قمة بريدج 2025

الشرق

عضو جديد
إنضم
7 فبراير 2025
المشاركات
340
التفاعل
476 57 0
الدولة
Egypt

قمة بريدج 2025

1765376054376.png

1765377238006.png


انطلقت في أبوظبي قمة بريدج 2025، والتي تستمر من 8 إلى 10 ديسمبر، كمنصة عالمية تجمع أكثر من 60 ألفاً من المبدعين والقادة وصنّاع الإعلام والمحتوى، إلى جانب 400 متحدث دولي وبرنامج يتجاوز 300 فعالية تشمل جلسات وورش عمل ومساحات لعقد الصفقات وبناء الشراكات، لتجعل من العاصمة محوراً دولياً للصناعات الإبداعية والابتكار في مجالات الإعلام، الفنون، الألعاب الإلكترونية، التقنيات المغمورة، النشر، والمنتجات الثقافية.

ويضم مجلس إدارة تحالف بريدج :

  • معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد – رئيس تحالف بريدج
  • معالي الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي – نائب رئيس تحالف بريدج
  • صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد سعود آل سعود – الرئيس التنفيذي لمجموعة روتانا الإعلامية
  • فخامة ماكي سال – الرئيس الرابع لجمهورية السنغال (2012–2024)
  • جيسيكا سيبلي – الرئيس التنفيذي لمجلة TIME
  • الدكتورة جولي غيتشورو – المؤسس والرئيس والرئيس التنفيذي لمعهد Africa Leadership and Dialogue Institute (ALADI)
  • دانييل شوليكو – الرئيس التنفيذي لمجموعة Yango
  • سانفورد كليمان – المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Entertainment Media Ventures
  • ريتشارد أتياس – استراتيجي ومستشار رئيس تحالف بريدج
  • جانيت يانغ – رئيسة Janet Yang Productions
  • مريم بن فهد – المديرة التنفيذية لـ تحالف بريدج


1765376692547.png


1765376725351.png


وتضم قائمة المتحدثين في القمة :
  • معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد – رئيس المكتب الإعلامي الوطني في دولة الإمارات، ورئيس تحالف بريدج
  • صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد سعود آل سعود – الأمين العام وعضو مجلس الأمناء في مؤسسة الوليد للإنسانية، وعضو مجلس الإدارة في تحالف بريدج
  • معالي عمر سلطان العلماء – وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد (الإمارات)
  • إدريس إلبا – ممثل عالمي، صانع أفلام، دي جي، وناشط إنساني
  • غاري فاينرتشوك – الرئيس التنفيذي لشركة VaynerMedia
  • بريانكا تشوبرا جوناس – ممثلة، منتجة، ورائدة أعمال
  • معالي الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي – المدير العام للمكتب الإعلامي الوطني، ونائب رئيس تحالف بريدج
  • السير مارتن سوريل – المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة S4 Capital
  • أليكسيس أوهانيان – المؤسس والشريك الإداري في Seven Seven Six
  • جيم بانكوف – المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لڤوكس ميديا

1765376468983.png


1765376493986.png




المصدر : https://www.bridgesummit.com/en/
 
التعديل الأخير:

بريدج 2025".. "الإمارات للإعلام" يوقع مذكرة تفاهم مع دائرة الثقافة والسياحة والإعلام في عجمان​


sif09iir1k91acspn.png


أبوظبي في 8 ديسمبر/ وام / وقّع مجلس الإمارات للإعلام اليوم على هامش فعاليات قمّة بريدج 2025، مذكرة تفاهم مع دائرة السياحة والثقافة والإعلام في عجمان، تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في تطوير وتنظيم قطاع الإعلام في الإمارة، بما يتماشى مع قانون تنظيم الإعلام ولائحته التنفيذية والتوجهات الوطنية لدولة الإمارات في بناء بيئة إعلامية حديثة ومتقدمة تلبي احتياجات المتعاملين وتواكب تطورات العصر المتسارعة.
وقع المذكرة كل من سعادة محمود خليل الهاشمي، مدير عام الدائرة، وسعادة محمد سعيد الشحي، الأمين العام للمجلس.
وتأتي هذه المذكرة في إطار حرص الجانبين على توحيد الجهود وتطوير آليات تقديم الخدمات الإعلامية، وضمان تقديم خدمات عالية الجودة للمتعاملين، من خلال إجراءات واضحة ومتكاملة تعزز كفاءة العمل الإعلامي في الإمارة.
كما تهدف إلى تنسيق الصلاحيات بين الجهات الاتحادية والمحلية وفق الأطر القانونية المعتمدة، بما يسهّل على المؤسسات الإعلامية والعاملين في القطاع إنجاز معاملاتهم بصورة واضحة وسلسة.
وقال سعادة محمد سعيد الشحي: تشكل هذه المذكرة خطوة مهمة في تعزيز صناعة الإعلام عبر وضع معايير واضحة وأطر تنظيمية فعّالة موحدة، ويأتي هذا التعاون لدعم الجهات الحكومية في إمارة عجمان وتمكينها من تطوير وتنظيم قطاع الإعلام وفق الصلاحيات المنصوص عليها في المرسوم بقانون رقم 55 لسنة 2023 ولائحته التنفيذية والقرارات التنظيمية ذات الصلة.
وأضاف: نؤكد من خلال هذه الشراكة حرصنا على تعزيز التكامل بين المؤسسات الوطنية، والارتقاء بقطاع الإعلام بما يواكب تطلعات الدولة ومسيرتها المستقبلية.
من جانبه قال سعادة محمود خليل الهاشمي: يسعدنا توقيع هذه المذكرة مع مجلس الإمارات للإعلام، ونتطلع إلى تحقيق نتائج عملية ترتقي بالمحتوى الإعلامي ومستوى الأداء المؤسسي من خلال هذه الشراكة القيمة، حيث تقدم هذه المذكرة نموذجاً فاعلاً للتكامل بين المؤسسات الحكومية، وتسهم في توفير خدمات إعلامية عالية الجودة في إمارة عجمان، ومن خلالها، نحرص على تطوير منهجيات أكثر مرونة وكفاءة في إدارة العمليات الإعلامية، بما يعزز التواصل البنّاء مع الجمهور، ويدعم طموحات الإمارة في ترسيخ مكانتها الريادية كوجهة مفضلة ومقصد متميز على المستويين المحلي والدولي.
وتشمل المذكرة التعاون في إعداد آليات تنظيمية موحدة لعدد من الخدمات الإعلامية، إلى جانب تنسيق عملية نقل بعض مهام تقديم بعض الخدمات من مجلس الإمارات للإعلام إلى دائرة السياحة والثقافة والإعلام في عجمان بشكل تدريجي ومنظم، بما يضمن استمرارية الخدمة وجودتها.
كما تضم إعداد خطط إعلامية مشتركة للتوعية بالخدمات الجديدة وقنوات تقديمها، بما يعزز الوعي ويضمن سهولة وصول المعلومات إلى الجمهور والمؤسسات الإعلامية.
وتنص أيضاً على تعزيز التعاون في مجالات الرقابة الإعلامية وتبادل البيانات، وتطوير الأدلة والأنظمة الفنية المتعلقة بالترخيص والإشراف الإعلامي، إلى جانب التعاون في تطوير الكوادر الوطنية، بما يرفع من مستوى الكفاءات الإعلامية العاملة في الإمارة.
وأكد الطرفان أن توقيع المذكرة يمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ الشراكة المؤسسية وتعزيز العمل التكاملي في تطوير المنظومة الإعلامية، ودعم جهود التحول الرقمي، وتوحيد المبادرات الهادفة إلى الارتقاء بجودة المحتوى الإعلامي، بما يسهم في بناء بيئة إعلامية أكثر مرونة
وتنظيمًا، ويعكس رؤية دولة الإمارات في ترسيخ إعلام مسؤول ومبتكر، وتعزيز مكانتها كوجهة رائدة في تطوير قطاع إعلامي متطور قائم على الشفافية والكفاءة والإبداع.
 

