هل سيحررنا الأفغان من أمريكا كما حرروا الجمهوريات الإسلامية من السوفييت

إنضم
26 يونيو 2008
المشاركات
198
التفاعل
1 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم



هل سيحررنا الأفغان من أمريكا كما حرروا الجمهوريات الإسلامية من السوفييت ؟




هل سيستمع الناتو للأصوات الغربية التي تناديه بالانسحاب ؟!


أم تأخذه العزة بالإثم كما يقول النائب البريطاني " ماثيو باريس" في " التايمز " ؟!


هل وُجه نفس هذا النداء من بعض حكماء روسيا للدب السوفيتي الذي كان يحتل أفغانستان في أواسط الثمانينات الماضية ؟!


ماذا سيحصل بعد رحيل النسر الأمريكي المتوقع ومعه الناتو الغاشم الظالم ؟


هل ستواصل أمريكا الغرق في مستنقع الاستنزاف الأفغاني حتى تخور وتنهار كما حصل للسوفييت ؟!


وهل ستكون الباكستان أول دولة يحررها الأفغان من الهيمنة الأمريكية ، كما حرروا الطاجيك والأوزبك وبقية الجمهوريات الإسلامية الستة من الهيمنة السوفيتية ؟


الأيام حبلى بالمفاجآت ، ومسرح الأحداث الآن يعرض فصولاً متباينة ومتناظرة يقرأها كل لبيب ..



السلام عليكم اخوتي ورحمته وبركاته ،،،


الحمد لله والصلاة والسلام على الرحمة المهداة ، وبعد :

أعرني سمعك هنيهة .. وأرجو أن تكون الصورة تتحرك بمواويلها في عينيك وأنت تقرأ هذه المرة ، لأني سأروي لك أهم حدث في تاريخ أمتنا المعاصر، والمشكلة أننا نؤمن به ونعيشه ولكننا عنه غافلون ..!!!


عليك مني سلام .. يا أرض أفغاني
ففيك طاب المقام .. وطاب جهادي
أهوى عيون العسل ..أهوى سواقيها
أهوى ثلوج الجبل .. والكوكب الهادي

هكذا كان ينشد أحد المجاهدين العرب من أرض الجزيرة وهو يلملم أغراضه عائداً إلى أفغانستان ليقاتل الروس من جديد ، فيدخل صرة زاده من فوهة بندقيته التي تظهر من خلف كتفه ، ميمماً شرقاً صاعداً جبال الهندكوش الضخمة ، منشداً مع نسيم العصاري الأفغانية ، ورائحة الشاي الأفغاني المميز اللذيذ .. مع عودة الحطابين والمزارعين ورعاة الغنم ، ويتابع مجاهدنا المهاجر صعود الجبل منشداً هذه الأنشودة العذبة .. والشمس قد آذنت برحيلٍ خلف الأفق ... هناك .. حيث الغرب العربي حيث ترك أهله ..


أهوى حنين الدوشكا .. و البيئا ميد وزدار
أهوى رنيين الرينوف ... والرشاش العادي

الأفغان ....

يقال بأن التسمية من الفُرس أيام حكم بختنصر ، وقيل أن " أفغان " اسم لحفيد شؤول جد الأفغان .

وبعض القبائل في " قندهار " و" قزن " يسمون أنفسهم ( بشتو ) ، أما سكان" باجور " و" خوست " فيسمون ( بغتو ).

وبشتو : مأخوذ من " باشتان" وهي قرية من قرى نيسابور ، أو مأخوذ من " بشت " وهي اسم مدينة من مدن " خراسان " . راجع كتاب : [ تاريخ أفغانستان قبيل الفتح الإسلامي حتى الوقت الحاضر ، لمؤلفه فاروق حامد بدر ]

أفغانستان بلاد غزاها الإسكندر ، وجنكيز خان الذي عاد إلى كابل بعد أن سمع بانهزام جنوده في باميان ، و غزاها عبد الله تيمور الذي توغل في البلاد الإسلامية وقتل ابن الخليفة العثماني بايزيد ، كل هؤلاء الملوك عانوا كثيراً ، كانوا يواصلون فتح البلدان وعيونهم تنظر إلى الخلف إلى جنودهم الذين تركوهم هناك تتكسر جماجمهم في قندهار و زابل وبكيتا و هلمند و باميان وغيرها من الولايات الأفغانية ..

ثم أتى البريطانيون إلى أفغانستان التي كانت مثل الغصة في حلوقهم ، تمنعهم من التنفس رغم أن الرئة البريطانية كانت بحجم الأرض طولاً وعرضا ، بريطانيا الدولة العظمى التي لا تغيب عنها الشمس ، كانت تتجرع آلام الهزائم في أفغانستان ، وقد دخلتها أصلاً بحجة أن بقاء أفغانستان قوية خطر يهدد نفوذها في الهند ، ووقعت معركة " بروان " سنة 1840م _ يعجبني الاسم لأنه يشبه اسم رئيس وزراء بريطانيا الحالي _ وبقيادة " شاه شجاع " هُزمت الدولة العظمى أمام الأفغان ومُرغ أنفها في سهول قندهار وكابل وزابل... وتولى " دوست محمد " الحكم بعد رحيل الإنجليز حتى توفي عن عمر يناهز التسعين .

الاجتياح الروسي :ـ

كان بداية التدخل الروسي في أفغانستان عام 1953م عندما طلب " شاه محمود" من الإتحاد السوفيتي مساعدات اقتصادية وعسكرية ، ثم صدرت أول صحيفة يسارية في أفغانستان عام 1966م أصدرها " نور محمد تراقي " رئيس منظمة " خلق " بسبب اعتناقه الفكر اليساري ، الرجل كان عميلاً مؤدلجاً للفكر الروسي ، ثم بعد ذلك بـ13 سنة غزا الروس أفغانستان وذلك في عام 1978م من أجل الصداقة والسلام ومساعدة الأصدقاء ( الرفاق ) وتخليصهم من الإرهابيين المتمردين الإسلاميين الرجعيين ، وقد قتل الروس وعملاءهم أكثر من800 ألف أفغاني من عام 1978 إلى عام 1989م من أجل نشر السلام والتقدم والصداقة والمساواة والكرامة ..!!!

و كان الدب الروسي الشيوعي الملحد قد ابتلع قبل أفغانستان ستة جمهوريات إسلامية ، لينشر فيها الحضارة والتقدم والصداقة والمساواة بقتل أكثر من ستة ملايين مسلم من أحفاد البخاري ومسلم و الترمذي .. قتل الملايين منهم في كل من " كازاخستان " و " تركستان " و " أوزبكستان " و " طاجستان " ، و " كيرغيزتان " ، و " أذربيجان " .... بحجة نشر التقدم و الحضارة والكرامة وقد حصلت هذه الدول على الحضارة و المساواة والتحرر والكرامة الحقيقية ، لكن بعد أن جندل الأفغان جنود الروس واستنزفوهم وهزموهم هزيمةً نكراء .. وبعد تم تفكيك الدب الروسي بعون من الله جلّ جلاله ..!!

وكان العالم كله ينظر إلى ترنح هذا الدب الروسي أمام ضربات المجاهدين الأبطال ، وبدأ الإتحاد السوفيتي ينهار في الحلبة الأفغانية وتخور قواه على يد رجال عقيدة التوحيد الأبطال الذين كانوا يقاتلون وينظرون إلى عجائب نصر الله لمن ينصره ، ونصر الله للمظلومين المنكوبين الذين لا يقبلون بأنصاف الحلول التنازلية ، بل يحاربون حرب طويلة المدى ، وسيلتهم الوحيدة في القتال هي " الصبر "، الصبر على ( طاعة الله ) وهي هنا " الجهاد " ، والصبر عن ( معصية الله ) وهي هنا " النفاق " ، والصبر على ( أقدار الله ) وهي هنا ما يحصل في الحروب من قتلٍ وأسرٍ و جراح ...!

