الرئيس المصري يستقبل الوزير الأول الجزائري على رأس وفد كبير في قصر الإتحادية ولقاءات مكثقة

إنضم
18 أغسطس 2025
المشاركات
1,459
التفاعل
2,080 32 0
الدولة
Algeria
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، السيد سيفي غريب، الوزير الأول للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ووفدي البلدين.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس استهلّ اللقاء بالتأكيد على الطابع الاستراتيجي للعلاقات بين مصر والجزائر، وما يجمع البلدين الشقيقين من روابط تاريخية راسخة، مشيداً بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور وزخم متزايد خلال السنوات الأخيرة. وفي هذا السياق، طلب السيد الرئيس نقل تحياته إلى أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، معرباً عن تمنياته للجزائر الشقيقة بدوام التقدم والازدهار. من جانبه، نقل الوزير الأول الجزائري تحيات الرئيس تبون إلى السيد الرئيس، مؤكداً على التقدير الكبير الذي يحظى به السيد الرئيس لدى الرئيس تبون، وحرص الجزائر على مواصلة العمل مع مصر للبناء على ما تم الاتفاق عليه بين الرئيسين خلال زيارة الرئيس الجزائري إلى مصر في أكتوبر 2024، بما يعزز التعاون الثنائي بين البلدين، كما وجه الوزير الأول الجزائري التهنئة إلى مصر بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، وعلى انتخاب الدكتور خالد العناني كمدير عام لليونسكو.


وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن اللقاء عكس توافقاً مشتركاً حول أهمية مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بما يشمل الزراعة والصناعة والتعليم والطاقة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب تكثيف التشاور والتنسيق السياسي إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية. وفي هذا السياق، ثمّن السيد الرئيس انعقاد الدورة التاسعة للجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة في القاهرة، مؤكداً ضرورة البناء على نتائجها بما يسهم في دفع وتيرة التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين. كما تناول اللقاء آفاق تعظيم التعاون في مجالات التنمية والبنية التحتية وإنشاء المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة، فضلاً عن بحث الفرص المتاحة لزيادة الاستثمارات المتبادلة وتعزيز الروابط الاقتصادية، بما في ذلك تشجيع الشركات المصرية على توسيع نطاق أعمالها في الجزائر.


وأكد المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضاً لمستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث أكد السيد الرئيس مواصلة مصر جهودها مع كافة الأطراف من أجل تنفيذ اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة على نحو ما تم اعتماده مؤخراً في القرار ذي الصلة الصادر عن مجلس الأمن، وتثبيت وقف إطلاق النار في القطاع، والدفع لتجنب ووقف أي انتهاكات للاتفاق، وتعزيز تدفق المساعدات الإنسانية، بجانب التحضير لعملية إعادة إعمار القطاع، مشيراً سيادته إلى اعتزام مصر استضافة مؤتمر دولي حول التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة. كما تم التشديد على ضرورة وقف الممارسات التي ترتكب ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وفي هذا السياق، أعرب السيد الرئيس عن تقديره للدور الإيجابي الذي اضطلعت به الجزائر خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن دفاعاً عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيداً بموقف الجزائر التاريخي الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت أيضاً تطورات الأوضاع في عدد من دول المنطقة، حيث جرى التشديد على أهمية تجنب أي تصعيد لما سوف يترتب عليه من تداعيات وخيمة، مع التأكيد على احترام سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها ومقدرات شعوبها، واتخاذ كل الخطوات اللازمة لحماية المدنيين ووقف أي انتهاكات بحقهم.

