اغتيال كريم بلقاسم، من الفاعل؟ الجزء التاسع

إنضم
8 نوفمبر 2025
المشاركات
3
التفاعل
7 0 0
الدولة
Algeria
اغتيال كريم بلقاسم، من الفاعل؟

الجزء التاسع

مؤامرة خطيرة لضرب استقرار الجزائر

الفصل الثالث

كريم بلقاسم، وقضية موسى تسومبي (Moïse Tshombé).​



عاد ميشال ليفوي إلى فرنسا، ليبلغ كريم بلقاسم أن مهمته لدى الخارجية الأمريكية قد باءت بالفشل، ولم يبقى أمام قيادة (MDRA)، إلا أن تضع خطة بديلة للحصول على المال اللازم، لتمويل حركة العصيان التي تنوي القيام بها (1)، فالمطلوب إذا هو اللجوء لقادة دول، تربطهم علاقة صداقة بكريم بلقاسم.

تجسيدا للخطة الجدية التي تبنتها قيادة (MDRA)، جرت أولى الاتصالات بكل من الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة (2)، والملك المغربي الحسن الثاني (3)،اللذان لم يكن لهما مانعا من تقديم دعما ماليا لــ(MDRA)، شريطة أن لا يتم استخدام ذلك المال، في تمويل صفقات شراء أسلحة، فكلا الرجلين (الرئيس بورقيبة، والملك الحسن الثاني) كانا على علم أن كريم بلقاسم وكل المعارضين الجزائريين المقيمين في الخارج، مخترقون من طرف الأمن العسكري الجزائري، فكانا يخشيان رد عنيف من الرئيس بومدين، في حالة اكتشافه أنهما قدما تسهيلات مالية لقلب نظام الحكم في الجزائر (4)، يضاف إلى ذلك أن وزير الخارجية الجزائري، دخل فعليا في اتصالات بالعاهل المغربي، قصد فض كل الخلافات الموجودة بين البلدين، فلم يكن الحسن الثاني مستعدا لتمويل عملية غير مضمونة العواقب ، وهو على وشك أن يحل كل مشاكله مع النظام الجزائري، الذي أبدى رغبة حقيقية ورسمية، في وضع كل الخلافات جانبا، والتفاوض الفعلي لفتح صفحة جديدة بين البلدين (5).

أمام انكماش قائمة الدول التي عولت عليها قيادة (MDRA)، للحصول على الدعم المالي اللازم لتمويل خطة قلب نظام الحكم في الجزائر، أصبح من الضروري توسيع دائرة الاتصالات، لتشمل كل من له مصلحة تتعارض، مع طموحات الرئيس الجزائري ونظامه الاشتراكي، فبدأت إشاعات تنتشر بين الدول، وأجهزة المخابرات، وحتى التنظيمات المالية العالمية، مفادها ان كريم بلقاسم، يسعى لقلب النظام الجزائري بقوة السلاح.

هذه المعلومة الخطيرة حركت أطماع أربع أجهزة غاية في الخطورة، كان لكل منها مصلحة خاصة، في اسقاط نظام الرئيس بومدين، أو عن الأقل اضعافه لأقصى الحدود:

أولها: الموساد الإسرائيلي الذي كان يعمل منذ مدة لربط الاتصال بكريم بلقاسم لكنه لم يجد الطريقة المثلى لاستقطابه بطريقة تجعل الزعيم الجزائري الذائع الصيت، يقبل التعامل مع دولة معادية لبلاده.

ثانيها: قدماء المنظمة العسكرية السرية (OAS) التي كانت تسعى بكل قوة للثأر من الثورة الجزائرية، والحصول على تعويضات رفض بن بلة ثم بومدين تقديمها لقدماء الكولون، مقابل ما خسروه وخلفوه بعد مغادرتهم للجزائر مجبرين في صائفة عام 1962.

ثالثها: جهاز المخابرات الفرنسية (SDECE) الذي كان يتابع بقلق ملف البترول الجزائري، خصوصا بعد التعثرات الكثيرة التي شلت تقدم المفاوضات بين حكومة البلدين، والتي استمرت رغم كل المشاكل من 1965 إلى 1974.

