استقلال الجزائر عن السلطنة العثمانية

الحاج سليمان 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
5 سبتمبر 2007
المشاركات
7,858
التفاعل
21,915 323 38
الدولة
Algeria
🚩خليل آغا بولوكباشي … أول آغوات الإيالة العسكرية الجزائرية🚩

في صيف عام 1659، ثار أهالي مدينة الجزائر، بدعم من الرياس و ديوان الانكشارية، ضد نظام الباشاوات العثماني القائم في الإيالة الذي عوض نظام البكلرباي الذي كانت له سلطات واسعة جدا. حيث تم نزع السلطة التنفيذية من الباشا إبراهيم الذي أودع السجن، وأُسندت إلى الآغا بصفته رئيس الإنكشارية، فأصبح لقب “الباشا” شرفيًا فقط، بينما صار الآغا الحاكم الفعلي. وحدِّدت مدة رئاسته بسنتين كحد أقصى، مع تقييد صلاحياته وإخضاعه لرقابة الديوان، بما يشبه نظام حكم جماعي قريب من المجالس الجمهورية، دون توريث أو احتكار للسلطة. لاحقًا، سعت الحكومة الجزائرية إلى نيل تصديق الباب العالي على النظام الجديد، فوافقت إسطنبول بشرط تحمّل الجزائر نفقات المرتبات والقضاء والوظائف، وهو ما أدى عمليًا إلى استقلال واسع على قول المؤرخ عبد الرحمن الجيلالي، مع بقاء الارتباط الاسمي بالسلطنة.

يقول ابن المفتي:

«وسأروي الأسباب التي أدت إلى نزع حق دفع العلوفات من الباشالار: وهي أنهم ماداموا يتولونها فإنهم ينتفعون باختلاس الأموال المجلوبة من القصر من جهات مختلفة، وفي ذلك العهد تعاقب هؤلاء على الحكم في ولايات متقاربة، وكان أهل الجزائر ضحية لشرههم حتى أنهم أحيانا كانوا يُغرمون العلماء وعدول المحكمة بدفع مبلغ معين.
وتبين جنودنا - المنصورون بعون الله - هذا، واعتزموا أن ينزعوا من الباشوات حق دفع العلوفات وكذلك جباية الضرائب وتنظيم النفقات وهذا بشكل كامل. وكلّف الجنود بذلك واحدا هو أوّل من عُقد له هذا الأمر وهو خليل..»

كان محرّك الانقلاب على نظام الباشاوات، خليل بولوكباشي (و هو لقب رتبة ضابط فرقة انكشارية)، أحد أبرز أعضاء الديوان ومن أكبرهم نفوذًا؛ وتعود أصوله إلى إحدى القبائل التركمانية (يوروكان) التي تعيش على الترحال في “برّ الترك” (الأناضول). وقد أُسندت إليه المهام المذكورة آنفًا بشكل رسمي في شهر ذي القعدة سنة 1070 هـ / جويلية 1660م، وحمل خليل للدلالة على منصبه الرفيع فقط لقب الآغا. كما عيّن الديوان لتصريف شؤون الحكم هيئة ذات سلطات استشارية وتنفيذية يرأسها الحاكم الجديد، مكوّنة من أربعة وعشرين معزول آغا، ويُرجّح أنها حلّت محل “الديوان الخاص” الذي لم يعد قائمًا في شكله المعهود بعد تغيير النظام. ولتفادي أخطاء الإدارة السابقة، وُضعت هذه الحكومة الجديدة تحت رقابة أعضاء الديوان العام.

استهل خليل آغا حكمه باتخاذ تدابير من شأنها تنظيم مالية الدولة، إلى جانب توفير موارد إضافية للخزينة، حيث قام بناءً على التماسات ممثلي التجار المحليين والأجانب بإلغاء جميع الغرامات المجحفة التي كان يفرضها الباشوات عليهم. وأكثر من ذلك، قام بتخفيض نسب التعريفات الجمركية في سعيه لتفعيل حركة التجارة. كما أولى عناية خاصة لمسألة الجباية، وتجلّى ذلك في المتابعة الصارمة التي فُرضت على الملتزمين، وفي قيامه باستبدال عدد من القواد المشكوك في نزاهتهم بآخرين من صف الأغوات المعزولين.

