عملياً لا توجد ملكيات دستورية في كامل العالم العربي
بل ملكية مطلقة وديكتاتوريات قبلية
الملكية الدستورية تعني ان الدستور بشكل عملي اعلى من الملك والملك رمز او بروتوكول مثل السويد او بريطانيا او هولندا
وشعار بريطانيا الملك يملٌك ولا يحكٌم
وفكرة الملكية اتت من الفايكنغ كبداية ثم انتشرت على مستوى اوروبا لدرجة انه في اوروبا بلغت مرحلة قبل نابوليون كانت كلها ملكية من اقصاها الى اقصاها حتى الجبل الاسود كان ملكية واغلب ملكيات العالم العربي نتيجة استعمار بريطاني او تأثر به ، فالاستعمار الفرنسي اسس جمهوريات وليس ملكيات
الدستور في العالم العربي لا يُعلَى على الرموز الوطنية، بل يكملها، لأن الشرعية ليست فقط نصاً قانونياً بل توافقاً اجتماعياً بين الحاكم والشعب، يقوم على الثقة والتكامل وليس الصراع على السلطات. فالمقارنة بين أنظمة تستمد شرعيتها من عقد اجتماعي دخيل وبين أخرى تستند إلى عقد ولاء وشرعية تاريخية، مقارنة بائسة في جوهرها.
ومن المفارقة أن أوروبا التي تتباهى اليوم بالملكية الرمزية لم تعرف الاستقرار إلا بعد قرون من الدماء والثورات، بينما الملكيات العربية حافظت على تماسك دولها رغم كل الزلازل السياسية في الإقليم.
أيّهما أكثر نضجاً؟ ملك يملك ولا يحكم بعد حروب دموية، أم ملك يحكم بشرعية رضائية وتاريخية متجذّرة في المجتمع؟
ومن المفارقة أن أوروبا التي تتباهى اليوم بالملكية الرمزية لم تعرف الاستقرار إلا بعد قرون من الدماء والثورات، بينما الملكيات العربية حافظت على تماسك دولها رغم كل الزلازل السياسية في الإقليم.
أيّهما أكثر نضجاً؟ ملك يملك ولا يحكم بعد حروب دموية، أم ملك يحكم بشرعية رضائية وتاريخية متجذّرة في المجتمع؟