رابعها: L'Union minière du Haut Katanga (UMHK) وهو تنظيم اقتصادي مالي بلجيكي ضخم، كان يسيطر على مناجم النحاس، والمعادن الثمينة في إقليم الكاتانغا، في جمهورية الكونغو البلجيكية (الزائير سابقا) ، هذا التنظيم كان في صراع طاحن مع الأمن العسكري الجزائري، وصل لحد تنظيم عمليات تخريبية في الجزائر ومواجهات مسلحة داخل الجزائر بين القوات الأمن العسكري والدرك من جهة، ومرتزقة اتحاد مناجم كاتانغا من جهة أخرى، ليقفز هذا التنظيم على فرصة ذهبية جاءته صدفة، ويكلف أحد معارف كريم بلقاسم القدماء أن يتصل بهذا الأخير، ويقدم له عرضا يغنيه عن أي مساعدة مالية أخرى.

بتكليف من L'Union minière du Haut Katanga (UMHK)، اتصل فرناند لوغرو (6)، بكريم بلقاسم طالبا منه مقابلة مستعجلة لأمر غاية في الأهمية، لم يفكر كريم بلقاسم في الأمر كثيرا، لأن الشخص الذي اتصل به (فرناند لوغرو) كانت تربطهما علاقة صداقة قوية جدا، تعود لبداية الستينات، كما كان كثيرا ما يلتقيان في مناسبات مختلفة، من بين المناسبات التي جمعت بينهما، تشييع جنازة الأمين العام للأمم المتحدة، السويدي داج هامرشولد عام 1961، الذي كان صديقا لكريم بلقاسم وفرناند لغرو على حد سواء، فاتفق الرجلان (كريم و لوغرو) على الالتقاء سرا في مدينة جينيف السويسرية.

أثناء اللقاء الذي جمع كريم بلقاسم بفرناند لوغرو، أطلعه هذا الأخير على قضية غاية في السرية والحساسية، سأعرضها عليكم مختصرة هنا (على أن أنشرها كاملة وبكل تفاصيلها في ملف منفصل):



قضية موسى تسومبي Affaire Moïs Tshombé


بعد إقالته من رئاسة الحكومة عام 1965، غادر موسى تسومبي (7) جمهورية الكونغو البلجيكية، واستقر بداية في بلجيكا (المستعمر القديم للكونغو)، ثم انتقل إلى إسبانيا، وانطلاقا منها نظم الكثير من المحاولات الانقلابية، لإطاحة بالجنرال موبوتو سيسي سيكو (8)، مستعملا ثروة مالية مهولة جناها من تعامله مع الاتحاد المنجمي للكاتانغا، بعد أخر محاولة انقلابية فاشلة نظمها موسى تسومبي في شهر فبراير عام 1967، قامت الحكومة الكونغولية، بإحالة موسى تسومبي على محكمة خاصة، التي أصدرت في حقه حكما غيابيا بالإعدام في 13 مارس 1967.

في 30 جوان عام 1967، أثناء قيامه برحلة خاصة بين العاصمة الاسبانية مدريد وجزر بالارما، تعرضت طائرة موسى تسومبي لعملية قرصنة، وتم تحويلها إلى مطار الجزائر العاصمة، وبمجرد هبوط الطائرة في مطار الدار البيضاء بالجزائر العاصمة، تم إيقاف موسى تسومبي من طرف عناصر من الأمن العسكري، والدرك الوطني، وتحفظت عليه الجزائر، بتحديد إقامته في فيلا بأعالي الجزائر العاصمة (9).

ما بين 2 و20 جويلية 1967، أي بعد يومان فقط من اعتقاله في الجزائر، قدمت جمهورية الكونغو للحكومة الجزائرية، ثلاث طلبات لتسليمها موسى تسومبي الذي كان مطلوبا لدى القضاء الكونغولي ومحكوم عليه بالإعدام غيابيا، الطلب الأول تقدم به سفير الكونغو في بلجيكا مينڨل دياكا، الطلب الثاني تقدم به المدير العام للأمن الكونغولي الجنرال سينغا ميسمبايي، الطلب الثالث وُجِهً للمحكمة العليا الجزائرية، تقدم به المدعي العام الكونغولي أندري كابيا (10).

أثناء الاتصالات التي جرت بين الحكومة الكونغولية والجزائرية، لترتيب عملية ارسال موسى تسومبي لبلاده، قصد المثول أمام قضائها، صرح الجنرال موبوتو سيسي سيكو للصحافة العالمية، أن أمر تسومبي مفصول فيه، وأنه سيعدم فور استلامه من الجزائر (11).

