متابعة مستمرة تغطية زيارة سمو ولي العهد محمد بن سلمان للولايات المتحدة

راتني لـ«الشرق الأوسط»: واشنطن والرياض أمام فصل جديد من التعاون المتوازن​

أكد أن التكنولوجيا والطاقة والدفاع أبرز محاور زيارة ولي العهد إلى الولايات المتحدة

تكتسب زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، إلى الولايات المتحدة زخماً سياسياً واقتصادياً لافتاً، باعتبارها محطة مفصلية في مسار العلاقات بين الرياض وواشنطن، وفق ما يصفها مايكل راتني، السفير الأميركي السابق لدى السعودية.

ويرى راتني في حوار مع «الشرق الأوسط»، أن الزيارة تأتي في توقيت دقيق يشهد تحولات إقليمية ودولية متسارعة، مرجحاً بروز ثلاثة مجالات رئيسية: الدفاع، والتكنولوجيا، والطاقة.

1763352398593.png


ويشير الدبلوماسي الأميركي إلى عدم اكتفاء الرياض بدور «المشتري» في شراكتها الدفاعية، بل تسعى لتأسيس قاعدة صناعية قادرة على الابتكار والمشاركة في تطوير أنظمة متقدمة، بما فيها الأنظمة الجوية.

ويضيف راتني أن التحولات الاجتماعية والثقافية التي تعيشها المملكة لا تُقاس بعيون الخارج، بل بعمق التغيير الذي يلمسه الزائر على الأرض، وهي «ليست محاولة لإبهار الغرب»، كما يقول، «بل تعبير عن نهضة حقيقية يعيشها السعوديون أنفسهم»، مؤكداً أن معظم الصور النمطية تتلاشى بمجرد أن يقضي الزائر أياماً قليلة في البلاد.

زيارة في توقيت مثالي

يصف الدبلوماسي الأميركي الزيارة بأنها «تطور إيجابي للغاية»، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين «مرت بفترات صعود وهبوط خلال السنوات الماضية، إلا أن الاتجاه العام كان جيداً جداً».

وأوضح راتني أن «رؤساء أميركيين زاروا السعودية في مراحل مختلفة مثل أوباما وترمب وبايدن، لكن من المهم الإشارة إلى أن سبع سنوات مضت منذ آخر زيارة لولي العهد إلى الولايات المتحدة، وخلال هذه الفترة تغيّر الكثير». وأضاف أن «التحول الذي شهدته السعودية تقدم بسرعة كبيرة، وطبيعة المجتمع والاقتصاد تغيّرت بشكل لافت، وبدأ الأميركيون تدريجياً، وربما ببطء، في ملاحظة هذه التغييرات».

ورأى راتني أن «الوقت مناسب جداً لهذه الزيارة، وأن تكون هناك تفاعلات واسعة لا تقتصر على القيادة السياسية فحسب، بل تشمل أيضاً الرأي العام الأميركي ليرى ولي العهد في واشنطن عن قرب».

ملفات دفاعية واقتصادية

في رده على سؤال حول توقعاته لأبرز النقاشات، بما في ذلك الحديث عن اتفاق دفاعي بطابع أمني، واتفاق نووي مدني بين الرياض وواشنطن، أو صفقة لمقاتلات «إف- 35»، أوضح راتني أنه «لم يعد جزءاً من الحكومة ولا من التحضيرات الجارية للزيارة»، لكنه أشار إلى أن «هناك، على الأرجح، ثلاثة مجالات رئيسية ستكون محور النقاش، على الأقل من الجانب السعودي».

1763352457515.png


أول المحاور: «الدفاع، أعتقد أن هناك رغبة في التوصل إلى نوع من الاتفاق يعزز الشراكة الدفاعية بين السعودية والولايات المتحدة بطريقة عملية. أرى أن ذلك سيكون مفيداً للطرفين، فالسعودية تبحث عن وضوح واستقرار في العلاقة، وكذلك الولايات المتحدة؛ لذلك أعتقد أن هناك مكوّناً دفاعياً قد يشمل اتفاقاً على مبيعات لأنظمة أسلحة معينة، ولن أفاجأ إذا كان هذا جزءاً من المحادثات».