قال موقع ( الأمارة الإسلامية ) التابع لطالبان قبل أيام ، وهو الموقع الذي أغلقه الأمريكان عشرات المرات قال : " هزيمة المجاهدين طرح خيالي ، المجاهدون بحسب تخطيطهم الطويل المدى، سيهزمون بشكل تدريجي ، وبصبر ، كل القوات المحتلة وعملاءها ، وسيلحقون بالعدو هزيمة نكراء كأسلافه ..."

وأنا أقرأ لهم تذكرت قول المولى عز وجل ( قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ } ( البقرة 250 )

وقوله تعالى : ( إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ } ( آل عمران 120 ) .

وقوله تعالى : ( إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ (124) بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125) وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (126) } ( آل عمران ) .


وقال تعالى : ( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (47) وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (48) إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (49) وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (50) } ( الأنفال ) .

التاريخ يعيد نفسه : ـ

قالت صحيفة " صنداي تايمز البريطانية " : الحرب السوفيتية الأفغانية تعتبر اليوم حرباً منسية ، وعدد قليل من الخبراء الاستراتيجيين بدأوا يفكرون بما يمكن تعلمه منها ، فتلك الحرب مثل اليوم ، وكانت تتميز بحدوث المنازعات بين العسكر والسياسيين كما كشفته حديثاً الوثائق الروسية "

وألمحت الصحيفة إلى وجود تقارير تتحدث عن فتنة حدثت بين كبار السياسيين الروس وبين القادة العسكريين أثناء الحرب الأفغانية.

وأنظر لقول الصحيفة " وتلك الحرب مثل اليوم " راجع الصنداي تايمز 19 يوليو 2009م .

قال تعالى : ( اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا * أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا } ( فاطر43_44 )


الناتو يحارب كالسوفييت لنشر الحرية والحضارة والمساواة والكرامة ؟! :ـ

وذلك بقتل وجرح وأسر وتشريد أهل البلد المحتل ، وقد جرّب هذا الغريب الغربي الأجنبي الغازي كل أنواع التكتيكات الحربية المعاصرة ، واستعان بكل العقول البشرية ، من عرب وعجم وشرق آسيويين وأوربيين وأفارقة ، جاب العالم كله يأتي بالخطط والأفكار الحربية المباشرة والغير مباشرة دون جدوى ، امتطى أصنافاً مختلفة من حمير النفاق دون جدوى ، وكان آخر ما أتى به من محاولات هي محاولته تطبيق فكرة " صحوات العراق " ، وتم نقل وترقية صاحب الفكرة "الجنرال باتريوس " قائد القيادة المركزية الوسطى ليقوم بتنفيذ نفس الفكرة في أفغانستان وأطلق على المشروع التدجيني هذا اسم [ برنامج حماية الشعب الأفغاني ] ، لكنها فكرة ماتت في مهدها في إقليم " ورداك " ، وأخذ المفكرون الغرب يتساءلون عن أسباب عدم نجاح صحوات أفغانستان كما نجحت صحوات العراق ..


هناك عدة أسباب أدت إلى عدم نجاح خطة الصحوات ، خطة " تأجير المنافقين أصحاب الدرك الأسفل" هذه ، ومن أهم هذه الأسباب :

1 ـ أن العقيدة الإسلامية لدى البشتو أقوى منها لدى الأنبار .

2 ـ أن هناك ضبابية لمعرفة الحق لدى الأنبار ، أما لدى الأفغان فالحق واضح ، لقد بلغنا أن أطفال الجنود العملاء ، وأطفال موظفي الحكومة العميلة المنافقة يأتيهم آباءهم بالمأكولات و الملابس الجميلة ورغم ذلك ينظرون إلى آبائهم نظرة ازدراء واحتقار ، وفي الوقت نفسه ينظرون إلى أسود الأمارة نظرة إكبار وإعجاب .. حتى جعلوهم القدوة العظمى ، هؤلاء الأطفال دون العاشرة والذين ولدوا قبيل وبعد غزوتي نيويورك وواشنطن المباركتين يعلمون فطرياً أن هؤلاء غزاة أجانب ،، وهؤلاء منافقين مطايا ،، وأولئك أبطال مجاهدين شجعان ..

3 ـ هناك سبب مهم أيضاً لعدم نجاح الصحوات الأفغانية ، وهو يتعلق بالطبيعة القروية القبلية ، فقبائل البشتو والبغتو السنية العريقة تعتبر هذا الذي ينظم إلى الصحوات في أحط المنازل الوضيعة اجتماعيا ، وهي كمنزلة " الصَلَب أو النَور" عند العرب حيث يصبح هو وأهله بلا شرف ولا كرامة وليس له أهلية الستر الاجتماعي ، بل يكون مُشرّع البيت والعرض والعياذ بالله ، لذلك فإن أبناء عمومته البشتو يسارعون إما بالتبرؤ منه أو نفيه أو قتله حفاظاً على سمعة القبيلة ..

هذه في رأيي من أهم أسباب عدم نجاح فكرة " الصحوات " في أفغانستان ، لكن أنى لهذه الدول الغربية العاهرة التي تشرعن البغاء أن تفهم ذلك ؟!!

في الباكستان ...الهدف الأمريكي المعلن هو التقسيم ، لكن ما أثر ذلك على ما يحدث في أفغانستان :

على غرار ما فعلته بريطانيا عام 1862م عندما احتلت الهند وقضت على الأسرة " التيمورية " المسلمة التي كان آخر ملوكها " بابرشاه التيموري " الذي نفته بريطانيا إلى " بورما " حيث قضى نحبه في المنفى هناك ، وسلّمت السلطة إلى الهندوس لتقضي على الحكم الإسلامي للهند الذي امتد لثمانمائة سنة ، ولكي تقلل من عدد المسلمين في الهند قامت بتقطيع تلك المملكة الهندية المسلمة إلى الهند وباكستان وبنغلاديش وفيما بعد كشمير ... و واضح أن كل أهداف الكفار كانت ضد الإسلام من البريطانيين إلى الروس إلى الناتو ..

الآن يريد الأمريكان تقسيم الباكستان بنفس الطريقة ، وهذا أمر معلن وليس بجديد ، حيث ورد ذكر ذلك التقسيم في خريطة " حدود الدم " التي تقسم عدداً من الدول أبرزها السعودية والسودان وباكستان ... والمقاطعة أو الولاية العميلة لأمريكا في باكستان في تلك الخطة _ الخريطة _ اسمها " جمهورية بلوشستان الحرة " العلمانية العميلة التي يراد لها أن تسيطر على القنبلة الذرية ، وبذلك ينجح الغرب الكافر منع المسلمين من " القنبلة الذرية الإسلامية " ، وهذا أمر معلن كما قلنا ، ويصب في مصلحة الأمريكان والهنود والإيرانيين ، ولكنه ليس في صالح الصين ولا الباكستانيين الوطنيين ..


ولذلك أتى الأمريكان بالعميل الرافضي اللص الأزعر رئيس العصابة " زرداري " الذي يُذكرنا بأحد قطاع الطرق في أفغانستان الطاجيكي " باتشه سقا " الذي قفز للسلطة في كابل عام 1929م ، بعد قتل الإنجليز للملك الأفغاني " أمان الله " ودخل قاطع الطرق " باتشه سقا " وعصابته إلى كابل في يناير 1929م ولقب نفسه بـ " حبيب الله غازي " وعاونه في ذلك الوقت حاكم الاتحاد السوفيتي "ستالين ".


وحكم "باتشه سقا " أفغانستان لمدة تسعة أشهر ، مارس خلالها هو وعصابته كل ما تمارسه العصابات وقطاع الطرق من سرقة ونهب وقتل وكل أنواع الظلم .. ومثل أولئك ممن لا شرف عندهم ، ولا عقيدة ، ولا أي وازع من دين ، من السهل أن يقوموا بالبيع لمن يدفع . بيع أي شيء حتى لو كان الدين والوطن والزوجة والأولاد ..