مجموعة الصين للإعلام تشارك في قمة بريدج 2025 بأبوظبي​



maxresdefault.jpg


أبوظبي في 8 ديسمبر/ وام / تشارك مجموعة الصين للإعلام “China Media Group – CMG”، أكبر مؤسسة إعلامية حكومية في جمهورية الصين الشعبية، في قمة بريدج 2025 بأبوظبي التي تقام خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر الحالي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، وتجمع نخبة من الجهات الإعلامية والتقنية العالمية لبحث آفاق ومستقبل صناعة المحتوى في العصر الرقمي.
وتأتي مشاركة المجموعة في إطار اهتمام القمة بإبراز التجارب المؤسسية الكبرى في تطوير الإعلام القائم على التكنولوجيا المتقدمة، حيث تمثل CMG نموذجًا عالميًا في الدمج بين البنية الإعلامية التقليدية والتحول الرقمي الشامل، إذ تضم تحت مظلتها مؤسسات مرموقة مثل التلفزيون المركزي الصيني “CCTV”، وإذاعة الصين الوطنية “CNR”، وإذاعة الصين الدولية “CRI”.
وتستعرض المجموعة، من خلال جناحها في القمة، أحدث تطبيقاتها في مجالات البث فائق الدقة "8K"، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في عمليات التحرير والإنتاج، إلى جانب الابتكارات الرقمية متعددة اللغات التي تسهم في تعزيز الحضور الثقافي الصيني على الساحة الدولية ودعم التواصل مع جمهور عالمي متنوع.
وقال جيا بنغ نائب مدير المكتب الإقليمي في الشرق الأوسط لمجموعة الصين للإعلام في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن المجموعة توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل الفعاليات الرياضية عبر الفيديو لعدد من الألعاب مثل التنس والكيرلنغ والريشة الطائرة، بما يتيح دراسة الأداء دون الحاجة إلى نشر معدات قياس ميدانية معقدة، الأمر الذي يساعد على تقييم أداء الرياضيين ورصد اللحظات الحاسمة وإجراء تحليلات زمنية مقطّعة.
وأضاف أن المجموعة أنجزت منظومة إنتاج مؤتمتة تعتمد على وكلاء أذكياء وسير عمل متكامل لتنفيذ عملية تحويل النصوص إلى صور وفيديو ضمن مسار واحد، مع إمكانية إدماج الموسيقى في مراحل لاحقة، بما يسمح بإنتاج أعمال مرئية مترابطة.
وأشار إلى إطلاق سلسلة إبداعية تعمل على تجسيد القصائد الصينية الكلاسيكية بصريًا وسمعيًا عبر وحدات إنتاج احترافية مخصصة لخدمة عمليات الإنتاج الإعلامي.
وأوضح أن المنصة طرحت حتى الآن نحو 90 تطبيقًا ومنتجًا تغطي توليد النصوص والصور والفيديو والصوت، بما يعزز كفاءة إنتاج المحتوى ويدعم قدرات التوليد الشخصي للمستخدمين.
وتعكس هذه المشاركة التكامل بين أهداف القمة ورؤية المجموعة نحو إعلام يرتكز على المعرفة والتقنية، ففي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد الرقمي العالمي باتت المؤسسات الإعلامية مطالبة بتطوير أدواتها لمواكبة التطور الحاصل والارتقاء بجودة المحتوى وتعزيز القدرة على الوصول والتفاعل ضمن بيئة رقمية متعددة المنصات.
وتؤكد مشاركة مجموعة الصين للإعلام في الدورة الأولى من قمة بريدج 2025 أهمية القمة بوصفها منصة دولية جديدة تجمع صُنّاع السياسات والمؤسسات الإعلامية وشركات التكنولوجيا، لفتح حوار استراتيجي حول مستقبل الإعلام العالمي، وتوفير فرص عملية لتبادل الخبرات، واستشراف مسارات تعاون عابرة للحدود والثقافات.
 

عجمان تشارك في "بريدج 2025" بحضور مؤسسي يعرض مبادراتها الإعلامية والرقمية​



maxresdefault.jpg


أبوظبي في 8 ديسمبر/ وام/ تشارك حكومة عجمان في قمّة "بريدج 2025"، الحدث العالمي الأكبر في الإعلام وصناعة المحتوى والترفيه والاقتصاد الإبداعي، وذلك بحضور مؤسسي متكامل يُجسّد رؤية الإمارة في تعزيز حضورها الدولي وتأكيد دورها المتنامي في اقتصاد المحتوى الإقليمي والعالمي.
ويشارك المكتب الإعلامي لحكومة عجمان بصفته الشريك الإعلامي للقمة، إلى جانب مجموعة من الجهات تشمل دائرة السياحة والثقافة والإعلام، غرفة عجمان، القيادة العامة لشرطة عجمان، وهيئة النقل، ودائرة البلدية والتخطيط، ودائرة الأراضي والتنظيم العقاري، والمنطقة الإعلامية الحرة، ومدينة عجمان الإعلامية، وتلفزيون عجمان، حيث تعرض كل جهة مبادراتها وبرامجها وفق اختصاصها، في خطوة تهدف إلى إبراز التطور المتسارع الذي تشهده الإمارة في القطاعات الحيوية.
ويعكس هذا الحضور المتعدد حرص الإمارة على استثمار المنصات الدولية الكبرى لتقديم نموذجها الحكومي المتكامل، وتسليط الضوء على المشاريع والمبادرات التي تُبرز التطور المتسارع في مجالات الإعلام، والمحتوى، والتخطيط الحضري، وجودة الحياة، والاقتصاد الإبداعي، والنقل الذكي، والبيئة الاستثمارية الداعمة في الإمارة.
وتعمل الجهات المشاركة على بناء شراكات نوعية جديدة مع منصات وشركات رائدة في مجالات الإنتاج الإعلامي، والتقنيات الحديثة، والذكاء الاصطناعي، واقتصاد المبدعين، بهدف توسيع شبكة التعاون، وتطوير قدرات كوادرها، واستكشاف حلول رقمية مبتكرة تُسهم في تطوير منظومة الاتصال الحكومي في عجمان.
ويضم جناح حكومة عجمان محورًا مخصصًا لعرض أبرز المؤشرات التنموية والاقتصادية في الإمارة عبر شاشات تفاعلية توفر للزوّار صورة دقيقة عن أداء القطاعات الحيوية، والتحول الرقمي في الخدمات الحكومية، وتطور منظومة الاتصال الحكومي الذكي.
ويقدّم المحور شرحًا لمبادئ رؤية عجمان 2030، التي تضع الجاهزية للمستقبل، والرشاقة الحكومية، والمحورية المجتمعية، والاستدامة، في صميم توجهات الإمارة نحو بناء منظومة حكومية متكاملة تقوم على الابتكار، والبنية الرقمية والاقتصاد المعرفي والإبداعي.
ويخصص الجناح مساحة لعقد جلسات حوارية قصيرة وورش عمل تفاعلية تستضيف خبراء ومسؤولين وممثلي الدوائر المشاركة، لبحث موضوعات تتصل بالإعلام الرقمي، وصناعة المحتوى، والذكاء الاصطناعي، وإدارة البيانات، والاتصال الحكومي، وتطوير الخدمات الذكية.
وتشكل هذه المساحة منصة مفتوحة لتبادل المعرفة واستشراف فرص التعاون وبناء الشراكات مع المؤسسات الإعلامية وصنّاع المحتوى من مختلف دول العالم.
وأكد سعادة محمد عبدالله الكعبي، المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان، أن وجود الإمارة في "بريدج 2025" يُجسّد توجهات حكومة عجمان نحو مواكبة التحولات السريعة في الإعلام الرقمي واقتصاد المبدعين، وتطوير أدوات الاتصال الحكومي بما ينسجم مع مستهدفات "رؤية عجمان 2030" التي تضع الابتكار والجاهزية المستقبلية وتمكين رأس المال البشري في قلب مسار التنمية.
وقال: وجودنا في هذا الحدث العالمي هو فرصة لعرض قصص النجاح التي حققتها الإمارة، وللتواصل مع نخبة صنّاع المحتوى من أكثر من خمسين دولة، واستكشاف آفاق تعاون تخدم مستقبل القطاع الإعلامي في عجمان.
ومع انطلاق فعاليات اليوم الأول، برزت منصة عجمان كإحدى أبرز نقاط التفاعل في القمة، مستقطبةً اهتمام الزوار عبر عروضها التفاعلية ومبادراتها التطويرية التي تمزج بين الإعلام والابتكار والتخطيط الحضري والبيئة الاستثمارية، في خطوة تؤكد أن الإمارة تمضي بثقة نحو ترسيخ موقعها مركزًا صاعدًا في صناعة المحتوى والاقتصاد الإبداعي، وقادرة على تقديم نموذج حكومي متطور يستند إلى الابتكار والعمل المشترك.
 

انطلاق النسخة الدولية من معرض "تشاينا جوي" ضمن قمة "بريدج 2025" في أبوظبي​


rg009ii91k91mz9pn.jpg


أبوظبي في 8 ديسمبر/ وام / انطلقت اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، فعاليات النسخة الدولية الأولى من معرض "تشاينا جوي -ChinaJoy"، الحدث الأكبر من نوعه في آسيا، وذلك ضمن أعمال قمة "بريدج 2025".
وتأتي استضافة المعرض في إطار الشراكة الإستراتيجية للقمة، وتعزيزاً لمكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة في قطاع الصناعات الإبداعية والاقتصاد الرقمي.
ويشهد المعرض، الذي يستمر حتى 10 ديسمبر الحالي، مشاركة واسعة تضم حوالي 20 مؤسسة وشركة رائدة في قطاع الألعاب والترفيه الرقمي، من بينها شركات عالمية كبرى مثل "تنسنت للألعاب"، و"غيم ساينس"، و"505 جيمز"، إضافة إلى مشاركة جهات ثقافية وإبداعية.
وشهد اليوم الأول للمعرض إقبالاً لافتاً من الخبراء والمتخصصين في قطاع التكنولوجيا، إلى جانب الجمهور لا سيما من فئة الشباب الذين توافدوا للاطلاع على أحدث الإصدارات الرقمية والمشاركة في المنصات التفاعلية التي تدمج بين الواقعين الافتراضي والمادي.
ويُعد "تشاينا جوي" منصة عالمية بارزة في مجال الترفيه الرقمي، حيث يستقطب في نسخته السنوية بشنغهاي مئات الآلاف من الزوار وما يقارب ألف شركة من نحو 40 دولة، مما يجعله مؤشراً رئيسياً لتوجهات صناعة المحتوى الرقمي عالمياً.
وتعكس إقامة النسخة الدولية من المعرض في أبوظبي، الدور المتنامي لدولة الإمارات كمركز محوري لربط الأسواق العالمية في مجالات التكنولوجيا والإبداع، حيث يوفر الحدث فرصة للتواصل المباشر بين المطورين والناشرين والجمهور، من خلال سلسلة من العروض الحية والجلسات الحوارية المتخصصة.
 

