- إنضم
- 24 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 2,468
- التفاعل
- الدولة
من أقوال الملك الامام عبدالعزيزبن سعود – طيّب الله ثراه –:
"النسب لا يُغني عن الإنسان شيئًا،
ولولا ذلك ما عزَّ سلمان الفارسي وبلال، وما لُعن أبو جهل وأبو لهب."
(1356هـ / 1938م)
يؤكد الملك عبدالعزيز في هذا القول أن قيمة الإنسان ليست في نسبه، بل في عمله وأخلاقه؛ فلو كان النسب وحده معيارًا للرفعة لما كان سلمان الفارسي وبلال – وهما غير عربيين – من أعظم رجال الإسلام، ولما كان أبو جهل وأبو لهب – وهما سادة قريش اعز قبائل العرب – مضرب المثل في الضلال.
رسالة المؤسس واضحة: الدول تُبنى بالعدل والعمل والكفاءة، لا بالعصبية القبلية ولا بالافتخار الفارغ بالأصل.
إنما يعلو الإنسان بما يقدّمه لمجتمعه ودينه ووطنه، وهذه هي الروح التي أراد الملك عبدالعزيز أن يقوم عليها كيان المملكة.
الاقتباس من سرده رحمه الله
ومن أقواله في ذلك - أيضاً - : (فالواجب على من نصح نفسه، وأراد نجاتها أن يتقي الله في سره وعلانيته، وأن يحاسب نفسه، أقام بما أوجب الله عليه، وامتثل ما أمر الله به ورسوله، ووقف عند حدوده فلم يتجاوزها؟ أم هو منقاد مع شهواته وهواه، قد أعطى نفسه هواها ولم ينهها عن ارتكاب المحرمات؟ فلو علم أنه موقوف ومسؤول عن جميع أعماله وأقواله وأحواله لخلا بنفسه وحاسبها واتقى الله سبحانه وبحمده، فيا خسارة من حاله حال البطالين والغافلين المعرضين) .
وكغيره رحمه الله من الحكام المصلحين فقد أدرك خطورة تمزيق المجتمع بالنعرات القبلية التي هي من أشد الأمراض فتكاً بالمجتمعات ، ومن أقواله في ذلك : ( ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى، وهل يقبل العقل أن هناك من هو أفضل من محمد صلى الله عليه وسلم وأن هناك قبيلة أعز من قبيلة محمد وهي قريش، ولكن النسب لا يغني عن الإنسان شيئاً، ولولا ذلك ما عزَّ سلمان الفارسي وبلال، وما لُعِنَ أبو جهل وأبو لهب، والفضيلة في الدين والرجال, والعز بالله لا بالحسب ولا بالنسب). ومن أقواله في ذلك أيضاً - : ( وقد جعل الله الفخار لأيٍّ كان بالتقوى لا بغيرها، فلم يكن في الإسلام تفاضل بين العربي وغير العربي إلا بها، وفخار العرب وعزهم بالإسلام وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم) .
..............................................
"النسب لا يُغني عن الإنسان شيئًا،
ولولا ذلك ما عزَّ سلمان الفارسي وبلال، وما لُعن أبو جهل وأبو لهب."
(1356هـ / 1938م)
يؤكد الملك عبدالعزيز في هذا القول أن قيمة الإنسان ليست في نسبه، بل في عمله وأخلاقه؛ فلو كان النسب وحده معيارًا للرفعة لما كان سلمان الفارسي وبلال – وهما غير عربيين – من أعظم رجال الإسلام، ولما كان أبو جهل وأبو لهب – وهما سادة قريش اعز قبائل العرب – مضرب المثل في الضلال.
رسالة المؤسس واضحة: الدول تُبنى بالعدل والعمل والكفاءة، لا بالعصبية القبلية ولا بالافتخار الفارغ بالأصل.
إنما يعلو الإنسان بما يقدّمه لمجتمعه ودينه ووطنه، وهذه هي الروح التي أراد الملك عبدالعزيز أن يقوم عليها كيان المملكة.
الاقتباس من سرده رحمه الله
ومن أقواله في ذلك - أيضاً - : (فالواجب على من نصح نفسه، وأراد نجاتها أن يتقي الله في سره وعلانيته، وأن يحاسب نفسه، أقام بما أوجب الله عليه، وامتثل ما أمر الله به ورسوله، ووقف عند حدوده فلم يتجاوزها؟ أم هو منقاد مع شهواته وهواه، قد أعطى نفسه هواها ولم ينهها عن ارتكاب المحرمات؟ فلو علم أنه موقوف ومسؤول عن جميع أعماله وأقواله وأحواله لخلا بنفسه وحاسبها واتقى الله سبحانه وبحمده، فيا خسارة من حاله حال البطالين والغافلين المعرضين) .
وكغيره رحمه الله من الحكام المصلحين فقد أدرك خطورة تمزيق المجتمع بالنعرات القبلية التي هي من أشد الأمراض فتكاً بالمجتمعات ، ومن أقواله في ذلك : ( ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى، وهل يقبل العقل أن هناك من هو أفضل من محمد صلى الله عليه وسلم وأن هناك قبيلة أعز من قبيلة محمد وهي قريش، ولكن النسب لا يغني عن الإنسان شيئاً، ولولا ذلك ما عزَّ سلمان الفارسي وبلال، وما لُعِنَ أبو جهل وأبو لهب، والفضيلة في الدين والرجال, والعز بالله لا بالحسب ولا بالنسب). ومن أقواله في ذلك أيضاً - : ( وقد جعل الله الفخار لأيٍّ كان بالتقوى لا بغيرها، فلم يكن في الإسلام تفاضل بين العربي وغير العربي إلا بها، وفخار العرب وعزهم بالإسلام وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم) .
..............................................