لكن هناك وطنيون شرفاء لا يعجبهم ما يحدث ، وهؤلاء من الممكن أن يُطيحوا بزرداري المجرم في أي وقت ، وربما يكون هؤلاء الشرفاء يدعمون " وزيرستان " و مصيفهم الجميل الرائع " وادي سوات " ، ولن يرضى الشرفاء بخطة التجزئة والتقسيم هذه التي يقوم بها الغرب مع الهند وإيران ، ولذلك فلربما دعموا مجاهدي " وادي سوات " ، رغم أن الخطة _ خريطة حدود الدم _غبية ، فهي ضمت الجزء الشمالي الغربي من باكستان إلى أفغانستان على اعتبار أن أفغانستان سوف لن يكون فيها أي أمارة إسلامية بل " منافقين كرزايات " ، وكأنهم حسموا معركتهم مع طالبان صاحبة الحكم الشرعي قبل قدوم الغازي المحتل وعملاءه ..

و الهيمنة الغربية على باكستان وغيرها من دول الخليج والعرب تذكرنا بهيمنة الإتحاد السوفيتي على الجمهوريات الإسلامية في شمال أفغانستان والتي حررها الأفغان وأطاحوا بالشيوعية ، فهل يحررنا أخواننا الأفغان بدءً من باكستاننا ؟

المشهد نفسه يكاد يتكرر الآن ، ولكن بتغير بسيط جداً لا يكاد يذكر ، وهو أن " البوصلة " تغير مؤشرها من الشمال إلى الجنوب .. هذا كل ما في الأمر !!

وهذه ليست المرة الأولى التي يعود فيها الإسلام قوياً بغير يد العرب أجدادي ، فالإسلام عندما تخلى عنه أهله قيض الله له من هم أحق به ليعيدوه من جديد نوراً يتلألأ ، ومجداً يصعد ، ليظهره الله على الدين كله ولو كره الكافرون ، فهذا البخاري ومسلم والترمذي ، وهذا محمود زنكي ، وهذا صلاح الدين الأيوبي ، وهذا الظاهر بيبرس ، وهذا محمد الفاتح العثماني ، وهذا أبو حنيفة النعمان "الأفغاني" .. ، واليوم نقول هاهم طالبان ، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى ذلك في كتابه : ** وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ } ( سورة محمد _38 )


معركة نهر هلمند مع الناتو تذكرنا بمعركة خوست مع السوفييت :ـ

في الثمانينات من القرن الماضي كان الإتحاد السوفيتي يتبجح بقوته كما يفعل الأمريكان اليوم ، كان الدب الروسي يُذل الناتو نفسه الذي أتى بالكاوبوي "رونالد ريجان" ليغسل الإذلال الذي لحق بسلفه الرئيس السابق من قِـبل الرئيس السوفيتي " بريجينيف " ، كان بعض المهزومين داخلياً أصحاب الإيمان الضعيف قد افتتنوا وهم يشاهدون القوة الإلحادية التي لا تؤمن بوجود الرب تستعرض قوتها أمام العالم وتذل أمريكا ، ولم يكن أمام دول العالم إلا الشجب والاستنكار ، لا ... آسف لقد قاطعوا " أولمبياد موسكو " وهذا كان أقصى ما يمكنهم فعله ، لكن السوفييت مضوا بإقامة أولمبيادهم ، وشوهد علم أفغانستان عبر شاشات التلفاز وهو يُحمل من قبل أحد اللاعبين في مضمار ملعب موسكو الأولمبي من بين أعلام الدول المشاركة .. إعلاناً عن مشاركة الدولة المعنية في الأولمبياد، تحقيقاً لما ينشره السوفييت من سلام واستقلال وتقدم وتعاون مثمر ومساواة في أفغانستان !

وفي الوقت نفسه كانت قاعدة " باغرام " تمتلئ بطائرات الميج 21، وأخذ أكثر من 85 ألف جندي سوفيتي يبنون ثكناتهم المحصنة داخل المناطق السهلة في أفغانستان كالطرق المعبدة ، مثل طريق كابل _ غزنة ، وقندهار _ هرات .. ولم تستطع هذه القوة الضخمة المتبجحة من الوصول للمناطق الصعبة مثل " باكيتا " و " بدخشان " ثم " هزار جاي " و " بانجشير " و " كوهستان " و" كونار" ، بل إن المجاهدين كانوا يتوغلون إلى داخل كابل حتى قتلوا أخو العميل المنافق " كارميل " ..

وفي نوفمبر من عام 1987م دعا السوفييت العالم لمشاهدة قوته العسكرية التي سيبسطها في معركته في كل من " خوست " ومعركة " هيل " ليفتح الطريق بين " قارديز و خوست " ليفك الحصار عن جنوده ، كان الدب الروسي قد بلغ من الاستكبار في الأرض مبلغه ، ولكن المجاهدين أذاقوه وجنوده أنواعاً من الهزائم وصل لكسر الجماجم الروسية المتبجحة الظالمة ، وتفتيت عظامها على يد القائد " جلال الدين حقاني" ورجاله الذين كانوا يقاتلون ولم يكن معهم سلاح سوى ( الصبر ) بأنواعه الثلاثة كما أسلفنا ..

وما هي إلا سنتين إلا وأخذت القوات الغاشمة اليسارية الملحدة تجر أذيال الهزيمة ، واستجاب الله لدعاء المجاهدين في الصف عندما كانوا يدعون ربهم بأن يُخرج السوفيتي مشياً على الأقدام ، ففي عام 1989م شاهد العالم كله الأفواج الـ 345 السوفيتية تغادر أفغانستان عبر " جسر الصداقة " على نهر " " أموديا " مشياً على الأقدام .. وبعضهم حفاة وبدون البزة العسكرية..!!

وفي نفس اليوم 15 فبراير 1989م كان آخر رئيس للسوفييت " غورباتشوف " يخطب في " الكرملين " قائلاً : إن 15000 ألف من ( الرفاق ) ذهبت أرواحهم سدى في أفغانستان !!


و بعد عشرين سنة من ذلك ، وفي هذا الصيف عام 2009م الذي كان حاراً جداً على الناتو ، بل مُحرقاً بنارٍ متأججة نزلت كحمم البراكين على جنود أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا .. الخ !!

وقبل أيام ... قبل معركة " هلمند " ، كان الإعلام المنافق يطبل كثيراً لمعركة " الخنجر " في هلمند ، وكانت العبرية والجزيرة .. بل كلما تفتح على أي إعلام منافق عميل تجد كلاماً عن عملية " الخنجر " المرتقبة ، و التي سيباد فيها _ الإرهابيون المتمردون _ على يد الناتو الذي جاء ليحقق الحرية والمساواة والكرامة... إلى آخر الكلام الفارغ الذي يتسبب دائماً بقتل ملايين الأبرياء ، ضحايا حرية الغرب ومساواته المزعومة ..

الإعلام العميل رسالته دائماً غسل أدمغة الشعوب وتدجينهم عملاً بالمثل العربي ( نصف الحرب هيلمة ) والهيلمة تعني الدعاية والإشاعة لتحطيم معنويات العدو ، والعرب أصحاب المثل منذ أربعين سنة لم يستطيعوا تحرير ( قدسهم ) من بضعة أفراد .. من عصابات الهاجانا !!

تطبيل إعلامي نفاقي بلغ الأفق لمعركة " الخنجر " المنتظرة واستعراض للقوة لا يقل عن التبجح الروسي سالف الذكر ، وفي الغرب كانوا يتحدثون عن منطقة تدريب مسبقة " بناء هلمند تقليدي " كلّف البريطانيين 23 مليون دولار .. !