قمة بريدج/ فابريزيو رومانو: المصداقية هي رأس مال الإعلام الرياضي في العصر الرقمي​



maxresdefault.jpg



أبوظبي في 8 ديسمبر/ وام / أكد الإيطالي فابريزيو رومانو الصحفي الأشهر في العالم المتخصص في أخبار انتقالات وصفقات اللاعبين، على هامش مشاركته في قمة “بريدج” أبوظبي العالمية 2025، أنه لديه انطباعاً رائعاً خلال زيارته الأولى لأبوظبي، مشيراً إلى أنه طالما سمع الكثير عن قمة بريدج العالمية كمحرك رئيسي لمستقبل الاعلام بكافة منصاته.
وقال رومانو الذي يحظى بمتابعة عشرات الملايين على حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي إن الأجواء التي لمسها منذ وصوله تعكس حماساً كبيراً وترحيباً لافتاً من المشاركين والعاملين في قطاع الإعلام والرياضة.
وأعرب في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" ، عن سعادته بلقاء عدد كبير من المتخصصين في كرة القدم وقطاعات أخرى، مؤكداً أن الطاقة الإيجابية المحيطة بقمة بريدج تمنحه دافعاً قوياً لمتابعة جدول أعماله خلال القمة.
وأوضح رومانو أنه يتعامل مع مشاركته في القمة كتجربة جديدة تتيح له التطور المهني، لافتاً إلى أن أبرز ما يقدمه له الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي هو سرعة إنتاج الرسومات والمواد البصرية المصاحبة لأخبار الانتقالات، بينما يركز هو على صياغة المحتوى الإخباري والتحقق من دقته ونوّه بأنه لا يستخدم الذكاء الاصطناعي على نطاق أوسع حالياً، لكنه لا يستبعد الاعتماد عليه مستقبلاً في مجالات أخرى.
وشدد على أن المصداقية هي رأس مال الإعلام الرياضي في العصر الرقمي، وأن “التحقق ثم التحقق ثم التحقق” هي القاعدة الأساسية في العمل الصحفي، مؤكداً ضرورة اعتماد مصادر متعددة قبل نشر أي معلومة، وهو ما ينصح به الصحفيين الشباب دائماً.
وأضاف أن بعض الحالات تسمح بالاعتماد على مصدر موثوق واحد، إلا أن المعيار الأهم هو وصول الصحفي إلى درجة يقين كاملة قبل نشر الخبر، مشدداً على أن الصحافة ليست سباق سرعة، بل سباق دقة ومصداقية.
وأشار رومانو إلى أن أبرز تحديات الإعلام الرقمي تتمثل في التسرع بنشر الأخبار دون تدقيق كافٍ، بينما تبقى المصداقية العامل الأكثر تأثيراً على المدى الطويل. وأوضح أن ميزة الإعلام الرقمي تكمن في القدرة على نشر المعلومات فوراً دون انتظار الصحف والبرامج، إلا أن هذه السرعة تفرض مسؤولية أكبر في ضمان صحة المحتوى.
وفيما يخص مستقبل سوق الانتقالات، أكد رومانو وجود تحولات جوهرية، أبرزها انخفاض رسوم الانتقال مقابل ارتفاع الرواتب والعمولات، حيث تميل الأندية الكبرى حالياً إلى انتظار نهاية عقود اللاعبين للتعاقد معهم مجاناً بدلاً من دفع رسوم ضخمة.
وحذر من حساسية نشر المعلومات في غير توقيتها المناسب، مشيراً إلى أن نشر خبر واحد في لحظة خاطئة قد ينعكس على اللاعب أو النادي أو الوكلاء أو حتى رؤساء الأندية.
ولفت إلى أن عبارة “Here We Go” باتت تمثل علامة فارقة في عالم الانتقالات، بعدما أصبحت بمثابة “الختم النهائي” لدى الجمهور لصحة الخبر، في ظل انتشار واسع للأخبار غير الدقيقة في هذا المجال، معرباً عن سعادته بأن يقدم للمشجعين مصدراً موثوقاً يقطع الشك باليقين.
وأوضح أن أهم عنصر في العصر الرقمي هو جودة المحتوى وليس سرعته فقط، مشدداً على أهمية العمل على تقديم محتوى قوي من حيث الشكل والمضمون، لأن ذلك هو ما يصنع الفارق الحقيقي في عالم الإعلام.
وأضاف أن وجوده في هذه قمة بريدج يمنحه فرصة لتبادل الآراء وتقديم رؤيته للمستقبل، وفهم نظرة الآخرين له وما يتوقعونه منه، إلى جانب التعرف على ثقافات مختلفة في صناعة كرة القدم، مؤكداً أن الانفتاح على تجارب جديدة خارج حدود الدولة أو القارة يوسع آفاق الفهم ويخلق فرصاً أكبر للمستقبل.
وحول انطباعاته الشخصية عن مدينة أبوظبي باعتبارها الزيارة الأولى له، قال: مدينة رائعة من كافة الأوجه تجمع بين الأصالة والمعاصرة، هادئة وجميلة، فاقت كل توقعاتي.. كثير من الأصدقاء وصفوها لي، ولكنها أجمل من كل وصف، هي الزيارة الأولى ولكنها لن تكون الأخيرة".
وعن معلوماته عن كرة القدم الإماراتية قال: الكرة الخليجية تقدمت كثيرا بشكل عام، وكرة الإمارت تملك كل مقومات التطور والوصول إلى العالمية.
 

"ديجيتال رايتس مانجمنت": قمة بريدج تجربة استثنائية تجمع بين جودة التنظيم وثراء المحتوى​



maxresdefault.jpg



أبوظبي في 8 ديسمبر/ وام / أكد نيل مانت، المنتج السينمائي الدولي ومؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ديجيتال رايتس مانجمنت"، أن قطاع الإعلام مقبل على تحول جوهري مع الانتقال نحو عالم ثلاثي الأبعاد يعتمد على تقنيات الواقع المعزز، مشيراً إلى أن السنوات المقبلة ستشهد انتشاراً واسعاً لنظارات الواقع المعزز التي ستجعل المحتوى الرقمي جزءاً من المشهد اليومي في كل مكان.
وأوضح مانت، الذي أنتج أفلاماً لعدد من أبرز شركات الصناعة مثل ديزني وA24 وقدم آلاف الساعات من البرامج لشبكات التلفزيون العالمية، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش "قمة بريدج" أن انتشار الوسائط ثلاثية الأبعاد سيطرح تحديات جديدة تتعلق بحقوق الملكية الفكرية، لا سيما عندما يُعرَض المحتوى على مبانٍ أو مساحات مملوكة لأفراد أو مؤسسات.
وأكد أن قمة "بريدج 2025"، تقدّم تجربة استثنائية تجمع بين جودة التنظيم وثراء المحتوى وتنوع المتحدثين وخبراتهم مشيرا إلى أنه شارك في مهرجانات ومؤتمرات عالمية عديدة في مجالي السينما والتقنيات، إلا أن "بريدج" تميّزت في نسختها الأولى بتكاملها وعمق جلساتها وقدرتها على خلق مساحة تفاعلية تجمع قادة الفكر وصنّاع المحتوى ورواد الأعمال من مختلف الدول والقطاعات.
كما أكد أن مشاركته في القمة أتاحت له فرصة التواصل مع شخصيات من تخصصات ومناطق جغرافية لا يلتقي بها عادة، مشيراً إلى أن هذا النوع من التفاعل يشكّل قيمة مضافة للمبدعين ورواد الأعمال، ويعزز فهمهم للتغيرات العالمية في صناعة الإعلام والتقنيات الرقمية.
وأوضح أن ظهور إعلان رقمي على واجهة مبنى في عالم الواقع المعزز يجب أن يخضع لموافقة مالك العقار، وكذلك الحال في حال استخدام صورة الشخص لعرض محتوى أو إعلان مرئي عبر المنصات.
وأضاف أنه انطلاقاً من هذه التحديات أسس منصة DRM.LA التي تتيح لمالكي العقارات والأصول تسجيل حقوقهم الرقمية، بما يسمح لشركات الإعلام بترخيص استخدام هذه المساحات الافتراضية بالطريقة ذاتها التي يجري بها التعامل مع الإعلانات التقليدية على اللوحات الخارجية، ولكن بشكل رقمي وذكي، مدعوم مستقبلاً بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
 

شرطة أبوظبي تشارك في قمة بريدج 2025​


zk009i151k91jhzpn.jpeg


أبوظبي في 8 ديسمبر/ وام / تستعرض القيادة العامة لشرطة أبوظبي مبادراتها الريادية خلال مشاركتها في قمة "بريدج" العالمية الحدث الأضخم في صناعة الإعلام والمحتوى على مستوى العالم، والتي تقام في العاصمة أبوظبي خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2025، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".
وأكد العميد دكتور سلطان عبيد النعيمي نائب مدير قطاع شؤون القيادة بشرطة أبوظبي أهمية هذا الحدث الإعلامي العالمي، لما يمثّله من منصة رائدة تتيح إبراز الدور الحيوي للإعلام في مواكبة التحولات المتسارعة واستشراف آفاق المستقبل.
وأشار أن الحدث يعزز بناء شراكات إستراتيجية برؤى مبتكرة تدفع بتطوير منظومة العمل الإعلامي، وتفتح آفاقاً أوسع للوصول إلى الجماهير العالمية عبر صناعة إبداعية قادرة على تحقيق الأهداف والتطلعات التطويرية.
وتمثل هذه القمة الإعلامية تجسيداً لرؤية متقدمة لشرطة أبوظبي، تنسجم مع تطلعاتها في استشراف مستقبل العمل الإعلامي وتطويره عبر مبادرات مبتكرة وملهمة، تسهم في إيصال رسائلها إلى أوسع شريحة من الجمهور.
وتأتي هذه الجهود لتعزيز القيم الإيجابية وروح المواطنة، باعتبارها ركائز أساسية للرؤية الإعلامية الأمنية، ودعامة مهمة في الوقاية من الجريمة وترسيخ الأمن والطمأنينة في مجتمعنا.
وأوضح العميد محمد علي المهيري مدير إدارة الإعلام الأمني انه سيتم عرض أحدث التطورات التقنية في العمل الأمني إعلامياً، عبر استعراض منصات التوعية الرقمية ومنظومة "المدينة الآمنة"، التي تُعد من المشاريع الريادية المستشرفة للمستقبل برؤية أمنية حديثة. كما ستقدّم تعريفاً بأبرز حملاتها التوعوية، وفي مقدمتها حملة "خلك حذر" الهادفة إلى تعزيز وعي المجتمع بأحدث أساليب الجرائم الإلكترونية، مثل الاحتيال الهاتفي والابتزاز والنصب الإلكتروني إضافة إلى ذلك، ستنقل واقع السلامة المرورية وانعكاساته في التوعية الإعلامية الأمنية من خلال عرض مقاطع لحوادث مرورية حقيقية شهدتها طرق الإمارة، وذلك ضمن مبادرة "لكم التعليق" إلى جانب التعريف بخدمة أمان.
وستعمل شرطة أبوظبي، عبر منصتها في المعرض، على إطلاع الزوار على تقنيات حديثة تُسهم في تطوير منظومة التدريب الافتراضي في أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، وذلك باستخدام تقنيات المحاكاة والذكاء الاصطناعي كما ستمنح الزوار فرصة خوض تجربة تعريفية مشوّقة تسلّط الضوء على أبرز ملامح الموروث الشرطي، واستعراض مراحل تطور شرطة أبوظبي منذ تأسيسها عام 1957 .
كما تتيح المنصة للجمهور التعرّف عن قرب على خدمة «فرصة أمل» المخصصة لتشجيع مرضى الإدمان على طلب العلاج عبر توفير تسهيلات داعمة لهم.
 

