- إنضم
- 13 أغسطس 2008
- المشاركات
- 1,403
- التفاعل
- الدولة
إطالة العمر بين الحمية الغذائية والتجميد
في الثلاثينيات من القرن الماضي وجد علماء من جامعة نيويورك ستيت ان جرذان المختبر التي اعطيت طعاما قليل السعرات الحرارية عاشت ضعف مدة الحياة المتوقعة للجرذان، ومنذ ذلك الوقت تبين ان الطعام قليل السعرات الحرارية يطيل من حياة جميع انواع الحيوانات التي اعطي لها.
هذه النتائج دفعت الكثيرين الى التقليل من السعرات الحرارية اليومية التي يأخذونها على امل كسب سنوات اضافية من الحياة، ويشار الى انه من الضروري لمن يلجأون لهذه الحمية تخفيض ما نسبته 25 - 30% من السعرات الحرارية مع المحافظة على التوازن الغذائي في طعامهم.
على مدى العشرين سنة الماضية التزم ديف فيشر من ريدنغ/ بريطانيا حمية من هذا النوع مع المحافظة على غذاء متوازن، فلم يكن يتناول أي شيء على الفطور، وكان يتناول على الغداء ما مجموعه الف سعر حراري من اطعمة متنوعة تحتوي على مختلف المواد الغذائية الضرورية، ويتناول في المساء وجبة تعطيه 600 سعر حراري، وقد كان طوال السنين حريصا على ضبط ما يتناوله من طعام حتى انه كان يحمل في جيبه دائما ميزانا صغيرا لوزن أي طعام عند الحاجة.
فيشر الذي يبلغ طوله 178سم ويزن 66 كيلوغراما فقط، بلغ من العمر الان 52 سنة، ويقول انه يشعر بحيوية ونشاط يفوقان ما كان يشعر به قبل 20 سنة، وانه يتعرض لامراض بنسبة اقل بكثير ممن هم في عمره.
على اية حال، وبالرغم من مثال فيشر هذا، الا ان العلماء يقولون ان هناك حاجة لانتظار مزيد من التجارب قبل تأكيد فائدة حمية السعرات الحرارية للانسان، لكن علماء آخرين يرون عكس ذلك، ويقولون ان تجارب على هذه الحمية أدت الى إطالة عمر انواع حيوانية عدة منها الجرذان والعناكب وذبابة الفاكهة وحتى السعادين، ويشير، في هذا الصدد الى دراسة اعلنت نتائجها حديثا تؤكد ما يقولونه.
الدراسة بدأت قبل 20 سنة واجراها علماء من جامعة ويسكنسون ماديسون في الولايات المتحدة، وفيها اعطيت مجموعة من السعادين غذاء عاديا، واعطيت مجموعة اخرى غذاء يحتوي ما نسبته 30% اقل من السعرات الحرارية، فلوحظ ان نصف افراد المجموعة الاولى ماتوا، مقابل 20% فقط من افراد مجموعة الغذاء قليل السعرات الحرارية.
ويقول علماء ويسكنسون ان افراد المجموعة الثانية كانوا اقل عرضة لامراض السرطان والقلب، وان اجزاء الدماغ عندها ذات العلاقة بالحركة والذاكرة كانت بافضل حال.
@ من ناحية اخرى يتطلع علماء آخرون الى اسلوب التجميد لإطالة عمر الانسان وهو اسلوب برز منذ عقود ويتطور باستمرار.
اوبري دي غري عالم الاحياء واحد من الذين وقعوا عقودا لتجميد اجسامهم او حتى رؤوسهم فقط، والشركة التي اسسها في اريزونا/ الولايات المتحدة باسم Alcor Life Extension تحتفظ حاليا باجسام 85 شخصا جرى تجميدها بالنتروجين السائل، والفكرة في ذلك بسيطة جدا، وتتمثل في المحافظة على جسم الانسان سليما وفي درجة ناقص 196 سلسيوس الى حين توصل الطب الى علاج للمرض الذي توفي به، وكلفة الاحتفاظ بالجسم مجمدا وبحالة سليمة تبلغ حاليا 28 الف دولار.
