وثيقة إستراتيجية الأمن الوطني للولايات المتحدة الأمريكية

F-47

عضو
إنضم
5 أكتوبر 2019
المشاركات
4,555
التفاعل
11,660 896 0
الدولة
Saudi Arabia
أصدرت إدارة الرئيس ترامب يوم السادس من ديسمبر 2025 وثيقتها الجديدة حول استراتيجية الأمن، وهي وثيقة تمثّل تحولاً جذرياً في رؤية الولايات المتحدة للعالم، وتعكس بوضوح عودة شعار “أميركا أولاً” ليكون الإطار الناظم للسياسة الخارجية الأميركية. لا تقدم هذه الاستراتيجية مجرد إعادة ترتيب لأولويات واشنطن، بل تشكل إعلاناً صريحاً عن تحول جذري في طبيعة الدور الأميركي ذاته، وتحديداً تجاه الحلفاء التقليديين وفي مقدمتهم أوروبا. إذ يرى واضعو الوثيقة أن الولايات المتحدة وصلت إلى مرحلة لا يمكن فيها الاستمرار بتحمل أعباء “حماية العالم” أو الاستثمار في منظومات دفاعية خارجية لا تخدم ـ من وجهة نظر واشنطن ـ المصالح الأميركية المباشرة.
 
في تغيير جذري عن إستراتيجية الأمن القومي الأميركي لعام 2022 التي دعت إلى تعزيز الديمقراطية في ظل النظام العالمي الحالي، نشرت إدارة الرئيس دونالد ترامب، أمس الجمعة، إستراتيجية جديدة شددت على مبدأ عدم التدخل ووضع "أميركا أولا".

وتصدر كل إدارة أميركية تقريبا إستراتيجية للأمن القومي، تعد بمثابة البيان الأشمل الذي يُعرف كيف ترى الولايات المتحدة العالم، وما تعتبره تهديدا أو فرصة، وما الأدوات التي تعتزم استخدامها لحماية مصالحها.

ويعود هذا التقليد إلى قانون الأمن القومي لعام 1986، الذي ألزم البيت الأبيض بتقديم وثيقة دورية إلى الكونغرس تشرح التوجهات الكبرى للسياسة الخارجية والدفاعية، وتعتبر مرجعا لتحديد أولويات الإدارة الأميركية، سواء بما يتعلق بتحديد الخصوم أو شكل استخدام القوة العسكرية أو دور التحالفات.

ولا يعد إصدار إستراتيجية جديدة أمرا روتينيا بالنسبة إلى الإدارات الأميركية، بل تكشف عن التحول في نظرة الولايات المتحدة لطرق صياغة مكانها في النظام العالمي.

1- ما أبرز التغيرات في الإستراتيجية الجديدة؟​

تكشف إستراتيجية ترامب الجديدة عن قطيعة نسبية مع النهج الذي ساد منذ نهاية الحرب الباردة وحتى النسخة الأولى من "أميركا أولا" خلال الفترة الرئاسية الأولى لترامب عام 2017.

فبدلا من الانطلاق من فكرة قيادة أميركية لنظام دولي ليبرالي يرتكز على توسيع التحالفات والمؤسسات متعددة الأطراف، تنطلق الوثيقة من فكرة أن العالم مؤلف من دول قومية ذات سيادة، وكل دولة معنية أولا بحماية حدودها وهويتها ومصالحها الاقتصادية.

وفي هذا السياق، حمّلت الإستراتيجية الجديدة ما تصفه بـ"نخب السياسة الخارجية" مسؤولية تبديد القوة الأميركية في حروب طويلة بالشرق الأوسط، وفي التوسع غير المدروس للالتزامات الأمنية في أوروبا وآسيا، وفي التهاون مع آثار العولمة على الطبقة الوسطى الأميركية.


ويتمثل التغيير الأبرز في أن "قضية الهجرة" صارت في قلب مفهوم الأمن القومي، رابطة بين أمن الحدود، والجريمة المنظمة، والمخدرات، والضغط على الهوية الثقافية الأميركية، لتضع هذا الملف في مرتبة تهديد لا تقل عن منافسة القوى الكبرى، معلنة أن "عصر الهجرة الجماعية يجب أن ينتهي".