واستطاع خليل بفضل حسن تدبيره من دفع جرايات الجند الإنكشاري كاملة وفي وقتها المحدد، بل وحصل فائضًا أودع في الخزينة؛ وهذا ما جعل الإنكشارية تحترمه وتنظر إليه بعين الرضى، حتى أنها درجت على تلقيبه “بابا خليل”.
وكان فاتحة اعماله كذلك تأسيس الجامع الجديد القائم بساحة الشهداء بالعاصمة الباذخ بقبته العظيمة ومناره الشامخ، بناه المهندس الحاج الحبيب، وبه كان مقر ديوان الافتاء الحنفي طوال مدة العهد العثماني واستمر كذلك ايام الاستعمار مع الحد من نفوذ المفتي - الى يوم استقلال الجزائر، فحذف منصب الافتاء من كلا المذهبين الملكي والحنفي بكامل القطر الجزائري وعوض عنه بأحداث المجلس الاسلامي الاعلى الذي جعل تحت اشراف وزارة الاوقاف والشؤون الدينية.

لكن من جانب الباب العالي، ساءت العلاقات للغاية؛ إذ حالما وصل علي باشا إلى إزمير، كتب تقريرًا بما تعرض له من الانكشارية الذين رفضوا ولايته، وطلب الإذن من قاضيها بشأن إعلام إسطنبول بذلك. أثار ذلك غضب الصدر الأعظم كوبريلي محمد باشا، مما عدّه انقلابًا في الجزائر، وخروجًا عن طاعة السلطان؛ وبسبب غضبه الشديد استدعى علي، وأمر بإعدامه.

وفي أثناء ذلك، كان الديوان قد أرسل وفدًا محمّلًا بالهدايا إلى الباب العالي، من أجل طلب والٍ جديد، لكن الصدر الأعظم رفض استقباله، وقام بإرسال فرمان إلى الجزائريين ينذرهم فيه:
“أخبركم أن لن نرسل إليكم واليًا، بايعوا من تريدون، والسلطان ليس بحاجة إلى عبوديتكم. لدينا آلاف الممالك مثل الجزائر، فالجزائر إن كانت وإن لم تكن شيء واحد، ومن بعد ذلك إن اقتربتم من الممالك العثمانية فلن تكونوا راضين”.

وبالموازاة، أرسل فرمانًا آخر إلى الموانئ في جميع السواحل العثمانية، وإلى والي مصر وشريف مكة، يأمر فيه بمنع الجزائريين من الذهاب إلى الحج، وحظر بيع السلاح لهم، وعدم السماح لهم بالاقتراب من السواحل العثمانية؛ مما عنى تعطّل حركة الحج والتجارة إلى المشرق، مع ما قد يسببه كل ذلك من استياء رجال الدين والأهالي، فضلًا عن توقف عمليات تجنيد الإنكشارية الحيوية لاستمرار الأوجاق.

وقع الجزائريون في حيرة من أمرهم، فقد أظهرت تلك القرارات غير المتوقعة حاكمهم الجديد خليل آغا بمظهر المتمرّد على السلطان؛ وذلك في حين ظل وفدهم قرابة عام كامل في إزمير، دون أن يُسمح له بمقابلة الصدر الأعظم، وكمخرج مؤقت للمأزق، عمد الآغا والديوان إلى إخراج إبراهيم باشا من السجن، وأعادوه إلى منصبه بشرط أن لا يتدخل في أمور السياسة مطلقًا.

وعلى الصعيد الأوروبي، سمّمت مشكلة الأسرى الجزائريين الذين اختطفهم وكيل الباستيون (المركز التجاري الفرنسي بالقالة) في أكتوبر 1658م العلاقات بين الجزائر وفرنسا، ناهيك عن النية السيئة التي أبداها الملك لويس الرابع عشر، وتجسدت في تزايد التحركات العدائية ضد الجزائر ورعاياها. أما بخصوص إنكلترا، فإن تمويه أعلام السفن لصالح دول أجنبية، الذي مارسته إدارة حاكمها أوليفر كرومويل (Oliver Cromwell) على نطاق واسع، أثار سخط الجزائريين وهدد بحدوث قطيعة بين البلدين، مثلما كان الحال بالنسبة لجمهورية هولندا، التي كانت في حالة حرب مع الجزائر منذ حملة الأميرال دي رويتر (de Ruyter) في 1655م.