قمة "بريدج 2025"/ منصةً عالمية لتحويل الإعلام والرياضة والترفيه إلى اقتصاد مستدام​


5r609i171k91km1pn.jpeg


أبوظبي في 8 ديسمبر / وام / انطلقت اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» فعاليات قمة «بريدج 2025»، الحدث العالمي الأضخم والأكثر تنوعاً في مجالات الإعلام والمحتوى والترفيه والرياضة، بمشاركة واسعة من رواد الصناعة وقادة المؤسسات الدولية. وتشكل القمة منصة استراتيجية لاستشراف مستقبل الإعلام والرياضة، وتعظيم مساهمة القطاعات الإبداعية في دعم الاقتصاد المستدام، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات في تطوير منظومة الاقتصاد الإبداعي.
وتنعقد القمة في مرحلة يشهد فيها المشهد الإعلامي العالمي تطوراً متسارعاً، لاسيما في الإعلام الرياضي الذي أصبح يعتمد بصورة جوهرية على التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي ومنصات المحتوى الرقمي، إلى جانب صعود الرياضات الإلكترونية كقطاع اقتصادي ضخم يستقطب استثمارات عالمية ويجذب ملايين المتابعين حول العالم.
وشهدت الفعاليات اليوم حضور نخبة من أبرز الشخصيات الرياضية والإعلامية الدولية، بما يعزز مكانة القمة كمنصة رائدة في صياغة مستقبل الإعلام الرياضي. وتقدم المشاركين في الجلسات اليوم الإيطالي فابريزيو رومانو الصحفي الأشهر في العالم في مجال انتقالات وصفقات اللاعبين، بينما ستتواصل مشاركات النجوم والمشاهير غدا وبعد غد وأبرزهم المدرب العالمي الكبير أرسين فينجر، رئيس برنامج تطوير كرة القدم في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»،
والنجم الإسباني الدولي السابق جيرارد بيكيه، أحد أبرز اللاعبين السابقين في مجال الابتكار الرياضي وصاحب مبادرات رائدة في المحتوى الرقمي والفعاليات الرياضية الحديثة. وتمثل مشاركتهم إضافة نوعية للمسار الرياضي في القمة.
ويمثل مسار الألعاب الإلكترونية محوراً رئيسياً في «بريدج 2025»، خاصة بعد مشاركة «تشاينا جوي»، أكبر معرض للألعاب الإلكترونية في آسيا، في أول ظهور دولي له خارج شرق آسيا. ويضم جناحه 19 جهة عارضة من كبرى الشركات العالمية المطورة للألعاب الرقمية، إلى جانب عروض حصرية وتجارب مبتكرة وإطلاق منصات جديدة، إضافة إلى فتح آفاق التوزيع الدولي وتوسيع نطاق تجارة الملكية الفكرية.
وdتناول المسار مناقشة موضوعات تصميم عوالم «الميتافيرس»، وتطوير الرياضات الإلكترونية والرقمية، وبناء نماذج الأعمال التي تدعم هذا القطاع الذي يتجاوز حجم سوقه العالمي 200 مليار دولار وفقاً لتقارير دولية حديثة صادرة ضمن «جلوبال جيمز ماركت 2025». ويشارك في جلساته نخبة من كبار مطوري الألعاب وصناع المحتوى الرقمي وخبراء الاستثمار التكنولوجي.
كما تستعرض القمة أهمية الإعلام الرياضي كقوة اقتصادية وثقافية متنامية، في ظل التحول المتزايد نحو المحتوى الرقمي والبث المباشر ومنصات التحليل والإحصاءات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، واستخدام تقنيات الواقع المعزز والافتراضي في البرامج الرياضية والتحليلات المتقدمة.
وتوفر القمة مساحة واسعة لبحث تطوير نماذج الإعلام الرياضي عبر الاستثمار في المحتوى عالي الجودة، وتعظيم العائدات التجارية من الحقوق الرقمية والشراكات الدعائية ومحتوى الجماهير والتطبيقات الذكية والتجارب التفاعلية، بما يعزز من استدامة القطاع.
كما تسلط الفعاليات الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تطوير التحليل الرياضي، وزيادة كفاءة المحتوى البصري، وتصميم منصات تواصل تفاعلية بين الجماهير والفرق الرياضية، بما يسهم في رفع القيمة التسويقية للقطاع الرياضي واستقطاب مزيد من الاستثمارات.
وتقام القمة على مساحة تتجاوز مليوناً وستمائة وخمسين ألف قدم مربعة، تتوزع على سبعة مسارات تضم الإعلام، والتقنيات الحديثة، والمحتوى، والموسيقى، والتسويق، والألعاب الإلكترونية، والصناعات الإبداعية. ومن المتوقع أن تستقطب القمة أكثر من 60 ألف مشارك من 132 دولة، إلى جانب 430 متحدثاً و1200 من كبار التنفيذيين حول العالم، وأكثر من 300 عارض في قطاعات الإعلام والترفيه والرياضة والتكنولوجيا.
وخلال الأيام الثلاثة، تشهد القمة تنظيم أكثر من 300 جلسة وندوة وورشة عمل، توفر فرصاً واسعة للتواصل وتبادل الخبرات وعقد الشراكات بين المستثمرين ورواد الابتكار وصناع المحتوى.
وتُعد قمة «بريدج 2025» منصة عالمية لتشكيل مستقبل الإعلام بمختلف قطاعاته، إذ تجمع بين الإبداع والتقنية والترفيه والرياضة في منظومة واحدة متكاملة، بما يعزز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للإعلام وصناعة المحتوى، ويدعم تطوير الصناعات الإبداعية وبناء اقتصاد معرفي يقوم على الابتكار.
وبمشاركة قادة الرياضة والإعلام والمستثمرين والمطورين وصناع الترفيه العالمي، تمضي «بريدج 2025» نحو رسم مشهد جديد يعزز من مكانة أبوظبي وجهة عالمية للمحتوى الرياضي والترفيهي، ومحركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي في المنطقة والعالم.
 

جيف زوكر: الإعلام العالمي يعيش أزمة ثقة​

8rp09i1g1k91qlbpn.jpg


أبوظبي في 8 ديسمبر/ وام/ أكد جيف زوكر، الرئيس التنفيذي لـ Redbird IMI والشريك في Redbird Capital Partners، أنّ قطاع الإعلام العالمي يعيش مرحلة مفصلية عنوانها الأبرز أزمة الثقة وتحوّل مركز المصداقية من المؤسسات إلى الأفراد، مشيراً إلى أنّ المستهلك اليوم يبحث عن الصحفي أو صانع المحتوى الذي يثق به، في عالم تتداخل فيه الحقيقة مع المحتوى المزيّف بفعل تسارع تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وقال إن منطقة الشرق الأوسط باتت لاعباً مؤثراً في المشهد الإعلامي العالمي، وشريكاً حقيقياً في تطوير مستقبل القطاع.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "أزمة الثقة في الإعلام"، أدارتها أناستاسيا سيبوم، الرئيسة التنفيذية لـBrilliant Minds Foundation، ضمن فعاليات الدورة الأولى من قمة "بريدج 2025"، التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بمشاركة 430 متحدثاً من 45 دولة من كبار المبدعين، وصنّاع السياسات، والمستثمرين، وخبراء التكنولوجيا، والمؤسسات الإعلامية، وقادة الثقافة، يقدمون أكثر من 300 جلسة، تتوزع على مسارات القمة السبعة: الإعلام، اقتصاد صناعة المحتوى، الفن والموسيقى، الألعاب الإلكترونية، التقنية، التسويق، وصناعة الأفلام.
وقال زوكر إنّ الاستحواذات الكبرى في قطاع الإعلام، مثل صفقة نتفليكس-وارنر، التي حدثت مؤخراً، ليست تهديداً للمحتوى كما يظن البعض، بل تكشف الحاجة المتزايدة إلى التوسّع وامتلاك ملكية فكرية قوية، مؤكداً أنّ المستهلك لم يعد منشغلاً بمن يستحوذ على من، بل يهتم فيما إذا كان المحتوى جيدا وهل القصة تستحق المشاهدة؟ وأضاف أنّ الجمهور اليوم يتمتع بفرصة غير مسبوقة في الوصول إلى كم هائل من المحتوى عبر منصات متعددة، معتبراً أنّ المخاوف من تقلّص المحتوى غير مبرّرة.
وأشار زوكر إلى تجربة شركته في محاولة الاستحواذ على صحيفة التلغراف البريطانية، موضحاً أنّ عدم نجاح الصفقة يعود إلى ظروف خاصة، وقال: "لا يمكن الحصول على كل ما نريد، فالإعلام قطاع يحتمل النجاح والفشل، وأحياناً تحتاج الظروف إلى أن تكون مواتية حتى تُستكمل الصفقات".
وأضاف أنّ جوهر أزمة الإعلام اليوم يتمثل في تحوّل المصداقية من المؤسسة إلى الفرد، مشدداً على أنّ صناع المحتوى المستقلين والمنصات الفردية باتوا يشكلون محور الثقة الجديد في عالم ترتفع فيه الشكوك حول التحقق من المعلومة. لافتاً إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يمثل أداة استثنائية يجب أن يستخدمها الصحافيون لتعزيز قدراتهم البحثية والتحليلية، لكنه لن يحلّ محل الصحافي أبداً.
كما أكد أنّ مستقبل صناعة المحتوى لن يقتصر على الملكية الفكرية القوية فحسب، بل سيشمل الفعاليات الحية والرياضة والبرامج المصاحبة لها، باعتبارها المحتوى الأكثر قدرة على جذب الجمهور. وفيما يتعلق بمن سيكون أكبر مُصدّر ثقافي في العقد المقبل، قال زوكر إنّ كوريا الجنوبية تقدّم نموذجاً عالمياً ناجحاً بفضل K-Pop وSquid Game، مع الإشارة أيضاً إلى دول أخرى مثل تركيا في مجال تصدير الدراما.
 

