"هامفي" ..
سيارة المهام الصعبة في الجيش الأمريكي
طراز هامفي فى أحد المعارك
يعد طراز "هامفي" والذي أنتجته شركة "أمريكان موتورز" عام 1985 من السيارات التي
تحظى بمكانة كبيرة لدى سلاح المركبات في الجيش الأمريكي، وذلك بعدما أثبت فاعلية
كبيرة أكثر من سيارات الجيب العادية .
وزودت الشركة الأمريكية وقتها طراز "هامفي" بالعديد من المميزات أبرزها محرك ديزل بقوة
150 حصانا له القدرة على جر قطار بضائع، كما أن هيكل السيارة مصنوع من الألومنيوم
وألياف الزجاج لتأمين سرعة تتعدى الـ100 كلم/ساعة بقليل.
كما يوجد في السيارة نظام دفع رباعي، ونظام تعليق مستقل للعجلات الأربع، بجانب هيكل
صلب مضاد للرصاص، وأبواب مضادة للقنابل والصواريخ، بالإضافة إلى قدرتها على حمل قاذفة
صواريخ، ونقل المعدات الثقيلة والجنود، وإنقاذ السيارات الأخرى .
يشار إلى أن السيارة جاء تصنيعها بناءً على طلب من الجيش الأمريكي وذلك لاستبدال عدد
من السيارات العسكرية القديمة من طراز جيب "إم-151" بأخرى حديثة عالية الأداء، وقد
أختارو لها اسم هامفي اختصارا لـ(High Mobility Multipurpose Wheeled Vehicle، HMMWV
) و تنطق "هامفي" أي عربة بعجلات عالية التنقل متعددة المهام.
ميلاد السيارة "هامر" عام 1992
السيارة هامر النسخة المدنية
بعد اندلاع حرب الخليج الثانية وأثناء عملية عاصفة الصحراء عام 1990، ازدادت شعبية السيارة
بشكل رهيب، وذلك بعدما انتشرت صورها في وسائل الإعلام وهى تخوض المعارك بشراسة،
وهو ما جعل "أمريكان موتورز" تفكر في تصنيع نسخة مدنية منها.
في عام 1992، ظهرت للنور أول نسخة مدنية مزودة ببعض التجهيزات، متمثلة في المقاعد
المكسوة بالقماش، وتكييف الهواء ونظم التدفئة، بجانب محرك سعته 6.2 لترات بقوة 150
حصانًا .
وفي أواخر التسعينيات قدمت شركة "جنرال موتورز" يد العون لـ"أمريكان موتورز" التي
أصبحت على وشك الإفلاس بعرضها شراء النسخة المدنية، وكذلك الحق في استغلال
الماركة في المستقبل، وهو ما نجح بالفعل لتزداد شعبية السيارة بعد ذلك ليس فقط في
الولايات المتحدة ولكن بالعالم أجمع .
ورغم النجاح الكبير الذي حققته هامفي وشقيقتها هامر إلا أن الأولى عانت كثيرا خلال الحرب
الأمريكية على العراق والتي انطلقت في مارس عام 2003، حيث واجهت مقاومة كبيرة مما
أدى إلى تدمير العديد منها .
هامفي تعبر أحد الأنهار
هامفي تحمل مدفع رشاش
السيارة هامفي تتعرض لطلقات الرصاص
أحد الجنود الأمريكان داخل هامفي
سيارة المهام الصعبة في الجيش الأمريكي
طراز هامفي فى أحد المعارك
يعد طراز "هامفي" والذي أنتجته شركة "أمريكان موتورز" عام 1985 من السيارات التي
تحظى بمكانة كبيرة لدى سلاح المركبات في الجيش الأمريكي، وذلك بعدما أثبت فاعلية
كبيرة أكثر من سيارات الجيب العادية .
وزودت الشركة الأمريكية وقتها طراز "هامفي" بالعديد من المميزات أبرزها محرك ديزل بقوة
150 حصانا له القدرة على جر قطار بضائع، كما أن هيكل السيارة مصنوع من الألومنيوم
وألياف الزجاج لتأمين سرعة تتعدى الـ100 كلم/ساعة بقليل.
كما يوجد في السيارة نظام دفع رباعي، ونظام تعليق مستقل للعجلات الأربع، بجانب هيكل
صلب مضاد للرصاص، وأبواب مضادة للقنابل والصواريخ، بالإضافة إلى قدرتها على حمل قاذفة
صواريخ، ونقل المعدات الثقيلة والجنود، وإنقاذ السيارات الأخرى .
يشار إلى أن السيارة جاء تصنيعها بناءً على طلب من الجيش الأمريكي وذلك لاستبدال عدد
من السيارات العسكرية القديمة من طراز جيب "إم-151" بأخرى حديثة عالية الأداء، وقد
أختارو لها اسم هامفي اختصارا لـ(High Mobility Multipurpose Wheeled Vehicle، HMMWV
) و تنطق "هامفي" أي عربة بعجلات عالية التنقل متعددة المهام.
ميلاد السيارة "هامر" عام 1992
السيارة هامر النسخة المدنية
بعد اندلاع حرب الخليج الثانية وأثناء عملية عاصفة الصحراء عام 1990، ازدادت شعبية السيارة
بشكل رهيب، وذلك بعدما انتشرت صورها في وسائل الإعلام وهى تخوض المعارك بشراسة،
وهو ما جعل "أمريكان موتورز" تفكر في تصنيع نسخة مدنية منها.
في عام 1992، ظهرت للنور أول نسخة مدنية مزودة ببعض التجهيزات، متمثلة في المقاعد
المكسوة بالقماش، وتكييف الهواء ونظم التدفئة، بجانب محرك سعته 6.2 لترات بقوة 150
حصانًا .
وفي أواخر التسعينيات قدمت شركة "جنرال موتورز" يد العون لـ"أمريكان موتورز" التي
أصبحت على وشك الإفلاس بعرضها شراء النسخة المدنية، وكذلك الحق في استغلال
الماركة في المستقبل، وهو ما نجح بالفعل لتزداد شعبية السيارة بعد ذلك ليس فقط في
الولايات المتحدة ولكن بالعالم أجمع .
ورغم النجاح الكبير الذي حققته هامفي وشقيقتها هامر إلا أن الأولى عانت كثيرا خلال الحرب
الأمريكية على العراق والتي انطلقت في مارس عام 2003، حيث واجهت مقاومة كبيرة مما
أدى إلى تدمير العديد منها .
هامفي تعبر أحد الأنهار
هامفي تحمل مدفع رشاش
السيارة هامفي تتعرض لطلقات الرصاص
أحد الجنود الأمريكان داخل هامفي