وأجريت المناورات في هلمند التقليدية , وأتى التطبيق العملي .... ليخيم بعد المعركة صمت القبور على الإعلام المنافق ، وأخذت الأخبار تنقل المشاهدين والقراء إلى أحداث أخرى في إيران و موريتانيا والصومال والسودان ، لكن الناس لم يبرد لهفهم لمعرفة ماذا حصل لإخوانهم المجاهدين في هلمند ؟! هل أبادتهم القوى الطاغية المتبجحة ؟!

لتأتي الأخبار السارة والمفاجئة التي لم يكن يتوقعها البعض ، بينما كان البعض الآخر مؤمن بتحققها وينتظرها بشغف .. وتأتي البشائر ... قالوا : بشراكم لقد تم تفتيت عظام الناتو وإحراقه بحمم المجاهدين ، وما هي إلا أيام إلا والعدو يقرّ بخسائره الفادحة ... فهذه أمريكا قاتلة الملايين تتباكى عند طالبان لاحترام حقوق الإنسان مع الأسرى ، وهذه ألمانيا وإيطاليا تندب حظها لأن جنودها أصبحوا كالخرفان المشوية للأمريكان في الحرب ، وهذه الصحف البريطانية تندب حظها بنفوق جنودها وضباطها !
والحديث عن طائرات تُسقط ، و مدرعات تتفتت ، و ناقلات جند تختفي ..

ويعترف النائب البريطاني السابق " ماثيو باريس " بالخسارة في مقالة نشرتها " التايمز" الذائعة الصيت بعنوان : [ الانتصار في حرب أفغانستان مستحيل ]

وهذا المقال لهذا النائب هو أشبه بـ " النعي " للجنرال " روبرت ثورينو" قائد الكتيبة البريطانية الأولى لقوات الحرس الخاص ، والذي سُحق في مدرعته مع مساعديه في معركة " هلمند العملية " وليست " هلمند التقليدية" ... ذات الـ 23 مليون دولار ..!

وقال النائب " ماثيو باريس" في مقالته " التأبينية " هذه : [ هذا أرفع ضابط بريطاني يُقتل منذ حرب فوكلاند في ثمانينات القرن الماضي ]

... وهاهو التاريخ يعيد نفسه من جديد ، وها نحن نشاهد النسر الغربي يترنح كما ترنح الدب الروسي من قبل في الحلبة الأفغانية ... ومع بزوغ كل فجر جديد تُُغير الأُسد على طرائدها الشقراء ذات العيون الزرقاء ، وعملاءهم الحمير كما أسمتهم " دانا رورا باتشر " النائبة الأمريكية في مقالة لها في " الواشنطن تايمز " بعنوان [ خطة بديلة في أفغانستان ] حيث أطلقت على المنافقين لقب " حميرنا " !!

إذاً لماذا يغضب المنافقون من هذا اللقب وقد أطلقه عليهم سادتهم ؟! أليس الواجب عليهم أن يطيعوهم في كل شيء ؟! وهل هم أصلاً يملكون أنفسهم وعقولهم أمام سادتهم ؟!

لقد كان مصير المنافقين عملاء السوفييت في الجمهوريات الإسلامية الستة وخيماً جداً حيث غيبهم التاريخ ، فمنهم من قتل ، ومنهم من فرّ ، ومنهم من لجأ إلى موسكو التي استنفذت ما لديه من مال ثم طردته، ومنهم من حوكم وسُجن .. والأيام دول ، وهذا المصير المحتوم يقترب منك يا " زرداري" الأزعر ، أنت و " كرزاياتك " ..!!!

وغداً بإذن الله يفرح المؤمنون بنصر الله ، ويسجدون سجود الشكر له سبحانه أن خلّصهم من أمريكا و شراذمها المقرفين .. ويرددون بفرح ..


عليك منا سلام .. يا أرض أفغاني
ففيك طاب ( المقال ) ... وطاب جهادي
نرجو من الرحمن .. يجمعنا وإياكم
في جنة الفردوس ... هي خير مثواكم


اللهم انصر المجاهدين واشف صدور قوم مؤمنين . اللهم آمين .


وكتبه الفقير لعفو ربه : فليت بن قنه في النصف من شعبان 1430هـ​
 
رد: هل سيحررنا الأفغان من أمريكا كما حرروا الجمهوريات الإسلامية من السوفييت

إن أميركا تخسر الحرب في أفغانستان، ينضاف إليه الانقسام الحاد الحاصل بين القادة العسكريين والسياسيين


هل أطلقت المخابرات المركزية الأميركية صافرة نهاية المباراة الأميركية في افغانستان بفوز حركة طالبان ؟

تصريحات مسؤول محطة السي آي إيه السابق في باكستان ميلت بيردن وهي المؤسسة الأميركية الأقوى والأكثر نفوذا ومعرفة واطلاعا بقضايا أفغانستان وما يتصل بالأمن الأميركي والعالمي من أن أميركا تخسر الحرب في أفغانستان، ينضاف إليه الانقسام الحاد الحاصل بين القادة العسكريين والسياسيين، وبين السياسيين أنفسهم وبين العسكريين أيضا تجاه إرسال أو عدم إرسال مزيد من القوات الأميركية إلى أفغانستان

كل ذلك يشير إلى حقيقة واحدة وهي أن الوضع يزداد خطورة وأن إرسال المزيد من القوات لن يحل المشكلة على المدى القصير وهو ما اعترف به قائد القوات الأميركية في أفغانستان ستانلي ماكريستال ردا على سؤال أمام معهد الدراسات الدولية والاستراتيجية في لندن..

بدأت واشنطن وقادتها يتواضعون في مطالبهم بأفغانستان فبعد أن كانت تتعدى إلى آسيا الوسطى والصين وإيران ها هو مسؤول في البيت الأبيض تنقل عنه وكالات الأنباء مطالبته بتقليص الاهداف الأميركية في أفغانستان وبالتالي الاكتفاء بإرسال عدد قليل من القوات الأميركية..

الدول الكبرى عادة ما تتحامل على جراحها وهي بالتأكيد قادرة على تحمل خسائر اقتصادية وعسكرية وسياسية أكثر من غيرها، ولكن كعادة الأشجار الكبيرة حين تسقط تهز الأرض من تحتها ولا تسقط دفعة واحدة وإنما يكون السوس قد أتى على بنيانها من القواعد..

باختصار ما يلمسه أي متتبع للشأن الأميركي ـ الأفغاني هوأن ثمة لخبطة سياسية وعسكرية أميركية رهيبة تجاه الحدث الأفغاني، حتى لم نعد نعرف من الذي يقود السياسة الأميركية هناك ، هل هو الجيش والمؤسسة العسكرية، أم الرئيس ،وما هو دور نائب الرئيس جو بايدن الذي يسعى إلى فرض وجهة نظره بعد زيارة أفغانستان من عدم إرسال مزيد من القوات،الوضع خطير بلا شك ، وسيزداد خطورة، وستكون تداعياته مرعبة على الأميركيين والغرب بشكل عام خصوصا في ظل عدم استعداد أحد من الدول الغربية إرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان فضلا أن العديد منهم يستعد للانسحاب العام المقبل أو الذي يليه..

كل ذلك في كفة والتلاوم فيما بين القادة الغربيين في كفة أخرى، حيث أعلن من يوصف بمهندس الاستراتيجية العسكرية البريطانية لمكافحة طالبان والقاعدة الجنرال البريطاني أندرو ماكي استقالته من منصبه الشهر المقبل بعد صدامه مع وزراء في حكومة بلاده بشأن الحرب في أفغانستان والسياسة البريطانية فيها ، وتحديدا فيما يتعلق بتوفير الإمكانيات والمصادر لجنوده المحاربين ، وكان كاتب لصحافي مرافق للقوات البريطانية في هلمند رأى أن خسائر القوات البريطانية هناك أكثر من العراق بستة أضعاف ..

