غواصات:
1- الغواصات من الفئة SSBN–726 OHIO :
الغواصات من الفئة SSBN-726 OHIO، هي تلك الغواصات حاملة الصواريخ البالستيكية، التي تمثل قوة الردع النووي المستمر. ولقد حلت محل الغواصات التي بنيت عام 1960، وهي أعلى قدرة منها. في عام 1997، دخلت الغواصة USS Louisiana SSBN 743 الخدمة، ليكتمل أسطول الغواصات المسلحة بالصواريخ البالستيكية في البحرية الأمريكية، ويصل عدد تلك الغواصات إلى 18 غواصة، عشر منها في أسطول المحيط الأطلسي، مسلحة بالصاروخD-5 Trident II ؛ وثمان في أسطول المحيط الهادي، مسلحة بالصاروخ C-4 Trident I. وبدأت البحرية الأمريكية، عام 1996، في إعادة تجهيز غواصات المحيط الهادي بالصاروخ D-5.
يمكن الغواصات من الفئة OHIO حمل 24 صاروخاً، من الصواريخ ذات الرؤوس المتعددة، التي يمكن توجيه كلّ رأس منها لهدف مختلف، والتي يتيح مداها إصابة الأهداف في أيّ مكان في العالم. يتكون الجسم الأسطواني للغواصة، من الصلب HY-80، و يتخذ جسم الغواصة عند طرفَيه، الشكل الكروي، ومصنوع من الصلب نفسه. يتسع الجسم الأسطواني للطاقم والأسلحة والمعدات المختلفة، موفراً صلابة كافية تسمح للغواصة بالعمل عند أعماق كبيرة لتجنب الاكتشاف.
الشكل العام للغواصة، الذي يشبه جسم السمكة؛ يتيح لها التحرك الهادئ خلال المياه العميقة وبسرعة كبيرة. الهيكل المتسع للغواصة يستوعب أعداداً أكبر من الأسلحة ذات الحجم الكبير؛ إضافة إلى معدات إلكترونية متطورة، لتوجيه الأسلحة، ولمعالجة إشارات أجهزة السونار. وتتميز الغواصة بتقنيات مختلفة لامتصاص الأصوات الصادرة عن الغواصة ومحركاتها، لتصعيب مهمة أجهزة السونار المعادية اكتشاف وجودها.
الغواصات من الفئة OHIO مصممة بحيث تتحمل دوريات الردع الممتدة وبعيدة المدى، وتقليل فترة البقاء في الميناء، لاستبدال الطاقم، أو إعادة الإمداد والتموين والإصلاح. وزودت الغواصة بثلاث فتحات متسعة، لتسهيل التبادل السريع للإمدادات والمعدات والأسلحة والذخائر، وكذلك استبدال الأجزاء المطلوب تغييرها من آليات الغواصة. الغواصة مصممة لتعمل فترة تزيد على 15 عاماً، من دون إجراء عمرة لها، ولتبقى حوالي 66 % من الوقت تحت المياه؛ فهي تستمر لمدة ستين يوماً في أعمال الدورية، ثم فترة 25 يوماً لاستبدال الطاقم، والصيانة وإعادة الإمداد والتزود بالأسلحة والذخائر.
الغواصات من الفئة OHIO، مثلها في ذلك مثل كلّ الغواصات الأمريكية الحديثة، تحصل على طاقتها من مفاعل نووي، يبرد بالماء المضغوط، لتشغيل توربينات بخارية تحرك محور واحد. ويمكنها التحرك بسرعة تزيد على
40 كم/ س، عند عمق 250 م.
خلصت دراسة أمريكية خاصة، في عام 1967، إلى أن الصواريخ البالستيكية، التي تنطلق من الغواصات، هي أحد أهم أضلاع مثلث الردع النووي. كما أوضحت هذه الدراسة أن أسطول الغواصات الأمريكية المزودة بالصواريخ، أصبح قديماً، ويحتاج إلى تحديث. ومنذ ذلك التاريخ، بدأت البحرية الأمريكية دراسة نظام جديد للصواريخ بعيدة المدى، التي تطلق من الغواصات Undersea Long–range Missile System ULMS. وشملت هذه الدراسة تطوير صاروخ جديد بعيد المدى، وإنتاج غواصة أكبر حجماً. وخطط للصاروخ الجديد أن يبلغ مداه ضعف مدى الصاروخ Poseidon، حوالي 10 آلاف كم؛ وفي عام 1972، أطلق اسم Trident-C4 على هذا الصاروخ.
اتخذ القرار في عام 1974، للبدء في إنتاج عشر غواصات من الفئة OHIO، المزودة بصواريخ Trident. وعدلت الخطة بعد ذلك، ليصبح العدد المطلوب 18 غواصة. سُلِّحَت كلّ غواصة من الثماني غواصات الأولى بأربعة وعشرين صاروخ Trident IC-4. وبدءاً من الغواصة التاسعة التي تحمل اسم USS Tennessee، أصبح التسليح هو الصاروخ Trident II D-5. وبدأ تعديل الغواصات السابقة لتستخدم الصاروخ نفسه، حيث إن الصاروخ الجديد، يمكنه توصيل حمولة أكبر من الصاروخ السابق وبدقة أعلى. يمكن إطلاق الصواريخ الأربعة والعشرين في أقلّ من دقيقة.