ولم تكن الأحوال على الصعيد الداخلي بأحسن منها على الصعيد الخارجي؛ فقد تميزت خاصة بتجدد الاضطرابات بشرق البلاد، حيث تواصل عصيان أمير كوكو أحمد بوختوش، كما تمردت العديد من القبائل ببايلك قسنطينة، وامتنعت عن دفع الضرائب.

بالرغم من كل تلك المتاعب، تمكن خليل آغا بفضل إدارته المالية الحسنة من جعل الديوان يجدد عهده عامًا آخر، غير أنه تعرض لاغتيال في الأيام الأخيرة من محرم 1071هـ الموافق لبداية أكتوبر 1660م. ويذكر صاحب “مرآة الصدقة المسيحية” بهذا الصدد أن الحاكم “قُتل مع نهاية الصيف في زقاق بمدينة الجزائر على يد قاتلين وُضعا ليرصداه من طرف بعض الكبراء في الدولة، الذي استصدر أمرًا مجحفًا في حقهم باسم الديوان”

🔹أمين محرز، أوجاق الإنكشارية بايالة الجزائر في عهد الدايات، ص100-103
🔹عبد الرحمن الجيلالي، تاريخ الجزائر العام، ص157-158
🔹ابن المفتي، تاريخ باشاوات الجزائر، ص64

#صفحة_إيالة_الجزاير
 
ولكن السلطة بقيت في يد الانكشاريين العثمانيين الذين كانوا متميزين عن عموم سكان العرب/الامازيغ بل ويحتقرونهم ويرفضون الاندماج والاختلاط معهم حتى أنهم انشأوا مساجد خاصة بهم تتبع المذهب الحنفي خلافا لأهل البلد
ورفضوا الزواج مع سكان الأصليين واذا فعلوا احتقروا أبنائهم وسموهم كراغلة [مع تفضيل هؤلاء الكراغلة على سكان العرب/الامازيغ] كيف يكون هذا استقلال؟

وايضا سكان "الجزائر" لم يتوقفوا عن تمرد حتى عشية الاحتلال الفرنسي كانت آيت واغنون وآيت جناد تستعدان للسير نحو الجزائر العاصمة ولكن التأريخ الرسمي الجزائري يقدم ويعتبر الاحتلال العثماني-الانكشاري استقلال


وكما قال المؤرخ الجزائري محمد حربي "التاريخ جنة وجحيم الجزائريين"
 
فترة كانت سيئة علي المسلمين و المنطقة عموما..نفوذ العثمانيين..
في حين الغرب يتقدم دخلت المنطقة العثمانية في مشاكل مختلفة ...
..
من الواضح ان تلك الفترة و قبلها لم تبوح بكل اسرارها ...
الجزائريين كانو بين كماشتيين خطر الغرب و ضياع بوصلة الحكم العثماني و ادطرابات داخلية ...
......والنتائج الغطرسة والتكبر ...كانت كارثية
 
لم يحدث
الجزائر أخذها الفرنسيون من الترك بعد أن اختل توازن القوة بينهما
حادثة المروحة يعرفها الجميع
ثم بعد ذلك توغلت فرنسا جنوبا في الأراضي التي لم تكن تحت حكم الترك و بدأت توسع نفوذها شرقا و غربا
 
📍لوجوه الضحك المحبة للمصادر الغربية....


الدولة التي نشأت في الجزائر بعد 1516 كانت كيانًا معقدًا ذي علاقات متعددة ومتغيرة مع الدولة العثمانية. في البداية كانت تُنظر إليها كجزء من نظام الإمبراطورية العثمانية في غرب البحر المتوسط، لكنها حافظت على موقف شبه مستقل عمليًا في العديد من شؤونها السياسية والعسكرية والاجتماعية، خصوصًا بعد منتصف القرن السادس عشر.