المشكلة الحقيقية للغرب في أفغانستان أن كل دولة غربية ترى أفغانستان من خلال الولاية الأفغانية التي تقاتل فيها، فالأميركيون يرونها من خلال قندهار والبريطانيون من خلال هلمند، والألمان من قندوز والفرنسيون من زاوية مزار الشريف
وهكذا دواليك للدانماركيين والهولنديين وغيرهم ، وهو ما يجعلهم يفتقرون إلى اجتراح الاستراتيجية العسكرية الموحدة للتعامل مع الوضع بشكل جماعي، فضلا حتى عن الاستراتيجية السياسية إذ أن كل دولة لها وزراء أفغان في الحكومة على غرارر نظام الكوتا ، وهوما يجعل الرئيس مكتوف الأيدي إزاء اتخاذ أي قرار ضد هذا الوزير أو ذاك دفعا لإغضاب الدولة التي تدعمه، يقابله على الجانب الآخر في المعركة جهة واحدة وهي طالبان التي تقاتل هذه القوى باستراتيجية وسياسة موحدة ..

الكاتب المتخصص ـ أحمد زيــدان
4ـ 10ــ 2009

(هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا)
__________________
 
رد: هل سيحررنا الأفغان من أمريكا كما حرروا الجمهوريات الإسلامية من السوفييت

نقول أن شاء الله
 
رد: هل سيحررنا الأفغان من أمريكا كما حرروا الجمهوريات الإسلامية من السوفييت

اتمنى ذلك ولكن لا اعتقده لان البعد الجغرافي الكبير جدا لن يسمح بتدفق المقاتلين لدول الناتو
ولكن لا شي على الله بعزيز
 
رد: هل سيحررنا الأفغان من أمريكا كما حرروا الجمهوريات الإسلامية من السوفييت

في حال هروب الناتو من المستنقع الافعاني
فان المشكلة الوحيده اللتي ستواجه افغانستان .. هي استلام القادة العسكريون الميدانيون اللذين لايعرفون شيئاً عن السياسه لزمام الامور .
ولنا في حكم طالبان السابق الكثير من العبر عندما استلم المقاتلون الحكم
ولهذا الشيئ حقيقه ثابته
وهي ان اي انتصار لا يقوم المقاتلون بتسليمه للسياسين سيتحول الى كارثه
وهذا مع الاسف اللذي سيحدث لافغانستان .. اذا انتصرت طالبان على اعدائها ولم يستلم الحكم شخص من خارج طالبان , وهو الشيئ اللذي لا اعتقد ان طالبان ستقوم به
 
رد: هل سيحررنا الأفغان من أمريكا كما حرروا الجمهوريات الإسلامية من السوفييت

ان لحركة طالبان مجلس شورى هو المسؤل عن الحكم بقيادة الملا محمد عمر ومعه عدد من علماء الدين الذين ينظمون شؤون الحكم طبقا للشريعة الاسلاميةفهذا الامر غير متروك للقادة العسكريين
 
رد: هل سيحررنا الأفغان من أمريكا كما حرروا الجمهوريات الإسلامية من السوفييت

حركة طالبان ودورها في إكساب الأمة الثقة بصلاحية علماء المسلمين للحكم والسياسة

عبد الوهـــاب الكابلي

إن حق القيادة السياسية للأمة الإسلامية هي لعلماء الدين وورثة الأنبياء في ضوء تعاليم الإسلام,لأن النبي صلي الله عليه وسلم كان هو القائد الأعلى للدولة الإسلامية إلي جانب منصب النبوة،فهو الذي كان يدير الشؤون السياسية والحربية والأمنية والمالية والتشريعية للأمة،وهو الذي كان يضع الخطوط العريضة للسياسة الدولية للدولة الإسلامية، بالإضافة إلى تعليم الأمة دين ربها وإخراج الإنسانية من الظلمات إلى النور .

وبعد وفاته صلى الله عليه وسلم فوض أمر القيادة إلى أعلم رجل بدين الله تعالى وأعرف إنسان بروح شريعة الإسلام، وهو سيدنا الصديق رضي الله عنه وأرضاه .

وهكذا كانت تنتقل القيادة السياسية للأمة في العهود الإسلامية الأولى من عالم إلى عالم،وبعد انقضاء خير القرون جاء دور الانحطاط بسبب ابتعاد الناس عما كان يقتضيه منهم دينهم ، وأسندت القيادة السياسية للأمة فى كثير من الأحيان إلى من تحكمهم أهواءهم أكثر مما تحكمهم شريعة ربهم،فكانت هناك تساهلات في أمر تطبيق الشريعة،التي تسببت في ضعف شوكة الأمة ،فخسر المسلمون بلاداً كثيرة، وذاقت الأمة الويلات تلو الويلات،ولم يخرجها من حماة هذا الذل إلا القادة الذين كانوا يتحاكمون إلى الشريعة الإسلامية في كل أمر فأعادوا الأمور إلى نصابها،كأمثال الأيوبي والغزنوي والمظفر قطز وغيرهم ممن كان معهم زادهم من العلم الشرعي، أو كانوا يستنيرون بعلم من معهم من علماء الإسلام.

إلا أن تلك الأدوار التاريخية المزدهرة لم تدم طويلاً،وآلت الحاكمية مرةً أخرى إلى أيدي حكام مستبدين قدموا أهواءهم على الدين واضطهدوا أهل الدين ، وعلماءه وعملوا بمكر لتنحية علماء الشرع عن ميدان السياسة والقيادة.

وقد تساهل في نفس الوقت العلماء أيضاً فى أمر القيادة والحكم حيث تركوا زمامها للفجرة وأهل الأهواء ،فتفرد أهل الدنيا بالحكم ،حتى جاء عهد الاستعمار،وسقطت الدول الإسلامية أمام المستعمرين في غيبوبة الحكم الإسلامي الحقيقي.

وقد قام المحتلون الأجانب بدورهم بعد الاستيلاء على الحكم بفصل الدين عن الحياة ،

وروجوا اللادينية، وقضوا على أي دور للدين في أمور الحياة والحكم.

كما قاموا بتحجيم دور العلماء في أمور الحياة والسياسة ، فصاروا يتسلون ببعض العبادات الانفرادية ومدارسة أحكامها في مدارسهم التي غلبت عليها الرهبنة بعد أن كانت منارات للدعوة والإرشاد وإعداد القيادات التي كانت تذود عن حياض الأمة.

ولم يكتف المستعمرون بذلك فقط ،بل انشئوا جيلاً جديداً من أبناء المسلمين في المدارس الحكومية التي أنشئوها وقرروا فيها تدريس المناهج اللادينية بواسطة مدرسين أجانب أو تلامذتهم من بني جلدتنا الذين تربوا في أحضان المستشرقين و المنصرين تحت رعاية الاستعمار.

فبدأ الجيل الجديد يعادى الدين ويستنكر لمبادئه وأحكامه ، وأخلص في ولائه للمحتلين الأجانب الذين سلموهم زمام أمور البلاد بعد رحيلهم عنها عسكرياً، وكان من أمر هذا الجيل المتفرنج أن أوجد طرازاً جديداً من القيادة والحكم ما هو ظاهره انتساب إلى الإسلام وباطنه مروق من الــــــدين

ومحاربة لشعائره.

ولكي يخلو المجال بأكمله لهم فقد قاموا بإقصاء العلماء والغيورين على الدين من جميع مراكز صنع القرار والتأثير فى المجتمع،ليتمكنوا على أوسع نطاق من صبغ حياة الشعوب الإسلامية بالصبغة الغربية من دون أن يواجهوا عراقيل في هذا الطريق.

وقد وضع المستعمر قبل رحيله لهذا الجيل الجديد ديناً جديداً أحلوه محل دين الله تعالي ، وهو دين الديمقراطية الذي يحكم بأهواء الناس ويستوي فيه أفضل خلق الله تعالى بأفجر المخلوقين في الحقوق السياسية واستحقاق الحاكمية.

