“رياح الشمال 2025”.. رسالة جاهزية سعودية تكرس مكانة المملكة بين أقوى جيوش العالم

sss2007zzz · الأمس في 22:23

الجيش السعودي

تُعدُّ التدريبات العسكرية ضرورية لتعزيز الجاهزية والتنسيق واتخاذ القرارات في مختلف القوات المسلحة، وتجسد مناورات “رياح الشمال 2025” السعودية هذه الأهمية، إذ تُوحِّد فروعًا متعددة تحت قيادة موحَّدة لتعزيز العمليات المشتركة، وتحسين أنظمة الاتصالات، وضمان الاستجابة السريعة للتهديدات المتطورة في بيئات معقدة ومتعددة الأبعاد.

ونفذت قيادة القوات المشتركة السعودية في مركز عمليات الدرعية المشترك بالرياض تمرين مركز القيادة رياح الشمال 2025 بمشاركة رئاسة هيئة الأركان العامة وأفرع القوات المسلحة، إضافة إلى وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة لحرس الحدود، ووزارة الحرس الوطنى، وعدد من القطاعات الحكومية.

الجيش السعودي

الهدف من تمرين رياح الشمال

ويهدف التمرين إلى رفع مستوى الجاهزية العملياتية لقيادة القوات المشتركة، ورفع كفاءة منظومة القيادة والسيطرة والاتصال على مختلف المستويات، بما يضمن سرعة ودقة اتخاذ القرار، ويعزز آلية تبادل المعلومات بين مراكز القيادة والوحدات المشاركة.

وشهد التمرين تنفيذ عمليات مشتركة بمشاركة قيادات عناصر القوات البرية والجو فضاء والبحرية، حيث جرى العمل ضمن منظومة قيادة موحدة وفي بيئة عملياتية مشتركة، بما أسهم في تطوير اليات التنسيق المشترك وفاعلية القيادة الموحدة، والقدرة على إدارة العمليات متعددة الأبعاد.

أقوى 10 جيوش عربية في العام الجديد.. مصر والسعودية في صدارة السباق

الجيش السعودي

تطبيق إجراءات التخطيط العملياتي المشترك

وركز التمرين على تطبيق إجراءات التخطيط العملياتي المشترك وفق المنهجيات المعتمدة، بما يحقق تكامل الأدوار وتوحيد الجهود ضمن مفهوم العمل المشترك.
ويأتي تمرين رياح الشمال 2025 تأكيدًا على جاهزية القوات المشتركة، وقدرتها على العمل بكفاءة عالية ضمن منظومة وطنية متكاملة، تسهم في تعزيز التكامل المؤسسي ورفع مستوى الاستعداد لمواجهة مختلف التهديدات.

واحتل الجيش السعودي المرتبة الرابعة والعشرين عالمياً والثانية بين الدول العربية في مؤشر القوة النارية العالمية لعام 2025، مما يعكس معداته المتطورة وقواته الجوية القوية وقدراته الحديثة، كما يجعله قوة إقليمية رائدة على الرغم من التحديات الأمنية الإقليمية المستمرة.

ويأمل الجيش السعودي في تحقيق مرتبه أعلى في 2026، بفضل عدد من الصفقات التي أبرمها منها طائرات قآن التركية، ودبابات أبرامز الأمريكية فضلا عن تطوير منظومة ثاد.