هذا التصريح أثار حفيظة الإدارة الأمريكية والفرنسية والإسبانية على حد سواء، أما الإدارة الأمريكية، فأرسلت برقية للرئيس الكونغولي موبوتو تحذره من مغبة إعدام تسومبي، بينما اتصل الرئيس الفرنسي شارل ديغول شخصيا بالرئيس هواري بومدين، ليطلب منه بنفسه ان لا يسلم تسومبي للحكومة الكونغولية، لأنه سيعدم فور وصوله لأرض بلاده، بينما بدأت الخارجية الاسبانية تجري أولى اتصالاتها، لاستعادة تسومبي من الحكومة الجزائرية، بحجة أنه يتمتع بحق اللجوء السياسي في إسبانيا، كما أن عملية تحويل الطائرة، تمت داخل الأراضي الاسبانية، مما يعطي لإسبانيا حق طلب استعادة الطائرة وركابها.

أمام ذلك الضغط الدولي من ثلاث دول كبرى، بدأ الرئيس بومدين بإطلاق سراح الطياران البريطانيان اللذان كانا يقودا الطائرة المختطفة، ثم دخل في مفاوضات مع الرئيس الكونغولي موبوتو قصد إعادة موسى تسومبي لبلاده الأصلية (الكونغو) مقابل ثلاث شروط:

  • قطع العلاقات مع إسرائيل.
  • إطلاق سراح صديق الجزائر الكونغولي غاستون سيمالوت.
  • الافراج عن بعض المعتقلين السياسيين الأنغوليين، كانوا محتجزين في الكونغو.
قبل الرئيس الكونغولي موبوتو سيسي سيكو، إطلاق سراح المعتقلين الأنغوليين المحتجزين عنده، بينما رفض الإفراج عن المعارض الكونغولي غاستون سيمالوت بحجة انه أكثر خطرا من تسومبي، كما رفض قطع العلاقات مع إسرائيل التي كانت قد اعتدت منذ شهر فقط على كل من مصر وسرويا والأردن (في حرب الستة أيام أو حرب 05 يونية 1967)، فكان رد الرئيس بومدين أنه لبى طلب الرئيس الفرنسي شارل ديغول (12)، وأعلن رسميا ان الجزائر لن تسلم تسومبي لحكومة الكونغو.

بعد أن أعلنت السلطات الجزائرية، رفضها تسليم موسى تسومبي للسلطات الكونغولية، اجتمع مجلس إدارة L'Union minière du Haut Katanga (UMHK)، وكلفوا فرناند لوغرو بالتنسيق مع سفير السويد في الجزائر ويلهلم فاخرتمايستر (Wilhelm Wachtmeister)، بمهمة عرض مليون دولار أمريكي، على الرئيس الجزائري بومدين مقابل إطلاق سراح تسومبي (13).

كانت خطة L'Union minière du Haut Katanga (UMHK)، أن ينتقل فرناند لوغرو إلى سويسرا أين يستلم مبلغ مليون دولار، ومنها ينطلق رفقة حارسان شخصيان، نحو العاصمة الجزائرية مستعملا جواز سفره الدبلوماسي، عند وصوله للعاصمة الجزائرية يجد في استقباله السفير السويدي، الذي كانت مهمته تقتصر على استقبال فرناند لوغرو، وتنظيم لقاء سري بين الرئيس بومدين، ومبعوث الشركة المنجمية البلجيكية (14). كل شيء تم تحت مجهر الأمن العسكري الجزائري، الذي كان على علم مسبق بخلفيات اللقاء الذي طلبه السفير السويدي من الرئيس الجزائري، كما قدموا للرئيس بومدين ملفا كاملا ومفصلا عن فرناند لوغرو، بما في ذلك العلاقة التي تربطه بكريم بلقاسم.

استقبل الرئيس هواري بومدين، مبعوث الشركة المنجمية البلجيكية، ومباشرة بعد مصافحته بادره الرئيس بومدين قائلا:

الرئيس هواري بومدين: هل دولاراتك حقيقية مثل لوحاتك (Es que vos dollars sont aussi vrais que vos tableaux ?).

فرناند لوغرو: لوحاتي مثيرة للجدل لكنها حقيقية (Mes tableaux sont contestés, mais ils sont vrais).

الرئيس هواري بومدين: ماذا لو طلبت منك ضعف المبلغ الذي أحضرته من أجل الخزينة الجزائرية؟

فرناند لوغرو: ستحصل عليه فورا، إذا أعطيتني وعد شرف، أنك ستخلي سبيل تسومبي.

