القاهرة - أكد الفريق طيار رضا محمود حافظ قائد القوات الجوية ، أن القوات الجوية بما تمتلكه من خبرة طويلة من خلال حروب متعددة وبما تكتسبه من خبرات بصفة مستمرة فى مختلف التدريبات وبالتحديث المستمر بها وبالإنضباط والدقة فى تنفيذ مهامها ، تعتبر من أقوى أسلحة الجو فى المنطقة.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقده الفريق رضا حافظ الثلاثاء بمناسبة الاحتفال بعيد القوات الجوية الذى يوافق ذكرى معركة المنصورة الجوية فى 14 أكتوبر 1973، والتى اشتركت فيها أكثر من 150 طائرة من الجانبين، ولقن نسورنا خلالها العدو الدرس، فتكبد خسارة 18 من طائراته وأصيب غيرها ولاذت بالفرار من سماء المعركة.
وقال الفريق حافظ: "إننا وبعد حرب أكتوبر واتباع سياسة تنويع مصادر السلاح أصبح لدينا منظومة من أحدث الطائرات (المقاتلة والهليكوبتر والنقل) فى العالم، سواء أمريكية أو فرنسية أو إنجليزية أو كندية أو صينية و أوكرانية وروسية، وأن هذه الطائرات قادرة على تنفيذ مختلف المهام التى تكلف بها القوات الجوية بدقة وكفاءة عالية على جميع المحاور الإستراتيجية للدولة.
وأضاف الفريق حافظ ، إن من هذه الطائرات، طائرات " إف 16" بطرازاتها المختلفة، و"ميراج 2000"، والهليكوبتر الهجومى "أباتشى"، وطائرات النقل "سى - 130"، وطائرات الإنذار المبكر "إى - تو - سى" والطائرات الموجهة بدون طيار، إلى جانب تطوير الطائرات التى كانت بالخدمة فى أكتوبر 73 مثل طائرات "ميج 21" و"ميراج - 5" بأنظمة تسليح وتوجيه وملاحة، مما يجعلها قادرة حتى اليوم على تأدية مهامها بكفاءة.
وقال الفريق طيار رضا محمود حافظ قائد القوات الجوية، إن القوات الجوية شهدت تطورا هائلا فى منظومة التأمين الفنى والصيانة ودرجة الجودة لتتناسب مع التطور والتحديث فى هذه القوات.
وأضاف حافظ أن المعدات الأرضية والأنظمة الملاحية بالمطارات والطائرات شهدت أيضا تطورا مماثلا، بما يمكنها من تأمين عمل أحدث الطائرات وكذلك استقبال المعلومات من منظومة الأقمار الصناعية العالمية لتنفيذ المهام بكل دقة.
وتابع أن التطوير شمل كذلك فرد القوات الجوية سواء الطيار أو المهندس أو الفنى أو الجندى، من حيث الانتقاء والتدريب واستخدام أحدث المناهج ونظم التدريب والمحاكيات والتأهيل المستمر، سواء بمعاهد وكليات القوات المسلحة والقوات الجوية، وكذلك البعثات والتدريب الخارجى، والتدريبات المشتركة مع الدول الصديقة للوقوف على كل ما هو جديد من الخبرات والمهارات، بالإضافة إلى التصنيع المشترك مع بعض الدول للطائرات مثل طائرة " كى - 8" مع الجانب الصينى، وهى طائرة نفاثة تستخدم فى المقاومة الجوية للقوات البرية، وأيضا فى تدريب طلبة السنة النهائية بالكلية الجوية.
وردا على سؤال حول التطور المذهل الذى تشهده التكنولوجيا العسكرية خاصة الجوية ومواكبة القوات الجوية لذلك.. قال الفريق طيار رضا محمود حافظ قائد القوات الجوية إن التطوير شمل كل شيء فى القوات الجوية سواء القوات أو الأفراد أو المعدات أو التأمين الفنى والتصنيع.
وأضاف الفريق حافظ أنه أصبح لدينا منظومة كاملة من أحدث الطائرات القادرة على تنفيذ المهام المختلفة بدقة متناهية، ومنها الطائرات (إف -16) بأجيالها المختلفة ، والفرنسية (ميراج 2000) وأحدث طائرات التدريب والمعاونة الجوية (ألفا جيت)، إلى جانب تطوير وتحديث معظم المطارات بأنظمة ملاحية متطورة .
