لماذا المناورات العسكرية الإسرائيلية ؟ الأمريكية الشاملة؟
بينما ينشغل الفلسطينيون والعرب بتقرير غولدستون ويفكرون بالخطوات التالية بعد اقراره وبما يخدم تحريك عملية السلام ، تنشغل حكومة نتنياهو وادارة اوباما باطلاق اكبر مناورات عسكرية جوية لخوض حرب شاملة تشمل كلا من سوريا ولبنان وقطاع غزة وايران !!...
وتحاكي هذه المناورات عملية اطلاق صواريخ اسرائيلية على جبهات عدة ، تكون خلالها اسرائيل في حالة حرب شاملة
واشارت صحيفة معاريف الاسرائيلية الى ان عملية جنيفركوبرا الامريكية - الاسرائيلية المشتركة تأخد بعدا واهمية كبيرة ، حيث قام الاسطول الحربي الامريكي بارسال 17 ناقلة وسفينة للمشاركة في هذه المناورات ، كما تشارك بطاريات صواريخ امريكية من طراز تائد و باتريوت مضادة للصواريخ ...ئوكذلك سفنا تابعة للبحرية الامريكية مزودة بمنظومات ضد صواريخ باليستية ... وسيتم تشغيل جهاز الرادار الحديث والذكي الذي تم نصبه في اسرائيل في العام الماضي ، الى جانب محطات انذار مبكر على طول السواحل الاسرائيلية ...
هكذا مناورات جوية مشتركة الى جانب المناورات البرية على الحدود المتاخمة للبنان ولسوريا ، انما تعني ان حكومة نتنياهو ؟ ليبرمان منشغلة بالاعداد والاستعداد لحرب عدوانية واسعة ضد سوريا ولبنان وقطاع غزة وايران ، ومن يدري فقد تشمل دولا اخرى في المنطقة طالما انها ستبعث حممها وتشعل حرائقها في المنطقة ...
وان عملية السلام مستبعدة وموضوعة على الرف سواء من قبل حكومة اسرائيل او من قبل الادارة الامريكية
اما زيارات المبعوثين والوفود الامريكية والاوروبية للمنطقة وبخاصة لاسرائيل وللسلطة الفلسطينية ولبعض العواصم العربية فانها ليست سوى جزء من سياسة التخدير التي تمارس منذ ستة عقود لكي لا يبحث الفلسطينيون والعرب عن بدائل اخرى لخيار السلام الاستراتيجي عندهم ...
ولو ان ادارة اوباما جادة وحريصة حقا على تحقيق السلام في المنطقة لما شاركت في هكذا مناورات عسكرية تمهد اسرائيل بعدها لشن حرب عدوانية واسعة في المنطقة
ومن يدري فقد تشارك الولايات المتحدة في هكذا حرب مجنونة تحت ضغوط وتأثيرات المنظمات الصهيونية والمحافظين الجدد والحزب الجمهوري ولو بدعوى تدمير المنشآت النووية الايرانية وتأديب سوريا والمقاومة اللبنانية
والدور الامريكي والاوروبي في ممارسة الضغوط على دول وافقت على تقرير غولدستون لمحاكمة حكام اسرائيل وقادة جيشها كمجرمي حرب واجبارها على سحب مواقفها انما يعني بالضرورة ان ادارة اوباما والعواصم الاوروبية متواطئة مع العدوان البربري الفاشي الاسرائيلي على قطاع غزة...
فهل يظل الفلسطينيون والدول العربية تراهن على دور امريكي واوروبي لتحقيق السلام العادل في المنطقة ...
ام ان اوان سحب مبادرة السلام العربية عن الطاولة والبحث عن خيارات عملية بديلة تضمن التصدي لاي عدوان اسرائيلي او اسرائيلي ؟ امريكي على الامة؟!!..
http://www.alrai.com/pages.php?articles_id=32205
بينما ينشغل الفلسطينيون والعرب بتقرير غولدستون ويفكرون بالخطوات التالية بعد اقراره وبما يخدم تحريك عملية السلام ، تنشغل حكومة نتنياهو وادارة اوباما باطلاق اكبر مناورات عسكرية جوية لخوض حرب شاملة تشمل كلا من سوريا ولبنان وقطاع غزة وايران !!...
وتحاكي هذه المناورات عملية اطلاق صواريخ اسرائيلية على جبهات عدة ، تكون خلالها اسرائيل في حالة حرب شاملة
واشارت صحيفة معاريف الاسرائيلية الى ان عملية جنيفركوبرا الامريكية - الاسرائيلية المشتركة تأخد بعدا واهمية كبيرة ، حيث قام الاسطول الحربي الامريكي بارسال 17 ناقلة وسفينة للمشاركة في هذه المناورات ، كما تشارك بطاريات صواريخ امريكية من طراز تائد و باتريوت مضادة للصواريخ ...ئوكذلك سفنا تابعة للبحرية الامريكية مزودة بمنظومات ضد صواريخ باليستية ... وسيتم تشغيل جهاز الرادار الحديث والذكي الذي تم نصبه في اسرائيل في العام الماضي ، الى جانب محطات انذار مبكر على طول السواحل الاسرائيلية ...
هكذا مناورات جوية مشتركة الى جانب المناورات البرية على الحدود المتاخمة للبنان ولسوريا ، انما تعني ان حكومة نتنياهو ؟ ليبرمان منشغلة بالاعداد والاستعداد لحرب عدوانية واسعة ضد سوريا ولبنان وقطاع غزة وايران ، ومن يدري فقد تشمل دولا اخرى في المنطقة طالما انها ستبعث حممها وتشعل حرائقها في المنطقة ...
وان عملية السلام مستبعدة وموضوعة على الرف سواء من قبل حكومة اسرائيل او من قبل الادارة الامريكية
اما زيارات المبعوثين والوفود الامريكية والاوروبية للمنطقة وبخاصة لاسرائيل وللسلطة الفلسطينية ولبعض العواصم العربية فانها ليست سوى جزء من سياسة التخدير التي تمارس منذ ستة عقود لكي لا يبحث الفلسطينيون والعرب عن بدائل اخرى لخيار السلام الاستراتيجي عندهم ...
ولو ان ادارة اوباما جادة وحريصة حقا على تحقيق السلام في المنطقة لما شاركت في هكذا مناورات عسكرية تمهد اسرائيل بعدها لشن حرب عدوانية واسعة في المنطقة
ومن يدري فقد تشارك الولايات المتحدة في هكذا حرب مجنونة تحت ضغوط وتأثيرات المنظمات الصهيونية والمحافظين الجدد والحزب الجمهوري ولو بدعوى تدمير المنشآت النووية الايرانية وتأديب سوريا والمقاومة اللبنانية
والدور الامريكي والاوروبي في ممارسة الضغوط على دول وافقت على تقرير غولدستون لمحاكمة حكام اسرائيل وقادة جيشها كمجرمي حرب واجبارها على سحب مواقفها انما يعني بالضرورة ان ادارة اوباما والعواصم الاوروبية متواطئة مع العدوان البربري الفاشي الاسرائيلي على قطاع غزة...
فهل يظل الفلسطينيون والدول العربية تراهن على دور امريكي واوروبي لتحقيق السلام العادل في المنطقة ...
ام ان اوان سحب مبادرة السلام العربية عن الطاولة والبحث عن خيارات عملية بديلة تضمن التصدي لاي عدوان اسرائيلي او اسرائيلي ؟ امريكي على الامة؟!!..
http://www.alrai.com/pages.php?articles_id=32205