588607573_1402834641205260_3255881860031692623_n.jpg

588634698_1156980463291191_1365406575796107032_n.jpg

588147845_1156980473291190_82608263055369325_n.jpg

589163159_1402834647871926_1376905527150976338_n.jpg



 
تعزيز التعاون الأمني في صلب لقاء وزير الداخلية و الجماعات المحلية والنقل مع نظيره المصري بالقاهرة


على هامش فعاليات الدورة التاسعة للجنة العليا الجزائرية–المصرية المشتركة، المنعقدة بالقاهرة في الفترة من 23 إلى 26 نوفمبر، تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول، السيد #سيفي_غريب، ونظيره المصري رئيس مجلس الوزراء، السيد #مصطفى_مدبولي،

إلتقى وزير الداخلية و الجماعات المحلية و النقل، السيد #السعيد_سعيود، بمقر وزارة الداخلية المصرية، مع نظيره وزير الداخلية المصري، السيد محمود توفيق.

واستهل اللقاء بالاشادة بتميز العلاقات الجزائرية المصرية و عمقها التاريخي، كما سمح بتبادل الرؤى حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما المستجدات الأمنية على الصعيدين الجهوي و الدولي و التحديات المشتركة التي يتقاسمها البلدين الشقيقين.

كما شكل سانحة لتأكيد الطرفين على أهمية تعزيز التعاون الثنائي لمجابهة الجريمة العابرة للحدود في مختلف أشكالها، لاسيما تلك المرتبطة بالاتجار بالمخدرات و المؤثرات العقلية، و كذا الهجرة غير النظامية و الاتجار بالبشر، فضلا على تعزيز التنسيق و العمل المشترك بخصوص محاربة الجريمة السيبرانية مع تكثيف تبادل التجارب و الخبرات بين الأجهزة الأمنية بالبلدين و مؤسساتها التكوينية.

وضمن تباحث سبل تدعيم العمل الثنائي، تم الاتفاق خلال هذا اللقاء على برمجة اجتماع لاحق، يجمع خبراء عن القطاعين الوزاريين، و يعنى بضبط خارطة طريق لتدعيم نشاطات التعاون الثنائي.

587516773_1316301267206587_5949915819853627588_n.jpg
586437467_1316301100539937_8528044460084396073_n.jpg

586527573_1316301210539926_396981605409428531_n.jpg

589660910_1316301323873248_454997851196286614_n.jpg

587014894_1316301370539910_7391601832115665436_n.jpg

586742462_1316301160539931_1293586713200448933_n.jpg
 
تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر ومصر خلال الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة


في إطار فعاليات الدورة التاسعة للجنة العليا الجزائرية–المصرية المشتركة، المنعقدة من 23 إلى 26 نوفمبر، وتحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول، السيد سيفي غريب، ونظيره المصري رئيس مجلس الوزراء، السيد مصطفى مدبولي، ترأس وزير الصناعة، السيد يحيى بشير، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي المصرية، الاجتماعات التحضيرية الوزارية للجنة، إلى جانب الجهات والوزارات المعنية من كلا البلدين.


خلال الاجتماع، تم استعراض تقارير الخبراء ونتائج الاجتماعات السابقة، التي أسفرت عن توقيع عدد من الاتفاقات والوثائق الرامية إلى تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، في ظل حرص الجزائر
🇩🇿
ومصر
🇪🇬
على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية وتحقيق آفاق أوسع للشراكة الثنائية.

وفي كلمته في مستهل الاجتماع، أكد وزير الصناعة السيد يحيى بشير أن اللجنة الوزارية تتابع دورات اللجنة العليا عن كثب وتعمل على تقييم الإنجازات منذ الدورة الثامنة بالجزائر، مع معالجة العقبات التي حالت دون تنفيذ بعض الاتفاقات. وأوضح أن العلاقات بين الجزائر ومصر شهدت تطوراً ملحوظاً بعد لقاءات القمة بين رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون
🇩🇿
ونظيره الرئيس عبد الفتاح السيسي
🇪🇬
، مشيراً إلى أن زيارات رئيس الجمهورية إلى القاهرة في جانفي 2022 وأكتوبر 2024 ساهمت في تسريع تنفيذ المشاريع المشتركة. كما نوّه بالارتفاع المستمر في حجم المبادلات التجارية ونجاح الشركات المصرية في مشاريع استثمارية مهمة بالجزائر، إلى جانب إطلاق خط بحري مباشر
🚢
لتسهيل نقل البضائع وخفض تكاليف الشحن، مع استمرار مساهمتها في برامج السكن والتعليم والثقافة والشؤون الدينية، مؤكداً أهمية منتدى الأعمال المشترك لإطلاق مشاريع جديدة تخدم مصالح البلدين.