كما تعيد الإستراتيجية تعريف السياسة الخارجية كامتداد مباشر لبرنامج داخلي اقتصادي واجتماعي يقوم على إعادة التصنيع، واستعادة الهيمنة في مجال الطاقة، وتقليص الاعتماد على الخصوم في التكنولوجيات الحساسة وسلاسل التوريد.

2- كيف تتعامل مع الشرق الأوسط؟​

بالنسبة إلى الشرق الأوسط، تتعامل الوثيقة الجديدة معه بوصفه "إقليما تراجعت ضروريته الإستراتيجية للولايات المتحدة" دون أن يفقد أهميته بالكامل.

وفسرت ذلك بأن حاجة واشنطن إلى نفط المنطقة تراجعت مع تحولها إلى منتج ومصدّر للطاقة، بالإضافة إلى أن الشرق الأوسط "لم يعد ذلك المصدر الدائم للإزعاج والمصدر المحتمل لكارثة وشيكة كما كان. بل إنه يظهر الآن كمكان للشراكة والصداقة والاستثمار وهو اتجاه ينبغي الترحيب به وتشجيعه"، حسب الإستراتيجية.

مع ذلك أكدت أن إمدادات الطاقة العالمية، وأمن إسرائيل، وحرية الملاحة عبر مضيق هرمز وباب المندب والبحر الأحمر، ما زالت تُعتبر "مصالح حيوية" تستوجب حضورا عسكريا وسياسيا أميركيا.

واعترفت الإستراتيجية بأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يزال معقدا، لكنها أشادت بسعي ترامب نحو السلام من خلال اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ بقطاع غزة في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كما اعتبرت أن إيران خسرت الكثير من قوتها في المنطقة جراء حرب الـ12 يوما في يونيو/حزيران الماضي، مصورة طهران بأنها "تهديد يجب احتواؤه لا استئصاله".

وذكرت الإستراتيجية أن مكافحة التطرف بالمنطقة يكمن بتخلي واشنطن عن سياساتها القديمة التي قادتها إلى حربي العراق وأفغانستان، أو المتمثلة بالضغط على الدول لتغيير نظام حكمها.

3- ما موقع أميركا اللاتينية؟​

تضع الإستراتيجية الأميركية الجديدة نصف الكرة الغربي، وتحديدا أميركا اللاتينية والكاريبي، في مرتبة متقدمة على بقية الأقاليم، معتبرة أن القرب الجغرافي يجعل الاستقرار في هذه المنطقة امتدادا مباشرا للأمن القومي الأميركي.

وتعتمد الوثيقة على إعادة إحياء صريحة تقريبا لـ"مبدأ مونرو"، الذي أعلنه الرئيس جيمس مونرو عام 1823، ونصّ على رفض أي تدخل أو توسع للقوى الأوروبية في الأميركيتين، مقابل امتناع الولايات المتحدة عن التدخل في الشؤون الأوروبية. ومع الزمن، تحوّل هذا المبدأ إلى قاعدة تَعتبر بموجبها واشنطن أن الأميركيتين "مجال نفوذ حصري" لا تُقبل فيه أي قوة عسكرية أو اقتصادية منافسة.

وفي الإستراتيجية الجديدة، يُعاد استخدام هذا المنطق، إذ تُحذّر الوثيقة من محاولات الصين وروسيا بناء نفوذ اقتصادي أو أمني داخل أميركا الجنوبية والكاريبي، وتربط ذلك مباشرة بمخاطر على الأمن الداخلي الأميركي، سواء عبر شبكات المخدرات أو الهجرة أو الاستثمارات التي قد تمنح بكين وموسكومواطئ قدم دائمة في المنطقة.


لهذا، تتحدث عن تعزيز الوجود البحري الأميركي في البحر الكاريبي، وتوسيع التعاون الاستخباراتي مع دول المنطقة، وتكثيف الضغوط السياسية والاقتصادية على أنظمة تُعتبر "معادية"، وعلى رأسها فنزويلا


4- كيف تغيّرت النظرة إلى الصين؟​

تبدلت زاوية النظر إلى الصين في الإستراتيجية الأميركية الجديدة، فالوثيقة لا تقدم العلاقة مع بكين على أنها مواجهة أيديولوجية بين "الديمقراطية والاستبداد" كما جاء في إستراتيجيات سابقة، بل بوصفها علاقة تعتمد على رهانات طويلة على الاقتصاد والصناعة والتكنولوجيا.