مع بداية القرن الحادي والعشرين، أصبحت الغواصات من الفئة OHIO، تحمل 50 % من إجمالي الرؤوس الحربية الإستراتيجية التي تمتلكها الولايات المتحدة الأمريكية. وعلى الرغم من أنه لا تُخصَّص أهداف محددة للصواريخ، عند اضطلاع الغواصة بمهام الدورية، فإنه يمكن بسهولة وبدرجة عالية من الثقة، تحديد الأهداف للصواريخ، باستخدام وسائل الاتصال المستمرة والمؤمنة مع الغواصة.
في عام 1994، عدلت الإدارة الأمريكية تعليمات الأسطول الإستراتيجي الأمريكي، ليشمل 14 غواصة فقط، مسلحة بصواريخ Trident D-5، يحمل كلّ منها 24 صاروخاً، وكلّ صاروخ مزود بخمسة رؤوس حربية. وفي عام 1995، بدأت القوات البحرية دراسة إطالة العمر الافتراضي لهذه الفئة من الغواصات، ليصبح 42 عاماً، مقسمة على مرحلتَين، كلّ منهما 20 عاماً، تفصل بينهما عمرة لمدة عامَين.
1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
2. الاستخدام: غواصة إستراتيجية للردع النووي.
3. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية.
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد
الطول: 170.69 م.
العرض: 10.06 م.
2. الأوزان
أثناء الطفو: 16.764 طناً.
أثناء الغطس: 18.750 طناً.
3. الأداء
السرعة: 36.8 كم / س.
عمق الغطس: حوالي 350 م.
4. القوة المحركة
المفاعل النووي: S 8 G.
دورة شحن قلب المفاعل: 9 سنوات.
المحرك: توربيني، يعمل بالبخار.
العدد: 2.
القدرة: 60 ألف حصان لكلّ محرك.
5. التسليح
قاذف الصواريخ: Trident I & I.
العدد: 24.
قاذف الطوربيد: MK 48.
العدد: 4.
6. المستشعرات
جهاز السونار: B QQ-6.
نظام الملاحة: BQR - 19.
نظام السونار الإيجابي: BQS – 13.
مصفوفة استشعار مقطورة: TB – 16.
7. الطاقم
الضباط: 15.
الأفراد: 140 فرد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
2- الغواصات من الفئةLe Triomphant :
الغواصات حاملة الصواريخ البالستيكية، من الفئة Le triomphant، هي آخر الإضافات لأسطول الغواصات الفرنسي، ويشار إليها على أنها الجيل الجديد من الغواصات، وهي غواصات ذات قوة دفع نووي، صممت لتحل بدلاً من الغواصات من الفئة Inflexible. دخلت أول غواصة من هذه الفئة إلى الخدمة في البحرية الفرنسية عام 1997، بعد أن خضعت للتجارب لمدة أربعة أعوام كاملة. ودخلت الغواصة الثانية، التي تحمل اسم Temeraire، في عام 2000. ويجري حالياً الانتهاء من صناعة الغواصة الثالثة، التي تحمل اسم Vigilant، ومنتظر دخولها الخدمة عام 2004. بينما تشمل خطة الإنتاج دخول الغواصة الرابعة، التي تحمل اسم Terrible، الخدمة عام 2010.
تحمل غواصات هذه الفئة 16 صاروخاً بالستيكياً من النوع M 45، ذا الإطلاق الرأسى، وهو صاروخ من ثلاث مراحل. يستخدم الوقود الصلب. يطير بسرعة تفوق سرعة الصوت. وهو يحمل ستة رؤوس نووية، قوة كلّ منها 150 كيلو طن. ويبلغ مدى الصاروخ 6 آلاف كم. ومخطط أن يحل بدلاً منه، بدءاً من عام 2008، الصاروخ المطور من النوع M51، القادر على حمل اثنَي عشر رأساً نووياً، يمكن توجيه كلّ منها إلى هدف مختلف. ويصل مداه إلى 8 آلاف كم.
تحمل الغواصة، كذلك، صاروخ سطح/ سطح من النوع Exocet S M 39. وهو يطلق من أنابيب قذف الطوربيدات. وتبلغ سرعة الصاروخ 0.9 ماخ. وهو من النوع الذي يطير ملاصقاً لسطح البحر. الغواصة مزودة كذلك بأربعة أنابيب لقذف الطوربيدات من العيار 533 مم، وتحمل خليطاً من 18 طوربيداً من النوع ECAN L5 Mod 3 وصواريخ Exocet.
غواصات هذه الفئة مزودة بمنظومة المعاونة الإلكترونية D R 3000 V ، التي تتكون من نظام تحذير راداري يعمل في الحيز الترددي D والحيز K، ويستخدم هوائيات مصفوفة مركبة على مقدمة صاري الغواصة. وهي مزودة كذلك بمنظومة السونار DMUX 80، التي تكتشف الأهداف المعادية بأسلوب سلبي، وتوفر البيانات اللازمة لحاسب إدارة النيران الموجود على متن الغواصة. كما تستخدم مصفوفة سونار متطورة ذات مدى بعيد جداً؛ إضافة إلى رادار بحث سطحي، يعمل في الحيز الترددي I.