مؤسس موقع "ريديت": "بريدج" تعكس ريادة الإمارات في التوازن بين التواصل الإنساني والافتراضي​

  • ifx09i1i1k91qqcpn.jpg


أبوظبي في 8 ديسمبر/ وام/ أكد أليكيس أوهانيان، رائد الأعمال والمستثمر في مجال الإنترنت، ومؤسس موقع "ريديت"، أن انعقاد قمة بريدج، بما تستضيفه من أصحاب القرار، وتستعرضه من التجارب العالمية الرائدة، دليل على ريادة الإمارات، وأبوظبي بشكل خاص، في بناء المبادرات التي من شأنها الإسهام في تعزيز الموازنة بين العالم الافتراضي والتواصل الإنساني.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "كيف نستعيد المسار الصحيح للإنترنت"، ضمن فعاليات الدورة الأولى من قمة "بريدج 2025"، التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بمشاركة 430 متحدثاً من 45 دولة من كبار المبدعين، وصنّاع السياسات، والمستثمرين، وخبراء التكنولوجيا، والمؤسسات الإعلامية، وقادة الثقافة، يقدمون أكثر من 300 جلسة و فعالية، تتوزع على مسارات القمة السبعة: الإعلام، اقتصاد صناعة المحتوى، الفن والموسيقى، الألعاب الإلكترونية، التقنية، التسويق، وصناعة الأفلام.
وكشف مؤسس شركة "Seven Seven Six" أن هناك الكثير من المحتوى الاحتيالي والمضلل على الإنترنت، وبنسبة تصل لنحو 20% والأرقام في تصاعد مستمر، لافتاً إلى أنه في زمن مليء بالزخم الإلكتروني، ينبغي التركيز على الفعاليات الحية كالعروض المسرحية والفعاليات الرياضية، والتي تساعد على تعزيز التواصل الإنساني بعيداً عن إدمان وسائل التواصل.
وأشار أوهانيان إلى أن تفاقم مظاهر التزييف في العالم الرقمي يعود إلى انتشار الحسابات الوهمية الآلية على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب اتساع استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن الإقبال على حضور الفعاليات المباشرة سيتفوق خلال الفترة المقبلة على الاكتفاء بمتابعة المحتوى عبر التمرير على الشاشات، في ظل تطلع الجمهور إلى التجارب الأصيلة والتواصل الإنساني الحقيقي، مؤكداً أن قمة "بريدج" تأتي خطوة رائدة من إمارة أبوظبي في هذا الاتجاه.
 

النجم العالمي إدريس إلبا: سعيد بوجودي في قمة "بريدج"​


2ss09i1j1k91qsupn.jpeg


أبوظبي في 8 ديسمبر/ وام/ استعرض الفنان العالمي إدريس إلبا رؤيته حول دور المبدع في صناعة المحتوى، مؤكداً ضرورة تمكين الشباب الإفريقي، وتطوير البنية التحتية للإبداع في إفريقيا، واستغلال الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، مشدداً على أن القارة الإفريقية تزخر بالقصص والثقافات غير المروية التي يمكن أن تشكل محتوى مؤثرًا على المستوى العالمي، وأن الفنان والمبدع قادر على أن يكون جسرًا بين الثقافات ويعيد تشكيل التصور الجماهيري عن القارة.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "دور المبدع في تشكيل مستقبل المحتوى العالمي"، ضمن فعاليات الدورة الأولى من قمة بريدج 2025، التي تُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بمشاركة 430 متحدثًا من 45 دولة من كبار المبدعين وصناع السياسات والمستثمرين وخبراء التكنولوجيا والمؤسسات الإعلامية وقادة الثقافة، يقدمون أكثر من 300 جلسة، تتوزع على سبعة مسارات رئيسية: الإعلام، اقتصاد صناعة المحتوى، الفن والموسيقى، الألعاب الإلكترونية، التقنية، التسويق، وصناعة الأفلام.
استهلّ إلبا الجلسة بالحديث عن الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه الفن عامةً، والتمثيل على الأخص، كوسيلة للتعليم وفهم الثقافات وتقريب وجهات النظر، مشيراً إلى أن كل شخصية قرأها على الورق وقام بتأديتها كانت جسراً يربطُ جمهوره بالعالم، وقال: "أنا سعيد بوجودي هنا اليوم في قمة بريدج، وبصفتي ممثلاً؛ أرى نفسي جسراً بين الثقافات المختلفة، من خلال القصص التي أرويها والشخصيات المختلفة التي أجسدها".
وأضاف إلبا أن الفنان يمكنه أن يكون وعاءً للرسائل الثقافية والتعليمية، وأن التمثيل والفن يمنحان الجمهور القدرة على فهم ثقافات متعددة، كما يتيحان للشباب الفرصة للدخول في صناعة المحتوى العالمية.
وتطرق إلبا خلال الجلسة التي أدارتها الدكتورة جولي جيشورو، رئيسة Africa Leadership and Dialogue Institute، إلى الحديث عن ضرورة دعم الشباب الإفريقي من خلال توفير أدوات البنية التحتية التي تمكنهم من التحكم في ملكيتهم الفكرية والاستفادة المالية من أعمالهم، موضحاً أن المؤسسات مثل مشروعه "أكونا" توفر آليات تساعد المبدعين على الوصول إلى التوزيع، والتمويل، والقيم، والثبات في العمل الإبداعي. وأوضح أن الكثير من الدول الإفريقية لم تطور سياسات واضحة لدعم المبدعين، لذلك تعتبر هذه المبادرات خطوة أساسية لضمان مشاركة الشباب وتحقيق القيمة المالية والثقافية من إبداعاتهم.
وسلط إلبا الضوء على الفرص الهائلة التي تقدمها إفريقيا للشباب المبدع، مؤكداً أن القارة مليئة بالقصص غير المروية والثقافات المتنوعة التي يمكن تحويلها إلى محتوى عالمي، وأشار إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة، مع التأكيد على ضرورة تعليم الشباب التمييز بين المعلومات الصحيحة والمضللة، قائلاً: "الذكاء الاصطناعي ليس تهديداً، بل أداة إضافية، والذكاء الحقيقي أقوى بكثير… يجب أن نثق بفطرتنا ونمارس التفكير النقدي في استخدامه"، كما شدد على ضرورة ربط المبدعين الشباب بالمنصات العالمية، وتمكينهم من إيصال قصصهم وحفظ السيادة السردية للأفكار والثقافات الأفريقية، بما يعزز الفهم العالمي ويصنع محتوى قادرًا على المنافسة مع الحفاظ على الهوية الثقافية.
وفي ختام الجلسة توقف إدريس إلبا عند دوره في العمل المجتمعي من خلال مؤسسته "The Elba Hope Foundation" التي أسسها بالشراكة مع زوجته لتكون منصة عملية لدعم القضايا الاجتماعية والشباب، بعيداً عن الاكتفاء بالدعوات العامة، وأوضح أن المؤسسة تركز على تمكين الشباب، الأمن الغذائي، التعليم، ومواجهة القضايا الاجتماعية، مؤكدًا أن الهدف هو تعليم الشباب كيفية إدارة مشاريعهم وتحقيق أثر إيجابي حقيقي.
 

