باكستان وليبيا تقتربان من إبرام مذكرة تفاهم دفاعية

amigos

عضو
إنضم
16 فبراير 2025
المشاركات
2,230
التفاعل
3,425 111 4
الدولة
Tunisia
أفادت تقارير صحفية، أن باكستان وليبيا تقتربان من إبرام مذكرة تفاهم دفاعية مهمة قد تشمل توريد ما بين 16 و18 طائرة مقاتلة من طراز JF-17 ثاندر، مما يمثل دفعة محتملة بمليارات الدولارات للعلاقات العسكرية الثنائية في ظل جهود ليبيا لتحديث سلاح الجو، حسب موقع timesofislamabad.

ويأتي هذا التطور عقب زيارة رفيعة المستوى قام بها رئيس أركان القوات المسلحة الباكستانية، المشير سيد عاصم منير، إلى بنغازي، حيث تركزت المباحثات مع المشير خليفة حفتر على تعزيز التعاون في مجالات التدريب وبناء القدرات ومكافحة الإرهاب.


إمكانية الحصول على منصات دفاعية​

أكد الجانبان على المصالح الاستراتيجية المشتركة والاستقرار الإقليمي، حيث أبدى حفتر اهتماماً بالغاً بتوسيع العلاقات، بما في ذلك إمكانية الحصول على منصات دفاعية باكستانية متطورة مناسبة للتحديات الأمنية التي تواجه ليبيا.

واكتسبت طائرة JF-17 Thunder الباكستانية، وهي مقاتلة متعددة المهام من الجيل 4.5 ذات فعالية من حيث التكلفة تم تطويرها بالاشتراك مع الصين، زخماً دولياً، حيث بلغت قيمة الصادرات الأخيرة إلى أذربيجان 4.6 مليار دولار أمريكي مقابل 40 وحدة، وفقاً لتقارير دفاعية.


الطائرة الباكستانية JF-17 ثاندر، المعروفة أيضاً باسم FC-1 شياولونج، هي طائرة مقاتلة من الجيل الرابع مصممة لمهام جو-جو وجو-أرض. يبلغ طولها 14.9 متراً، وعرض جناحيها 9.45 متراً، ومساحة جناحيها 24.4 متراً مربعاً.

وتعمل بمحرك توربيني مروحي من طراز كليموف RD-93، يولد قوة دفع تبلغ 84.4 كيلو نيوتن مع استخدام الحارق اللاحق، مما يُمكّنها من الوصول إلى سرعات تصل إلى 1.6 ماخ.


ويبلغ أقصى وزن إقلاع للطائرة 12,474 كيلوغراماً، وسقف الخدمة 55,500 قدم، ونصف قطر العمليات 1,352 كيلومترا.

وبفضل تجهيزها بسبع نقاط تعليق، وإلكترونيات طيران متطورة، وأسلحة حديثة، تضمن الطائرة خفة الحركة والقدرة على البقاء في ساحة المعركة.

l-intro-1755716199.jpg
الطائرة الباكستانية JF-17 ثاندر

أزمة في سلاح الجو الليبي​


يحتاج سلاح الجو الليبي، الذي يعاني من التشتت منذ عام 2011 ويعمل بأصول محدودة تتألف أساساً من طائرات الهليكوبتر وطائرات ميج وميراج القديمة، إلى تحديث ميسور التكلفة لمواجهة التهديدات الداخلية وأمن الحدود في بيئة ما بعد النزاع.

وتشير بيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إلى ارتفاع صادرات الأسلحة الباكستانية بشكل مطرد، مدفوعة بمنصات محلية الصنع مثل طائرة JF-17، التي توفر إلكترونيات طيران متطورة، ورادار AESA في النسخة Block III، وتوافق مع ذخائر متنوعة.

وتشمل الصفقة، بحسب التقارير، ما يلي:
16 طائرة مقاتلة من طراز JF-17 ثاندر
12 طائرة تدريب من طراز سوبر مشاك
44 دبابة قتال رئيسية من طراز حيدر
أنظمة هاون متطورة للمشاة
سفينة حربية متعددة الأغراض تدريب للقوات المسلحة الليبية

 

المرفقات

  • 1766301003760.png
    1766301003760.png
    2.5 MB · المشاهدات: 6
اتمنى أن لا يكون مكرر لاني بحثت ولم أجد بعناوين مختلفة
 
لطالما كنت أرى، وما زلت، أن مقاتلة JF-17 Thunder تمتلك مستقبلاً واعداً في إفريقيا، بحكم كلفتها التشغيلية المعقولة، ومرونتها في التحديث، وقدرتها على تلبية احتياجات دول تبحث عن توازن بين الأداء والكلفة. بل إن المؤشرات في مرحلة سابقة كانت توحي بأن المغرب كان على بُعد خطوات قليلة من اقتنائها بأعداد معتبرة، مع حديث جدي آنذاك عن نقل جزئي للتكنولوجيا وإمكانية تصنيع محلي، وهو ما كان سيشكل نقطة تحوّل حقيقية في خارطة الصناعات الجوية بالقارة.
لكن الحسابات الاستراتيجية، وتغيّر الأولويات، والدخول في منظومات غربية أكثر تقدماً، جعل هذا المسار يتوقف قبل أن يتحقق. ومع ذلك، يبقى السؤال مطروحاً داخل الأوساط العسكرية:
هل ستنجح JF-17 في فرض نفسها كـ مقاتلة إفريقية بامتياز خلال السنوات القادمة، خاصة مع توجه عدد من الدول نحو حلول عملية ومستقلة نسبياً؟ أم أن المنافسة الشرسة من الطائرات الغربية والتركية والكورية ستحد من انتشارها؟
سؤال مفتوح للنقاش…
1766311839009.jpg
 
كلام ليس له مصادر زيارة كانت عادية ليبيا تحت قرار مجلس الأمن منع تصدير السلاح لها ولاتملك ليبيا قواعد جوية مجهزة لاستعاب هذه الطائرات فقاعه صحفيه فقط
 
عودة
أعلى