قصة السرب 77 مقاتلات (سرب الشبح ) وقصة المطار السري

mamer_82

عضو
إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
66
التفاعل
1 0 0
قصة السرب 77 مقاتلات (سرب الأشباح )كما سماة الإسرائيليين وقصة المطار السري (مطار كفر النور )


وكيف فشلت إسرائيل مرارا من تدمير هذا المطار وإيقافة عن العمل
وقصة أفضل طياري القوات الجوية المصري (أسطورة الطيارين ) المنتسبين لهذا السرب
القصة الكاملة لمعظم أفراد السرب من الإلتحاق بالقوات الجوية حتي وقف إطلاق النار بين مصر والعدو الصهيوني

الكتاب من تأليف أ / أحمد عبدالمنعم زايد





يوجد فيديو لأحد أعضاء السرب


أرجوا أن تتمتعوا بالفصة الكاملة​
 
رد: قصة السرب 77 مقاتلات (سرب الشبح ) وقصة المطار السري

بسم الله الرحمن الرحيم
( إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى )
 
رد: قصة السرب 77 مقاتلات (سرب الشبح ) وقصة المطار السري


أصبح السرب الأن يستخدم قاعدة جانكليس الجوية

ومازال هو أفضل سرب مقاتلات جوية في القوات الجوية

ولا ينضم إلية إلا أوائل الكلية الجوية وأفضل طياري مصر

وحتي الأن يطلق علية في القوات الجوية وفي جميع المواقع العسكرية المصرية والعالمية

سرب الخفافيش أو الأشباح

من موقع الإسكرمبل العالمي








قصة المطار السري​


السرب 77 هيكون اول سرب يتمركز في اول مطار سري في مصر

مكان المطار لازم يكون سر ، حتي انا مش عارفه ومش المفروض اعرفه ،

والتدريبات اللي تدربتوا عليها دي علشان تقدروا تشتغلوا من مطاركم الجديد

، بأذن الله تستعدوا للتحرك بعد يومين

في صباح اليوم التالي حضر العقيد مصطفي ومعه عددا من الحقائب طالبا من

الرجال تغيير ملابسهم وارتداء ملابس شركه البترول ، قابل الجميع هذا

التصرف بالدهشه من حرص المخابرات علي ادق التفاصيل ، واعتلي الجميع

سيارات النقل المطليه بالوان وشعار شركه البترول عدا أحمد الذي اختلي

بالمقدم مصطفي طالبا منه مقابله محمد صلاح في اسرع وقت ، تبسم العقيد

مصطفي مخبرا اياه بأن محمد سيكون في المطار اليوم ، فوجئ أحمد برد

العقيد مصطفي لكن الاخير اخبرة بأنه كان واثقا من رأي احمد فيما يخص

محمد فهو بالنسبه له تحدي كبير ،ثم صافح المقدم مصطفي أحمد متمنيا له

النصر وشد علي يده قائلا


مصر منتظرة منكم كتير........................ اكتر مما تتخيل


سرت قشعريرة في جسد احمد من كلمات الرجل بينما يهم بركوب مقدمه

السيارة بجوار السائق الذي اندفع خارجا من القاهرة تجاه طريق الاسماعيليه

الزراعي وبعد حوالي الساعه تفرع السائق في طريق جانبي ممهد وسار فيه

لمده ساعه متخطيا قري ونجوع شرق الدلتا حتي عبر عده كباري مقامه فوق

ترع متفرعه من النيل ، وبعد ثلاث ساعات من مغادرتهم القاهرة ، وصلت

السيارة الي نقطه تفتيش شرطه عسكريه ، حيث ابرز السائق تصريح شركه

البترول ، وبعد تفتيش سريع للسيارة من الجنود أستمرت السيارة في سيرها

لمده بعدها أعلن السائق وصلوهم وأبطأ من سرعه السيارة ، فطلب منه أحمد

التوقف بجانب الطريق ليستطلع المكان ، وفور توقف السيارة طلب من الجميع

النزول من السيارة لاستطلاع المكان


نزل الطيارون اولا يستطلعون ارضيه الطريق والتي بدا عليها الجوده التامه

من حيث الرصف خلافا لبقيه الطرق التي مروا بها ،وبسرعه استطاع

الطيارون تحديد علامات بدايه الممر ونهايته والتي لم تظهر الا من قرب .


تحدث احمد وعمر باعجاب عن هذه الفكرة الجهنيمه الممتازة ، حيث انهم لا

يستطيعون تحديد وجود مطار حتي وهم بداخله نظريا ، فالاشجار كثيفه علي

جانبي الطريق لا تشيران الي ما بداخلهم ،اما طارق ووليد فقد اتجها بحثا عن

الطريق الفرعي والذي سيقود الطائرات الي الممر من وسط الاشجار أما جمال

وشريف وخالد فقد انتشروا في المكان واتجهوا تجاه الزراعات بحثا عن اماكن

انتظار الطائرات ، ثم ظهر من بين الاشجار رجل يتحرك نحوهم وهو يلبس

ملابس شركات البترول ، وعند اقترابه من احمد وضح انه المقدم فريد والذي

كان متواجدا معهم في الليله السابقه ، أشار اليهم الضابط بالتجمع في ذلك

المنزل الريفي ، فتوجه الجميع تجاهه


كان المنزل مستطيل الشكل ولا يظهر منه للطريق سوي الضلع الاصغر فقط

بينما يمتد داخل الاشجار لمسافه ومن داخله ضم غرفا لتغيير الملابس

للطيارين وغرفه للتلقين بها خرائط وغرفه للاسلكي ومكتب خاص بقائد المطار

وسته غرف للنوم حيث خصص اربعه افراد للغرفه الواحده،بالاضاقه الي

مطبخ متواضع وحمام، ورغم شكل المنزل الخارجي المصنوع من الطوب

اللبن كبقيه مباني المنطقه الا ان ارضيته من الداخل والحوائط والاثاث كانوا

علي احسن مستوي كبقيه المطارات الاخري ، واهم ما ميز المنزل من الداخل

هي غرفه العمليات المصغرة ، حيث ضمت خرائط وجهاز لاسلكي وعده

كراسي للطيارين وطاوله كبيرة للشرح،


تفقد احمد وزملائه المنزل برفقه الضابط ، ثم طلب رئيس الفنيين تفقد مخازن

الوقود والذخيرة وقطع الغيار واماكن انتظار الطائرات وتبعه احمد ثم بقيه

الطيارين ، وفوجئ الجميع وسط الاشجار خلف المنزل بممرات اسمنتيه

صغيرة تمتد في اتجاهات متعدده حيث خصص لكل طائرة مخزن للذخيرة

والوقود مستقلين يقعان خلف مكان انتظارها بمسافه امنه لامدادها بما يلزم ،

وتلك الممرات الاسمنيه لكي تسهل دفع العربات التي تحمل الذخيرة عليها ،اما

المخازن نفسها فكانت صغيرة جدا مقارنه بتلك الموجوده في المطارات الكبيرة

، وقد غطيت تلك المخازن تحت الارض بعشب من نفس اللون المحيط بها مما

أثار اعجاب الجميع بدقه التمويه​
 
التعديل الأخير:
رد: قصة السرب 77 مقاتلات (سرب الشبح ) وقصة المطار السري

هذا ان دل علي شئ فهو يدل علي العقليه المصريه الجباره
شكرا علي الموضوع المميز .
 
عودة
أعلى