التاريخ التقليدي للجزائر العثمانية يميل إلى التكثيف في شكل سردي عن الأساطير وروايات البربروس والأحداث المثيرة، لكن بحلول نهاية القرن السابع عشر وأوائل القرن الثامن عشر تطورت الجزائر إلى كيان مدعوم من قواعد محلية قوية واقتصاد متنوع، قادر على إدارة شؤونه بنفسه، حتى في مجالات السياسة الخارجية والمفاوضات مع القوى الأوروبية، رغم ارتباط رمزي بالسلطان العثماني.

التوازن بين الاستقلال المحلي والاعتراف بالسلطة العثمانية ظل جزءًا مركزيًا من طبيعة الحكم، حيث كان هناك تناغم بين مطالب الحكم الذاتي والتحالف مع الإمبراطورية، ما منح الجزائر خصائص مؤسسية تميزها عن بعض الولايات العثمانية الأخرى.


 
عذرا ...
اسمع كثيرا مصطلح الكراغلة ممكن اعرف ما المقصود بالضبط !
حسب ما فهمته أنه جنس هجين بين الترك والعرب هل ما فهمته صحيح؟؟ وكم نسبتهم في المجتمع الجزائري؟
 
الجزائريون والتونسيين والليبيين كانوا أذكياء في المنطقة

بعدما تحالف الإسبان والبرتغال بدعم أوروبي من المسيحيين من أجل إحتلال مدينة وهران ومستغانم في الجزائر والمهدية في تونس وطرابلس في ليبيا وسبتة ومليلية في المغرب طلبوا حكام الجزائر وتونس وليبيا أنذاك التحالف مع إخوانهم المسلمين من نفس الدين الإسلامي والدخول شكليا تحت حكم الخلافة العثمانية وحاربوا جنبا إلى جنب قوات التحالف الإسبانية والبرتغالية المدعومة أوروبيا وإسترجعوا سيادتهم الكاملة وأصبحت الجزائر وتونس وليبيا بدون إستعمار إسباني وبرتغالي بالمقابل بقيت المغرب تحت الإستعمار البرتغالي ثم خرج البرتغاليين وأعطوا مستعمرتهم المغربية للإسبان بشكل كامل ومن ذلك للأسف لزال الإسبان يحتلون ويستعمرون المغرب إلى اليوم

النتيجة اليوم بسبب ذكاء حكام الجزائر وتونس وليبيا أنذاك ويرجع الفضل لهم

الجزائر مستقلة عن إسبانيا والبرتغال في منطقة المغرب العربي
تونس مستقلة عن إسبانيا والبرتغال في منطقة المغرب العربي
ليبيا مستقلة عن إسبانيا والبرتغال في منطقة المغرب العربي

المغرب هي الدولة الوحيدة عربيا وافريقيا ومغاربيا التي لزالت مستعمرة ومحتلة من طرف إسبانيا للأسف

العبرة بالخواتيم (y)
 
عذرا ...
اسمع كثيرا مصطلح الكراغلة ممكن اعرف ما المقصود بالضبط !
حسب ما فهمته أنه جنس هجين بين الترك والعرب هل ما فهمته صحيح؟؟ وكم نسبتهم في المجتمع الجزائري؟
جنس هجين!!! حسن ألفاظك ..هو شخص من أب تركي و ام جزائرية..اثناء التواجد العثماني...
 
عذرا ...
اسمع كثيرا مصطلح الكراغلة ممكن اعرف ما المقصود بالضبط !
حسب ما فهمته أنه جنس هجين بين الترك والعرب هل ما فهمته صحيح؟؟ وكم نسبتهم في المجتمع الجزائري؟

الكراغلة في الجزائر وتونس وليبيا مثل السناغلة في المغرب ومثل المماليك في مصر ومثل الغجر في العراق وسوريا والدول الأوروبية;)
 
الكراغلة في الجزائر وتونس وليبيا مثل السناغلة في المغرب ومثل المماليك في مصر ومثل الغجر في العراق وسوريا والدول الأوروبية;)
السود في المغرب كانو عبيد وخدم وليسو سادة