تحصل الغواصة على الطاقة اللازمة لها من مفاعل نووي من النوع K15، الذي يبرَّد بالماء المضغوط، ويوفر طاقة تبلغ 150 ميجاواتاً.
1. بلد المنشأ: فرنسا.
2. الاستخدام: غواصة إستراتيجية، ذات قوة دفع نووي، مسلحة بالصواريخ البالستيكية بعيدة المدى.
3. الدول المستخدِمة: فرنسا.
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد الخارجية
الطول: 138 م.
العرض: 12.5 م.
الغاطس: 12.5 م.
2. الأوزان
الحمولة، وهي طافية: 1264 طن.
الحمولة، وهي غائصة: 14335 طناً.
3. الأداء
السرعة، عند الطفو: 36 كم/ س.
السرعة، وهي غائصة: أكثر من 45 كم/ س.
أقصى عمق للغطس: أكثر من 500 م.
مدة البقاء تحت الماء: أكثر من 60 يوماً.
4. مصدر الطاقة والحركة
المفاعل النووي: G EC P W type K15 .
المحرك: توربيني.
العدد: 1.
مولد كهرباء إضافي: 2.
محرك طوارئ: 1.
5. التسليح
الصواريخ: 16 صاروخاً بالستيكياً من النوع M 45، و18 صاروخ Exocet S M 39، يطلق من أنابيب قذف الطوربيد.
أنابيب قذف الطوربيد: أربعة أنابيب من العيار 533 مم.
الطوربيد من النوع: ECAN MOD 3.
6. المستشعرات
منظومة حرب إلكترونية: ARVR B/ DR 3000 U.
رادار بحث سطحي: Dassault, I- band.
رادار ملاحي: Racal 1229 DRBN 34A.
نظام إدارة النيران: SAD, SAT, DLA 4 A.
أجهزة السونار: SINTRA DMVX 80،
DVXX 5،
DVSV 62.
7. الطاقم
الضباط: 15.
الدرجات الأخرى: 111.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
3- الغواصات من الفئة NSNN Virginia :
في أكتوبر من عام 1993، قررت الولايات المتحدة الأمريكية التوقف عن إنتاج الغواصة من الفئة Seawolf، بعد إنتاج الغواصة الثالثة فقط؛ والبدء، في الوقت نفسه في تصميم غواصة هجومية جديدة، تكون ذات جدوى اقتصادية، وأقلّ تكلفة من الفئة التي تقرر وقف إنتاجها؛ على أن يبدأ إنتاج الفئة الجديدة خلال العام المالي 1998/ 1999.
الغواصة الجديدة هي أول غواصة أمريكية، تصمم بهدف الحصول على السيطرة الكاملة على مياه البحار والمحيطات، بما في ذلك المياه الضاحلة؛ وقادرة على تحقيق الهجوم الخفي، بإطلاق الصواريخ والطوربيدات من أنابيب إطلاق رأسية؛ وقتال الغواصات المعادية، بفضل منظومة متطورة لإدارة المعركة، وتنوع حمولتها من الطوربيدات، وقتال سفن السطح، بفضل منظومة إدارة المعركة؛ ومعاونة مجموعات القتال البحرية، بفضل معدات الاتصال والاستشعار الإلكترونية المتطورة التي تحملها؛ والتسلل لجمع المعلومات الحرجة، وتحديد مواقع أجهزة الرادار، وبطاريات الصواريخ، ومراكز القيادة المعادية؛ وكذلك مراقبة الاتصالات وتتبع السفن المعادية، بواسطة وسائل الحرب الإلكترونية؛ إضافة إلى التسلل ونشر الألغام البحرية، وتنفيذ العمليات الخاصة، بما في ذلك أعمال البحث والإنقاذ، والاستطلاع، والتخريب، والهجمات الرامية لتشتيت جهود العدو؛ والمعاونة على توجيه نيران مجموعات القتال البحري.
صممت الغواصة الهجومية الجديدة، لتكون متعددة المهام، وتعاون القادة على تحقيق مبدأ المرونة. ومقارنة بالغواصات من الفئة Seawolf، فإن تلك الفئة من الغواصات، ذات سرعة أقلّ، وتحمل كمية أقلّ من الأسلحة، وذات مقدرة أقلّ على الوصول إلى الأعماق الكبيرة أو العمل في المناطق القطبية. ولكن في الناحية الأخرى، فإنها تتمتع بمعدات ومحركات صامتة، تساعد على عدم اكتشافها بواسطة معدات السونار المعادية. وهي مزودة بنظام إطلاق رأسي للصواريخ والطوربيدات، ومعدات للمراقبة والاستطلاع والحرب الإلكترونية؛ كما أن لها قدرة مميزة على العمل في المياه قليلة العمق.
كما أنها تتميز بقدرات على إخفاء التأثيرات المغناطيسية؛ وهو ما يطلق عليه الإخفاء المغناطيسي، وذلك لخداع وتجنب معدات كشف الغواصات المعادية، التي تعتمد على اكتشاف التغير الذي يطرأ على المجال المغناطيسي، نتيجة لوجود الغواصة.