واعتبرت الإستراتيجية الجديدة أن التحدي الصيني "اختلال في ميزان القوة الاقتصادية" من خلال التقدم السريع في مجالات الذكاء الاصطناعي والاتصالات والسيطرة على سلاسل التوريد والمعادن النادرةوالمواد الخام، ساعية إلى إعادة تشكيل العلاقات الاقتصادية، بحيث لا تعتمد الولايات المتحدة في صناعاتها على الصين، مع تشجيع نقل الإنتاج إلى داخل أميركا أو دول "قريبة وصديقة".

في الوقت نفسه، لا تغيب الحسابات العسكرية تماما، إذ تشدد الإستراتيجية على ضرورة ردع أي محاولة صينية لفرض أمر واقع جديد بشأن تايوان، باعتبار أن السيطرة على هذه المناطق تعني عمليا قدرة بكين على خنق التجارة العالمية.

5- ماذا عن أوروبا؟​

وبشأن الدول الأوروبية، تعتمد الإستراتيجية لغة هجومية غير معتادة تجاه حلفاء تقليديين. فهي تصف القارة بأنها تعاني "شيخوخة ديموغرافية" و"أزمة هوية".

وبخلاف الخطاب الأميركي الكلاسيكي الذي يقدم أوروبا كامتداد طبيعي للغرب السياسي، تتحدث الوثيقة عن احتمال "محو حضاري" إذا استمرت سياسات استقبال اللاجئين وتراكم القيود التنظيمية على الاقتصاد، وتضع هذا التوصيف في سياق تبرير مراجعة عميقة لدور الولايات المتحدة داخل القارة.

وكذلك تدعو الأوروبيين إلى تحمل المسؤولية الرئيسية عن دفاعهم، ورفع الإنفاق العسكري إلى مستويات أعلى بكثير مما هو متعارف عليه في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، كما تشكك في جدوى التوسع المستمر للحلف، وفي اعتباره تحالفا يمكن توسيعه بلا سقف جغرافي أو سياسي.

ولمّحت إلى أن دور واشنطن لن يبقى "مظلة مفتوحة" بلا شروط، بل سيخضع لمعادلة أكثر صرامة تتلخص بأنه "من يدفع أكثر، ويحمل عبئا أكبر، يحظى بالتزام أمتن".

5- ماذا عن أوروبا؟​

وبشأن الدول الأوروبية، تعتمد الإستراتيجية لغة هجومية غير معتادة تجاه حلفاء تقليديين. فهي تصف القارة بأنها تعاني "شيخوخة ديموغرافية" و"أزمة هوية".

وبخلاف الخطاب الأميركي الكلاسيكي الذي يقدم أوروبا كامتداد طبيعي للغرب السياسي، تتحدث الوثيقة عن احتمال "محو حضاري" إذا استمرت سياسات استقبال اللاجئين وتراكم القيود التنظيمية على الاقتصاد، وتضع هذا التوصيف في سياق تبرير مراجعة عميقة لدور الولايات المتحدة داخل القارة.

وكذلك تدعو الأوروبيين إلى تحمل المسؤولية الرئيسية عن دفاعهم، ورفع الإنفاق العسكري إلى مستويات أعلى بكثير مما هو متعارف عليه في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، كما تشكك في جدوى التوسع المستمر للحلف، وفي اعتباره تحالفا يمكن توسيعه بلا سقف جغرافي أو سياسي.

ولمّحت إلى أن دور واشنطن لن يبقى "مظلة مفتوحة" بلا شروط، بل سيخضع لمعادلة أكثر صرامة تتلخص بأنه "من يدفع أكثر، ويحمل عبئا أكبر، يحظى بالتزام أمتن".