كيف ما العثمانيين كان لديهم جيش الانكشارية نحن كان لدينا جيش البخاري أو جيش عبيد البخاري

أو Black Guards بالانجليزية

انا دائماً ما التقي الأتراك هنا.. لديهم احترام كبير جدا للمغرب لأنهم لم يستطيعو السيطرة عليه وهم في اوج قوتهم
 
السود في المغرب كانو عبيد وخدم وليسو سادة

كيف ما العثمانيين كان لديهم جيش الانكشارية نحن كان لدينا جيش البخاري أو جيش عبيد البخاري

أو Black Guards بالانجليزية

انا دائماً ما التقي الأتراك هنا.. لديهم احترام كبير جدا للمغرب لأنهم لم يستطيعو السيطرة عليه وهم في اوج قوتهم

الكل كان تحت حكم العثمانيين من المشرق حتى الجزائر....لكن انتم فقط تنظرون للجزائر في هذا..
 
التعديل الأخير:
البعض يضنون انهم يهينوننا بقولهم هذا المصطلح ههه...

لا يوجد إهانة أصلا

الكراغلة العثمانيون والمماليك العثمانيين الشركسيين والأتراك هم مسلمون وكانوا في دول مسلمة مع إخوانهم المسلمين في الجزائر وتونس وليبيا كانوا الكراغلة المسلمين وفي مصر ودول الشام كانوا المماليك المسلمين لا يوجد أي إهانة كلهم تحت ديانة واحدة

وهذا حصل كثيرا في بعض الدول العربية والغير عربية

مثلا السناغلة البخاريين من السنغال مسلمين وكانوا في دولة مسلمة مع إخوانهم في المغرب وكلهم تحت الديانة واحدة

مثلا الغجر في سوريا والعراق ودول الخليج هم غجر الهند من دلتا السند وهم مسلمين في بلاد الشام يطلق عليهم النور وفي العراق يطلق عليهم الكاوليه وفي السعودية الصلبة

في أوروبا غجر الرومان منتشرين في أنحاء أوروبا مثل رومانيا والمجر وبلغاريا

العيب والإهانة عندما تكون فاقد للسيادة على أرضك أو تحت الإستعمار هذه الإهانة الوحيدة والكبيرة

الجزائر وتونس وليبيا والسعودية يتمتعون اليوم بالسيادة الكاملة على أراضيهم عكس البعض منهم من هو تحت الإستعمار الإسباني والبعض منهم تحت قيود وشروط إسرائيل ومنهم من هو تحت الهرولة للتطبيع المجاني مع إسرائيل ومنهم من هو تحت الإستعمار الإيراني هذه أكبر إهانة لهم وللوطن العربي في التاريخ
 
البعض يضنون انهم يهينوننا بقولهم هذا المصطلح ههه...

لا اهانه و لا شئ
بشر مثل كل البشر المخلوقين من طين
إن أكرمكم عند الله أتقاكم

الذي يظن أنه يهين الآخرين لأن شكله مختلف و الا لونه مختلف
هذا مسكين تربى في بيئه غير نظيفه
و يحتاج الى تعلم الدين بشكل صحيح
 
لا اهانه و لا شئ
بشر مثل كل البشر المخلوقين من طين
إن أكرمكم عند الله أتقاكم

الذي يظن أنه يهين الآخرين لأن شكله مختلف و الا لونه مختلف
هذا مسكين تربى في بيئه غير نظيفه
و يحتاج الى تعلم الدين بشكل صحيح
kul oğlu أو Kouloughlis

مصطلح جد مسيء ومعناه ابن العبد أو ابن الخادم

العثمانيين كانو انذال جدا
 
السود في المغرب كانو عبيد وخدم وليسو سادة

كيف ما العثمانيين كان لديهم جيش الانكشارية نحن كان لدينا جيش البخاري أو جيش عبيد البخاري

أو Black Guards بالانجليزية

انا دائماً ما التقي الأتراك هنا.. لديهم احترام كبير جدا للمغرب لأنهم لم يستطيعو السيطرة عليه وهم في اوج قوتهم