وعن الجديد فى مجال إعداد الطيارين.. أوضح قائد القوات الجوية ، أن الاهتمام بإعداد الطيارين يتم بأحدث الوسائل العلمية، بداية من الالتحاق بالكلية الجوية، ومراحل عملهم بالتشكيلات الجوية، إلى جانب تحديث أسطول طائرات التدريب بالكلية الجوية لمسايرة التطور العالمى فى الطائرات، مثل الطائرة النفاثة "كى - 8" والطائرة المروحية "جروب".
وتابع أن القوات المسلحة تهتم بإعداد فرد يمتلك عقيدة عسكرية راسخة وانضباط عسكرى وروح معنوية عالية وقوية على السيطرة، والإلمام التام بالمهام فى السلم والحرب والتمتع بلياقة بدنية مرتفعة وقدرة على استخدام أحدث المعدات.
وعن معاونة القوات المسلحة لأجهزة الدولة والقطاع المدنى فى مجال التنمية .. قال الفريق طيار رضا محمود حافظ قائد القوات الجوية ، إن القوات الجوية تكون دائما فى طليعة الأجهزة التى تبادر بالتدخل السريع فى مواجهة الكوارث الطبيعية كالسيول والزلازل واستطلاع المناطق المنكوبة والمعزولة لتحديد حجم الخسائر، ونقل الجرحى والمصابين وأعمال الإخلاء والنقل السريع والإمداد بمواد الإغاثة للمتضريين، وكذلك مكافحة الحرائق بالهليكوبتر ومراقبة الشواطىء والمياه الإقليمية من التلوث الناتج عن السفن وتبليغ جهات الاختصاص.
وأضاف الفريق حافظ أن القوات الجوية تشارك أيضا بطائراتها فى مجال الخدمة الوطنية لقواتنا المسلحة، ومجال الرش الزراعى والبحث والإنقاذ والإسعاف الطائر والإخلاء الطبى ومكافحة الزراعات المخدرة بالتنسيق مع وزارة الداخلية .. مشيرا إلى أن القوات الجوية تقوم كذلك بتنفيذ مشاريع التصوير المساحى لصالح هيئات ووزارات الدولة اللأزمة لأعمال التنمية الزراعية والتخطيط العمرانى والنقل والطرق .
وتابع أن القوات الجوية تساهم أيضا بشكل فعال فى القيام بالأعمال الإنسانية للدول الصديقة مثل نقل المساعدات ومواد الإغاثة كما حدث لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والجزائر والكونغو الديمقراطية وتنزانيا ولبنان، بسبب الكوارث الطبيعية التى لحقت بها..
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقده الفريق رضا حافظ الثلاثاء بمناسبة الاحتفال بعيد القوات الجوية الذى يوافق ذكرى معركة المنصورة الجوية فى 14 أكتوبر 1973، والتى اشتركت فيها أكثر من 150 طائرة من الجانبين، ولقن نسورنا خلالها العدو الدرس، فتكبد خسارة 18 من طائراته وأصيب غيرها ولاذت بالفرار من سماء المعركة.
وقال الفريق حافظ: "إننا وبعد حرب أكتوبر واتباع سياسة تنويع مصادر السلاح أصبح لدينا منظومة من أحدث الطائرات (المقاتلة والهليكوبتر والنقل) فى العالم، سواء أمريكية أو فرنسية أو إنجليزية أو كندية أو صينية و أوكرانية وروسية، وأن هذه الطائرات قادرة على تنفيذ مختلف المهام التى تكلف بها القوات الجوية بدقة وكفاءة عالية على جميع المحاور الإستراتيجية للدولة.
وأضاف الفريق حافظ ، إن من هذه الطائرات، طائرات " إف 16" بطرازاتها المختلفة، و"ميراج 2000"، والهليكوبتر الهجومى "أباتشى"، وطائرات النقل "سى - 130"، وطائرات الإنذار المبكر "إى - تو - سى" والطائرات الموجهة بدون طيار، إلى جانب تطوير الطائرات التى كانت بالخدمة فى أكتوبر 73 مثل طائرات "ميج 21" و"ميراج - 5" بأنظمة تسليح وتوجيه وملاحة، مما يجعلها قادرة حتى اليوم على تأدية مهامها بكفاءة.
وقال الفريق طيار رضا محمود حافظ قائد القوات الجوية، إن القوات الجوية شهدت تطورا هائلا فى منظومة التأمين الفنى والصيانة ودرجة الجودة لتتناسب مع التطور والتحديث فى هذه القوات.