الغواصة الجديدة من الفئة Virginia غواصة ذات قوة دفع نووي. مصممة لتحقيق أكبر قدر من المرونة، وسرعة الاستجابة ورد الفعل في مواجهة التهديدات المتغيرة؛ مع إمكانية التطوير وإضافة تقنيات حديثة جديدة، لضمان تفوقها. إن نظم القيادة والسيطرة والاتصالات والاستخبارات، تحمل إمكانيات التطور والتحديث، لمواكبة أيّ قفزات تقنية في المستقبل. كما يمثل نظام السونار المصمم لهذه الفئة قمة التطور الفني في هذا المجال، ويستطيع معالجة حجم من البيانات، أكبر من الحجم الذي تستطيع أن تعالجه باقي نظم الغواصات الأمريكية الأخرى مجتمعة.
تحتوي الغواصة من الفئة Virginia، ضمن مكوناتها، صواري خاصة لتحسين أعمال الاستطلاع بالتصوير، وأخرى لتطوير أداء معدات التأمين والإسناد الإلكتروني، وأخرى لتحقيق الاتصالات باستخدام كلّ حيز ترددات الطيف الكهرومغناطيسي؛ موفرة معدلاً مرتفعاً لنقل البيانات الرقمية. كما تستوعب إقامة صواري أخرى إذا ما دعت الحاجة لمزيد من التطوير في المستقبل. صممت هذه الفئة من الغواصات، مع الوضع في الحسبان إمكانية التحديث والتطوير التقني على المدى البعيد.
زودت الغواصة الهجومية الجديدة بأسلحة متنوعة. فهي تحمل أكثر أنظمة الطوربيد الثقيل تطوراً، إضافة إلى الألغام البحرية، وصواريخ Tomahawk، وغواصات صغيرة تنطلق وتعمل بالتحكم على البعد ومن دون طاقم بشري، Unmanned Undersea Vehicles UUN، تنطلق أفقياً. وهي تحتوي على غرف خاصة تسمح بانطلاق قوات الضفادع البشرية أثناء غطس الغواصة، وهم مزودون بكامل العتاد اللازم لتنفيذ المهام الخاصة. تشتمل خطة إنتاج الغواصات الجديدة من الفئة Virginia، على أن تتسلم القوات البحرية الأمريكية أول غواصة من هذه الفئة في عام 2004، وأن تدخل الخدمة عام 2006، وهي الغواصة SSN 774 Virginia؛ يليها الغواصة SSN 775 Texas، تدخل الخدمة عام 2007؛ ثم SSN 776 Hawai، في عام 2008؛SSN 777 North Corolina ، في عام 2009. وبدءاً من عام 2009، تحصل البحرية الأمريكية على غواصتَين كلّ عام، إلى أن يصل العدد الكلي لغواصات هذه الفئة إلى 30 غواصة.
الغواصة مزودة باثنَي عشر أنبوباً رأسياً لقذف الصواريخ، وأربعة أنابيب 533 مم لإطلاق الطوربيدات. ويمكن إطلاق 16 صاروخ Tomahawk من جميع الأنابيب، في قصفة واحدة. تستوعب الغواصة 26 طوربيداً من النوع MK 48، إضافة إلى صواريخ Harpoon الخاصة، التي يمكن إطلاقها من قواذف الطوربيد؛ والألغام البحرية من النوع MK 60 CAPTOR.
الغواصات من الفئة Virginia مزودة بنظام الإجراءات الصوتية المضادة، من النوع AN/WLY–1 الذي يستخدم لخداع الوسائل المعادية عن مسافة واتجاه الغواصة؛ إضافة إلى نظام المعاونة الإلكترونية Electronic Support Measure ESM من النوع AN/BLQ-10. أمّا أجهزة الاستطلاع البصري والضوئي، فتشمل الصاري البيروسكوبي الخاص من النوع AN/DVS 1، الذي يحتوي على كاميرا تلفزيونية تعمل بالضوء المنخفض Low Light؛ إضافة إلى أجهزة تصوير حرارية، وجهاز تحديد المسافة بواسطة أشعة الليزر.
تحصل الغواصة من الفئة Virginia على الطاقة، من مفاعل نووي، يبرد بالماء المضغوط، من النوع S9G، المصمم للعمل طوال فترة العمر الافتراضي للغواصة. المفاعل يوفر الطاقة اللازمة لتشغيل محركَين من النوع التوربيني المحوري، القادر على دفع الغواصة بسرعة حوالي 50 كم / س.
1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
2. الاستخدام: غواصة هجومية حديثة، متعددة المهام.
3. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية. تدخل أول غواصة من هذه الفئة إلى الخدمة في عام 2006.
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد
الطول: 115 م.
العرض: 10.36 م.
الغاطس، عند الطفو: 9.75 م.
2. الأوزان
الوزن، وهي غائصة: 7800 طن.
3. الأداء
السرعة: 51 كم/ س.
أقصى عمق للغطس: 243.5 م.
الطاقم: 113 ضابطاً وجندياً.