فبدأ الحكام اللادينيون يوطدون أركان دينهم الجديد في أرض الإسلام،وقاموا يدافعون عنه وعن قداسته التي أطراها عليه ملا حدة الغرب بكل ما يمتلكون من الطائرات والدبابات وأنواع الأسلحة وفنون التعذيب والسجون,وارتكبوا في هذا أقبح أنواع الاستحقاق بالدين وأهله.

وفي مثل هذه الظروف العصيبة والأجواء الحالكة كان يجب على علماء الدين وأهله العمل الجاد لإعادة السيادة للدين، وإعادة الأمور إلى نصابها من خلال امتلاك أبوابه.مور, وكأول خطوة للوصول إلى هذا الهدف السامي كان واجب العلماء وأرباب المدارس الإسلامية أن يُدخلو تصور النظام الإسلامي واستحقاق الدين للحكم والسيادة في المناهج المدرسية كلبنات أساسية في أذهان طلبة العلم من الجيل الناشئ الذي يراد منه العمل للإسلام الشامل ليفكروا فيه ويتأهلوا له ويسعوا لتحقيقه بعد التخرج .

وفي مثل هذه الأجواء الموبوءة وإبعاد العلماء في القارة الهندية وأفغانستان عن السيادة والقيادة ظهرت حركة طالبان ودخلت المعترك السياسي والقيادي من أوسع أبوابه .

فقلبت الموازين وغيرت المعايير،وأعادت الأمور إلي

نصابها وخرج إمام المسجد ليعلن للعالم بمل ء فيه (إن الحكم إلّا لله ) {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }المائدة44

وهكذا عاد إمام المسجد مرة أخرى بعد مضي أكثر من ألف سنة ليتملك القيادة السياسية العلياء، وليثبت من جديد للعالم أن إمام المسجد هو الأحق بالإمامة العظمى من أي أحد غيره، وهذه هي سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين المهديين,وأن ما طرأ على الأمة من الرضوخ إلى القيادات اللادينية وهو أمر ليس من طبيعة هذا الدين.

وبتنفيذ حركة طالبان للشريعة الإسلامية دحضوا الفرية العظمى التي سعى الغرب لتثبيتها في أذهان الناس لما يقرب من أربعة قرون وهي فرية عدم صلاحية الشريعة الإسلامية لتسيير أمور الدولة والسياسة في هذا الزمن ، وبذلك أثبتت الحركة عملياً أن خريجي المدارس الدينية والمساجد أحسن كفاءة من غيرهم من فراخ التعليم الغربي في تسيير أمور الدولة .

إن طريق طالبان لم تكن مفروشاً بالورود في إنجاح هذه التجربة التي كادت الأمة أن تيأس من نجاحها،لقد واجهوا التحديات المحلية والإقليمية والعالمية ،وضحّوا بعشرات الآلاف من خيرة شبابهم من طلبة العلم وحفاظ كتاب الله تعالى،وواصلوا ليلهم بنهارهم إلى أن شقوا طريقاً جديداً بصلابة الإيمان والاعتزاز بالدين في حين قال لهم الناس { إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173

إنهم لم يستسلموا للضغوط،ولا ساوموا على المبادئ مهما اشتدت الظروف ،ولم يلبسوا الشريعة الإسلامية بشرائع الطاغوت وأنظمة أبالسة البشر ممن يناوئون الله في حكمه .

ولما يئس العالم الكفري من استمالة طالبان بالوسائل

السلمية والمساومات السياسية، أعلنها عليهم حرباً

صليبية عشواء بقيادة فرعون العصر (أمريكا) وأجليت ضدهم بخيلها ورجلها، وأوقفت إلى جانبها جميع ملل الكفر والنفاق ليتم لها احتلال أفغانستان والقضاء على الحكومة الإسلامية، إلا أن مسيرة طالبان لم تنته عند هذه النقطة، بل فتحت باباً جديداً في تاريخ صراع الحق للباطل وهو باب مقاومة جيوش الصليب تحت راية الإسلام الناصعة ، وبقيادة علماء الشرع وطلبة العلم الشرعي وقد أجبرت هذه المقاومة المباركة أمريكا وحلفاءها على مراجعة حساباتها لأفغانستان وحركة طالبان بعد أن كانت قد اعتبرتهم لقمة سائغة.

ومن ناحية أخرى فرضت حركة طالبان نفسها على السياسة الدولية كحركة يقودها من انطلقوا من المساجد ومحاريبها على عكس ما ألِفَ الناس من القيادات العلمانية الربيبة للغرب وقد أوضحت حركة طالبان من خلال اتخاذ مواقفها الصلبة الحكيمة أنها ليست حركة جماعة من الدراويش يلعب بعواطفهم شياطين السياسة العالمية والإقليمية بأحابيلهم ومكائدهم الشيطانية،بل هم أناس صقلتهم تجارب الحكم والحروب والمواجهة العالمية يتمتعون بذكاء سياسي فاهمين للأوضاع والألغاز السياسية كل الفهم، ولا ينخدعون بالكلمات المعسولة والوعود الجميلة الكاذبة.

ومما تمتاز به حركة طالبان عن غيرها من الحركات الإسلامية أنها لم تصبح عرضة للتصدعات والانشقاقات الداخلية حتى في أيام محنتها الشديدة، بل احتفظت على وحدتها وتماسكها وثباتها على مبادئها.

وكان هذا من فضل الله تعالى عليها بسبب إخلاص ولاء أبناءها للإسلام، وردها لجميع أنواع العروض والمساومات, وبذلك أفشلت بفضل الله تعالى جميع المكائد التي كيدت لها من مختلف الجهات وفى أثواب مختلفة ، وكان هذا مما قوي من مصداقية الحركة وانضم إليها آلاف الشباب الجدد للقتال والفداء .

ومن أعظم ما فعلته الحركة بالإضافة إلى ما سبق أنها أنشأت وربت جيلاً جديداً من الشباب يفهمون الحرب والسياسة والإعلام ومواجهة المكائد العالمية بدهاء وذكاء ،كما يفهم هؤلاء الشباب كيف يصلون إلى قلب العدو ليفجروا كبده ، هذا إلى جانب فهمهم لما تطلبه منهم المعركة من التكييف المستمر مع أطوار الصراع .

وهذا كله يوفر للحركة مقومات القيادة للشعوب الإسلامية في الحرب الصليبية الدائرة التي يقودها الغرب وأذنابه في العالم الإسلامي الذين يخافون علي عروشهم وزوال حكوماتهم العميلة .

إن الغرب الصليبي وأذنابه قطعوا على أنفسهم عهداً على أن يحاربوا الإسلام والحركة الجهادية العالمية باسم الحرب ضد التطرف والإرهاب ،وقد أنفقوا في هذا السبيل المليارات من الدولارات ولكن (فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلي جهنم يحشرون .

وإذا أردنا أن نجمل القول في الدور القيادي لحركة طالبان فتقول إنها حركة فريدة من نوعها في هذا العصر، استفادت من تجارب من سبقتها من الحركات الإسلامية، لتتأهل للمقاومة في القرن الحادي والعشرين ،وقد قدمت الحركة نموذجاً جديداً من العمل للإسلام من خلال عمل عسكري ومدني في إطار شرعي يجمع بين الرجوع إلي الأصل ومسايرة المستجدات العصرية في معترك الصراع الديني والحضاري بين الإسلام وشعوب الصليب ، وإن قلل المرجفون والمنافقون من شانها ، فهي حركة حرية بأن تدرس تجربتها القيادية والسياسية التي أكسبت الأمة الثقة بصلاحية العلماء وأهل الدين للقيادة والحكم, ولا ينبغي أن يكون اعتناء أصحاب الفكر الإسلامي بها وبرؤيتها للجهاد والحكم والقيادة أقل من اعتناء الغربيين بها وبتأثيرها في سير الأحداث العالمية والصراع الفكري المعاصر .
 