أما الثاني فهو التكنولوجيا. يقول السفير السابق إنها «برأيي من أهم الملفات. المملكة تملك طموحات كبيرة جداً في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، خصوصاً الذكاء الاصطناعي، وأعلم أن السعودية تسعى إلى ضمان أن تكون الولايات المتحدة شريكاً يمكن الاعتماد عليه، ومورداً موثوقاً للرقائق والتقنيات المتقدمة التي تشكل جوهر صناعة الذكاء الاصطناعي. هذا الملف يقع في صميم المسار الاقتصادي السعودي، وأعتقد أنه سيكون محوراً رئيسياً في النقاش».

وأخيراً «الطاقة، هذا الملف كان ولا يزال عنصراً أساسياً في العلاقة بين البلدين. وزير الطاقة الأميركي زار المملكة قبل أشهر، كما طُرح الموضوع أيضاً خلال زيارة الرئيس ترمب سابقاً، ويدور الحديث حول سبل التعاون في مجال الطاقة، بما في ذلك الطاقة النووية المدنية المحتملة».

شراكة لمواجهة التهديدات

أكد السفير الأميركي السابق أن الزيارة «ستحمل رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة والسعودية تقفان معاً كشريكين في مواجهة التهديدات المشتركة»، معتبراً أن «هذه الرسالة بحد ذاتها مهمة للغاية». وأوضح أن «السعودية كانت على مدى عقود شريكاً استراتيجياً محورياً للولايات المتحدة، ومن بين دول مجلس التعاون تُعد الأكبر والأكثر تأثيراً، ولها تاريخ طويل من التعاون مع واشنطن في مجالات التدريب والمبيعات العسكرية والتنسيق الأمني بجميع أشكاله».

1763352526104.png

ولي العهد السعودي خلال توديعه الرئيس الأميركي بعد زيارته للرياض في مايو الماضي (واس)

ويعتقد الدبلوماسي الأميركي أن «أي خطوة تُعزز هذه الشراكة ستكون مفيدة للطرفين. نحن نريد لقواتنا أن تكون قادرة على العمل جنباً إلى جنب، ومن الطبيعي أن نفضّل أن يكون الشريك السعودي هو شريك الولايات المتحدة، فهذا استمرار لمسار التعاون الطويل الذي تم من خلاله تدريب وتجهيز القوات السعودية على مدى سنوات».

وأشار السفير إلى أن «التهديدات في المنطقة ما زالت قائمة، فالسعودية تقع على الضفة المقابلة لإيران التي تمثّل تهديداً بحد ذاتها، كما تدعم جماعات في اليمن وغيره تُهدد المملكة والمصالح الأميركية وحلفاءنا».

وتابع: «لذلك، فإن إيجاد سبل لمواصلة العمل المشترك، في الوقت الذي تواصل فيه السعودية تطوير نفسها وتحديث مجتمعها، يُعد أمراً بالغ الأهمية، ويعكس نضوج العلاقة الثنائية بالتوازي مع التطور الأمني في المنطقة».

إعادة تعريف التحالف

ويرى السفير الأميركي السابق أن واشنطن والرياض تتجهان نحو إعادة تعريف طبيعة تحالفهما الأمني والعسكري، بما يتجاوز نموذج «المورّد والمشتري» التقليدي إلى شراكة أكثر توازناً تقوم على الابتكار والتقنيات الدفاعية المتقدمة.

وأوضح راتني أن «السعودية كانت من كبار مشتري المعدات الدفاعية الأميركية لعقود، ومن أهم الأسواق بالنسبة للولايات المتحدة، غير أن الاقتصاد السعودي تطوّر وتنوّع في السنوات الأخيرة، والحكومة السعودية أوضحت أنها لم تعد تكتفي بشراء المعدات، بل تسعى إلى أن تكون جزءاً من عملية تطويرها وتصنيعها».

