اولا الحقيقه الي ادى ادوار بطولية ونسجت عنها التقارير كان طيارين سوفييت ومره باكستاني ومره بنغلاديشي
ثانيا تلك حروب ولت ايامها ولم تعد تدار الحروب ولا يتم خوضها بنفس الطريقه واختلف كل شي ويبدو ان القوات الجويه المصريه لم تواكب التغيير
ثالثا التقييم الموضوعي الاكيد الاكيد انه لن يؤخذ من كتابات شات جي بي تي التي تنقلها ولكن بالامكان الاستعانه بمجريات الاحداث ومعطياتها قديما وحاضرا لصنع صورة اوليه لتقييم شامل
مصر استعانت بطيارين اجانب خلال حروبها الماضيه ولا ينكر هذا الا شخص كذاب دجال منافق
في الوقت الحاضر وقفت موقف المتفرج امام الدرونات الحوثيه واضطر الصهيوني ان يقوم بالدور فوق سيناء
وقبل فترة ليست بالبعيده استعانت بفرنسا والامارات وحتى إسرائيل ضد مليشيات بشباشب او شاصات سواء في سيناء او ليبيا
الواقع شي وأوهام القوة والبطولات شي آخر
وقت الجد لن تنفعك الأوهام وسيتم اهانتك اشد اهانه إذا لم تتدارك وضعك وتقمع المطبلاتي الذي بداخلك وتقوم بالإصلاح
الحديث عن “بطولات السوفييت والباكستانيين” في حروب مصر القديمة انتقائية سطحية تتجاهل السياق والوقائع. مشاركة خبراء أو مستشارين أجانب كانت ممارسة شائعة في كل الجيوش، من فيتنام حتى الخليج، ولا تنفي أبداً الكفاءة الوطنية التي حسمت الميدان. الطيارون المصريون خاضوا مئات الطلعات القتالية في 1973 وأثبتت الإحصاءات الرسمية الإسرائيلية قبل غيرها حجم الخسائر التي أوقعوها، وهي حقائق لا تمحوها عبارات جدلية على الإنترنت.
أما القول بأن “القوات الجوية المصرية لم تواكب التطور”، فهو ببساطة جهل بالواقع. مصر اليوم تمتلك مزيجاً نادراً من مقاتلات الجيل الرابع المتفوق (رافال، سوخوي‑35، ميغ‑29M2، F‑16 بلوك 52)، وأنظمة دفاع جوي متعددة الطبقات تُعد من الأكثر تكاملاً في المنطقة. تحديث الهيكل العقائدي والتكتيكي جارٍ منذ 2014، ومجرد اعتمادها على الذكاء الاستراتيجي متعدد المصادر وعمليات الإسقاط الدقيقة في مسرح سيناء وليبيا يُظهر اختلافاً جوهرياً عن النمط القديم للحروب.
أما التلميح إلى “الاستعانة بالخارج” فمغالطة أخرى: التعاون العسكري والتقني لا يعني تبعية، بل هو جزء من منظومة الشراكات والتحالفات التي تمارسها كل الدول الكبرى، بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا. مصر تدير علاقاتها ببراغماتية واقعية، وتستخدمها لتطوير قدراتها الذاتية لا لاستبدالها.
ختاماً، من السهل إطلاق الاتهامات، لكن القياس الحقيقي لأي قوة عسكرية لا يُبنى على عواطف المنتديات، بل على توازن الردع، الاستقرار الإقليمي، والقدرة المستمرة على حماية المصالح الوطنية. ومن يتحدث عن “أوهام القوة” عليه أولاً أن يفهم معنى توازن القوى.
أما القول بأن “القوات الجوية المصرية لم تواكب التطور”، فهو ببساطة جهل بالواقع. مصر اليوم تمتلك مزيجاً نادراً من مقاتلات الجيل الرابع المتفوق (رافال، سوخوي‑35، ميغ‑29M2، F‑16 بلوك 52)، وأنظمة دفاع جوي متعددة الطبقات تُعد من الأكثر تكاملاً في المنطقة. تحديث الهيكل العقائدي والتكتيكي جارٍ منذ 2014، ومجرد اعتمادها على الذكاء الاستراتيجي متعدد المصادر وعمليات الإسقاط الدقيقة في مسرح سيناء وليبيا يُظهر اختلافاً جوهرياً عن النمط القديم للحروب.
أما التلميح إلى “الاستعانة بالخارج” فمغالطة أخرى: التعاون العسكري والتقني لا يعني تبعية، بل هو جزء من منظومة الشراكات والتحالفات التي تمارسها كل الدول الكبرى، بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا. مصر تدير علاقاتها ببراغماتية واقعية، وتستخدمها لتطوير قدراتها الذاتية لا لاستبدالها.
ختاماً، من السهل إطلاق الاتهامات، لكن القياس الحقيقي لأي قوة عسكرية لا يُبنى على عواطف المنتديات، بل على توازن الردع، الاستقرار الإقليمي، والقدرة المستمرة على حماية المصالح الوطنية. ومن يتحدث عن “أوهام القوة” عليه أولاً أن يفهم معنى توازن القوى.