قادة الإعلام في " بريدج": الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية يعيدان تشكيل مستقبل الإعلام​


8ya09ih21k91qxfpn.jpg


أبوظبي في 8 ديسمبر/ وام/ أكد خبراء ومتخصصون من كبرى المؤسسات الإعلامية في قمة "بريدج 2025" أن الإعلام العالمي يمر بأكبر موجة تحولات في تاريخه الحديث، مدفوعة بصعود المنصات الرقمية العملاقة، وتراجع نماذج الإيرادات التقليدية، وتسارع توظيف الذكاء الاصطناعي، ما يفرض على المؤسسات الإعلامية إعادة تعريف علاقتها مع الجمهور وطبيعة دورها في الاقتصاد الرقمي.
جاء ذلك خلال جلسة "دليل بناء علامات إعلامية رائدة"، بمشاركة كلٍّ من مارتن سوريل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة S4 Capital، جيم بانكوف، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Vox Media، وكريستين كوك، الرئيسة التجارية لـ Bloomberg Media، وأدارها هادلي غامبل، كبير المذيعين الدوليين في IMI، خلال القمة التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بمشاركة أكثر من 60 ألف مشارك من 132 دولة، و430 متحدثاً، يقدمون أكثر من 300 جلسة في سبعة مسارات رئيسية تشمل الإعلام والتقنية وصناعة المحتوى والفنون والألعاب الإلكترونية والتسويق وصناعة الأفلام.
وأوضح السير مارتن سوريل أن سوق الإعلانات يشهد اختلالاً هيكلياً غير مسبوق، حيث يبلغ حجم الإعلانات الرقمية نحو 700 مليار دولار مقابل 300 مليار فقط للإعلام التقليدي، مؤكداً أن شركات مثل Google وMeta وAmazon وTikTok تستحوذ على الجزء الأكبر من هذا النمو، ما يجعل المنافسة شبه مستحيلة أمام المؤسسات التقليدية بصيغها القديمة.
وأشار سوريل إلى أن شركات التكنولوجيا باتت "كيانات بحجم دول"، إذ تجاوزت قيمة بعضها في السوق أربعة تريليونات دولار، فيما بلغت قيمة شركة NVIDIA نحو خمسة تريليونات، محذراً من أن الذكاء الاصطناعي سيعزز نفوذ هذه المنصات أكثر، لافتاً إلى أن العالم يتجه نحو نماذج "الشراكات العامة–الخاصة" بدلاً من التنظيم التقليدي الصارم.
من جانبه، أكد جيم بانكوف أن التحدي الأكبر أمام المؤسسات الإعلامية اليوم لم يعد منافسة بعضها البعض، بل منافسة "اقتصاد صناعة المحتوى" الذي يستقطب الجمهور عبر علاقة شخصية مباشرة، وقال: " إن معيار النجاح أصبح أعلى بكثير، وباتت المؤسسات مطالبة بأن تثبت يومياً أنها جديرة باهتمام الجمهور، عبر تقديم قيمة حقيقية تتجاوز الخبر السريع إلى بناء تجربة مستمرة".
وأضاف أن Vox Media تعتمد نموذجاً هجيناً يجمع الإعلام الرقمي مع التجارب الحية، مستشهداً بشبكة البودكاست التابعة لها، التي تضم برامج بارزة مثل Pivot وCriminal وToday Explained، لتكون واحدة من أكبر الشبكات في الولايات المتحدة. وأكد أن البرامج التي تبني علاقة مباشرة مع الجمهور هي وحدها القادرة على الصمود أمام تقلبات خوارزميات المنصات، مشيراً إلى أن التجربة الحية مع الجمهور لا يمكن استنساخها رقمياً.
بدورها، أوضحت كريستين كوك أن العلامات الإعلامية القوية لا تختفي مع تغير الأزمنة، بل تتحول إلى صيغ جديدة، مؤكدة أن علامة مثل HBO، حتى مع تغيّر ملكيتها، تحافظ على قيمتها التحريرية، مشيرة إلى أن نموذج «بلومبيرغ» يقوم على البيانات الخاصة، والحضور الميداني العالمي، والتغطية المستمرة، ما يعزز الثقة مع جمهورها من صناع القرار.
وأضافت أن المؤسسات تتجه اليوم إلى الفعاليات الصغيرة والتجارب القريبة، لما تمنحه من عمق وتأثير يفوق الانتشار الواسع، مؤكدة أن القيمة لم تعد في أن تكون الأكبر، بل في أن تكون الأقرب، لافتة إلى أن النموذج الذي يدمج المنصة، والبيانات، والمحتوى، والفعاليات، يمثل صيغة ناجحة لعبور الأجيال التقنية من الإنترنت إلى الذكاء الاصطناعي.
وأجمع المتحدثون على أن الإعلام يواجه في وقت واحد تحولات تقنية، واقتصادية، وسياسية، ومجتمعية متسارعة، تمتد من الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية إلى تغير سلوك الجمهور وتفكك النماذج التقليدية، ما يجعل التكيف اليومي شرطاً أساسياً للبقاء، وليس مجرد خيار إستراتيجي.
 

فابريزيو رومانو يروي في "بريدج 2025" كيف صار صانع المحتوى بديلا عن كبرى مؤسسات الإعلام الرياضي​


0hr09ij71k91qzxpn.jpg



أبوظبي في 8 ديسمبر/ وام/ كشف الصحافي الرياضي الإيطالي الشهير فابريزيو رومانو، خلال مشاركته في قمة "بريدج 2025"، كيف تحوّل أفراد من صُنّاع المحتوى والمؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي إلى بديل جماهيري لشرائح واسعة من المتابعين عن كبرى المؤسسات الإعلامية الرياضية، مستعرضاً تجربته في تقديم أخبار انتقال لاعبي كرة القدم بأسلوب مباشر وسريع، وصولاً إلى بناء قاعدة جماهيرية يتجاوز عدد متابعيها 90 مليون متابع عبر منصات "إنستغرام" و"إكس" و"تيك توك".
واستعاد رومانو خلال جلسة عقدت في اليوم الأول من القمة، قصة انتشار عبارته الأشهر "هيا بنا"، موضحاً أنها بدأت بشكل عفوي، قبل أن تتحول إلى جملة يرددها متابعوه في سياق تشجيع الأندية الكبرى مثل ريال مدريد وبرشلونة وغيرها، في إشارة إلى حاجة الناس إلى هذا النوع من التوكيد والدفع المعنوي.
وأشار رومانو إلى أن إحدى اللحظات الفاصلة في مسيرته كانت خلال الحديث عن انتقال اللاعب برونو فرنانديز إلى مانشستر يونايتد، حين كانت الجماهير تترقب دقة الخبر، قبل أن ينشر صورة لفرنانديز على متن طائرته الخاصة مع وكيله للالتحاق بالنادي الإنجليزي، وهي اللحظة التي وصفها بأنها غيّرت مسار عمله بشكل كامل.
وبيّن رومانو أن طريقته في الحصول على المعلومات تعتمد على شبكة علاقاته المباشرة مع اللاعبين ووكلائهم، من خلال بناء هذه العلاقات واحداً تلو الآخر على امتداد سنوات طويلة، مؤكداً أن صناعة الخبر لا تقوم بها الشركات الكبرى كما يعتقد البعض، بل يصنعها أشخاص عاديون يعملون في الميدان.
وأوضح أن حضوره على منصات التواصل الاجتماعي يتمحور حول كونه صحافياً هدفه نقل المعلومة، مشدداً على أن الدقة تأتي قبل السرعة، لأنها التي تبني ثقة الجمهور، إلى جانب أهمية اختيار توقيت النشر، والاعتماد على مصدر موثوق، واحترام الجمهور بوصفه الأساس لأي علاقة مهنية مستدامة.
ويتابع رومانو عشرات الملايين عبر منصاته الرقمية، إذ يتجاوز عدد متابعيه 40 مليوناً على «إنستغرام»، ونحو 30 مليوناً على «إكس»، وأكثر من 20 مليوناً على «تيك توك». وأشار إلى أنه يستخدم «إكس» و«إنستغرام» بكثافة، لكنه يفضّل «يوتيوب» لما يوفره من قدرة على التواصل المباشر عبر الفيديو وشرح التفاصيل للجمهور.
وفي جانب طريف من حديثه، أشار رومانو إلى أنه كان يتابع الأخبار في كواليس القمة عبر هاتف مكسور، معلقاً بسخرية: "إن كان يعمل فلمَ علي تغييره"، كما أشار إلى صعوبة الفصل بين حياته المهنية والشخصية، موضحاً أن آخر مرة تمكن فيها من إغلاق هاتفه كانت قبل 14 عاماً.
 

"بريدج" يحتل المركز الأول ضمن تطبيقات الأعمال في الإمارات خلال ساعات من انطلاق القمة​


u3509ij81k91rb7pn.jpg


أبوظبي في 8 ديسمبر/ وام/ افتتحت قمة "بريدج 2025" فعاليات يومها الأول بزخم رقمي لافت، بعد أن احتل تطبيقها الرسمي المركز الأول ضمن تطبيقات الأعمال في متجر التطبيقات داخل دولة الإمارات خلال وقت قياسي، وذلك في إنجاز يعكس أهمية القمة وحجم الحراك العالمي المرتبط به. وقد عكس هذا الصعود السريع مستوى الاهتمام الواسع الذي حظيت به القمة منذ الدقائق الأولى.
وجرى تطوير تطبيق "بريدج" ليكون منصة تفاعلية شاملة تجمع بين الحضور والمتحدثين والشركاء، حيث يعمل كمنظومة تنسيق مباشرة تساعد المشاركين على بناء شبكات معرفية جديدة، ومتابعة الاجتماعات، والجلسات، وتبادل الرسائل والمحتوى المهني على نطاق غير مسبوق. وقد تحوّل التطبيق عملياً إلى مركز تشغيل رقمي للقمة، يمكّن جمهورها العالمي من التواصل والعمل المشترك في الوقت ذاته.
وبحلول منتصف اليوم الأول من القمة، سجل التطبيق مؤشرات نشاط تُظهر حراكاً رقمياً متسارعاً، إذ تجاوز عدد التفاعلات 3.5 مليون تفاعل، إلى جانب أكثر من 20,600 رسالة متبادلة، و1,200 اجتماع منسق عبر المنصة، إضافة إلى ما يفوق 9,500 عملية تواصل مهني، وقرابة 500 منشور داخل مجتمع التطبيق. وتشير هذه الأرقام إلى بيئة رقمية مكتملة العناصر تجمع المتخصصين وصناع القرار في فضاء واحد يسمح بتسريع الحوار وتشكيل التحالفات الإعلامية والمعرفية.
ويشكل هذا النجاح الرقمي شهادة جديدة على الدور الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير بيئات إعلامية مبتكرة تستند إلى بنية رقمية متقدمة وفعالة، وفي دعم المبادرات التي تعيد صياغة طرق التواصل والإنتاج المعرفي. كما يترجم رؤية "قمة بريدج" القائمة على تعزيز التواصل مع الجمهور، وتطوير أدوات مبتكرة تتيح تفاعلاً فورياً وواسع النطاق بين المشاركين.
 