الرئيس هواري بومدين: هل ربحت من خلفه كل هذا المال؟ عموما عليك أن تعترف أنه في الوقت الحالي، وبينما العالم العربي في حالة حداد بسبب إسرائيل، سيكون من الغريب جدا أن يُطلق أحد قادته سراح (موشيه).

غادر فرناند لوغرو الجزائر وهو يحمل معه المليون دولار الذي رفض الرئيس بومدين أن يأخذ ضعفه (مقابل إطلاق سراح موسى تسومبي)، لنفس الوجهة التي أقلع منها (مدينة جينيف السويسرية)، ويبلغ شركاءه أن الحل الوحيد الذي بقي لاستعادة موسى تسومبي، هو تنظيم عملية لاختطاف لتسومبي باستعمال الرشوة والرصاص (15).

في مدينة أوكسار الفرنسية(بتاريخ 26 أكتوبر 1968)، اجتمع ثلاث رجال من المرتزقة الذين سبق لهم أن عملوا تحت إمرة موسى تسومبي (لما كان رئيسا لجمهورية الكاتانغا)، وبقوا يعملون تحت إمرته بعد خروجه من الكونغو، ليضعوا خطة اختطاف تسومبي من الجزائر، ونقله جوا إلى جزيرة سردينيا الإيطالية، حيث كان لهم اتصالات وثيقة بالمافيا الإيطالية، التي ضمنت لهم ايواءه لغاية عودته ثانية نحو اسبانيا، أين كان يحضا بحق اللجوء السياسي (16)، إلا أن الأمن العسكري الجزائري اكتشف الخطة وأفشلها بطريقته الخاصة (17).

في شهر مايو عام 1969، نظمت نفس المجموعة، محاولة ثانية لتهريب موسى تسومبي من الجزائر، بإرسال فصيلة مسلحة من المرتزقة، إلا أن الفصيلة وقعت في كمين حضره لها مسبقا رجال الدرك الوطني، الذين قتلوا منهم مجموعة، وألقوا القبض على البعض الأخر، ففشلت ثاني محاولة لتهريب تسومبي من الجزائر، باستعمال الرشوة والرصاص، فالرشوة لم تنفع مع أجهزة الأمن الجزائرية، والرصاص قوبل برصاص أقوى منه (18).

أمام الفشل الذريع للعملية الثانية، أعادت الشركة البلجيكية الاتصال بالرئيس بومدين، وعرضت عليه مبلغ 5 ملايين دولار أمريكي، إلا أنها لم تتلقى أي رد منه، فاستنتج فرناند لوغرو وهيئة إدارة الشركة البلجيكية للمعادن بالكاتنغا، أن الحل الوحيد الباقي لتحرير موسى تسومبي هو اغتيال الرئيس بومدين، او قلب نظام حكمه بأي طريقة كانت.

وسط هذه الحرب المخابراتية الطاحنة، التي كانت تخوضها مصالح الأمن الجزائرية الخمسة (19)، وصلت المعلومة الخاصة بكريم بلقاسم، ورغبته في قلب نظام الحكم في الجزائر، لمسامع إدارة الشركة المذكورة، فكلفت أحد المتعاملين معها (فرناند لوغرو) بمهمة الاتصال بكريم بلقاسم وعرض عليه تمويل جميع صفقات شراء الأسلحة التي يحتاجها، مقابل شرط واحد فقط هو إطلاق سراح موسى تسومبي، مباشرة بعد استلامه للحكم في الجزائر (20).

قبل كريم بلقاسم العرض الذي قدمه له فرناند لوغرو، ووعد بأنه سيخلي سبيل موسى تسومبي فور وصوله للحكم في الجزائر، فانطلق فرناند لوغرو كالصاروخ نحو العاصمة البلجيكية بروكسل ليبلغ أصدقاءه بالاتفاق الذي عقده مع كريم بلقاسم، وليضع ليحدد معهم ملامح الخطة التي ستتتبع لقلب الرئيس بومدين (21).

