مبادرة امريكية جديدة لانهاء التوتر بين مصر واسرائيل

amigos

عضو
إنضم
16 فبراير 2025
المشاركات
2,160
التفاعل
3,306 106 4
الدولة
Tunisia
مبادرة امريكية جديدة لانهاء التوتر بين مصر واسرائيل

واشنطن - معا- أفاد موقع أكسيوس، اليوم الأحد، أن البيت الأبيض مستعد للتوسط في عقد قمة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي .

وصرح مسؤول أمريكي ومصدر إسرائيلي مطلع لموقع أكسيوس أن نتنياهو والسيسي لم يتحدثا منذ الفترة التي سبقت حرب غزة. ومع ذلك، أوضح المسؤولون الأمريكيون أن شرطًا مسبقًا للقاء هو موافقة نتنياهو على صفقة غاز استراتيجية مع مصر، واتخاذ خطوات أخرى لإقناع السيسي بمقابلته.
تهدف المبادرة الأمريكية إلى تحسين العلاقات بين إسرائيل والدول العربية من خلال "الدبلوماسية الاقتصادية".ووصفها مصدر أمريكي بأنها فرصة عظيمة لإسرائيل، مدعيًا أن بيع الغاز لمصر سيخلق ترابطًا، ويقرب بين الدول، ويمنع الحرب. وتدرس الولايات المتحدة مبادرات مماثلة قائمة على حوافز اقتصادية في مجالات التكنولوجيا والطاقة مع دول مثل لبنان وسوريا والمملكة العربية السعودية. والهدف هو إخراج إسرائيل من عزلتها الدبلوماسية، وإرساء نموذج جديد للتفاعل الإسرائيلي في العالم العربي، وإعادة تفعيل اتفاقيات إبراهيم، بالتوازي مع جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
في محادثات حديثة، أخبر جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس ترامب وصهره،نتنياهو أنه بعد الحرب، يجب على إسرائيل أن تُظهر لدول المنطقة أن لديها ما تقدمه يتجاوز الأجندة السلبية.
وأكد كوشنر أن المنطقة مهتمة بفرص الأعمال، وليس فقط بالمحادثات حول إيران، وأن على إسرائيل "استعراض عضلاتها الدبلوماسية الاقتصادية". وأشار إلى أنه عندما يأتي ممثلون من قطر أو المملكة العربية السعودية أو الإمارات العربية المتحدة إلى واشنطن، فإنهم يحضرون وفودًا تجارية تركز على الصفقات.
وأضاف مسؤول أمريكي أنه يجب على إسرائيل الاستفادة من قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وموارد الغاز الطبيعي وخبرتها في مجال الطاقة المتجددة والمياه في دبلوماسيتها الإقليمية.
تتمحور المحادثات حول صفقة غاز طبيعي بمليارات الدولارات، تُزوّد إسرائيل بموجبها مصر بنحو 25% من احتياجاتها من الكهرباء، مع شركة شيفرون الأمريكية كشريك في حقل الغاز المعني. وافق السيسي على الخطة في يوليو/تموز رغم الانتقادات الداخلية والخارجية، إلا أن الحكومة الإسرائيلية لم تُقرّها بعد. وزعم مصدر إسرائيلي أن التأخير نابع من "دواعٍ سياسية داخلية ضيقة" ورغبة نتنياهو في توقيع الصفقة في اجتماع علني مع السيسي في مصر.
شهدت العلاقات بين الجانبين تقلبات، ووفقًا لمصدر إسرائيلي، لم تكن هناك أي اتصالات استراتيجية مهمة بين البلدين خلال العامين الماضيين. وكان نتنياهوقد ألغى مشاركته في قمة السلام في شرم الشيخ في أكتوبر/تشرين الأول، وهي خطوة قوبلت بغضب من السيسي. وكان الرجلان قد التقيا سرًا عام 2018، وكان آخر لقاء علني لهما في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2017. ورغم التوترات، اقترح كوشنر أن يبدأ نتنياهو بمصر، التي كانت عاملًا رئيسيًا في تحقيق اتفاق السلام في غزة، وقادت الجهود التي أسفرت عن إعادة جثث 27 من أصل 28 مختطفًا قضوا نحبهم وكانوا محتجزين في القطاع.
والآن، بحسب التقرير،أنشأ نتنياهو فريقاً لإعداد منتجات اقتصادية ملموسة استعداداً للقمة المحتملة، مع الفهم الأميركي بأنه إذا نجحت الخطوة مع مصر وأدت إلى "سلام دافئ"، فمن الممكن تكرارها مع دول أخرى في المنطقة.

 
قريت الخبر ده امبارح وملوش غير معنين
الأول انهم عايزين يفتحو ملف التهجير تاني
الثاني ان عايزين يدفعو التعاون بين الكيان اللقيط ومصر لمستوى عالي جدا
 

الخبر يوضح :

1 - مصر وافقت على الصفقة منذ يوليو رغم الانتقادات الداخلية والخارجية

2 - إسرائيل نفسها لم توافق بعد وتؤجل فقط لأسباب سياسية داخلية!



هذا يعني ان القاهرة هرولت للموافقة قبل ان تضمن حتى موقف الطرف الآخر
وان قبولها المبكر جعلها تبدو كطرف ينتظر رضا إسرائيل كي يمنحها لقاءً علنيًا فقط
:)💔

كما يظهر الخبر ان الإدارة الأمريكية تتعامل مع مصر باعتبارها بوابة عملية لإخراج إسرائيل من عزلتها ونبذها
الذي انفرض عليها من قبل السعودية بعد حشد المجتمع الدولي , وان القاهرة مستعدة للعب هذا الدور !!!

والأكثر غرابة حقيقة بالنسبة لي ان واشنطن ترى ان السلام الدافئ بين مصر وإسرائيل
يحتاج حوافز اقتصادية لإسرائيل بعشرات المليارات من الدولارات ,, وليس العكس!
وكأن مصر هي من يسعى لإثبات قيمتها بينما إسرائيل تتدلل وتؤجل وتضع شروطها.

الخبر ايضا يُظهر ان :

1 - مصر وافقت على صفقة تجعل إسرائيل تزودها بـ 25% من كهربائها اي اصبح الأمن الطاقي المصري نفسه معتمدًا على تل أبيب
وهو وضع شديد الخطورة ويدل على فشل غير مبرر حقيقة.

2 - القاهرة مستعدة لعقد قمة فقط بعد ان "يقتنع" نتنياهو رغم انه هو الذي قطع التواصل وألغى الاجتماعات واهان الوساطة المصرية في غزة


لا حول ولا قوة الا بالله.
 
عودة
أعلى