6- ما الذي تعنيه بالنسبة للسياسة الخارجية الأميركية؟​

تجسّد الإستراتيجية الحالية صياغة مكتملة لعقيدة "أميركا أولا"، حيث يُعاد ترتيب سلم الأولويات على النحو الذي يضع أمن الحدود، وإعادة بناء الطبقة الوسطى، وتعزيز القاعدة الصناعية والتكنولوجية في صدارة الاهتمامات، بينما تُعاد هيكلة الالتزامات الخارجية بما يخدم هذه الأهداف.

ويتضح ذلك في التركيز على نصف الكرة الغربي بوصفه "المجال الحيوي" للولايات المتحدة، حيث تسعى واشنطن إلى منع أي اختراق صيني أو روسي، مع إشارة واضحة إلى استعدادها لتوسيع حضورها البحري والعسكري في أميركا اللاتينية والكاريبي تحت عنوان مكافحة المخدرات والجريمة العابرة للحدود.

في المقابل، تتعامل الإستراتيجية مع آسيا من زاوية مزدوجة: المحيط الهادي كساحة ردع عسكري ضد الصين، والهند ودول جنوب شرق آسيا كسوق بديلة تتيح فك الارتباط الجزئي عن الاقتصاد الصيني.

 
، كشفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استراتيجية الأمن القومي لعام 2025، وهي وثيقة من 33 صفحة تُرسّخ مبدأ "أميركا أولاً" ليكون الركيزة الأساسية للسياسة الخارجية. وقد وصفها البيت الأبيض بأنها خارطة طريق لضمان بقاء الولايات المتحدة أعظم وأنجح دولة في التاريخ البشري.

وتنتقد الوثيقة إدارات سابقة بدعوى إهدار الموارد الأميركية في حروب لا تنتهي ومشاريع بناء الدول، خصوصًا في الشرق الأوسط، وتضع بدلاً من ذلك أولويات مثل حماية الحدود، والندية الاقتصادية، وتقاسم الأعباء مع الحلفاء، واعتماد سياسة عسكرية انتقائية تركز على الردع بدل التدخل.
وجاء نشر الوثيقة قبل يوم واحد فقط من إعلان وزارة الدفاع تشكيل قوة المهمات العقربية الضاربة (Task Force Scorpion Strike – TFSS) ونشر طائرات لوكاس المسيّرة في الشرق الأوسط في 5 ديسمبر، وهو تزامن يشير إلى توافق مباشر بين الخطاب الاستراتيجي والتحرك العملياتي على الأرض.

لا أعتقد أن الاستراتيجية تشكل تحولًا جذريًا في سياسة واشنطن تجاه الشرق الأوسط ولا تعني الانسحاب من المنطقة اطلاقًا كما يزعم البعض ، لكن الاستراتيجية تصفه بأنه لم يعد أولوية استراتيجية كبرى لعدة أسباب أبرزها ارتفاع مستوى التوتر مع الصين وانحسار ما تعتبره الوثيقة التصعيدات التقليدية في الملف الإيراني.

وبدل النظر إليه كساحة منافسة بين القوى الكبرى، تقدم الاستراتيجية صورة جديدة للشرق الأوسط باعتباره مكانًا للشراكة والصداقة والاستثمار ومحورًا لفرص اقتصادية في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة والتجارة، لا مستنقعًا لالتزامات عسكرية واسعة وهذا أمر في اعتقادي تتفق عليه دول المنطقة.

الأهم في الوثيقة أنها تنبذ ما تسميه التجربة الأميركية الخاطئة المتمثلة في توبيخ الدول الخليجية أو فرض إصلاحات عليها، وفي المقابل تضع إيران في أولويات هذا التوجه الجديد، واصفةً إياها بأنها القوة الأكثر زعزعة للاستقرار في المنطقة ومعتبرة أنها أصبحت أضعف بكثير عقب عمليات إسرائيل بعد 7 أكتوبر 2023، والضربة الأميركية لمنشآتها النووية في يونيو 2025.