خير الدين بربروس وأخاوه عروج عثمانيين في الجزائر كانوا خدام لدى حكام أعيان مدينة الجزائر وساهموا في تحرير الكثيير من المدن الجزائرية من الإسبان


قيامُ الدولِ الأوروپيةِ باحتلالِ الكثير من المدنِ على الساحلِ الجنوبيَّ للبحرِ المتوسِّطِ، فكانَ الجنويُّونَ في جيجلَ منذُ سنةِ 1240م، والبرتغاليُّونَ في سَبْتَةٍ (شماليَّ المغربِ حالياً) منذُ سنةِ 1415م، والإسبانُ في مليليةَ (أيضاً شماليَّ المغربِ حالياً) منذُ سنةِ 1497م.

وبعدَ سقوطِ غرناطةَ وبتحريضٍ منَ البابويةِ -احترازاً من عودةِ المسلمينَ للأندلسِ وهُمْ الذّينَ أقامُوا فيها أكثرَ من سبعةِ قرونٍ- وخلالَ سنواتٍ خمسٍ (من 910هـ/1505م إلى 915هـ/1510م) احتلَّ الإسبانُ في الجزائرِ وحدها «المَرْسَى الكبيرَ»، و«وَهْرانَ»، و«أَرْزيُو»، و«مِسْتِغَانِمَ»، و«شِرشالَ»، ومدينةَ «الجزائرِ»، و«بُجَّايَةَ»، و«عُنَّابَةَ»، [وأتبعوها بطرابلسَ الغربِ (في ليبيا حالياً) سنةَ 1511م]، وجعلُوا يضغطُونَ على كلٍّ منَ السلطاتِ المحليَّةِ والأهالي في البحرِ وفي الشؤونِ الداخليَّةِ لتلكَ النواحي على السواءِ.

وبذا غّدا الإسبانُ في خمسِ سنينَ القوّةَ الإقليميَّةَ المطلقةَ غربِِيَّ البحرِ الأبيضِ المتوسطِ وكانت سياسَتُهُم الضغطَ باستمرارٍ على سواحلِ شمالِيِّ إفريقيا لرصْدِ أيِّ تطوراتٍ سياسيةٍ فيها تحسباً من عودةِ المسلمينَ إلى الأندلسِ فيما كانت جاليةٌ مسلمةٌ كبيرةٌ ماتزالُ مقيمةً فيها.

وأمامَ جبروتِ شارلكانَ الإمبراطورِ الرومانيِّ المقدسِ، وبالنظر لضعفِ الدولِ الإسلاميةِ في شماليِّ إفريقيا وتقاعسِ ولاةِ أمرِهَا فقدْ كانَ الأخوةُ بربروسَ -على شُحِّ إمكاناتِهِم- القوّةَ الوحيدةَ التي حملتْ عبءَ مواجهةِ الإسبانِ ودخلوا الجزائر وتونس وليبيا واهموا في تحريرها من الإسبان.

المهدية (تونس) بل نجح خير الدين بربروس في الاستيلاء عليها وعلى مدينة تونس عام 1534، وطرد الحفصيين الموالين للإسبان.

طرابلس (ليبيا): تم تحريرها لاحقاً في عام 1551 (بعد وفاته بـ 5 سنوات) على يد القائد العثماني تورغوت باشا (درغوث رايس)ومع ذلك، كان بربروس هو من وضع الأساس للوجود العثماني في المنطقة ودعم القادة الذين أتموا المهمة.

الجزائر: تمثل في تحرير مدينة الجزائر عام 1516 بالتعاون مع شقيقه عروج، وفتح "حصن الصخرة" (Peñón de Argel) عام 1529 الذي كان يسيطر عليه الإسبان قبالة سواحل العاصمة.

تخيل أن العثمانيين المسلمين كانوا يخدمون إخوانهم المسلمين في الجزائر وتونس وليبيا من أجل المساهمة معهم في تحريرهم من الإسبان والنتيجة اليوم الجزائر وتونس وليبيا يتمتعون بالسيادة الكاملة على أراضيهم وإستقلالهم الكامل أما المغرب لزالت تعتبر مستعمرة إسبانية إلى اليوم.

