ايران تريد استئناف المفاوضات مع امريكا عبر السعودية

هذا الكلام صحيح مية بالمية إيران لديها مخاوف وهاجس كبيرين من تكرار الهجمات الإسرائيليها عليها .. وما عليكم من المهرج عادل إمام،
شاهدت أكثر من 12 مقابلة صوت وصورة مع أعلى وأكبر الشخصيات الإيراينة من الحرس الثوري ومن المجلس الأعلى للأمن القومي ومن الجيش الإيراني ومن مجلس تشخيص مصلحة النظام و و و و .... الخ،

وفي جميع المقابلات كان المذيع (المحاور الإعلامي) يسألهم هذا السؤال: هل هناك أي احتمال لأن تستأنف إسرائيل الحرب مرة أخرى ومن جديد على إيران؟ هل من المحتمل أن تكرر إسرائيل هجماتها علينا؟ خصوصاً وأن أنتم طوال السنوات الماضية دائماً كنتم تقولون للشعب الإيراني لن تحصل حرب مع إسرائيل وإن إسرائيل لن تستطيع أن تغلط أي غلطة تجاه إيران وكنتم تقولون: "إسرائيل چى غلط ميتونه نسبة با إيران بكنه" لكن الأيام أثبتت أن تصريحاتكم السابقة كانت غير صحيحة. فماذا اليوم حالياً هل ستشن إسرائيل هجماتها علينا مرة أخرى ومن جديد؟
هذه الشخصيات كانت تجيهم أم الركب وأم الديفان من هذا السؤال، كانت ألوانهم تتغير أحمر على بنفسجي على أزرق، وكانوا يتلعثمون موب عارفين بماذا يجيبون هل نعم أم كلا؟ ، وكانوا يحورون في الكلام والإجابة ولا يجيبون بطريقة صحيحة ومقنعة. بالرغم من أنهم طوال المقابلة كانوا يتفاخرون بأن استعدادات إيران الآن أحسن وأفضل من أيام الحرب الـ 12 يوم، ولكن عند هذا السؤال كانوا منحرجون ومتشككين ومتزعزعين وليس لديهم إجابة واضحة وصريحة.

ولذلك جل أماني وأمنيات إيران أن تندلع (لا قدر الله) حرب بين إسرائيل وسوريا، وأن تنجر سوريا بالرد على إسرائيل لكي تنشغل إسرائيل عن إيران، ولذلك نرى على منصات السوشيال ميديا صريخ وعويل الفرس المجوس ومعهم شنيعة العراق ولبنان والبحرين والأخوانجية والقومجية وللأسف أبناء بعض الدول العربية أبناء اليسار والعسكر ممن سخروا أقلامهم وألسنتهم ضد سوريا الجديدة وضد الرئيس أحمد الشرع حفظه الله تعالى، ويحاولون التحريض على سوريا الجديدة لكي تدخل في حرب غير متكافئة مع إسرائيل، وبالتالي تحصل إيران الخبيثة على مرادها وهدفها الخبيث.
والحمد لله والشكر لله أن الرئيس أحمد الشرع بالإضافة إلى أنه مقاتل ومجاهد قوي وشديد، فهو داهية وذكي وسياسي محنك ولديه صبر إستراتيجي لا يعيرهم أي انتباه، فهو وضع خطط استراتيجية للتعامل مع معضلات ومشكلات سوريا الجديدة.
اتفق تماما معك , ناهيك عن الانشقاقات الان في بعض الضباط الايرانيين والهيجان الشعبي بعد الحرب الاخيره اضافه الى مشكله المياه , للاسف الصوره التي تصدر الى بعض المواليين لايران من العرب هداهم الله , ان ايران هي الازدهار والقوه الصناعيه العسكريه , بينما الواقع عكس ذالك في ايران
 
عودة
أعلى