"بريدج": الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل التواصل وتوقعات الجمهور​


5t909ija1k91rxapn.jpeg


أبوظبي في 8 ديسمبر/ وام/ أكد عدد من الخبراء وقادة الأعمال الدوليين أن الذكاء الاصطناعي قادر على إحداث تحول جذري في أساليب التواصل الإنساني وصناعة المحتوى، عبر تقديم حلول ذكية تقترب أكثر من اللغة الطبيعية للبشر وتستجيب لاحتياجاتهم اليومية، مع التأكيد على أن الجمهور أصبح ينتظر من مطوري أدوات الذكاء الاصطناعي تجارب "استثنائية" وغير تقليدية تضع أمام صناع هذه التقنيات تحديات صناعة منتجات ذكية بمواصفات عالية.
جاء ذلك خلال جلسات متخصصة ناقشت مستقبل التواصل والذكاء الاصطناعي ودور التقنيات الذكية في إعادة تشكيل العلاقة بين الإنسان والمنصات الرقمية، ضمن فعاليات الدورة الأولى من قمة "بريدج 2025"، التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بمشاركة 430 متحدثاً من 45 دولة من كبار المبدعين وصنّاع السياسات والمستثمرين وخبراء التكنولوجيا والمؤسسات الإعلامية وقادة الثقافة، يقدمون أكثر من 300 جلسة تتوزع على مسارات القمة السبعة: الإعلام، اقتصاد صناعة المحتوى، الفن والموسيقى، الألعاب الإلكترونية، التقنية، التسويق، وصناعة الأفلام.
ففي جلسة بعنوان "الذكاء الفائق: العصر الجديد من التواصل" استعرضت ديريا مطرّاس، نائبة الرئيس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في "ميتا"، كيف يلبي الذكاء الاصطناعي حاجات الإنسان من خلال قصة شخصية تناولت تفاعل والدها بلغته التركية مع مساعد ذكي استطاع حلّ مشكلاته اليومية وقدم معلومات فورية بجودة عالية.
وأشارت مطرّاس إلى أنّ "ميتا" ضاعفت قاعدة مستخدمي تطبيقاتها اليومية إلى 3.5 مليار شخص خلال عشر سنوات، وأصبحت في طليعة الشركات المتقدمة في الواقع المعزّز والواقع الافتراضي والأجهزة القابلة للارتداء، مؤكدة أنّ التطور القادم سينقل التكنولوجيا من مجرّد مساعد رقمي إلى وكيل ذكي قادر على اتخاذ إجراءات بالنيابة عن المستخدم، من تنظيم جداول الحياة اليومية إلى إدارة البريد والعمل.
ولفتت إلى أن النظارات الذكية ستصبح امتداداً حيوياً لحواس الإنسان، بقدرتها على الرؤية والسمع والتحليل عبر الذكاء الاصطناعي، ما يتيح استخدامات عملية تشمل الترجمة والعرض الفوري للمعلومات والتنقل.
وشهدت القمة جلسة بعنوان "عصر الشخصيات الافتراضية مع برنامج هيجين لإنشاء محتوى الصورة والفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي"، قدّمها واين ليانغ، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للابتكار في منصة "هيجن"، تحدث فيها عن أحدث تقنيات المنصة في إنتاج المحتوى المرئي القائم على الذكاء الاصطناعي.
وقدّم ليانغ خلال الجلسة عرضاً حياً لنسخة رقمية مطابقة له تماماً، ظهرت متحدثة بعدة لغات وبملامح وتعابير تحاكي الشخص الحقيقي بدقة، موضحاً أن المنصة تساعد ملايين المستخدمين من صنّاع المحتوى والشركات الصغيرة والكبرى على سرد قصصهم بطرق أسرع وأسهل وأكثر فاعلية، مدعومة بنتائج موثوقة ودقيقة وبأسلوب إنساني أقرب إلى المشاهد والمتلقي، مشيراً إلى أن تحويل مقاطع الفيديو من لغة إلى أخرى، بشكل إنساني أكثر حيوية وتعبيراً من خلال محاكاة تعابير الوجه وأنماط الحديث، يسهم في خلق أثر اجتماعي ملموس لخدمات الذكاء الاصطناعي.
أما جلسة "كيف يغير الذكاء الاصطناعي مسلكيات استهلاك المحتوى"، فأكد فيها دانييل شوليكو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "يانغو"، أن الجيل الجديد لم يعد يبحث ويتصفّح كما في السابق، بل يطرح الأسئلة مباشرة ويتوقع إجابات فورية ومخصّصة، وينتظر من العلامات التجارية أن تقدّم له لحظة "الانبهار بالذكاء الاصطناعي"؛ لافتاً إلى أن كثيراً من الشركات اكتفت بإضافة طبقة سطحية من الذكاء الاصطناعي إلى منتجاتها الحالية، لكن المستهلك اليوم يتوقع أن يكون الذكاء مدمجاً في جوهر المنتج، لا مجرد إضافة عليه.
 

"قمة بريدج 2025".. أضخم حدث عالمي في قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه تنطلق من الإمارات بحضور ومتابعة الآلاف من مختلف أنحاء العالم​







