الاخ العزيز لاحظت في كلامك ما اراه انا او لنقل بدى لي تناقضا فمرة تقول كل عراقي شريف يعني كل سني او شيعي او كردي وان كنت اقول ان الكرد في الاخير ينقسمون اما لشيعة او سنة ثم تعود وتناقض نفسك فتعود وتتحدث عن ارهاب شيعي امامي وكانك تصب كل شيعة العراق وهم في الغالب من الامامية في خانة العملاء او الخونة او انهم مجوس من الدرجة الثانية
اخي العزيز انا مطلع جيدا على اختلافات العقائد والملل لكن لا احب الظلم لا احب ان تصور لي اهل السنة وكانهم ملائكة الرحمن وتتغاضى عما تفعله اهل السنة تحت غطاء فصائل ارهابية مستوردة من الخارج كانصار السنة وجيش المجاهدين وقاعدة الارهاب في بلاد الرافدين انا معجب واقول معجب فقط بفصيلين عراقيين لم اجد في حقهما سواء من ناحية الافكار او التوجهات او التنفيذ اي مكان للنقد ويمكن اعتبارهم افضل واشرف فصيلي مقاومة وهما الجيش الاسلامي وكتائب ثورة العشرين والى حد ما جيش الطريقة النقشبندية
ما يحصل في العراق هو نفس ما حصل في الجزائر سنوات الارهاب الاسلاماوي الاعمى حيث كان الاخ الارهابي يقتل اخاه الجندي في الجيش تحت اسم مرتد وكافر وطاغوت وكل هذا تحت تغذية خارجية كانت في حالتنا فرنسية عربية للاسف وفي حالتكم ايضا حيث يلعب من يشاء في ارض العراق لعبة الجاسوسية
في الاخير اقول ان العراق هو ارض الشيعي والسني والكردي سواء شيعي او سني والزيدي والاشوري المسيحي والكلداني المسيحي وحتى اليهودي العراقي ولن يكون هناك ابدا ابدا اي عراق لطائفة واحدة لانه حتى قبل صدام عاشت هذه الطاوائف
لذى لن يكون هناك عراق سني كما يحلم بن لادن ولا عراق شيعي كما يحلم مقتدى ولا عراق كردي كما يحلم الطالباني والبرزاني العراق خليط مختلط دما ولحما وحضارة والحل برايي بيد الشباب العراقي بكل اطيافه يقوم ويقول لا للارهاب ولا للطائفية ولا للمحتل نعم للعراق من ام قصر الى القائم الى دهوك الى السليمانية اما هذه الفيديوهات فهي ليست الا صبا للزيت على النار للاسف جريا وراء عواطف كانت ولا زالت وستبقى هي داء العرب الذي يصرعهم كل مرة