رد: الى كل من شكك في دعم السوفيت الى مصر
هذه النقطة الفصل بالتحديد هي ماذا ارادت القيادة المصرية في ذلك الوقت ؟؟ حرب تحرير ام حرب تحريك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المطلع علي سياسة مصر منذ عام 1973 وحتي الان هي سياسة الانكفاء علي الذات وعدم التدخل في اي احد ,سياسة القوة الناعمة كما وصفها هيكل علي قناة الجزيرة ,لا اعرف لماذا سميت بهذا الاسم وفقدت مصر تأثيرها الخارجي المعهود في الفترة الناصرية ,وانطوت لسداد ديونها وتطوير ذاتها في ظل تخلي كثير من الانظمة العربية عنها بعد زيارة السادات للقدس وتوقيع اتفاقية كامب ديفيد , ونوصبت العداء من قبل انظمة كثيرة للاسف الشديد هذه الانظمة التي ترفع شعارات الوطنية ,كانت لها ارتبطات اسرائيلية وغيرها ولذرء الرماد في العيون اوغلو في تقليب الرأي العام العربي عليه ودعم المنظمات الارهابية وصولا الي اغتياله , لقد كان قائد حكيما ماكرا استطاع ان يخرج من هذه الحرب وان يضمن لنفسه حدود امنه نسبيا لا نستطيع ان نحكم علي اي قائد في معزل عن تطورات الاوضاع حوله نسأل الله له الرحمة وندعو الله ان يولي علينا خيارنا .
بالفعل هذا هو تعريف الصحيح للنصر العسكري ، وليس بمقدار الخسائر او او او ...
ولكن هل بالفعل حققت مصر اهدافها من حرب اكتوبر ؟؟؟
حسب الخطه السوريه المصريه فقد كانت تهدف حرب اكتوبر على تحرير فلسطين والمناطق العربيه المحتله في حرب 1967
فهل حقق العرب ذلك في تلك الحرب ؟؟؟
هناك من يدعي ان هدف انور السادات في تلك الحرب هو تحريك الموقف السياسي التي دخلت في مرحله من الجمود ، وليس كما كان متفق عليه مع القياده السوريه بتحرير المناطق العربيه التي وقعت تحت الاحتلال عام 1967
هذا ما بدأ يدفعنا للتفكير في نتائج تلك الحرب ، وهل كانت نصر للعرب ام هزيمه
ويبقى الجواب عند انور السادات ، وما كانت نيته بالفعل
فان كانت نيته تهدف لتحرير اراضي عام 1967 فقد مني العرب بخساره جديده من العدو الصهيوني
وان كانت نيته هي تحريك للموقف السياسي ومحاوله للحصول على ارضه بالطرق السلميه فقد انتصر انور السادات
هذه النقطة الفصل بالتحديد هي ماذا ارادت القيادة المصرية في ذلك الوقت ؟؟ حرب تحرير ام حرب تحريك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المطلع علي سياسة مصر منذ عام 1973 وحتي الان هي سياسة الانكفاء علي الذات وعدم التدخل في اي احد ,سياسة القوة الناعمة كما وصفها هيكل علي قناة الجزيرة ,لا اعرف لماذا سميت بهذا الاسم وفقدت مصر تأثيرها الخارجي المعهود في الفترة الناصرية ,وانطوت لسداد ديونها وتطوير ذاتها في ظل تخلي كثير من الانظمة العربية عنها بعد زيارة السادات للقدس وتوقيع اتفاقية كامب ديفيد , ونوصبت العداء من قبل انظمة كثيرة للاسف الشديد هذه الانظمة التي ترفع شعارات الوطنية ,كانت لها ارتبطات اسرائيلية وغيرها ولذرء الرماد في العيون اوغلو في تقليب الرأي العام العربي عليه ودعم المنظمات الارهابية وصولا الي اغتياله , لقد كان قائد حكيما ماكرا استطاع ان يخرج من هذه الحرب وان يضمن لنفسه حدود امنه نسبيا لا نستطيع ان نحكم علي اي قائد في معزل عن تطورات الاوضاع حوله نسأل الله له الرحمة وندعو الله ان يولي علينا خيارنا .
التعديل الأخير: