أكد موقع Army Recognition أن الجيش الأمريكي وقع عقدا ضخما بقيمة 4.7 مليار دولار مع شركة بوينج لإنتاج طائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي AH-64E.
وتشمل الصفقة طائرات جديدة وأجهزة تدريب طويلة المدى وقطع غيار وملحقات دعم، وسيتم تنفيذ العمل في مصنع ميسا بولاية أريزونا، مع توقع الانتهاء من التسليم بحلول 30 مايو 2032، وتم تمويل العقد من خلال مبيعات عسكرية أجنبية لدول بولندا ومصر والكويت، مما يحافظ على خط الإنتاج نشطا حتى العقد القادم.
وتحمل الطائرة مجموعة متنوعة من الأسلحة تشمل مدفعا عيار 30 ملم و16 صاروخا موجها ومرابط لحمل صواريخ إضافية، وتدمج الطائرة أحدث أنظمة البقاء على قيد الحياة والدفاع ضد التهديدات الجوية.
المروحية الهجومية الأمريكية من طراز أباتشي AH-64E (مصدر الصورة: uae71.com)الأهمية الاستراتيجية والتأثير على ميزان القوى
وأوضح الموقع إن هذه الصفقة تمثل قرارا استراتيجيا بعيد المدى للحفاظ على تفوق الطائرات الهجومية في الأسطول الأمريكي، وتشير التقديرات إلى أن العقد يشمل إنتاج 35 إلى 45 طائرة جديدة، بالإضافة إلى طائرات التدريب.
ويأتي هذا الاستثمار في إطار خطة الجيش الأمريكي للاعتماد على أباتشي كعمود فقري للطيران الهجومي طويل الأمد، وتساهم الصفقة في تعزيز التعاون العسكري مع الحلفاء، وتدعم القدرات الدفاعية لدول المنطقة في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.
وفي التدريبات الحديثة أظهرت الطائرات قدرة ملحوظة على إعادة الانتشار السريع إلى المناطق المهددة، وتوفير حماية متحركة ضد هجمات الطائرات المسيرة، وتجمع الطائرات بين القدرات الهجومية التقليدية والأدوار الجديدة في الحرب الإلكترونية.
وبالنسبة للدول المشترية توفر الصفقة فرصا للتعاون الصناعي ونقل التكنولوجيا، خاصة في بولندا التي ستضم أكبر أسطول أباتشي في أوروبا، كما تساهم هذه الصفقة في الحفاظ على التفوق التكنولوجي الأمريكي في صناعة الطائرات الهجومية.
alnahdanews.com
وتشمل الصفقة طائرات جديدة وأجهزة تدريب طويلة المدى وقطع غيار وملحقات دعم، وسيتم تنفيذ العمل في مصنع ميسا بولاية أريزونا، مع توقع الانتهاء من التسليم بحلول 30 مايو 2032، وتم تمويل العقد من خلال مبيعات عسكرية أجنبية لدول بولندا ومصر والكويت، مما يحافظ على خط الإنتاج نشطا حتى العقد القادم.
التفاصيل التقنية والإمكانيات القتالية المتطورة
وبحسب الموقع تمثل طائرات أباتشي AH-64E الجيل الأحدث من المروحيات الهجومية، وتتميز بمحركات أقوى ومراوح مركبة متطورة، وتتضمن التحديثات أجهزة استشعار متقدمة واتصالات عبر شبكة Link 16 وصواريخ هيلفاير المتطورة، وتبلغ سرعة الطائرة 284 كيلومترا في الساعة، مع مدى عملياتي يصل إلى 476 كيلومترا.وتحمل الطائرة مجموعة متنوعة من الأسلحة تشمل مدفعا عيار 30 ملم و16 صاروخا موجها ومرابط لحمل صواريخ إضافية، وتدمج الطائرة أحدث أنظمة البقاء على قيد الحياة والدفاع ضد التهديدات الجوية.
وأوضح الموقع إن هذه الصفقة تمثل قرارا استراتيجيا بعيد المدى للحفاظ على تفوق الطائرات الهجومية في الأسطول الأمريكي، وتشير التقديرات إلى أن العقد يشمل إنتاج 35 إلى 45 طائرة جديدة، بالإضافة إلى طائرات التدريب.
ويأتي هذا الاستثمار في إطار خطة الجيش الأمريكي للاعتماد على أباتشي كعمود فقري للطيران الهجومي طويل الأمد، وتساهم الصفقة في تعزيز التعاون العسكري مع الحلفاء، وتدعم القدرات الدفاعية لدول المنطقة في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.
التكامل مع الأنظمة الحديثة ومكافحة الطائرات المسيرة
وأفاد الموقع أن الطائرات الجديدة تمتلك قدرات متطورة في مكافحة الطائرات المسيرة، حيث يمكنها اكتشاف وتتبع والاشتباك مع طائرات بدون طيار من مختلف الفئات، وتستخدم الطائرات الرادار المتطور وأجهزة الاستشعار الكهروبصرية وأنظمة الربط مع الطائرات بدون طيار.وفي التدريبات الحديثة أظهرت الطائرات قدرة ملحوظة على إعادة الانتشار السريع إلى المناطق المهددة، وتوفير حماية متحركة ضد هجمات الطائرات المسيرة، وتجمع الطائرات بين القدرات الهجومية التقليدية والأدوار الجديدة في الحرب الإلكترونية.
الآثار الصناعية والاقتصادية للصفقة
وتدعم الصفقة آلاف الوظائف في ولاية أريزونا وعبر الولايات المتحدة، حيث تم إنتاج أكثر من 2700 طائرة أباتشي من جميع الموديلات حتى الآن، وتشمل العوائد الاقتصادية تطوير سلاسل التوريد ومراكز الصيانة وبرامج التدريب المحلية.وبالنسبة للدول المشترية توفر الصفقة فرصا للتعاون الصناعي ونقل التكنولوجيا، خاصة في بولندا التي ستضم أكبر أسطول أباتشي في أوروبا، كما تساهم هذه الصفقة في الحفاظ على التفوق التكنولوجي الأمريكي في صناعة الطائرات الهجومية.
صفقة طائرات هليكوبتر هجومية عملاقة.. الجيش الأمريكي يستثمر 4.7 مليار دولار في أسطول أباتشي المتطور | النهضة نيوز
الجيش الأمريكي يوقع عقدا بقيمة 4.7 مليار دولار مع بوينج لشراء طائرات أباتشي الهجومية. الصفقة تشمل بولندا ومصر والكويت وتدعم الإنتاج حتى 2032.