4. القوة المحركة
المفاعل النووي: من النوع S9G، ذي تبريد بالماء المضغوط.
المحرك: توربيني محوري.
5. التسليح:
أنابيب إطلاق رأسية: 13.
أنابيب إطلاق أفقية: 4.
الصواريخ الطوافة: Tomahawk SLCM.
الصواريخ المضادة للسفن: Sub Harpoon.
الطوربيد: MK 48 ADCAP.
الألغام البحرية: MK 60 CAPTOR.
6. المستشعرات
أجهزة السونار: مصفوفات إيجابية وسلبية.
أجهزة سونار متطورة: من النوع TB–29 A,TB-16.
الرادار الملاحي: B PS 16.
نظام معالجة معلومات السونار: AN/BQQ-10.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الغواصات من الفئة SSBN–726 OHIO :
يمكن الغواصات من الفئة OHIO حمل 24 صاروخاً، من الصواريخ ذات الرؤوس المتعددة، التي يمكن توجيه كلّ رأس منها لهدف مختلف، والتي يتيح مداها إصابة الأهداف في أيّ مكان في العالم. يتكون الجسم الأسطواني للغواصة، من الصلب HY-80، و يتخذ جسم الغواصة عند طرفَيه، الشكل الكروي، ومصنوع من الصلب نفسه. يتسع الجسم الأسطواني للطاقم والأسلحة والمعدات المختلفة، موفراً صلابة كافية تسمح للغواصة بالعمل عند أعماق كبيرة لتجنب الاكتشاف.
الشكل العام للغواصة، الذي يشبه جسم السمكة؛ يتيح لها التحرك الهادئ خلال المياه العميقة وبسرعة كبيرة. الهيكل المتسع للغواصة يستوعب أعداداً أكبر من الأسلحة ذات الحجم الكبير؛ إضافة إلى معدات إلكترونية متطورة، لتوجيه الأسلحة، ولمعالجة إشارات أجهزة السونار. وتتميز الغواصة بتقنيات مختلفة لامتصاص الأصوات الصادرة عن الغواصة ومحركاتها، لتصعيب مهمة أجهزة السونار المعادية اكتشاف وجودها.
الغواصات من الفئة OHIO مصممة بحيث تتحمل دوريات الردع الممتدة وبعيدة المدى، وتقليل فترة البقاء في الميناء، لاستبدال الطاقم، أو إعادة الإمداد والتموين والإصلاح. وزودت الغواصة بثلاث فتحات متسعة، لتسهيل التبادل السريع للإمدادات والمعدات والأسلحة والذخائر، وكذلك استبدال الأجزاء المطلوب تغييرها من آليات الغواصة. الغواصة مصممة لتعمل فترة تزيد على 15 عاماً، من دون إجراء عمرة لها، ولتبقى حوالي 66 % من الوقت تحت المياه؛ فهي تستمر لمدة ستين يوماً في أعمال الدورية، ثم فترة 25 يوماً لاستبدال الطاقم، والصيانة وإعادة الإمداد والتزود بالأسلحة والذخائر.
الغواصات من الفئة OHIO، مثلها في ذلك مثل كلّ الغواصات الأمريكية الحديثة، تحصل على طاقتها من مفاعل نووي، يبرد بالماء المضغوط، لتشغيل توربينات بخارية تحرك محور واحد. ويمكنها التحرك بسرعة تزيد على
40 كم/ س، عند عمق 250 م.
خلصت دراسة أمريكية خاصة، في عام 1967، إلى أن الصواريخ البالستيكية، التي تنطلق من الغواصات، هي أحد أهم أضلاع مثلث الردع النووي. كما أوضحت هذه الدراسة أن أسطول الغواصات الأمريكية المزودة بالصواريخ، أصبح قديماً، ويحتاج إلى تحديث. ومنذ ذلك التاريخ، بدأت البحرية الأمريكية دراسة نظام جديد للصواريخ بعيدة المدى، التي تطلق من الغواصات Undersea Long–range Missile System ULMS. وشملت هذه الدراسة تطوير صاروخ جديد بعيد المدى، وإنتاج غواصة أكبر حجماً. وخطط للصاروخ الجديد أن يبلغ مداه ضعف مدى الصاروخ Poseidon، حوالي 10 آلاف كم؛ وفي عام 1972، أطلق اسم Trident-C4 على هذا الصاروخ.
اتخذ القرار في عام 1974، للبدء في إنتاج عشر غواصات من الفئة OHIO، المزودة بصواريخ Trident. وعدلت الخطة بعد ذلك، ليصبح العدد المطلوب 18 غواصة. سُلِّحَت كلّ غواصة من الثماني غواصات الأولى بأربعة وعشرين صاروخ Trident IC-4. وبدءاً من الغواصة التاسعة التي تحمل اسم USS Tennessee، أصبح التسليح هو الصاروخ Trident II D-5. وبدأ تعديل الغواصات السابقة لتستخدم الصاروخ نفسه، حيث إن الصاروخ الجديد، يمكنه توصيل حمولة أكبر من الصاروخ السابق وبدقة أعلى. يمكن إطلاق الصواريخ الأربعة والعشرين في أقلّ من دقيقة.
