أكد موقع Army Recognition أن السودان أعاد فتح مفاوضات مع روسيا لشراء طائرات مقاتلة من طراز Su-30 أو Su-35، في خطوة تهدف إلى مواجهة تقدم قوات الدعم السريع واستبدال الطائرات المقاتلة التي فقدتها القوات المسلحة السودانية في المراحل الأولى من الحرب الأهلية.
وتأتي هذه المحادثات بالتزامن مع مساعي روسيا للحصول على قاعدة بحرية على البحر الأحمر، مما يجعل عملية الشراء محكومة بكل من الاحتياجات التشغيلية والتنازلات الاستراتيجية، وتسعى القيادة السودانية في بورسودان إلى وسائل لمواجهة القوة النارية والمناورة المتزايدة لقوات الدعم السريع.
ومنذ ذلك الحين اعتمدت القوات الجوية السودانية بشكل رئيسي على طائرات Su-25 الهجومية القديمة وطائرات Su-24M القاذفة، التي تعاني من هيكل قديم وعدم تأكد جاهزيتها التشغيلية، وفي المقابل، عززت قوات الدعم السريع استراتيجيتها الدفاعية باستخدام أنظمة الدفاع الجوي المحمولة وأنظمة متحركة أكثر تطورا.
مقاتلة التفوق الجوي الروسية من الجيل 4.5 SU-35 (مصدر الصورة: Aeroflap)المقارنة بين الطائرات المطروحة Su-30 مقابل Su-35
وأشار الموقع إلى أن القوات المسلحة السودانية أعدت قائمة طلبات تركز على طائرات مقاتلة من الجيل 4+ توفر تفوقا جويا وخيارات ضرب عميق.
ويأتي طرازا Su-30 و Su-35 في صدارة المرشحين، مع اهتمام إضافي بالطائرة الصينية J-10 كبديل، وتمتاز Su-35 وهي تطور أحدث لطائرة Su-27، بأنها مقاتلة تفوق جوي من الجيل 4.5، وتدمج تقنيات من برنامج Su-57، مع قمرة قيادة مصممة حديثا ونظام تحكم بالأسلحة محسن ومحركات متجهة الدفع. بينما تعد Su-30 وهي طائرة متعددة المهام، معروفة بقدرتها على التحمل لفترات طويلة وحمولة ثقيلة.
الطائرة الروسية متعددة المهام SU-30 (مصدر الصورة: Vol en avion de chasse)السودان وروسيا والمحاولات السابقة لتوريد الطائرات
وأوضح الموقع أنه في نوفمبر 2017 أعلنت تقارير إعلامية سودانية أن السودان أصبح أول دولة عربية تحصل على طائرات Su-35 روسية، قبل زيارة الرئيس عمر البشير إلى موسكو.
ومع ذلك لم يتم التأكد بصريا من وجود أي من هذه الطائرات في الخدمة، ولم تنشر أرقام دقيقة، وينظر الآن إلى تلك التقارير على أنها كانت سابقة لأوانها أو غير دقيقة، على الرغم من أنها عكست جهدا سياسيا حقيقيا من السودان لبناء علاقات خارجية.
وتسعى روسيا بنشاط للحصول على منشأة دعم لوجستي في ميناء بورسودان على البحر الأحمر منذ عام 2020، مما يعزز الانطباع بأن ترتيبا محتملا "طائرات مقابل قاعدة" قيد النظر.
alnahdanews.com
وتأتي هذه المحادثات بالتزامن مع مساعي روسيا للحصول على قاعدة بحرية على البحر الأحمر، مما يجعل عملية الشراء محكومة بكل من الاحتياجات التشغيلية والتنازلات الاستراتيجية، وتسعى القيادة السودانية في بورسودان إلى وسائل لمواجهة القوة النارية والمناورة المتزايدة لقوات الدعم السريع.
الوضع العسكري السوداني وضرورة التحديث
وبحسب الموقع تأتي هذه الصفقة المحتملة في سياق معاناة القوات الجوية السودانية من خسائر فادحة وضعف هيكلي، حيث دمرت أو استولت قوات الدعم السريع على عدة طائرات MiG-29 خلال غارات مفاجئة على قواعد جوية حيوية مثل قاعدة مروي.ومنذ ذلك الحين اعتمدت القوات الجوية السودانية بشكل رئيسي على طائرات Su-25 الهجومية القديمة وطائرات Su-24M القاذفة، التي تعاني من هيكل قديم وعدم تأكد جاهزيتها التشغيلية، وفي المقابل، عززت قوات الدعم السريع استراتيجيتها الدفاعية باستخدام أنظمة الدفاع الجوي المحمولة وأنظمة متحركة أكثر تطورا.
وأشار الموقع إلى أن القوات المسلحة السودانية أعدت قائمة طلبات تركز على طائرات مقاتلة من الجيل 4+ توفر تفوقا جويا وخيارات ضرب عميق.
ويأتي طرازا Su-30 و Su-35 في صدارة المرشحين، مع اهتمام إضافي بالطائرة الصينية J-10 كبديل، وتمتاز Su-35 وهي تطور أحدث لطائرة Su-27، بأنها مقاتلة تفوق جوي من الجيل 4.5، وتدمج تقنيات من برنامج Su-57، مع قمرة قيادة مصممة حديثا ونظام تحكم بالأسلحة محسن ومحركات متجهة الدفع. بينما تعد Su-30 وهي طائرة متعددة المهام، معروفة بقدرتها على التحمل لفترات طويلة وحمولة ثقيلة.
وأوضح الموقع أنه في نوفمبر 2017 أعلنت تقارير إعلامية سودانية أن السودان أصبح أول دولة عربية تحصل على طائرات Su-35 روسية، قبل زيارة الرئيس عمر البشير إلى موسكو.
ومع ذلك لم يتم التأكد بصريا من وجود أي من هذه الطائرات في الخدمة، ولم تنشر أرقام دقيقة، وينظر الآن إلى تلك التقارير على أنها كانت سابقة لأوانها أو غير دقيقة، على الرغم من أنها عكست جهدا سياسيا حقيقيا من السودان لبناء علاقات خارجية.
الأبعاد الاستراتيجية للصفقة
ومن الواضح أن السودان لا يملك القدرة المالية لشراء طائرات Su-30 أو Su-35 من خلال الترتيبات التقليدية، مما يجعل المقايضة الاستراتيجية المسار الوحيد المجدي، ومع تقدير الميزانية الدفاعية السنوية للسودان بحوالي 500 مليون دولار حتى قبل الحرب، فإن حزمة شراء بمليارات الدولارات ستكون بعيدة المنال دون مساعدة خارجية أو تنازلات تعويضية.وتسعى روسيا بنشاط للحصول على منشأة دعم لوجستي في ميناء بورسودان على البحر الأحمر منذ عام 2020، مما يعزز الانطباع بأن ترتيبا محتملا "طائرات مقابل قاعدة" قيد النظر.
صفقة عسكرية استراتيجية.. قاعدة روسية على البحر الأحمر مقابل طائرات متطورة للسودان | النهضة نيوز
تجري روسيا والسودان مفاوضات لشراء طائرات مقاتلة متطورة لمواجهة قوات الدعم السريع، في صفقة قد تشمل منح موسكو قاعدة بحرية على البحر الأحمر.