الفرق بين حكام الجزائر وتونس وليبيا مع حكام المغرب أن حكام الجزائر وتونس وليبيا جلبوا العثمانيين لخدمتهم ومساعدتهم في تحرير بلدانهم من التحالف العسكري الإسباني البرتغالي المدعوم أوروبيا.

بينما حكام المغرب إستعانوا بالسود من السنغال أو السناغلة أو عبيد البوخاري من أجل حماية سلطان المغرب ,مصالحه الشخصية ضد فئات من شعبه الذي ثار ضده ومنحهم السلطان أراضٍ شاسعة وزوجهم لضمان استمرار نسلهم كفئة عسكرية مخلصة للعرش لكن بقيت المغرب تحت الإستعمار الإسباني.
 
تخيل أن العثمانيين المسلمين كانوا يخدمون إخوانهم المسلمين في الجزائر وتونس وليبيا من أجل المساهمة معهم في تحريرهم من الإسبان

الفرق بين حكام الجزائر وتونس وليبيا مع حكام المغرب أن خكام الجزائر وتونس وليبيا جلبوا العثامنيين لخدمتهم ومساعدتهم في تحرير بلدانهم من التحالف العسكري الإسباني البرتغالي المدعوم أوروبيا
سؤال بسيط إذا كان العثمانيين بهذه الطيبة والأخلاق والتقوى والجهاد لماذا سلموكم للفرنسيين تسليم أهالي
 
سؤال بسيط إذا كان العثمانيين بهذه الطيبة والأخلاق والتقوى والجهاد لماذا سلموكم للفرنسيين تسليم أهالي

أولا والي الخلافة العثمانية في الجزائر شكليا وهو الداي حسين ضرب القنصل الفرنسي بالمروحية عندما لم يدفع الديون المستحقة للجزائر

ثانيا والي الخلافة العثمانية في الجزائر شكليا الداي حسين أثناء محاولة فرنسا غزو وإحتلال الجزائر جمع جيش مقاومة مكون من جنود الإنكشارية مدعومين بفيالق مستقدَمة من دار السلطان ومن البايات في بايلك الغرب وبايلك التيطري وبايلك الشرق.

وتم وضع هذه القوات الجزائرية تحت قيادة «الآغا إبراهيم» بتعداد بلغ ما بين 30.000 و50.000 جندي مقاوم، رغم أن هؤلاء الرجال لم يكونوا محضرين لمقابلة ومقاومة هذه الحملة الفرنسية المدججة بالأسلحة المتطورة.

ثالثا قام والي الخلافة العثمانية الداي حسين بشحمه ولحمه وشخصيا بتنظيم معركة سطاوالي ضد الفرنسيين بقيادة الجنرال «بيار بيرتيزين» أين اشتبك معهم الجزائريون بتاريخ 19 جوان 1830م وأدت إلى احتلال سطاوالي.

رابعا إنهزمت القوات الجزائرية والإنكشارية التابعة لوالي الخلافة العثمانية الداي حسين وأدت إلى منفاه في مدينة ليفورنو الإيطالية ثلاث سنوات ما بين 1830م و1833م وبعدها استقر نهائيا في الإسكندرية ابتداء من سبتمبر 1833م إلى غاية عام 1838م تاريخ وفاته.

يعني العثمانيين وعلى رأسهم والي الجزائر العثماني حارب شخصيا وشارك في الحرب ضد فرنسا في معركة سطاولي الشهيرة;)



بل العكس الأمر ينطبق على المغرب فسلاطين المغرب هم من سلموا المغرب لفرنسا وإسبانيا 👇


وقع السلطان مولاي عبد الحفيظ معاهدة فاس في 30 مارس 1912 التي تسلم المغرب تحت سيادة فرنسا وإسبانيا دون أن يحاربهم.


بموجب معاهدة فاس، تم تقسيم المغرب إلى مناطق نفوذ مختلفة:


المنطقة الوسطى تحت الحماية الفرنسية.

المنطقة الشمالية (الريف) والمنطقة الجنوبية (إفني وطرفاية) تحت الحماية الإسبانية.

