زيارة بابا الفاتيكان لتركيا

[ابو ثامر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-

شهدت العاصمة التركية أنقرة استقبالاً رسمياً لافتاً لزعيم دولة الفاتيكان البابا ليو الرابع عشر حيث استقبله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في القصر الرئاسي وجرت مراسم الترحيب بحضور مسؤولين أتراك، في زيارة وُصفت بأنها خطوة لتعزيز الحوار بين تركيا والفاتيكان.

وبعد لقائه بالرئيس أردوغان انتقل البابا إلى مقر رئاسة الشؤون الدينية التركية حيث استقبله رئيس الشؤون الدينية البروفسور صافي أرباغوش
وناقش الطرفان قضايا تتعلق بالحوار بين الأديان ودور المؤسسات الدينية في تعزيز التفاهم والتعايش.

وتأتي الزيارة ضمن تحركات دبلوماسية تهدف لفتح قنوات تعاون أكبر بين الجانبين، خصوصاً في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة.​

 

[ابو ثامر]

 

[احد المرابطون]

لو تعمقت في علم التوحيد تجد الفرق بين المسيحية والاسلام هو الحصر ، فالمسيحية تحصر الالوهية في اسماء الرحمة والمحبة وتجسد الله في المسيح لمغفرة خطايا العالم

الاسلام يعتقد انه كله منه واليه فهناك ايضاً المميت والضار والمتكبر والمقيت والمذل + الوجود والعالم هو مرآة الله وبالتالي لم يحصر التجلي في المسيح حصراً ولكن صورة التجلي في المسيح كانت من حضرة خاصة

وقضى ربك ان لا تعبدوا الا اياه ، فالجميع يعبد الله بصور مختلفة ولكن الاسلام اعم واشمل في معرفة الله على كنهه وحقيقته لو تم ادراك التوحيد ، بالنسبة للمحبة واحترام الآخر لم ولن يفهمها اي دين او طرف الا بمفهوم ما هو الآخر وانه تجلي في صورة اخرى / ولذلك من تواضع لله رفعه في اي صورة قابلك بها وهذا بعيد كل البعد عن الكنيسة في العصر الحالي وبالتالي جسلة نفاق ليس الا حتى اردوغان والمؤسسة الدينية ليست بهذا الصفاء التوحيدي كما كانت ايام السلطنة العثمانية الا من رحم ربي

عندما كان باسم يوسف ينشد لنسيمي وهو يتغزل في الله ويقول عن الله ( كل يوم اسمعك بألف الف اذن واكلمك بألف الف لسان ) هذا ما اقصده من تواضع لله رفعه وهذا كان حال سيدنا ابراهيم عليه السلام

هناك اشخاص ولكن قلة وجدوا التوحيد في المسيحية مثل الالماني مايستر ايكهارت + حتى انشتاين وسبينوزا وجدوه بطريقة ما ولكن تبقى قلة