تُعدّ الثورة الجزائرية، أو حرب الجزائر كما تسمّيها فرنسا، واحدة من أعقد المواجهات الاستعمارية في القرن العشرين. فقد دفعت هذه الثورة باريس إلى إرسال أكبر قوة عسكرية لها خارج أوروبا في تاريخها، حيث شارك حوالي 1.5 مليون جندي فرنسي في محاولة القضاء على ثورة التحرير.
وقد جاء هذا الرقم في بيان رسمي صادر عن الرئاسة الفرنسية بتاريخ 18 أكتوبر 2022، أكدت فيه أن فرنسا أرسلت 1.5 مليون جندي إلى الجزائر بين 1954 و1962.
كما كشف الجنرال الأمريكي رادفورد في شهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم 16 ماي 1956 أن نقل القوات الفرنسية من أوروبا نحو الجزائر أثّر على الجبهة الأوروبية لحلف الأطلسي، وهو ما يعكس حجم المجهود العسكري الفرنسي هناك.
وإضافة إلى ذلك، حظيت فرنسا خلال حرب الجزائر بمساعدات من حلف الناتو تمثلت في دعم تقني واستخباراتي ولوجستي، إلى جانب تسهيلات عسكرية ساعدت باريس على الاستمرار في عملياتها.
وعليه، فإن المجاهد الجزائري كان يواجه على الأرض قوة عسكرية فرنسية مدعومة بإسناد من حلف شمال الأطلسي، في معركة غير متكافئة من حيث الإمكانيات والوسائل.
كما بلغ عدد المستوطنين الفرنسيين — أو "الأقدام السوداء" — أكثر من مليون مستوطن داخل الجزائر، وكان معظمهم معارضين بشكل كامل لفكرة استقلال البلاد، بل وكانوا جزءًا من الجهد الذي أبقى الاحتلال قائماً طوال سنوات الثورة.
وفي السنوات الأخيرة من الحرب، ظهرت ميليشيا فرنسية متطرفة تُعرف باسم منظمة الجيش السري (OAS)، وهي منظمة إرهابية ارتكبت أعمال قتل وتفجيرات واغتيالات ضد الجزائريين وحتى ضد الفرنسيين الذين قبلوا بخيار التفاوض
وقد جاء هذا الرقم في بيان رسمي صادر عن الرئاسة الفرنسية بتاريخ 18 أكتوبر 2022، أكدت فيه أن فرنسا أرسلت 1.5 مليون جندي إلى الجزائر بين 1954 و1962.
كما كشف الجنرال الأمريكي رادفورد في شهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم 16 ماي 1956 أن نقل القوات الفرنسية من أوروبا نحو الجزائر أثّر على الجبهة الأوروبية لحلف الأطلسي، وهو ما يعكس حجم المجهود العسكري الفرنسي هناك.
وإضافة إلى ذلك، حظيت فرنسا خلال حرب الجزائر بمساعدات من حلف الناتو تمثلت في دعم تقني واستخباراتي ولوجستي، إلى جانب تسهيلات عسكرية ساعدت باريس على الاستمرار في عملياتها.
وعليه، فإن المجاهد الجزائري كان يواجه على الأرض قوة عسكرية فرنسية مدعومة بإسناد من حلف شمال الأطلسي، في معركة غير متكافئة من حيث الإمكانيات والوسائل.
كما بلغ عدد المستوطنين الفرنسيين — أو "الأقدام السوداء" — أكثر من مليون مستوطن داخل الجزائر، وكان معظمهم معارضين بشكل كامل لفكرة استقلال البلاد، بل وكانوا جزءًا من الجهد الذي أبقى الاحتلال قائماً طوال سنوات الثورة.
وفي السنوات الأخيرة من الحرب، ظهرت ميليشيا فرنسية متطرفة تُعرف باسم منظمة الجيش السري (OAS)، وهي منظمة إرهابية ارتكبت أعمال قتل وتفجيرات واغتيالات ضد الجزائريين وحتى ضد الفرنسيين الذين قبلوا بخيار التفاوض