قرقاش ذو الأصول الفارسية لم يكتب هذه التغريدة إلا أن هناك شيء جلل لم يكن يتوقعه وحصل
المشروع كان يتم بسلاسة على مرأى الجميع ودون وجود جهة تتصدر لفضح تحركات هذا المشروع
الانقسامي المثير للمشاكل في الأراضي العربية (السودان - ليبيا - اليمن - القرن الأفريقي ) حتى
في يوم من الأيام وأثناء ارتكاب قوات الدعم السريع الممولة من الإمارات بإرتكاب مجازر في الفاشر
بالسودان قام الإعلام السعودية بفضح هذه الجريمة وساعد في تصعيد الموضوع عالميا
هذا الشيء سبب أزمة للممول كون تحركاته أصبحت تحت المجهر ولا يكفي لتغطية هذه الجريمة
ولا أكبر شجرة كريسماس في مول دبي ولا ألعاب نارية للاحتفال بعيد ديوالي الهندوسي أو بناء
معابد لأتباع الشنتو واليهود .. لا شيء يمحو أنهار الدم التي سالت وتجري على أرض السودان.
انتقاما من هذا التصعيد الإعلامي
قرر هذا الفارسي ومعزبيه تحريك أتباعهم في اليمن ظنًا منهم بذلك ستخف الوتيرة عليهم في السودان
أو أن السعودية سترسل مسؤول منها إلى أبوظبي لحل الموضوع وتأمل أبوظبي بذلك أن يتم التفاوض
والتفاهم كونه الإمارات الممول والمحرك الرئيسي لمليشيا الانتقالي.
حتى الآن لا يوجد بوادر أن السعودية ستقوم بذلك بل فضلت أن تسلك طريق مختلف سيكون على الأرجح
في نهايته خروج كامل للممول من الأراضي اليمنية يليها خروج من السودان.