qto09i1o1k91silpd.jpeg

5ha09i1p1k91silpd.jpeg

98d09i1q1k91silpd.jpeg

2zs09i1r1k91silpd.jpeg


أبوظبي في 8 ديسمبر/ وام/ بمشاركة ومشاهدة آلاف الحضور من مختلف أنحاء العالم، انطلقت اليوم فعاليات قمة "بريدج 2025" في افتتاح رسمي رسّخ مستوى غير مسبوق من التنسيق والتكامل بين الدول والمؤسسات وصنّاع المحتوى في قطاعات الإعلام والترفيه وصناعة المحتوى.
ومع اجتماع الدبلوماسيين والوزراء والوفود الدولية وقادة القطاع في أبوظبي، أكدت القمة مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة ودورها كمركز ومنصة عالمية جامعة للابتكار وتلاقي الأفكار واستقطاب المواهب.
ورسم حفل الافتتاح ملامح توجهات القمة التي تمتد على مدار ثلاثة أيام، باعتبارها ساحة دولية موحّدة تلتقي فيها الدول والمبدعون والمبتكرون والمؤسسات لإعادة صياغة مستقبل الإعلام، وتوسيع آفاق التعاون العابر للقطاعات، وبناء منظومة عالمية أكثر ثقة وترابطاً واستشرافاً للمستقبل.
وأكد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس "بريدج"، أن قمة بريدج تقدم امتداداً حياً لروح دولة الإمارات المنفتحة على العالم والتي جعلت من التقارب بين الشعوب هوية، ومن التواصل رسالة، ومن مد الجسور بين الحضارات مسؤولية، وذلك من منطلق إيمانها بأن العالم لا يحتاج إلى المزيد من الجدران العازلة، بل إلى مزيد من النوافذ المشرعة والأبواب المفتوحة.
وقال معاليه: نسعى عبر قمة "بريدج"، إلى تأسيس مرحلة جديدة من دور الإعلام في المستقبل، فخلال العقود المقبلة، سنرى الذكاء الاصطناعي يخلق عوالم موازية يتفاعل معها الإنسان، لكننا في دولة الإمارات نؤمن بأن التقنية مهما بلغت من تطور، لا يمكن أن تحل محل القيمة الإنسانية التي تشكل جوهر الإعلام الحقيقي، فالقيم هي التي تمنح الكلمة معناها، والمصداقية هي التي تمنح الخبر وزنه، والمسؤولية هي التي تمنح الإعلام شرعيته أمام الناس، ومن دون هذه القيم، سيصبح الإعلام صدى للفوضى بدلاً من أن يكون صوتاً للوعي.
وأضاف معالي عبدالله آل حامد: قمة بريدج منصة متجددة تسعى لتأسيس حوارٍ عالمي حول مستقبل الإعلام ومسؤولياته الأخلاقية والمجتمعية، ونحن نؤمن بأن الإعلام هو من يحافظ على أعلى قدر من المصداقية، فالإعلام المؤثر ليس من يُحدث ضجيجاً، بل من يترك أثراً نبيلاً في العقول والقلوب. لقد تعلمنا من قيادتنا الرشيدة، أن الريادة مسؤولية، وليست امتيازاً، وأن المستقبل لا يُنتظر، بل يُبنى، وأن النجاح الحقيقي لا يُقاس بالسبق، بل بالأثر، ومن هذا المنطلق، نؤمن بأن صناعة الإعلام القادمة يجب أن تقوم على ثلاث ركائز.
وتابع معاليه: "الركيزة الأولى هي الإعلام الموثوق، الذي يضع الحقيقة فوق أي حسابات، ويمنح الإنسان حق المعرفة دون تلاعب أو تحريف، فيما تتمثل الركيزة الثانية في الإعلام المبتكر، الذي يوظف التقنيات الحديثة، من الذكاء الاصطناعي إلى التحليل البياني، ليخدم الوعي لا التلاعب به، أما الثالثة فتتمثل في الإعلام الإنساني الذي يرى العالم من زاوية الرحمة والتفاهم، ويحتفي بالاختلاف كقيمة، لا كتهديد.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن القمة خطوة جديدة في مسار طويل تبنيه دولة الإمارات لإعلاء قيمة الحوار، وتمكين الإعلام من أداء دوره في توثيق الروابط بين البشر، معرباً عن ثقته بأن ما سينبثق عن القمة من رؤى وشراكات سيُسهم في إرساء مستقبل إعلامي أكثر تعاوناً، مؤكداً أن الجسور التي تُشاد اليوم ستمنح الأجيال المقبلة مستقبلاً أرحب.
وكان معالي عبدالله آل حامد، قد افتتح قمة بريدج برسالة وجهها للعالم أجمع بسبع لغات، في دلالة رمزية على رسالة القمة القائمة على ربط الشعوب والحضارات عبر الحوار والتقنية والغاية المشتركة، وقال في رسالته: "دعونا نصنع المستقبل الذي نطمح إليه.. حيث تكون القصص التي نرويها جسوراً تقربنا.. لا حواجز تفرقنا.. شكراً لانضمامكم إلينا.. ومرحباً بكم مجدداً في قمة بريدج".
ورحب سعادة الدكتور جمال الكعبي، نائب رئيس "بريدج"، بضيوف القمة، قائلاً: "قبل الافتتاح بيوم واحد، تحدثت أرقام تطبيق BRIDGE عن نفسها: 14,618 رسالة متبادلة، و425,000 عملية بحث، وأكثر من مليوني تفاعل، و7,000 عملية تواصل، إلى جانب 871 اجتماعاً محجوزاً مسبقاً. في لغة التقنية، يُطلق على هذه الأرقام؛ التوافق بين المنتج والسوق، وكما يحب فريق (بريدج) أن يقول: انطلقنا قبل افتتاح القمة فعلياً. واليوم، نبدأ بجمهور متصل مسبقاً، يتعلم ويتحرك، لكن الاتصال وحده لا يكفي. فالثقة وحدها هي ما تحافظ عليه، وتمنحه المعنى، وهذه الثقة تنمو من خلال القصص التي تحرك العالم".
وأضاف: "على مدار أشهر سبقت القمة، أصغت (بريدج) إلى قصص ملهمة من عواصم العالم؛ من واشنطن إلى لندن، ومن كان إلى طوكيو، ومن سيؤول إلى شنغهاي والقاهرة، وعندما نأخذ الوقت الكافي للاستماع إلى قصص الآخرين، نبدأ بفهم رحلاتهم وتحدياتهم وأحلامهم. وفي تلك اللحظة، تصبح قصتهم قصتنا أيضاً. وعندما نفهم بعضنا حقاً، نجد أرضية مشتركة. ومن هذا الفهم تولد الأفكار الجديدة، وتُبنى الشراكات الجديدة، وتُشَيد الجسور الجديدة. لم تعد هذه قصة منظمة واحدة، بل قصة عالمية، ونحن نكتبها معاً.
وتابع: "بالنيابة عن تحالف (بريدج)، شكراً لثقتكم بنا، فنحن لا نتحد مصادفة بل بالإيمان المشترك بأن الإعلام والمحتوى والترفيه هي قوى للخير الذي يحتاجه العالم. واليوم نضع أسس تحول شامل في قطاع الإعلام العالمي".
وقال: "قبل ثمانية أشهر، كانت (بريدج) فكرة وُلدت من سؤال جوهري: لماذا لا يزال قادة التحولات الجذرية التي تعيد تشكيل الإعلام والتكنولوجيا والثقافة عالمياً يعملون في عزلة؟ ومن هنا وُلدت فكرة إنشاء مساحة واحدة يلتقي فيها المبدعون والمبتكرون والقادة كقوة عالمية موحدة، لا كقطاعات منفصلة".
وأضاف: قمة "بريدج" لم تنطلق من خطة جامدة، بل من إيمان، والإيمان هو ما يصنع التغيير الحقيقي. في عام 1963، وقف الدكتور مارتن لوثر كينغ أمام العالم وقال: لدي حلم. لم يقل: لدي إستراتيجية، أو خارطة طريق، بل حلم. لأن الإنجازات البشرية الكبرى تبدأ بإيمان، أما الخطط فتأتي لاحقاً. ولهذا نحن هنا اليوم.
واختتم نائب رئيس بريدج كلمته بالقول: "الإعلام والمحتوى والترفيه لم تعد مجرد صناعات اقتصادية، بل أصبحت قوى مؤثرة في بناء الثقة وتحفيز النمو وتعزيز الوحدة الإنسانية. ومع هذا، لطالما افتقدت هذه القطاعات موطناً جامعاً إلى أن جاءت قمة (بريدج). وفي هذه القمة، التغيير الجذري ليس هو الهدف بحد ذاته، وإنما هو الأداة. وعندما يتوافق التغيير مع الهدف، يتحول إلى تقدم ملموس".
بدوره، قال ريتشارد آتياس المستشار الاستراتيجي لرئيس مجلس إدارة تحالف بريدج : " كانت لدينا قناعة بسيطة لكنها قوية: المجتمع الإعلامي العالمي لا يملك موطنًا حقيقيًا، ولا مساحة للتفكير الإبداعي والتواصل، وتصور المستقبل، وبناء الشراكات أو لفهم ما يحدث فعلاً في عالمنا. واليوم، تتحول تلك الفكرة إلى واقع. إذ لم تعد قمة (بريدج) مجرد تصور، بل أصبحت تحالفاً وبيئة متكاملة وُلدت من الحاجة، وتغذّت بالإبداع، وارتقت بحضوركم".
وأضاف آتياس: "بُنيت قمة (بريدج) بشغف وعطاء ومحبة على يد أكثر من ألف شخص من دولة الإمارات، إنها هدية من أبوظبي إلى العالم، لتكون المنصة الإعلامية الأولى عالمياً؛ لأن العالم يحتاجها؛ إذ نسهم من خلال قمة (بريدج) في بناء مستقبل مستدام. مرحباً بكم في قمة (بريدج)؛ حيث يجد الإعلام العالم لأول مرة موطناً وصوتاً ومستقبلاً".
وشهد حفل افتتاح القمة عرض فيلم قصير استعرض تطور مسيرة التواصل الإنساني منذ الإشارات البدائية ورسومات الكهوف، مرورًا بولادة اللغة والكتابة في حضارات وادي الرافدين، ومكتبة الإسكندرية، والطباعة، والسينما، والإذاعة، والتلفزيون، وصولًا إلى اللحظة المفصلية عام 1969 حين انتقلت أول رسالة بين حاسوبين وغيرت مسار العالم. كما تناول الفيلم تحديات العصر الرقمي وصعود الإمبراطوريات الافتراضية وانتشار المعلومات المضللة وتسارع تطور الذكاء الاصطناعي.
وسلطت تومي ماكغابو، عريفة الحفل، الضوء على توسع مشهد المحتوى، إذ تضاهي صناعة الألعاب السينما والتلفزيون مجتمعين، كما يستخدم 67% من صانعي المحتوى الذكاء الاصطناعي، وأشارت إلى ارتفاع الشراكات العابرة للحدود بنسبة 340% خلال 3 سنوات فقط.
وتواصل فعاليات قمة "بريدج 2025" أعمالها بمشاركة 60 ألف مشارك من 132 دولة، وحضور 430 متحدثاً من 45 دولة يمثلون نخبة من كبار المبدعين، وصنّاع السياسات، والمستثمرين، وخبراء التكنولوجيا، والمؤسسات الإعلامية، وقادة الثقافة، الذين يقدّمون أكثر من 300 جلسة حوارية موزعة على المسارات السبعة للقمة: الإعلام، اقتصاد صناعة المحتوى، الفن والموسيقى، الألعاب الإلكترونية، التقنية، التسويق، وصناعة الأفلام.
 

" ستارز بلاي":" بريدج" فرصة حقيقية للتواصل مع صناع المحتوى​


va109jiz1k902gkpn.jpg



أبوظبي في 8 ديسمبر/وام/ أكد معاذ شيخ الرئيس التنفيذي لمنصة " ستارز بلاي"، أن قمة "بريدج" أبوظبي العالمية 2025، منصة حقيقية للتواصل مع المنتجين وصناع المحتوى، ليس فقط من المنطقة الخليجية، وإنما من مختلف أنحاء العالم.
وقال في تصريح اليوم بمناسبة انطلاق القمة: متحمسون للغاية لوجودنا في الفعاليات ، وسعداء بالمشاركة ..فالقمة تشكل فرصة مهمة لبناء العلاقات والتعارف، والشراكات، والعمل مع أبرز المؤسسات الإعلامية في المنطقة، لتعزيز الحضور الرقمي.
وكشف أنهم يركزون خلال فترة القمة على التواصل مع شركاء من مختلف أنحاء المنطقة، ممن يسعون إلى إنتاج المزيد من المحتوى، وإنشاء محتوى عربي أكبر، وعقد المزيد من الشراكات لنواصل الاستثمار في المنطقة، وتطوير منصتنا لتقديم محتوى عربي أكثر.
وأضاف أن لديهم شراكة مع "أبوظبي للإعلام"، ومن خلالها يتم بث مجموعة من الفعاليات الرياضية الكبرى، من بينها دوري المحترفين الإماراتي، والمتاح حالياً عبر تطبيق "ستارز بلاي"، بالإضافة إلى أنه من ضمن هذه الشراكة، يقومون حالياً بعرض مباريات كأس العرب المقامة حاليا، مجانا عبر تطبيق "ستارز بلاي"، بهدف تقديم تجربة مشاهدة متطورة ومتكاملة، لضمان وصول محتوى وبرامج" أبوظبي للإعلام"، إلى شريحة واسعة من الجماهير والمتابعين.
 
عودة
أعلى