- إنضم
- 19 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 584
- التفاعل
يقوم رئيس وزراء كندا مارك كارني بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر 2025، وذلك في إطار جهود البلدين لتعزيز الشراكة الاقتصادية وتنمية التعاون في القطاعات المستقبلية. تأتي الزيارة على خلفية العلاقات المتنامية بين الإمارات وكندا، وتشهد لقاءات مكثفة بين كبار المسؤولين لبحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبين في قطاعات استراتيجية تشمل الطاقة، الزراعة، الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية.
وفيما تستقطب قطاعات الاقتصاد الجديد اهتمام البلدين، فقد شهد التعاون الدفاعي تطوراً لافتاً مع بدء نقاشات رسمية حول صياغة خطة جديدة للتعاون العسكري والدفاعي. حيث أفادت مصادر رسمية بصدور بيان مشترك يؤكد على أهمية الشراكة الدفاعية بين الإمارات وكندا، ورغبة الطرفين في تطوير مجالات التعاون الفني والمؤسسي في قطاع الصناعات الدفاعية والتقنيات المتقدمة المرتبطة بها.
وقد تم التوقيع مؤخرًا على مذكرة تفاهم بين مجلس الإمارات للشركات الدفاعية ومجلس الأعمال الكندي بهدف تعزيز التواصل بين الشركات الدفاعية الإماراتية والكندية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة وفتح المجال أمام مشاريع مشتركة في الصناعات العسكرية، خاصة في أنظمة الطيران، الفضاء، والدفاع الإلكتروني.
يتطلع الجانبان إلى تعزيز التكامل في المجالات الدفاعية الحساسة مثل الأمن السيبراني وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الدفاع، مع الإشارة إلى استمرار المباحثات بشأن مشاريع التعاون ونقل التكنولوجيا الدفاعية. ويتوقع أن تسفر الاجتماعات الجارية في أبوظبي عن اتفاقيات أو مذكرات تفاهم جديدة تضع أسساً أقوى للمشاركة الثنائية في الصناعات العسكرية والدفاعية، ما يعكس رغبة البلدين في الارتقاء بعلاقاتهما نحو مستويات شراكة استراتيجية متقدمة في قطاع الدفاع.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة اتفاقيات مرتقبة تشمل قطاعات أخرى حيوية، بما يعزز مكانة الإمارات وكندا كشريكين اقتصاديين وأمنيين في المنطقة وعلى الساحة الدولية.
