عجيب من يتهم غيره بالعمالة وهو يردد خطاب الغرب بحذافيره! الخلط بين الاختلاف في أدوات السياسة والخيانة سذاجة فكرية. من يعجز عن فهم أن حماية الأمن الجمعي العربي لا تكون بالشعارات، بل بتوازن القوة والمصالح، فليُعِد قراءة الجغرافيا.
الإمارات لا تُقسم، بل تُدير تعقيدات فرضها عجز الآخرين. والأمة لا يحميها من يثرثر بعاطفة مراهقة، بل من يبني نفوذًا يُحسب له ألف حساب.
ليست عمالة بل وظيفة
