طبيعة البشر تحب القاء اللوم على اللآخرين لانه اسهل كثيراً من مراجعة ذاتية فالمراجعة الذاتية تحتاج وقت وجهد وعمل هائل وبالتالي يستسهلون الامور ويلقونها على الآخر المتحكم والمتلاعب بالكل
كل ما تراه من تنظيمات ارهابية هي خلل في المدرسة السنية نفسها تسمى باب الاجتهاد + المؤسسة مترهلة الى درجة اغلب رموزها اما يأخذون المناصب اما باب للاسترزاق وارضاء الحكام والقلة تكون معقدة فكرياً ونفسياً وغارقة في الكتب ويعبدون الله على الحرف
وهذا يشمل الجميع وليس فقط الاخوان المسلمين بدون استثناء
الامور تحتاج الى انفتاح على الاخر مهما كان وتقبل جميع المدارس الاسلامية بشعار لا اله الا الله محمد رسول الله وبدون فلسفات الا ان يقولوها بحقها ومن هذا الدجل ليقوقعوا انفسهم من جديد ، والعمل على تطوير الاحكام حسب تطور العقل الانساني فالزواج تحت 18 من المحرمات والغرائب الان وكان في الماضي متوسط الزواج في هذا العمر والسبب تخلف الطب ومتوسط عمر لا يتعدى ال 50 سنة
واعلم انه حتى كلمة مسلم لم يكن مصطلح سياسي او اجتماعي على الاقل من منظور تاريخي اوروبي فكان يقال ساراسينس بمعنى الوثنيين او المحمديين اما كلمة مسلمين اتت في آخر 4 قرون رغم انها موجودة في القرآن ولكن لم تكن تصنف الشعوب على هاته الكلمة كما الان
ياخي أنت إنسان غريب عجيب لاتفقه في الاسلام ولا العروبة شيئا هل أنت مستشرق؟
في رد واحد كمية تناقض رهيبة تقول في موضع سبب الإرهاب الإجتهاد ثم تشنع على العلماء أنهم غارقين في الكتب ويعبدون الله بالحرف والغيت حكم من احكام الشرع
سؤالي لك هنا هل أنت مع التقيد بالنص أم مع فتح باب الإجتهاد
ثم تهبد مجددا وتقول أن مصطلح مسلمين هو وصف سياسي إجتماعي وتتناسى أن اغلب الآيات يخاطبنا الله عز وجل بالمسلمين وبياأيها المؤمنين وأيضا خطب صلى الله عليه وسلم وخطب الجمعة تبدأ بهكذا نداء ياأيها المسلمين ياأيها المؤمنين
قلت لك سابقا أنت من أنصاف المتعلمين