في الثلاثينيات من القرن الماضي وجد علماء من جامعة نيويورك ستيت ان جرذان المختبر التي اعطيت طعاما قليل السعرات الحرارية عاشت ضعف مدة الحياة المتوقعة للجرذان، ومنذ ذلك الوقت تبين ان الطعام قليل السعرات الحرارية يطيل من حياة جميع انواع الحيوانات التي اعطي لها.
هذه النتائج دفعت الكثيرين الى التقليل من السعرات الحرارية اليومية التي يأخذونها على امل كسب سنوات اضافية من الحياة، ويشار الى انه من الضروري لمن يلجأون لهذه الحمية تخفيض ما نسبته 25 - 30% من السعرات الحرارية مع المحافظة على التوازن الغذائي في طعامهم.
على مدى العشرين سنة الماضية التزم ديف فيشر من ريدنغ/ بريطانيا حمية من هذا النوع مع المحافظة على غذاء متوازن، فلم يكن يتناول أي شيء على الفطور، وكان يتناول على الغداء ما مجموعه الف سعر حراري من اطعمة متنوعة تحتوي على مختلف المواد الغذائية الضرورية، ويتناول في المساء وجبة تعطيه 600 سعر حراري، وقد كان طوال السنين حريصا على ضبط ما يتناوله من طعام حتى انه كان يحمل في جيبه دائما ميزانا صغيرا لوزن أي طعام عند الحاجة.
فيشر الذي يبلغ طوله 178سم ويزن 66 كيلوغراما فقط، بلغ من العمر الان 52 سنة، ويقول انه يشعر بحيوية ونشاط يفوقان ما كان يشعر به قبل 20 سنة، وانه يتعرض لامراض بنسبة اقل بكثير ممن هم في عمره.
على اية حال، وبالرغم من مثال فيشر هذا، الا ان العلماء يقولون ان هناك حاجة لانتظار مزيد من التجارب قبل تأكيد فائدة حمية السعرات الحرارية للانسان، لكن علماء آخرين يرون عكس ذلك، ويقولون ان تجارب على هذه الحمية أدت الى إطالة عمر انواع حيوانية عدة منها الجرذان والعناكب وذبابة الفاكهة وحتى السعادين، ويشير، في هذا الصدد الى دراسة اعلنت نتائجها حديثا تؤكد ما يقولونه.
الدراسة بدأت قبل 20 سنة واجراها علماء من جامعة ويسكنسون ماديسون في الولايات المتحدة، وفيها اعطيت مجموعة من السعادين غذاء عاديا، واعطيت مجموعة اخرى غذاء يحتوي ما نسبته 30% اقل من السعرات الحرارية، فلوحظ ان نصف افراد المجموعة الاولى ماتوا، مقابل 20% فقط من افراد مجموعة الغذاء قليل السعرات الحرارية.
ويقول علماء ويسكنسون ان افراد المجموعة الثانية كانوا اقل عرضة لامراض السرطان والقلب، وان اجزاء الدماغ عندها ذات العلاقة بالحركة والذاكرة كانت بافضل حال.
@ من ناحية اخرى يتطلع علماء آخرون الى اسلوب التجميد لإطالة عمر الانسان وهو اسلوب برز منذ عقود ويتطور باستمرار.
اوبري دي غري عالم الاحياء واحد من الذين وقعوا عقودا لتجميد اجسامهم او حتى رؤوسهم فقط، والشركة التي اسسها في اريزونا/ الولايات المتحدة باسم Alcor Life Extension تحتفظ حاليا باجسام 85 شخصا جرى تجميدها بالنتروجين السائل، والفكرة في ذلك بسيطة جدا، وتتمثل في المحافظة على جسم الانسان سليما وفي درجة ناقص 196 سلسيوس الى حين توصل الطب الى علاج للمرض الذي توفي به، وكلفة الاحتفاظ بالجسم مجمدا وبحالة سليمة تبلغ حاليا 28 الف دولار.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