مع بداية القرن الحادي والعشرين، أصبحت الغواصات من الفئة OHIO، تحمل 50 % من إجمالي الرؤوس الحربية الإستراتيجية التي تمتلكها الولايات المتحدة الأمريكية. وعلى الرغم من أنه لا تُخصَّص أهداف محددة للصواريخ، عند اضطلاع الغواصة بمهام الدورية، فإنه يمكن بسهولة وبدرجة عالية من الثقة، تحديد الأهداف للصواريخ، باستخدام وسائل الاتصال المستمرة والمؤمنة مع الغواصة.
في عام 1994، عدلت الإدارة الأمريكية تعليمات الأسطول الإستراتيجي الأمريكي، ليشمل 14 غواصة فقط، مسلحة بصواريخ Trident D-5، يحمل كلّ منها 24 صاروخاً، وكلّ صاروخ مزود بخمسة رؤوس حربية. وفي عام 1995، بدأت القوات البحرية دراسة إطالة العمر الافتراضي لهذه الفئة من الغواصات، ليصبح 42 عاماً، مقسمة على مرحلتَين، كلّ منهما 20 عاماً، تفصل بينهما عمرة لمدة عامَين.
1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
2. الاستخدام: غواصة إستراتيجية للردع النووي.
3. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية.
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد
الطول: 170.69 م.
العرض: 10.06 م.
2. الأوزان
أثناء الطفو: 16.764 طناً.
أثناء الغطس: 18.750 طناً.
3. الأداء
السرعة: 36.8 كم / س.
عمق الغطس: حوالي 350 م.
4. القوة المحركة
المفاعل النووي: S 8 G.
دورة شحن قلب المفاعل: 9 سنوات.
المحرك: توربيني، يعمل بالبخار.
العدد: 2.
القدرة: 60 ألف حصان لكلّ محرك.
5. التسليح
قاذف الصواريخ: Trident I & I.
العدد: 24.
قاذف الطوربيد: MK 48.
العدد: 4.
6. المستشعرات
جهاز السونار: B QQ-6.
نظام الملاحة: BQR - 19.
نظام السونار الإيجابي: BQS – 13.
مصفوفة استشعار مقطورة: TB – 16.
7. الطاقم
الضباط: 15.
الأفراد: 140 فرد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
2- الغواصات من الفئةLe Triomphant :
الغواصات حاملة الصواريخ البالستيكية، من الفئة Le triomphant، هي آخر الإضافات لأسطول الغواصات الفرنسي، ويشار إليها على أنها الجيل الجديد من الغواصات، وهي غواصات ذات قوة دفع نووي، صممت لتحل بدلاً من الغواصات من الفئة Inflexible. دخلت أول غواصة من هذه الفئة إلى الخدمة في البحرية الفرنسية عام 1997، بعد أن خضعت للتجارب لمدة أربعة أعوام كاملة. ودخلت الغواصة الثانية، التي تحمل اسم Temeraire، في عام 2000. ويجري حالياً الانتهاء من صناعة الغواصة الثالثة، التي تحمل اسم Vigilant، ومنتظر دخولها الخدمة عام 2004. بينما تشمل خطة الإنتاج دخول الغواصة الرابعة، التي تحمل اسم Terrible، الخدمة عام 2010.
تحمل غواصات هذه الفئة 16 صاروخاً بالستيكياً من النوع M 45، ذا الإطلاق الرأسى، وهو صاروخ من ثلاث مراحل. يستخدم الوقود الصلب. يطير بسرعة تفوق سرعة الصوت. وهو يحمل ستة رؤوس نووية، قوة كلّ منها 150 كيلو طن. ويبلغ مدى الصاروخ 6 آلاف كم. ومخطط أن يحل بدلاً منه، بدءاً من عام 2008، الصاروخ المطور من النوع M51، القادر على حمل اثنَي عشر رأساً نووياً، يمكن توجيه كلّ منها إلى هدف مختلف. ويصل مداه إلى 8 آلاف كم.
تحمل الغواصة، كذلك، صاروخ سطح/ سطح من النوع Exocet S M 39. وهو يطلق من أنابيب قذف الطوربيدات. وتبلغ سرعة الصاروخ 0.9 ماخ. وهو من النوع الذي يطير ملاصقاً لسطح البحر. الغواصة مزودة كذلك بأربعة أنابيب لقذف الطوربيدات من العيار 533 مم، وتحمل خليطاً من 18 طوربيداً من النوع ECAN L5 Mod 3 وصواريخ Exocet.
غواصات هذه الفئة مزودة بمنظومة المعاونة الإلكترونية D R 3000 V ، التي تتكون من نظام تحذير راداري يعمل في الحيز الترددي D والحيز K، ويستخدم هوائيات مصفوفة مركبة على مقدمة صاري الغواصة. وهي مزودة كذلك بمنظومة السونار DMUX 80، التي تكتشف الأهداف المعادية بأسلوب سلبي، وتوفر البيانات اللازمة لحاسب إدارة النيران الموجود على متن الغواصة. كما تستخدم مصفوفة سونار متطورة ذات مدى بعيد جداً؛ إضافة إلى رادار بحث سطحي، يعمل في الحيز الترددي I.
