سرفانتس الذي بالصورة تم أسره كعبيد في الجزائر العاصمة واقفا أمام ملك الجزائر حسن باشا هو (ميغيل دي ثيربانتس سافيدرا) هو أعظم كاتب إسباني وأحد أعظم الروائيين في العالم، اشتهر بروايته الخالدة "دون كيخوت" التي تعتبر أول رواية حديثة، وتدور أعماله حول السخرية الذكية واستكشاف الطبيعة البشرية، وكان له حياة حافلة بالصعوبات، بما في ذلك الأسر في الجزائر لفترة، وتوفي عام 1616، ويبقى تأثيره كبيرًا على اللغة والأدب الإسباني.
مشاهدة المرفق 829870
اليوم للأسف إنعكست الأحداث أصبحت إسبانيا هي من تستعمر دولة المغرب وتتعامل معهم مثل العبيد

ثم يأتي البعض يريد تشويه قوة الجزائر خلال الخلافة العثمانية التي كانت تمتلك قوة عظمى في البحر المتوسط وأفريقيا والمغرب العربي.
أنا ضد العبيد والرق والمعاملة السيئة لأي إنسان لأنها تقرب الشر لكن رؤية هذه المظاهر للجزائر ضد الأوروبيين خلال الخلافة العثمانية هو دليل على قوة الجزائر التي كانت تتفوق في المنطقة وتتفوق على الأوروبيين كلهم حتى أن البعض من المؤرخين والروائيين الأوروبيين قديما قالوا أن الجزائر كانت ترعب الأوروبيين أنذاك .