عملية تحرير عدن كانت أول عملية عسكرية كبرى منفردة تقوم بها القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة بدعم سعودي متنوع. الإمارات تحملت العبء الأساسي للقيادة والتخطيط والتنفيذ البري للعملية.
المرحلة الأولى: (مارس 2015)الأحداث الدقيقة:
19 مارس 2015: محاولة فاشلة من قبل قوات موالية لصالح السيطرة على مطار عدن، بقيادة العميد عبد الحافظ السقاف. استُهدف قصر المعاشيق بغارة جوية من مقاتلة سو 22، لكن الرئيس هادي لم يكن موجوداً. قام السقاف بقصف المطار بمدفع ZSU-23 المضاد للطائرات، مما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وجرح 14 آخرين. 20 مارس: انسحب السقاف شمالاً بعد فشل المحاولة، تاركاً جنوده للاستسلام. 21 مارس: أعلن الحوثيون "التعبئة العامة" وبدأت قوات مشتركة من الحوثيين والحرس الجمهوري الزحف جنوباً. تمرد جزء من الحامية في قاعدة العند والتحق بقوات صالح. 23 مارس: تم إجلاء الرئيس هادي بحراً من عدن بعد أن أصبحت الحالة الأمنية حرجة. نُهب قصر المعاشيق بالكامل من المواطنين المنتهزين الفرصة. 25 مارس 2015: اندلعت معارك واسعة النطاق في خورمكسر بعد وصول أرتال الحوثيين من أبين. تمكن الحوثيون من السيطرة على معظم مطار عدن. في محاولة يائسة للحصول على أسلحة، اقتحمت مجموعات من الشباب جبل حديد، مما أدى إلى انفجارات عنيفة دمّرت الترسانة بأكملها.
المرحلة الثانية: (مارس - أبريل)تشكل المقاومة:
شكل مجلس المقاومة من 26 قائد فصيل، بعضهم ضباط عسكريون سابقون وقادة مدنيون برزاء. استعادت المجموعات السلفية دورها القيادي لاحقاً.
البناء اللوجستي الإماراتي:
13 أبريل 2015: أصدر الشيخ محمد بن زايد ال نهيان أمره بتأسيس قاعدة عملياتية في جزيرة عصب الإريترية. 23 أبريل 2015: اكتملت كافة المرافق الحيوية الرئيسية تمّ بناء القاعدة بأكملها من الصفر في عشرة أيام فقط . 26 أبريل 2015: تم سحب جميع طائرات الدرون والمروحيات من جيبوتي وتحويلها إلى عصب.
المرحلة الثالثة: العمليات البرمائية والجوية (أبريل - مايو)الإنزال الأول والعمليات الخاصة:
13 أبريل 2015 (ليلاً): أول عملية إنزال برمائية خاصة ثمانية عناصر من القوات الخاصة في حرس الرئاسة الاماراتي قفزوا من مروحيات شينوك إلى قاربي زودياك مطاطيين. تعرضوا للكشف بضوء كشاف، لكن تمكنوا من المناورة والانسحاب برفقة المقاومة. 14-15 أبريل 2015: معركة عمران الأولى - تحرير راس عمران بعد قصف دقيق من الطيران السعودي وهجوم مشترك مع المقاومة. 20 أبريل: عملية إنزال ثانية لقوات إماراتية إضافية.
المرحلة الرابعة: التصعيد البحري والنيران (مايو - يونيو)دعم المدفعية الحاسم:
2 يونيو 2015: أطلقت مدفعية جي-6 هاوتزر 155 ملم الإماراتية أول رشقة مدفعية من موقع على شاطئ الغدير. أطلقت 70 قذيفة في اليوم الأول وحده. أصبحت "الشيبة" (كما سماها اليمنيون المدفعية) رمز الدعم الإماراتي المستمر على مدار الساعة.تشكيل فرقة العمل البرمائية:
بحلول مايو 2015، بلغ عدد الإماراتيين 819 شخصاً، بما فيهم:
سرية من 200 جندي من حرس الرئاسة (لواء خليفة بن زايد الثاني ميكانيكي) 12 عربة مدرعة RG-31 8 ناقلات جند BMP-3S مدفعي G-6 و120 ملم هاون كوفيت داس وسفينة إنزال الغويصات من القوات البحرية الاماراتيةالمرحلة الخامسة: معارك المطار والمناطق الحساسة (أبريل - يوليو)
معارك متعددة على المطار:
25 أبريل: معركة المطار الأولى (المجهضة) 2-3 مايو: معركة المطار الثانية 6-7 مايو: سقوط التواهي والمهر الذهبي 14 يوليو: معركة المطار السادسة - تمكنت القوات الموالية لهادي أخيراً من السيطرة الكاملة على المطارتوسع العمليات:
27-30 يوليو: القتال للسيطرة على الضواحي الشمالية 1-3 أغسطس: عمليات المطاردة نحو قاعدة العند وما بعدها
كل هذه الاحداث موثقة ومعلنة ولا داعي لإدعاء بطولات وهمية ،،،، دولة الامارات هي الدولة العربية الوحيدة التي قامت بعملية برمائية متكاملة والدور السعودي مكمل للعملية وهوالمشاركة بالاسناد الجوي القريب مع القوات الجوية لدولة الامارات العربية المتحدة.
يعني بتفهمني ب ٨١٩ جندي و كم مدرعه
حررت عدن ؟
حررت عدن ؟