تحصل الغواصة على الطاقة اللازمة لها من مفاعل نووي من النوع K15، الذي يبرَّد بالماء المضغوط، ويوفر طاقة تبلغ 150 ميجاواتاً.
1. بلد المنشأ: فرنسا.
2. الاستخدام: غواصة إستراتيجية، ذات قوة دفع نووي، مسلحة بالصواريخ البالستيكية بعيدة المدى.
3. الدول المستخدِمة: فرنسا.
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد الخارجية
الطول: 138 م.
العرض: 12.5 م.
الغاطس: 12.5 م.
2. الأوزان
الحمولة، وهي طافية: 1264 طن.
الحمولة، وهي غائصة: 14335 طناً.
3. الأداء
السرعة، عند الطفو: 36 كم/ س.
السرعة، وهي غائصة: أكثر من 45 كم/ س.
أقصى عمق للغطس: أكثر من 500 م.
مدة البقاء تحت الماء: أكثر من 60 يوماً.
4. مصدر الطاقة والحركة
المفاعل النووي: G EC P W type K15 .
المحرك: توربيني.
العدد: 1.
مولد كهرباء إضافي: 2.
محرك طوارئ: 1.
5. التسليح
الصواريخ: 16 صاروخاً بالستيكياً من النوع M 45، و18 صاروخ Exocet S M 39، يطلق من أنابيب قذف الطوربيد.
أنابيب قذف الطوربيد: أربعة أنابيب من العيار 533 مم.
الطوربيد من النوع: ECAN MOD 3.
6. المستشعرات
منظومة حرب إلكترونية: ARVR B/ DR 3000 U.
رادار بحث سطحي: Dassault, I- band.
رادار ملاحي: Racal 1229 DRBN 34A.
نظام إدارة النيران: SAD, SAT, DLA 4 A.
أجهزة السونار: SINTRA DMVX 80،
DVXX 5،
DVSV 62.
7. الطاقم
الضباط: 15.
الدرجات الأخرى: 111.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
3- الغواصات من الفئة NSNN Virginia :
الغواصة الجديدة هي أول غواصة أمريكية، تصمم بهدف الحصول على السيطرة الكاملة على مياه البحار والمحيطات، بما في ذلك المياه الضاحلة؛ وقادرة على تحقيق الهجوم الخفي، بإطلاق الصواريخ والطوربيدات من أنابيب إطلاق رأسية؛ وقتال الغواصات المعادية، بفضل منظومة متطورة لإدارة المعركة، وتنوع حمولتها من الطوربيدات، وقتال سفن السطح، بفضل منظومة إدارة المعركة؛ ومعاونة مجموعات القتال البحرية، بفضل معدات الاتصال والاستشعار الإلكترونية المتطورة التي تحملها؛ والتسلل لجمع المعلومات الحرجة، وتحديد مواقع أجهزة الرادار، وبطاريات الصواريخ، ومراكز القيادة المعادية؛ وكذلك مراقبة الاتصالات وتتبع السفن المعادية، بواسطة وسائل الحرب الإلكترونية؛ إضافة إلى التسلل ونشر الألغام البحرية، وتنفيذ العمليات الخاصة، بما في ذلك أعمال البحث والإنقاذ، والاستطلاع، والتخريب، والهجمات الرامية لتشتيت جهود العدو؛ والمعاونة على توجيه نيران مجموعات القتال البحري.
صممت الغواصة الهجومية الجديدة، لتكون متعددة المهام، وتعاون القادة على تحقيق مبدأ المرونة. ومقارنة بالغواصات من الفئة Seawolf، فإن تلك الفئة من الغواصات، ذات سرعة أقلّ، وتحمل كمية أقلّ من الأسلحة، وذات مقدرة أقلّ على الوصول إلى الأعماق الكبيرة أو العمل في المناطق القطبية. ولكن في الناحية الأخرى، فإنها تتمتع بمعدات ومحركات صامتة، تساعد على عدم اكتشافها بواسطة معدات السونار المعادية. وهي مزودة بنظام إطلاق رأسي للصواريخ والطوربيدات، ومعدات للمراقبة والاستطلاع والحرب الإلكترونية؛ كما أن لها قدرة مميزة على العمل في المياه قليلة العمق.
كما أنها تتميز بقدرات على إخفاء التأثيرات المغناطيسية؛ وهو ما يطلق عليه الإخفاء المغناطيسي، وذلك لخداع وتجنب معدات كشف الغواصات المعادية، التي تعتمد على اكتشاف التغير الذي يطرأ على المجال المغناطيسي، نتيجة لوجود الغواصة.
الغواصة الجديدة من الفئة Virginia غواصة ذات قوة دفع نووي. مصممة لتحقيق أكبر قدر من المرونة، وسرعة الاستجابة ورد الفعل في مواجهة التهديدات المتغيرة؛ مع إمكانية التطوير وإضافة تقنيات حديثة جديدة، لضمان تفوقها. إن نظم القيادة والسيطرة والاتصالات والاستخبارات، تحمل إمكانيات التطور والتحديث، لمواكبة أيّ قفزات تقنية في المستقبل. كما يمثل نظام السونار المصمم لهذه الفئة قمة التطور الفني في هذا المجال، ويستطيع معالجة حجم من البيانات، أكبر من الحجم الذي تستطيع أن تعالجه باقي نظم الغواصات الأمريكية الأخرى مجتمعة.