🔴
مخرجات اللجنة:

• القطاعات الاقتصادية والبنية التحتية: الزراعة، الأمن الغذائي، الإسكان والتنمية الحضرية، الطاقة والكهرباء، التنمية المحلية.
• القطاعات الاجتماعية والخدمية: الصحة والصناعات الدوائية، التعليم وبناء القدرات، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، السياحة والثقافة.
• البنية التحتية والنقل: افتتاح خط بحري مباشر بين ميناء الجزائر
🇩🇿
وميناء الإسكندرية
🇪🇬
لتسهيل حركة البضائع وتحفيز التجارة البينية.
• متابعة التنفيذ: تفعيل اللجان الفنية المشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات وتحويلها إلى مشاريع عملية على أرض الواقع.


🔴
تؤكد الدورة التاسعة التزام الجزائر
🇩🇿
ومصر
🇪🇬
بتعزيز شراكتهما الاستراتيجية وتكثيف التعاون في مختلف المجالات الحيوية. إنها دعوة للانطلاق نحو آفاق جديدة من التنمية المشتركة والتكامل الاقتصادي، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز الروابط الراسخة بين الدولتين.

589647461_1171003281879734_5368154839922184940_n.jpg

589536337_1171004768546252_8278261478060931791_n.jpg

590602706_1171004698546259_3702612394583546361_n.jpg
588453948_1171004171879645_7859277175918095489_n.jpg

590617037_1171004651879597_8234729654011124517_n.jpg

590447682_1171004608546268_2073475540518770355_n.jpg

589549213_1171004348546294_4092564907991168880_n.jpg

590796350_1171003735213022_3083755310772861462_n.jpg
 
وزير الداخلية و الجماعات المحلية والنقل يتباحث مع وزير النقل المصري سبل تعزيز الشراكة في مجال النقل البري، السككي و الخدمات المينائية


على هامش انعقاد الدورة التاسعة للجنة العليا الجزائرية–المصرية بالقاهرة، اسْتُقبل وزير الداخلية و الجماعات المحلية و النقل، السيد #السعيد_سعيود، رفقة وزير الصناعة، السيد بشير يحيى من طرف نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية و وزير النقل و الصناعة، السيد كامل عبد الهادي الوزير.

وخلال اللقاء استعرض الطرفان التطورات الهيكلية التي يشهدها قطاع النقل بالبلدين الشقيقين و المشاريع الاستراتيجية الهامة الجاري استكمالها في هذا الإطار.

كما تبادلا وجهات النظر بخصوص الآليات التي تسمح بتعزيز التعاون الثنائي الجزائري- المصري لاسيما في مجال تطوير النقل البري و السككي و عصرنة خدماتهما، وكذا تبادل التجارب الناجحة بخصوص توسيع شبكة الموانئ و تطوير الخدمات المينائية و القدرات اللوجستية باعتبارها رافدا حيويا للتنمية الاقتصادية.

و في هذا الشأن أبدى الوزيران كامل الاستعداد لتعزيز أواصر العمل الثنائي و الشراكة الاستراتيجية بين المتعاملين و المؤسسات الناشطة في مجال النقل بمختلف تفرعاته، بما يدعم الوتيرة التنموية بالبلدين الشقيقين.​

590354484_1316353480534699_9199215341380823996_n.jpg

590693385_1316353220534725_9054774437259279765_n.jpg

586919822_1316353327201381_2026861390539695545_n.jpg

586732615_1316353367201377_3757058907484364469_n.jpg

587012554_1316353423868038_1357361067740546596_n.jpg
 
عودة
أعلى