الاستراتيجة تنص على حماية منطقة الخليج حيث تهدف إلى منع أي قوة معادية من السيطرة على الشرق الأوسط، وموارده من النفط والغاز، والمضائق البحرية دون العودة إلى الحروب التي لا تنتهي، أي ردع الخصوم بشكل مباشر دون خوض صراعات مكلفة. وضمن هذا الإطار، تتضمن الخطة تحويل جزء من القوات الأميركية إلى نصف الكرة الغربي لمواجهة الهجرة والكارتلات، وفق ما تسميه الوثيقة مبدأ ترامب التابع لمبدأ مونرو.
الوثيقة تنص بشكل صريح على تعزيز التعاون مع السعودية والإمارات وإسرائيل في الشرق الأوسط، مع التركيز على الشراكات الاقتصادية وأمن الطاقة والردع ضد التهديدات المشتركة، وعلى رأسها إيران.

وتقدّم الوثيقة المنطقة باعتبارها فضاءً ناشئًا للشراكة والصداقة والاستثمار، مع البناء على اتفاقيات أبراهام لتوسيع روابط التعاون عبر تقاسم الأعباء والصفقات التجارية وجهود مكافحة الإرهاب المشتركة.

وتحت هذا البند نشرت واشنطن لأول مرة مسيرات انتحارية قاتلة تهدف إلى الردع وتوجيه ضربات عسكرية مباشرة دون التورط في حرب طويلة. وتتميز مسيرات لوكاس بأنها نسخة أميركية رخيصة السعر وتبلغ تكلفة الواحدة 35 ألف دولار وتمثل أداة مثالية لتطبيق الاستراتيجية الجديدة في الشرق الأوسط.

التطويرات التقنية في لوكاس الانتحارية مثل التشغيل المستقل الموجه بالأقمار الصناعية وقدرتها على التحليق لمدة 6 ساعات ووصولها إلى مدى 2000 كيلو متر وغيرها من الميزات العالية تمنح الفرصة لتنفيذ عمليات سريعة وواسعة النطاق من دون تعريض القوات الأميركية للخطر، خصوصًا مع خطط تقليص التواجد العسكري. كما يخدم النظام أولويات اقتصادية عبر حماية طرق الطاقة والاستثمار في الخليج وممرات مثل مضيق هرمز، وضمان بقاء المنطقة مصدرًا ووجهة للاستثمار الدولي. ولحلفاء واشنطن، خصوصًا السعودية ودول الخليج وإسرائيل، يعزز نظام لوكاس مفهوم تقاسم الأعباء إذ يمكن نقل التكنولوجيا لتطوير القدرات الذاتية ضد التهديدات المشتركة.

الربط بين نشر مسيرات لوكاس القاتلة والاستراتيجية الجديدة يشير إلى توجّه أميركي أكثر فاعلية وبراغماتية في الشرق الأوسط وهو ردع قصير المدى ضد التهديدات، ويمنح الوقت لإعادة تشكيل البيئة الاقتصادية، بينما تتحول القوات الأميركية إلى ساحات حاسمة مثل حماية الحدود ومواجهة الصين.
ومع ذلك هناك منتقدون لأي استراتيجية عسكرية أمريكية جديدة ،وحذروا من فراغ استراتيجي إذا تم تخفيض عدد القوات بسرعة تفوق تنامي القدرات التقنية، ما قد يفتح المجال لقوى غير دولية أو منافسين مثل روسيا والصين رغم أن الاستراتيجية تشير بوضوح على توفير الحماية لمنطقة الخليج وممرات التجارة ومنع الهيمنة عليها من قبل أي قوى معادية.

وبشكل عام ، إطلاق الاستراتيجية الجديدة مع نشر طائرات لوكاس يشكل وعد النهج الأمريكي الجديد في المنطقة الذي بدأ باستهداف برنامج إيران النووي دون الخوض في حرب مدمرة ، وهو جيش أميركي أرشق وأكثر كفاءة، ويفرض الردع بتكلفة منخفضة، ويُفضّل الفعل على التحذيرات، وقوة الردع على الاحتلال طويل المدى.


 
IMG_7820.jpeg
IMG_7821.jpeg
 
الكلام عن أوروبا صحيح

أوروبا إنتهت ولا تملك شيء

أوروبا الغربيه صارت مثل أوروبا الشرقيه لاتهش ولاتنش

اقتصاد منهار بطاله انحطاط اخلاقي غير مسبوق وجعلهم من ذا الحال واردى
 
عودة
أعلى