رد: هل سيحررنا الأفغان من أمريكا كما حرروا الجمهوريات الإسلامية من السوفييت

اصبح العجم هم من ينصرون الامة في هذا الوقت
ونحن العرب للاسف الشديد انشغلنا بالاسهم وستار اكاديمي
ومنتخبنا اقوى من منتخبكم وجيشنا اقوى من جيشكم والى آخره
اقسم بالله العظيم ان الافغان ابطال ورجال انظروا كيف يقاتلون 37 دولة تعتبر من اقوى دول العالم
انظروا كيف يقتحمون معسكرات الناتو وامريكا بابسط الاسلحة كلاشنكوف وار بي جي وبعض البنادق القديمة
من يصدق ان مجموعة صغيرة غير مدربة هزمت اقوى جيوش الارض امريكا والمانيا وفرنسا وبريطانيا وغيرها.​
 
رد: هل سيحررنا الأفغان من أمريكا كما حرروا الجمهوريات الإسلامية من السوفييت

للاسف يا اخوان لا زلت ارى بعض الاشخاص مخدوعين بالافغان!
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين !
الافغان عباره عن نجار مخدرات وتجار حروب يرفعون الشعار الديني وهم في الاصل ابعد ما يكونوا عن النهج الديني واكبر دليل بعد انسحاب السوفييت مادا عملوا ببعضهم البعض هم مجرد قتلة وتجار مخدرات لا اكثر لكن الاسواء من دلك انهم ينقلبون بسرعه على من يساعدهم اي يعضون اليد التي تمتد لمساعدتهم وهدا معروف عنهم !
على قول احد الاخوه انهم كانوا يعتبرونهم صحابة القرن العشرين فلما عاشوا معهم عرفوا انهم مجرد رجال عصابات متغطين برداء الدين قاتل الله من استغل الدين من اجل مصالحه الخاصه خصوصا عندما تكون دنيئه كما يفعل الافغان
انا اسوء شئ حصل للمسلمين هو انشغالهم بالقظيه الافغانيه وتركم قضايا اهم منها كقضية فلسطين
ان المسلمين يجب ان لا يلتفتوا الى القضيه الافغانيه لانها مجرد تشتيت للجهد على اناس لا يستحقون اي نوع من المساعده بال هم ضرر وداء ابتلي به المسلمين باسبابهم قتل وشرد الملايين
 
رد: هل سيحررنا الأفغان من أمريكا كما حرروا الجمهوريات الإسلامية من السوفييت

للاسف يا اخوان لا زلت ارى بعض الاشخاص مخدوعين بالافغان!
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين !
الافغان عباره عن نجار مخدرات وتجار حروب يرفعون الشعار الديني وهم في الاصل ابعد ما يكونوا عن النهج الديني واكبر دليل بعد انسحاب السوفييت مادا عملوا ببعضهم البعض هم مجرد قتلة وتجار مخدرات لا اكثر لكن الاسواء من دلك انهم ينقلبون بسرعه على من يساعدهم اي يعضون اليد التي تمتد لمساعدتهم وهدا معروف عنهم !
على قول احد الاخوه انهم كانوا يعتبرونهم صحابة القرن العشرين فلما عاشوا معهم عرفوا انهم مجرد رجال عصابات متغطين برداء الدين قاتل الله من استغل الدين من اجل مصالحه الخاصه خصوصا عندما تكون دنيئه كما يفعل الافغان
انا اسوء شئ حصل للمسلمين هو انشغالهم بالقظيه الافغانيه وتركم قضايا اهم منها كقضية فلسطين
ان المسلمين يجب ان لا يلتفتوا الى القضيه الافغانيه لانها مجرد تشتيت للجهد على اناس لا يستحقون اي نوع من المساعده بال هم ضرر وداء ابتلي به المسلمين باسبابهم قتل وشرد الملايين


هل تقصد بكلامك الافغان المدنيين ام طالبان التي تقاتل دفاعا عن بلدها
 
رد: هل سيحررنا الأفغان من أمريكا كما حرروا الجمهوريات الإسلامية من السوفييت

هل تقصد بكلامك الافغان المدنيين ام طالبان التي تقاتل دفاعا عن بلدها
افصد امراء الحرب وعلى راسهم طالبان
 
رد: هل سيحررنا الأفغان من أمريكا كما حرروا الجمهوريات الإسلامية من السوفييت

يا اخوان المنتدى منتدى عسكري وليس متحدث رسمي باسم طالبان
هنا منتدى علمي نتبادل الاخبار والمعلومات والافكار وليس لنشر اكاديب طالبان
من مصادر اكثر من مجهوله
ارجو من الاخوان المشرفين اغلاق مواضيع المتحدث الرسمي لطالبان!!!
 
رد: هل سيحررنا الأفغان من أمريكا كما حرروا الجمهوريات الإسلامية من السوفييت

يا اخوان المنتدى منتدى عسكري وليس متحدث رسمي باسم طالبان
هنا منتدى علمي نتبادل الاخبار والمعلومات والافكار وليس لنشر اكاديب طالبان
من مصادر اكثر من مجهوله
ارجو من الاخوان المشرفين اغلاق مواضيع المتحدث الرسمي لطالبان!!!

لست أظن أن هذا أسلوب جيد للحوار فالموضوع إن لم كان يعجبك اذكر ذلك ولكن من الدكتاتورية أن تطلب غلقه و أنا من هنا بأطالب باستفتاء من جميع الأخوة بالمنتدى بشأن تغطية الحرب الصليبية الاسلامية في أفغانستان مثلما تم تغطية الحرب الروسية الجورجية رغم أن كلاهما من عباد الصليب
 
رد: هل سيحررنا الأفغان من أمريكا كما حرروا الجمهوريات الإسلامية من السوفييت

انا لا يعجبني ذلك ., و لا اريد ان يصبح المنتدي او اي مكان مسرحا للدعايه لهؤلاء او لتقديمهم كحماه للاسلام
رغم امتلاء ماضيهم القريب و البعيد بشتي انواع القذاره الا اني سأكتفي بذكر حاضرهم و ما يفعلونه بباكستان .,القوه النوويه الوحيده التي تفخرون بها و تعولون عليها ., هذا غير نا فعل و يفعل باهلهم من المدنيين بافغانستان
هم يقاتلون الامريكان و بشراسه و هذا وضعهم مؤقتا بخانه الشرفاء لكن ليس كل من يوضع بخانه الشرفاء يصبح شريفا ., و هم لا يقاتلون لحريه احد بل لمصالح ., و الا كان اولي بهم الانشغال باسرائيل في فتره التسعينيات
لكن الحقيقه انهم انشغلو بقتال بعضهم و الاهتمام بتجارتهم من الافيون
 
التعديل الأخير:
رد: هل سيحررنا الأفغان من أمريكا كما حرروا الجمهوريات الإسلامية من السوفييت

انا لا يعجبني ذلك .,



اخي محمد ليس بالضروره كل ما يكتب هنا ان يعجبك أو يعجبني .. يجب ان يتسع صدرك للآخرين .

حركة طالبان تاريخها ليس اسود كما تظن اخي العزيز بل هي افضل من جاهد وافضل من حكم

هل تعرف تاريخ طالبان يا اخي محمد ؟؟ لا اظن ذلك ..

بعد هزيمه الاتحاد السوفيتي ظهر الفساد في افغانستان .. فــ قطاع الطرق في كل مكان وانتشر الظلم وزراعه الافيون هي المهنه الاولى هناك

فكان بحمد الله ظهور هذه الحركه التي حاربت عصابات الاحزاب الاخرى ومن ثم تداعى لها الشعب الافغاني ليكونو تحت حكمهم حتى اتسع حكم طالبان لعموم افغانستان .

فستتب الامن ... واحرقت جميع مزارع الافيون حتى اصبح انتاج الافيون في افغانستان صفر بعد ان كانت المصدر الاول في العالم للمخدرات وهذا بشهاده المنظمات الدوليه.

