بعد هذا التراجع الإماراتي المتمثل في أداته (الانتقالي) بموجب الأمر السعودي الذي ترافقه عصا سعودية غليظه كان وقعها صادم ومرعب للأداة ومحركها ليعودوا كعودة الاطفال المشاغبين لتقديم فروض الطاعه والسمع
فشل اماراتي متكرر
على مدار سنوات خلال العقد الماضي يتكرر سيناريو الفشل السياسي والدبلوماسي الإماراتي وفي كل مره يكون الفشل معالمه اشد واكثر وضوح
بداية من الملف الليبي مرورا بالملف السوداني ووصولا للملف اليمني
فشل يتلوه فشل يتلوه فشل
في ملفين كانت السعودية الحائط والصخرة الي فتت مشاريع الإمارات الاستغلالية الدمويه نُصرةً لشعوب تلك الدول في الملف السوداني واليمني
وسبقهم بذلك الحائط التركي في ليبيا افشل المشروع الاماراتي في تمكين حفتر من السيطرة على كامل البلاد
هل بعد كل هذا الفشل سيستوعب المسؤول الإماراتي ان مقارباتهم وتحركاتهم السياسيه في المنطقة فاشله ومرفوضه ؟
هل حان الوقت ليستوعب المسؤول الإماراتي حقيقة حجمه وإمكانياته السياسيه والدبلوماسيه التي هي اقل بكثير من الأدوار التي يحاول ان يقوم بها ؟
:
قد انسحبت بالكامل من المدينة الساحلية.
