وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في كلمة ألقاها في منتدى أوسلو، خلوة مسقط:
التدخلات الأجنبية تقوض أسس القانون الدولي وتهدد بنقض الاتفاقيات والتفاهمات التي، رغم عدم كمالها، أسهمت كثيرًا في الحد من الصراعات منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
العقدان اللذان تليا الإطاحة بصدام حسين شهدا العديد من التدخلات، بعضها مباشر، وبعضها عبر وكلاء، وبعضها مزيج غامض من الاثنين.
أصبح من الممارسات الشائعة أن تدعم دولة طرفًا في حرب أهلية بدولة أخرى، وأن تُسلّح طرفًا ضد آخر، أو ترسل قواتها، أو تستأجر قوات مرتزقة للمشاركة في هذه الصراعات. وهذا ما حدث في سوريا.
حدث ذلك أيضًا في اليمن والسودان، ومن اللافت أن النتيجة، في كلا الحالتين، كانت اثنتين من أكبر الكوارث الإنسانية في العالم، إحداهما قد ترقى إلى إبادة جماعية.
وزير الخارجية العماني دعا إلى ثلاثة حلول:
الإدانة الواضحة والموحّدة لجميع التدخلات الأجنبية وتهديداتها.
عقد مؤتمر عالمي تحت رعاية الأمم المتحدة لتجديد الالتزام الدولي بالأدوات القانونية التي تحظر التدخلات.
إيجاد آلية لجعل أحكام محكمة العدل الدولية قابلة للتنفيذ عبر بحث آليات عملية بالتعاون مع فريق قانوني متخصص.
التدخلات الأجنبية تقوض أسس القانون الدولي وتهدد بنقض الاتفاقيات والتفاهمات التي، رغم عدم كمالها، أسهمت كثيرًا في الحد من الصراعات منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
العقدان اللذان تليا الإطاحة بصدام حسين شهدا العديد من التدخلات، بعضها مباشر، وبعضها عبر وكلاء، وبعضها مزيج غامض من الاثنين.
أصبح من الممارسات الشائعة أن تدعم دولة طرفًا في حرب أهلية بدولة أخرى، وأن تُسلّح طرفًا ضد آخر، أو ترسل قواتها، أو تستأجر قوات مرتزقة للمشاركة في هذه الصراعات. وهذا ما حدث في سوريا.
حدث ذلك أيضًا في اليمن والسودان، ومن اللافت أن النتيجة، في كلا الحالتين، كانت اثنتين من أكبر الكوارث الإنسانية في العالم، إحداهما قد ترقى إلى إبادة جماعية.
وزير الخارجية العماني دعا إلى ثلاثة حلول:
الإدانة الواضحة والموحّدة لجميع التدخلات الأجنبية وتهديداتها.
عقد مؤتمر عالمي تحت رعاية الأمم المتحدة لتجديد الالتزام الدولي بالأدوات القانونية التي تحظر التدخلات.
إيجاد آلية لجعل أحكام محكمة العدل الدولية قابلة للتنفيذ عبر بحث آليات عملية بالتعاون مع فريق قانوني متخصص.