مدينة طنجة خضعت لوضع دولي خاص.

ظل حكم السلطان مولاي عبد الحفيظ في المغرب إسميا وشكليا فقط ، ولكنه فقد السيطرة الفعلية على إدارة البلاد بعد إندلاع غضب شعبي ضده بسبب تسليمه المغرب لسيادة فرنسا وإسبانيا.

بعد توقيع المعاهدة، تنازل السلطان عبد الحفيظ عن العرش لأخيه مولاي يوسف.
 
الجزئر. اكثر دوله احتلت بعد مصر. وهي الدوله الوحيده التي يبقى فيها المستعمر. مئات السنين
من قبل الميلاد. من احتلال إلى احتلال.
 
أولا والي الخلافة العثمانية في الجزائر شكليا وهو الداي حسين ضرب القنصل الفرنسي بالمروحية عندما لم يدفع الديون المستحقة للجزائر

ثانيا والي الخلافة العثمانية في الجزائر شكليا الداي حسين أثناء محاولة فرنسا غزو وإحتلال الجزائر جمع جيش مقاومة مكون من جنود الإنكشارية مدعومين بفيالق مستقدَمة من دار السلطان ومن البايات في بايلك الغرب وبايلك التيطري وبايلك الشرق.

وتم وضع هذه القوات الجزائرية تحت قيادة «الآغا إبراهيم» بتعداد بلغ ما بين 30.000 و50.000 جندي مقاوم، رغم أن هؤلاء الرجال لم يكونوا محضرين لمقابلة ومقاومة هذه الحملة الفرنسية المدججة بالأسلحة المتطورة.

ثالثا قام والي الخلافة العثمانية الداي حسين بشحمه ولحمه وشخصيا بتنظيم معركة سطاوالي ضد الفرنسيين بقيادة الجنرال «بيار بيرتيزين» أين اشتبك معهم الجزائريون بتاريخ 19 جوان 1830م وأدت إلى احتلال سطاوالي.

رابعا إنهزمت القوات الجزائرية والإنكشارية التابعة لوالي الخلافة العثمانية الداي حسين وأدت إلى منفاه في مدينة ليفورنو الإيطالية ثلاث سنوات ما بين 1830م و1833م وبعدها استقر نهائيا في الإسكندرية ابتداء من سبتمبر 1833م إلى غاية عام 1838م تاريخ وفاته.

يعني العثمانيين وعلى رأسهم والي الجزائر العثماني حارب شخصيا وشارك في الحرب ضد فرنسا في معركة سطاولي الشهيرة;)



بل العكس الأمر ينطبق على المغرب فسلاطين المغرب هم من سلموا المغرب لفرنسا وإسبانيا 👇


وقع السلطان مولاي عبد الحفيظ معاهدة فاس في 30 مارس 1912 التي تسلم المغرب تحت سيادة فرنسا وإسبانيا دون أن يحاربهم.


بموجب معاهدة فاس، تم تقسيم المغرب إلى مناطق نفوذ مختلفة:


المنطقة الوسطى تحت الحماية الفرنسية.

المنطقة الشمالية (الريف) والمنطقة الجنوبية (إفني وطرفاية) تحت الحماية الإسبانية.

مدينة طنجة خضعت لوضع دولي خاص.

ظل حكم السلطان مولاي عبد الحفيظ في المغرب إسميا وشكليا فقط ، ولكنه فقد السيطرة الفعلية على إدارة البلاد بعد إندلاع غضب شعبي ضده بسبب تسليمه المغرب لسيادة فرنسا وإسبانيا.

بعد توقيع المعاهدة، تنازل السلطان عبد الحفيظ عن العرش لأخيه مولاي يوسف.
عدد العثمانيين كانو ضعف عدد الفرنسيين ومع ذلك انتصر الفرنسيون وفقط 57 فرنسي توفي

هل هادو هم الحماة العثمانيون الذين استنجدتم بهم وظلو 300 سنة في الجزائر في الأخير معركة واحدة مشرفة للدفاع عن الجزائر لم يعملوها
 
عودة
أعلى