اقامت الدين و حكمت بحكم الله العادل الذي للأسف يرفضه الكثير ممن ينتسبون للإسلام الآن ويحلمون

بحكم الديمقراطيه التي هي سبب الانحلال الاخلاقي للغرب حتى اصبح للشذوذ والزنا والربا قانون ينظمه ..
حتى اصبح الزواج بين الانسان والبهيمه حريه شخصيه ويضع اصبعه في عين كل من لا يعجبه.

نصوت للحرام فيكون حلالاً بالقانون ونصوت ضد الحلال فيكون حرامًا بالقانون .

اصبح الناس يحاربون كل من يرفض هذا الانحلال الاخلاقي ويتهمونه بالتشدد والتخلف والرجعيه .

للأسف تظنون ان هذا هو التقدم ... تركتم كل التطور الذي عند الغرب واخذتم قمامتهم .

تركتم الصناعه والتكنلوجيا والعلوم التي عندهم .. و جلبتم اقذر ما لدى الغرب

اذن هنيئًا لكم التقدم والحضاره التي تريدون .

و لكن اعلم ان الارض لله يرثها عباده الصالحين .​
 
رد: هل سيحررنا الأفغان من أمريكا كما حرروا الجمهوريات الإسلامية من السوفييت

بالتأكيد سيحررنا الافغان عاجلا ام اجلا
 
رد: هل سيحررنا الأفغان من أمريكا كما حرروا الجمهوريات الإسلامية من السوفييت

اشكر الاخ كتيبة الموت على الايجاز في توضيح حقيقة حركة طالبان أوجزت وأوضحت
 
رد: هل سيحررنا الأفغان من أمريكا كما حرروا الجمهوريات الإسلامية من السوفييت





اخي محمد ليس بالضروره كل ما يكتب هنا ان يعجبك أو يعجبني .. يجب ان يتسع صدرك للآخرين .

حركة طالبان تاريخها ليس اسود كما تظن اخي العزيز بل هي افضل من جاهد وافضل من حكم

هل تعرف تاريخ طالبان يا اخي محمد ؟؟ لا اظن ذلك ..

بعد هزيمه الاتحاد السوفيتي ظهر الفساد في افغانستان .. فــ قطاع الطرق في كل مكان وانتشر الظلم وزراعه الافيون هي المهنه الاولى هناك

فكان بحمد الله ظهور هذه الحركه التي حاربت عصابات الاحزاب الاخرى ومن ثم تداعى لها الشعب الافغاني ليكونو تحت حكمهم حتى اتسع حكم طالبان لعموم افغانستان .

فستتب الامن ... واحرقت جميع مزارع الافيون حتى اصبح انتاج الافيون في افغانستان صفر بعد ان كانت المصدر الاول في العالم للمخدرات وهذا بشهاده المنظمات الدوليه.

اقامت الدين و حكمت بحكم الله العادل الذي للأسف يرفضه الكثير ممن ينتسبون للإسلام الآن ويحلمون

بحكم الديمقراطيه التي هي سبب الانحلال الاخلاقي للغرب حتى اصبح للشذوذ والزنا والربا قانون ينظمه ..
حتى اصبح الزواج بين الانسان والبهيمه حريه شخصيه ويضع اصبعه في عين كل من لا يعجبه.

نصوت للحرام فيكون حلالاً بالقانون ونصوت ضد الحلال فيكون حرامًا بالقانون .

اصبح الناس يحاربون كل من يرفض هذا الانحلال الاخلاقي ويتهمونه بالتشدد والتخلف والرجعيه .

للأسف تظنون ان هذا هو التقدم ... تركتم كل التطور الذي عند الغرب واخذتم قمامتهم .

تركتم الصناعه والتكنلوجيا والعلوم التي عندهم .. و جلبتم اقذر ما لدى الغرب

اذن هنيئًا لكم التقدم والحضاره التي تريدون .

و لكن اعلم ان الارض لله يرثها عباده الصالحين .​

الاخ الكريم
رغم اني سأكون سعيدا و بصراحه لاغلاق الموضوع ., الا اني لم اطالب بذلك فقط عبرت عن رايي .., الا تري في ذلك سعه صدر اخي الكريم ؟

انا لا اعرف كل تاريخ طالبان لكني اعرف ما يكفي من تاريخهم ورايت و اري ما يزيد عن الكفايه عن حاضرهم

و عليه لم اتهمهم بالجهل و التخلف ( رغم كونهم كذلك ) و السبب ان هذا ليس عيب فالجاهل يتعلم
لكني اتهمهم بما هو اسواء الانتهازيه و استغلال الدين و النفاق
اولا اخي الكريم و بخصوص المخدرات لم ار تقرير يتحدث صراحه عن محاربتهم للمخدرات بل استغلالهم لها لتمويل نشاطاتهم و فرض نفوذهم اما امراء الحرب الاخرين ., و حجتهم كانت انه اسلوب لمحاربه الكفار
هل تعرف ., كنت سأحترمهم لو كانو انفقو هذه النقود على شعبهم ., لكن وصل الحال بالافغان لبيع اطفالهم و نسائم في الخليج و اوروبا ( و هذا يحدث الي الان كما تعلم )
اذن ؟؟؟

لو كانو يهتمون لشعبهم ايضا لم احتكرو الحكم لنفسهم ., هل اضطلعو بما في قلوب الناس ليعرفو انه لا يوجد منهم من هو احرص على البلاد منهم

تجد دائما طالبان تظهر حينما يحتاج طرف دولي لظهورها
و اعذرني اخي لذكر الاسماء ( لا للتشهير والله )
لكن ظهور طالبان و اتباعها بمصر و السعوديه و الجزائر خدم انظمتها بتشديد قبضتهم على الامور في بلادهم ., و هذه البلاد تسمح بنيتها بتحمل ضرباتهم
و ظهورهم بامريكا اعطي لها مبرر لفعل كل ما تريد ., في اي مكان ., حتي لو لم يكن بلد اسلامي و كذلك امريكا تستطيع التحمل ان تضرب من الداخل

رغم ذلك تراهم لم يطلقو رصاصه واحده على الدول التي لا تتحمل ذلك كاسرائيل لم يطلقو طلقه واحده ., لمذا يا تري ., هل لا يستطيعون الوصول لها

و لماذا يدمرون باكستان الان ., لمصلحه من هذا ؟

و هم لم يظهرو سوي بالصوره النمطيه التي يريد الغرب ان يروج لها ضد الاسلام
انا لا اقول ان يظهرو بكامل هندامهم فهذه ليست النقطه ., لكن اظهرو ما في الاسلام من محبه و شهامه
هل تقارن قاطعي الرؤوس هؤلاء بمن قال لكفار قريش اذهبو فانتم الطلقاء ؟
الديمقراطيه اخي و رغم اعتراضي عليها ليست الفجر و المجون و ما تتصور ., هذا ما يريد ان يراه الناس ليتحججو لانفسهم بان لهم افضليه بشيئ وهو الاخلاق ., و حتي هذا غير صحيح للاسف ., فالعرب اسواء من غيرهم بكل شيئ للاسف
و الدليل في اليابان ., شعب مهذب ., محترم و نشيط ., تحترم المرأه فيه الرجل و يقدر الرجل فيه المرأه و متقدم و متعلم
و معذره اخي ., لا يحق لك او لي او لاي احد فرض وصايته على شعب كامل لانه اختار مالا يعجبه


بارك الله فيك اخي

 
رد: هل سيحررنا الأفغان من أمريكا كما حرروا الجمهوريات الإسلامية من السوفييت

حتي وان كان لطالبان بعض الاخطاء ولا اظن ان تصل الي ما قاله الاخ محمد
فمن المعروف ان في عهد طالبان انتهت زراعه الافيون تماما لان القانون كان صارم جدا جدا
فعقوبه زراعه الافيون هي الاعدام
ولكن في النهايه هي خطوه جيده لحكومه اسلاميه
يجب دراستها والابتعاد عن الاخطاء
وفي النهايه لا يوجد اعظم من تحكيم كتاب
 
عودة
أعلى