وأضاف حافظ أن المعدات الأرضية والأنظمة الملاحية بالمطارات والطائرات شهدت أيضا تطورا مماثلا، بما يمكنها من تأمين عمل أحدث الطائرات وكذلك استقبال المعلومات من منظومة الأقمار الصناعية العالمية لتنفيذ المهام بكل دقة.
وتابع أن التطوير شمل كذلك فرد القوات الجوية سواء الطيار أو المهندس أو الفنى أو الجندى، من حيث الانتقاء والتدريب واستخدام أحدث المناهج ونظم التدريب والمحاكيات والتأهيل المستمر، سواء بمعاهد وكليات القوات المسلحة والقوات الجوية، وكذلك البعثات والتدريب الخارجى، والتدريبات المشتركة مع الدول الصديقة للوقوف على كل ما هو جديد من الخبرات والمهارات، بالإضافة إلى التصنيع المشترك مع بعض الدول للطائرات مثل طائرة " كى - 8" مع الجانب الصينى، وهى طائرة نفاثة تستخدم فى المقاومة الجوية للقوات البرية، وأيضا فى تدريب طلبة السنة النهائية بالكلية الجوية.
وردا على سؤال حول التطور المذهل الذى تشهده التكنولوجيا العسكرية خاصة الجوية ومواكبة القوات الجوية لذلك.. قال الفريق طيار رضا محمود حافظ قائد القوات الجوية إن التطوير شمل كل شيء فى القوات الجوية سواء القوات أو الأفراد أو المعدات أو التأمين الفنى والتصنيع.
وأضاف الفريق حافظ أنه أصبح لدينا منظومة كاملة من أحدث الطائرات القادرة على تنفيذ المهام المختلفة بدقة متناهية، ومنها الطائرات (إف -16) بأجيالها المختلفة ، والفرنسية (ميراج 2000) وأحدث طائرات التدريب والمعاونة الجوية (ألفا جيت)، إلى جانب تطوير وتحديث معظم المطارات بأنظمة ملاحية متطورة .
وعن الجديد فى مجال إعداد الطيارين.. أوضح قائد القوات الجوية ، أن الاهتمام بإعداد الطيارين يتم بأحدث الوسائل العلمية، بداية من الالتحاق بالكلية الجوية، ومراحل عملهم بالتشكيلات الجوية، إلى جانب تحديث أسطول طائرات التدريب بالكلية الجوية لمسايرة التطور العالمى فى الطائرات، مثل الطائرة النفاثة "كى - 8" والطائرة المروحية "جروب".
وتابع أن القوات المسلحة تهتم بإعداد فرد يمتلك عقيدة عسكرية راسخة وانضباط عسكرى وروح معنوية عالية وقوية على السيطرة، والإلمام التام بالمهام فى السلم والحرب والتمتع بلياقة بدنية مرتفعة وقدرة على استخدام أحدث المعدات.
وعن معاونة القوات المسلحة لأجهزة الدولة والقطاع المدنى فى مجال التنمية .. قال الفريق طيار رضا محمود حافظ قائد القوات الجوية ، إن القوات الجوية تكون دائما فى طليعة الأجهزة التى تبادر بالتدخل السريع فى مواجهة الكوارث الطبيعية كالسيول والزلازل واستطلاع المناطق المنكوبة والمعزولة لتحديد حجم الخسائر، ونقل الجرحى والمصابين وأعمال الإخلاء والنقل السريع والإمداد بمواد الإغاثة للمتضريين، وكذلك مكافحة الحرائق بالهليكوبتر ومراقبة الشواطىء والمياه الإقليمية من التلوث الناتج عن السفن وتبليغ جهات الاختصاص.
وأضاف الفريق حافظ أن القوات الجوية تشارك أيضا بطائراتها فى مجال الخدمة الوطنية لقواتنا المسلحة، ومجال الرش الزراعى والبحث والإنقاذ والإسعاف الطائر والإخلاء الطبى ومكافحة الزراعات المخدرة بالتنسيق مع وزارة الداخلية .. مشيرا إلى أن القوات الجوية تقوم كذلك بتنفيذ مشاريع التصوير المساحى لصالح هيئات ووزارات الدولة اللأزمة لأعمال التنمية الزراعية والتخطيط العمرانى والنقل والطرق .
وتابع أن القوات الجوية تساهم أيضا بشكل فعال فى القيام بالأعمال الإنسانية للدول الصديقة مثل نقل المساعدات ومواد الإغاثة كما حدث لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والجزائر والكونغو الديمقراطية وتنزانيا ولبنان، بسبب الكوارث الطبيعية التى لحقت بها..
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط.