السعودية اربكت حسابات امريكا بالمنطقة
عندما غيرت سياستها الاستراتجية وتكتيكها
والقبض على كل ادوات امريكا
عندما غيرت سياستها الاستراتجية وتكتيكها
والقبض على كل ادوات امريكا
شهدت بعض التوترات في العلاقات السعودية الأمريكية فتوراً ملحوظاً منذ بداية إدارة اوباما
ثم اشتدت مع بداية إدارة بايدن خاصة من بعد تصريحه الشهير
انه سيجعل من السعودية دولة منبوذة
ثم اشتد التوتر
بسبب قضايا واحداث متسلسلة
مثل حرب اليمن
وخفض إنتاج النفط
و التقرب السعودي من موسكو و بكين
و تسببت مواقف إدارة بايدن المنتقدة دائما لحقوق الإنسان في السعودية
في توتر العلاقة ايضا
مما دفع الرياض إلى إعادة تقييم علاقاتها مع واشنطن
وظهرت بعض التقارير الامريكية
أن السعودية ترغب في بناء علاقات أقوى مع دول أخرى
مثل الصين و روسيا وتتخلى عن امريكا
بسبب سياسات الولايات المتحدة في بعض القضايا التي لا تخدم مصالح السعودية
على الرغم من ذلك
تتفق الدولتين بأن هناك مصلحة استراتيجية مشتركة بين البلدين
ولا تزال العلاقات الأمنية والاقتصادية مهمة
لكن هناك اختلاف في التفكير و الروى
السعودية ترى ان امريكا حليف استراتيجي (علاقة أكثر من رسمية)
وامريكا ترى ان السعودية شريك استراتيجي ( تعامل رسمي)
الحرب الباردة بين السعودية وامريكا
شنت السعودية ضربات متتالية وحساسة اربكت كل الحسابات الامريكية
1- استضافة السعودية ثلاث قمم مهمة في وقت واحد وهي:
- القمة السعودية الصينية
- القمة الخليجية الصينية
- القمة العربية الصينية
3- وقف الحرب في اليمن ومصالحة سعودية حوثية
4- السعودية تغير السايسة الاستراتجية وتقيم علاقات كبرى مع دول كبرى
موسكو- بكين - باريس - لندن - مدريد - نيودلهي - سول - طوكيو- روما - برلين
5- القشة التي قصمت ظهر البعير توقيع اتفاقية الدفاع المشترك مع باكستان
6- احتواء سوريا وهي ضربة موجعة الى اسرائيل وامريكا وتركيا وايران وغيرها