تحت الأنقاض ... قتلى ... "أطفال .. عائلات .. سيدات ..
رجال ... شباب ... "
صورة الدبابة أيه إم إكس الفرنسية ، تقف أمام حديقة فريال ، لحراسة القنصليتين الفرنسية والبريطانية ، وهو المربع الذى كان يتواجد فيه مبنى سنترال التليفون ، وبنك باركليز البريطانى سابقا
قول دبابات فرنسية طراز إيه إم إكس الفرنسية ، تقف فى بداية شارع توفيق "سابقا" بالقرب من الدير الفرنس ، وناصية شارع فؤاد
وحطمت دباباتهم السنتوريون 4 ، عند نزولهم للشاطىء ، الكبائن الخشبية ، قبل أن تشعل فيها النيران ، بينما تمكنت إحداها "أنظر طلاء الكاموفلاج" الكاكى من التقدم بعد عبور الشاطىء فى محاولة الزحف جنوبا الى طريق المعاهدة
طابور الدبابات الفرنسية، يقوم بإستعراض "المنتصرين" فى منطقة حوض شريف ، ويلاحظ سفينة القيادة الفرنسية وقد رست على الرصيف ، وفى الخلف سفينى ركاب بريطانية استعملت لنقل الجنود
قرأت رسالة فى بورسعيد اون لاين عن الرغبة فى إزالة "الفنار" ، الذى لعب دورا كبيرا فى جعله من أهدافهم ، حتى يعطلون الملاحة .... وإنه لعار كبير ، أن يفكر فى إزالة هذا الأثر القومى التاريخى ...
دخلوا وأحتلوا محطة السكة الحديد فى بورسعيد ، ويشاهد بعضهم فى الصالة ســابق ... لست أدرى أذا كانت لا تزال هكذا حتى الآن ... ؟؟؟
ليس فقط ، لم يشعر البريطانيون بالسلامة ، ولكن أيضا جنود الأمم المتحدة ، الذين طالبوا بحماية البريطانيون لهم...
يشاهد جندى "كوماندو رويال مارين" بريطانى ، يحرس بمدفعه الرشاش "برين" جنود الأمم المتحدة ، فى الميدان "جاليا ميدان الشهداء" ويشاهد فى الخلف ، واجهة مدرسة بورسعيد الثانوية ... المدرسة الثانوية العسكرية الآن....
يحي الشاعر
http://img233.imageshack.us/img233/5381/21ix4wg.jpg[/img
[img]http://img333.imageshack.us/img333/1541/ptsopmaptstx5uk.jpg
د. يحي الشاعر
من أسرار المقاومة السرية المسلحة فى بورسعيد 1956
صــور ايام لن تنســى ... "الدبابات البريطانية والفرنسية فى حى الأفرنج والعرب 8-11-1956" (الجـــزء الثانى)
اليوم هو التاسع من نوفمبر ...
"توقف إطلاق النيران فى المدينة ، ونزل على المدينى صمت "الـــموت" ورائحته الكئيبة ...
ما زالت بعض المبانى تحترق ... رغم الجهود الجبارة التى قام بها رجال المطافىء ... فقد تحطمت أنابيب
المياه ... ولك تكفى كافة الخراطين الى أخذ المياه من البحر ... فهناك ... كان القتال لا يزال يدور ..
رغم ذلك .. جاذفوا وحاولوا الوصول الى شاطىء البحر لكى يسحبوا منه المياه ... وقتل العديد من رجال المطافىء
حيث خلط بينهم وبين جنود الجيش "نظرا للخوذة التى كانوا يضعونها فوق رأسهم" ...
إنتهى القتال ... ولكن ما زالت العدديد من الجثث تتواجد تحت الأنقاض ... قتلى ... "أطفال .. عائلات .. سيدات ..
رجال ... شباب ... "
صورة الدبابة أيه إم إكس الفرنسية ، تقف أمام حديقة فريال ، لحراسة القنصليتين الفرنسية والبريطانية ، وهو المربع الذى كان يتواجد فيه مبنى سنترال التليفون ، وبنك باركليز البريطانى سابقا
قول دبابات فرنسية طراز إيه إم إكس الفرنسية ، تقف فى بداية شارع توفيق "سابقا" بالقرب من الدير الفرنس ، وناصية شارع فؤاد
وحطمت دباباتهم السنتوريون 4 ، عند نزولهم للشاطىء ، الكبائن الخشبية ، قبل أن تشعل فيها النيران ، بينما تمكنت إحداها "أنظر طلاء الكاموفلاج" الكاكى من التقدم بعد عبور الشاطىء فى محاولة الزحف جنوبا الى طريق المعاهدة
طابور الدبابات الفرنسية، يقوم بإستعراض "المنتصرين" فى منطقة حوض شريف ، ويلاحظ سفينة القيادة الفرنسية وقد رست على الرصيف ، وفى الخلف سفينى ركاب بريطانية استعملت لنقل الجنود
قرأت رسالة فى بورسعيد اون لاين عن الرغبة فى إزالة "الفنار" ، الذى لعب دورا كبيرا فى جعله من أهدافهم ، حتى يعطلون الملاحة .... وإنه لعار كبير ، أن يفكر فى إزالة هذا الأثر القومى التاريخى ...
دخلوا وأحتلوا محطة السكة الحديد فى بورسعيد ، ويشاهد بعضهم فى الصالة ســابق ... لست أدرى أذا كانت لا تزال هكذا حتى الآن ... ؟؟؟
ليس فقط ، لم يشعر البريطانيون بالسلامة ، ولكن أيضا جنود الأمم المتحدة ، الذين طالبوا بحماية البريطانيون لهم...
يشاهد جندى "كوماندو رويال مارين" بريطانى ، يحرس بمدفعه الرشاش "برين" جنود الأمم المتحدة ، فى الميدان "جاليا ميدان الشهداء" ويشاهد فى الخلف ، واجهة مدرسة بورسعيد الثانوية ... المدرسة الثانوية العسكرية الآن....
يحي الشاعر
http://img233.imageshack.us/img233/5381/21ix4wg.jpg[/img
[img]http://img333.imageshack.us/img333/1541/ptsopmaptstx5uk.jpg
د. يحي الشاعر