يتبع



الهوامش:

  • راجع الجزء السابع من هذه السلسلة.
  • الحبيب بورقيبة: مناضل وسياسي ورجل دولة تونسي، تولى رئاسة المجلس القومي التأسيسي التونسي، لمدة 6 أيام، ثم تولى رئاسة حكومة مملكة تونس من 1956 إلى 1957، في 25 يوليو 1957 أعلن عن الغاء النظام الملكي، وقيام الجمهورية التونسية التي تولى رئاستها من 25 يوليو 1957 إلى 07 نوفمبر 1987.
  • ارتبط كريم بلقاسم بالملك الحسن الثاني منذ بداية الثورة، وكانت العلاقة بين الرجلين ممتازة، حتى أن عائلة كريم بلقاسم استقرت في المملكة المغربية بعد هروبها من الجزائر عام 1967، لتحضا بحماية الملك المغربي.
  • تقول بعض المصادر أن وزير الداخلية المغربي الجنرال محمد أوفقير، عارض فكرة تمويل المعارضة الجزائرية المقيمة في الخارج، بحجة أن الجزائر ستفعل نفس الشيء إذا اكتشفت الأمر.
  • كان بين الجزائر والمغرب ثلاث مشاكل أساسية هي: أولا قضية الحدود، ثانيا: القضية الموريتانية فالجزائر كانت مدافعة عن موريتانيا كدولة ذات سيادة كاملة، بينما كانت المملكة المغربية تعتبرها جزء من أراضيها، ثالثا: قضية المعارضة المغربية المقيمة في الجزائر، والمعارضة الجزائرية المقيمة في المغرب.
  • فرناند لوغرو: تاجر سلاح وتاجر أثار عالمي أمريكي من أصل فرنسي، كان على علاقة وثيقة بكثير من التنظيمات المخابراتية والمافياوية العالمية، كما كان صديقا حميما لكريم بلقاسم.
  • موسى تسومبي : زعيم وطني كونغولي كبير، بعد استقلال بلاده من الاستعمار البلجيكي، وبدعم من المعمرين البلجيكيين أعلن انفصال الإقليم الذي كان على رأسه، وأسس جمهورية الكاتانغا المستقلة، تولى رئاسة الحكومة الكونغولية من 1964 إلى 1965، ثم غادر بلاده ليتزعم المعارضة في الخارج.
  • موبوتو سيسي سيكو: عسكري ورجل دولة كونغولي، رئيس جمهورية الكونغو (الزائير) من 1965 إلى 1997.
  • بعض المصادر تأكد ان عملية الاختطاف نظمتها 3 أجهزة مخابرات عالمية كانت تسعى للتخلص من موسى تسومبي، نفس المصادر قالت إن العملية تمت بالتنسيق مع الرئيس هواري بومدين.
  • وافقت المحكمة العليا الجزائرية على طلب ارسال موسى تسومبي لبلاده، إلا أن الرئيس بومدين نقض القرار، وألغاه بوصفه رئيس الدولة ورئيس المجلس العلى للقضاء الجزائري.
  • راجع الصحافة العالمية حينها خصوصا جريدة لوموند الفرنسية.
  • راجع كتاب تسومبي في الجزائر صفحة 458 إلى 464.
  • راجع كتاب Tableaux de chasse ou la vie extraordinaire de FERNAND LEGROS صفحة 252 إلى 255.
  • راجع كتاب تسومبي في الجزائر صفحة 458 إلى 464.
  • نفس المصدر سابق.
  • نفس المصدر السابق.
  • مصدر خاص.
  • مصدر خاص.
  • كان الرئيس بومدين يشرف على خمس أجهزة أمنية اثنان تابعان لوزارة الدفاع هما: الأمن العسكري والدرك الوطني، وواحد تابع لوزارة الداخلية (المديرية العامة للأمن الوطني)، وجهازان تابعان لرئاسة مجلس الوزراء (المكتب المركزي للتعاون الدولي ومكتب أمنه الخاص).
  • مصدر خاص.
  • نفس المصدر السابق.
 
Image2.png
 

المرفقات

  • Image3.png
    Image3.png
    1.2 MB · المشاهدات: 3
  • Image4.png
    Image4.png
    1.3 MB · المشاهدات: 3
  • Image5.png
    Image5.png
    883 KB · المشاهدات: 3
  • Image6.png
    Image6.png
    1.2 MB · المشاهدات: 3
  • Image7.png
    Image7.png
    813.6 KB · المشاهدات: 3
  • Image8.png
    Image8.png
    754.3 KB · المشاهدات: 3
  • Image9.png
    Image9.png
    655 KB · المشاهدات: 3
  • Image10.png
    Image10.png
    1.1 MB · المشاهدات: 3
  • Image1.png
    Image1.png
    581.6 KB · المشاهدات: 3
عودة
أعلى