معلومات عن الفيروس على ذمة الذكاء الصناعي
.
أهم المعلومات عن فيروس ماربورغ (حتى ديسمبر 2025):1. مصدر العدوى الأساسي:الخفاش الفاكهة من نوع Rousettus aegyptiacus (خفاش روسيتوس المصري) هو المستودع الطبيعي للفيروس.
ينتقل للإنسان عند دخول الكهوف أو المناجم التي تعيش فيها مستعمرات هذه الخفافيش، أو التعامل المباشر مع إفرازاتها.
بعد ذلك ينتقل من إنسان لإنسان عن طريق:الدم أو سوائل الجسم (لعاب، قيء، براز، عرق، مني، إفرازات مهبلية... إلخ).
الأسطح أو الأدوات الملوثة (إبر، ملاءات، ملابس).
الاتصال المباشر بالجثث (خاصة في مراسم الدفن التقليدية).
2. الأعراض (تظهر بعد 2–21 يوم من الإصابة، متوسط 5–9 أيام):الحمى العالية المفاجئة والقشعريرة.
صداع شديد، إرهاق عام، آلام عضلية.
غثيان وقيء وإسهال مائي حاد (قد يكون دموياً).
طفح جلدي (في اليوم 5–7).
نزف من الأنف، اللثة، الجهاز الهضمي، المهبل، أو تحت الجلد.
في الحالات الشديدة: صدمة، فشل متعدد الأعضاء، وفاة (خلال 8–9 أيام غالباً).
3. نسبة الوفيات:تتراوح بين 24% إلى 88% حسب السلالة والرعاية الطبية.
المتوسط العام ≈ 50%، لكن في بعض التفشيات وصلت إلى 90% (مثل أنغولا 2005).
4. أبرز التفشيات التاريخية:1967: ماربورغ وفرانكفورت (ألمانيا) وبلغراد — من القرود الأفريقية المستوردة (31 إصابة، 7 وفيات).
1998–2000: دورا، الكونغو الديمقراطية (154 إصابة، 128 وفاة).
2004–2005: أنغولا (252 إصابة، 227 وفاة — أكبر تفشٍ حتى ذلك الحين).
2022–2023: غانا، غينيا، تنزانيا، غينيا الاستوائية (تفشيات صغيرة لكنها أول ظهور في تلك الدول).
2025: رواندا (حتى أكتوبر 2025): أكبر تفشٍ في التاريخ — أكثر من 60 إصابة مؤكدة وأكثر من 40 وفاة، معظمها بين العاملين الصحيين.
5. العلاج واللقاح:لا يوجد علاج محدد معتمد أو لقاح مرخص للاستخدام العام حتى الآن (ديسمبر 2025).
العلاج داعم فقط: سوائل وريدية، أكسجين، علاج الأعراض، علاج التخثر أو النزف.
هناك لقاحات وعلاجات بالأجسام المضادة في مراحل التجارب السريرية (مثل نفس لقاح إيبولا Ervebo لكن معدل لماربورغ، وأجسام أحادية النسيلة).
خلال تفشي رواندا 2025 تم استخدام بعض العلاجات التجريبية (remdesivir، أجسام مضادة) بموجب بروتوكولات الاستخدام الرحيم.
6. الوقاية:تجنب الكهوف والمناجم في المناطق الموبوءة.
ارتداء معدات الحماية الكاملة عند التعامل مع المرضى أو الجثث.
عزل المرضى، دفن آمن، تتبع المخالطين.
الفيروس نادر نسبياً مقارنة بإيبولا، لكنه شديد الخطورة، وكل تفشٍ جديد يثير قلق منظمة الصحة العالمية لإمكانية انتقاله لدول أخرى