تحتوي الغواصة من الفئة Virginia، ضمن مكوناتها، صواري خاصة لتحسين أعمال الاستطلاع بالتصوير، وأخرى لتطوير أداء معدات التأمين والإسناد الإلكتروني، وأخرى لتحقيق الاتصالات باستخدام كلّ حيز ترددات الطيف الكهرومغناطيسي؛ موفرة معدلاً مرتفعاً لنقل البيانات الرقمية. كما تستوعب إقامة صواري أخرى إذا ما دعت الحاجة لمزيد من التطوير في المستقبل. صممت هذه الفئة من الغواصات، مع الوضع في الحسبان إمكانية التحديث والتطوير التقني على المدى البعيد.
زودت الغواصة الهجومية الجديدة بأسلحة متنوعة. فهي تحمل أكثر أنظمة الطوربيد الثقيل تطوراً، إضافة إلى الألغام البحرية، وصواريخ Tomahawk، وغواصات صغيرة تنطلق وتعمل بالتحكم على البعد ومن دون طاقم بشري، Unmanned Undersea Vehicles UUN، تنطلق أفقياً. وهي تحتوي على غرف خاصة تسمح بانطلاق قوات الضفادع البشرية أثناء غطس الغواصة، وهم مزودون بكامل العتاد اللازم لتنفيذ المهام الخاصة. تشتمل خطة إنتاج الغواصات الجديدة من الفئة Virginia، على أن تتسلم القوات البحرية الأمريكية أول غواصة من هذه الفئة في عام 2004، وأن تدخل الخدمة عام 2006، وهي الغواصة SSN 774 Virginia؛ يليها الغواصة SSN 775 Texas، تدخل الخدمة عام 2007؛ ثم SSN 776 Hawai، في عام 2008؛SSN 777 North Corolina ، في عام 2009. وبدءاً من عام 2009، تحصل البحرية الأمريكية على غواصتَين كلّ عام، إلى أن يصل العدد الكلي لغواصات هذه الفئة إلى 30 غواصة.
الغواصة مزودة باثنَي عشر أنبوباً رأسياً لقذف الصواريخ، وأربعة أنابيب 533 مم لإطلاق الطوربيدات. ويمكن إطلاق 16 صاروخ Tomahawk من جميع الأنابيب، في قصفة واحدة. تستوعب الغواصة 26 طوربيداً من النوع MK 48، إضافة إلى صواريخ Harpoon الخاصة، التي يمكن إطلاقها من قواذف الطوربيد؛ والألغام البحرية من النوع MK 60 CAPTOR.
الغواصات من الفئة Virginia مزودة بنظام الإجراءات الصوتية المضادة، من النوع AN/WLY–1 الذي يستخدم لخداع الوسائل المعادية عن مسافة واتجاه الغواصة؛ إضافة إلى نظام المعاونة الإلكترونية Electronic Support Measure ESM من النوع AN/BLQ-10. أمّا أجهزة الاستطلاع البصري والضوئي، فتشمل الصاري البيروسكوبي الخاص من النوع AN/DVS 1، الذي يحتوي على كاميرا تلفزيونية تعمل بالضوء المنخفض Low Light؛ إضافة إلى أجهزة تصوير حرارية، وجهاز تحديد المسافة بواسطة أشعة الليزر.
تحصل الغواصة من الفئة Virginia على الطاقة، من مفاعل نووي، يبرد بالماء المضغوط، من النوع S9G، المصمم للعمل طوال فترة العمر الافتراضي للغواصة. المفاعل يوفر الطاقة اللازمة لتشغيل محركَين من النوع التوربيني المحوري، القادر على دفع الغواصة بسرعة حوالي 50 كم / س.
1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
2. الاستخدام: غواصة هجومية حديثة، متعددة المهام.
3. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية. تدخل أول غواصة من هذه الفئة إلى الخدمة في عام 2006.
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد
الطول: 115 م.
العرض: 10.36 م.
الغاطس، عند الطفو: 9.75 م.
2. الأوزان
الوزن، وهي غائصة: 7800 طن.
3. الأداء
السرعة: 51 كم/ س.
أقصى عمق للغطس: 243.5 م.
الطاقم: 113 ضابطاً وجندياً.
4. القوة المحركة
المفاعل النووي: من النوع S9G، ذي تبريد بالماء المضغوط.
المحرك: توربيني محوري.
5. التسليح:
أنابيب إطلاق رأسية: 13.
أنابيب إطلاق أفقية: 4.
الصواريخ الطوافة: Tomahawk SLCM.
الصواريخ المضادة للسفن: Sub Harpoon.
الطوربيد: MK 48 ADCAP.
الألغام البحرية: MK 60 CAPTOR.
6. المستشعرات
أجهزة السونار: مصفوفات إيجابية وسلبية.
أجهزة سونار متطورة: من النوع TB–29 A,TB-16.
الرادار الملاحي: B PS 16.
نظام معالجة معلومات السونار: AN/BQQ-10.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