وأضاف أن «ما تريده السعودية هو تأسيس قاعدة صناعية دفاعية تُمكّنها من الابتكار والإنتاج والمشاركة في تصنيع الأنظمة، بما في ذلك التقنيات المتقدمة، وهذه خطوة جديدة في بعض جوانبها»، مشيراً إلى أن «شركات صناعة الدفاع الأميركية تُبدي اهتماماً بالعمل مع السعودية لضمان أن تكون شريكاً فاعلاً في هذا المسار المشترك».

زيارة السعودية تغيّر وجهة نظر الغرب

سألت «الشرق الأوسط» السفير السابق عما افتقده أكثر بعد مغادرته المملكة لانتهاء فترة عمله، فأجاب بقوله: «زملائي في السفارة». وأضاف وقد بدا التأثر على ملامح وجهه: «كما أفتقد الكثير من السعوديين الذين قابلتهم في العديد من المناطق»، ثمّ تحدثنا عن المقال الذي كتبه السفير في صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، والذي أكد خلاله أن ما يحدث في المملكة تغييراً حقيقياً يدفعه شغف السعوديين نحو تطوير بلادهم وانفتاحها على العالم.

في هذه الجزئية، قال السفير الأميركي السابق مايكل راتني إنه لا يعتقد أن «السعودية تستضيف الأحداث الرياضية أو الحفلات أو الفعاليات الثقافية بهدف إبهار الغرب»، مضيفاً: «أظن أنهم يفعلون ذلك لأنهم يريدون ببساطة حياة طبيعية وممتعة، مثل أي شعب آخر».

ورداً على سؤال حول ما يمكن أن يغيّر نظرة الغرب، وخصوصاً في الولايات المتحدة، إلى التحولات التي تشهدها السعودية، قال راتني: «بصراحة، الشيء الوحيد الذي لاحظت أنه يُحدث فرقاً حقيقياً، خاصة في الولايات المتحدة التي أعرفها جيداً، هو الزيارة الميدانية. لا يُجدي أن أكتب مقالاً في صحيفة أو أن يشاهد أحد إعلاناً على الإنترنت. التأثير الحقيقي يحدث عندما يأتي الناس بأنفسهم إلى السعودية ويقضون يومين أو ثلاثة فيها. في الغالب، تزول كل الأفكار المسبقة لديهم بمجرد زيارتهم، ويدركون حجم التحول الذي شهدته المملكة» بحسب مايكل راتني الذي ختم بالقول: «إنه أمر لا يصدق بالنسبة للكثيرين. وهذا ينطبق بصورة خاصة على من زاروا السعودية قبل 10 أو 15 سنة، ويتذكرون تماماً كيف كانت آنذاك».
 
يستاهل الكفؤ.... رجل هيبه عقل وثقل وادب وقيمه..
مايجي منه خطأ ولا زله


الله ينصره ويسدد الي الخير مساعيه والله يعزه ولا يعز عليه...
 
تحضيرات ضخمة في واشنطن 🫡

 
التعديل الأخير:
السعودية بلد غريب تروح لأمريكا تشتري منها باتريوت وثاد وf35 وf15ex..الخ وتترك الصناعات المتطورة لدول الجوار ما كان لو صرفنا الترليون دورار على صناعة دول الجوار المسلمة افضل لنا ولهم
 

المرفقات

  • IMG_5446.jpeg
    IMG_5446.jpeg
    54.9 KB · المشاهدات: 16
  • IMG_5447.jpeg
    IMG_5447.jpeg
    26.1 KB · المشاهدات: 16
  • IMG_5448.jpeg
    IMG_5448.jpeg
    82.8 KB · المشاهدات: 15
  • IMG_5449.jpeg
    IMG_5449.jpeg
    26.2 KB · المشاهدات: 15
  • IMG_5450.jpeg
    IMG_5450.jpeg
    60.7 KB · المشاهدات: 16
امس كنت بالنادي واسمع المقطع وتفلت عليه وفيه واحد يحسبني اتفل عليه ووريته الجوال وراح تفل عليه بعد🤣


ودكم والله تتفلون على الي جاك يطامر ينقل تصريح هاليهودي
 
مشاهدة المرفق 823528
مشاهدة المرفق 823529
ريغان
والملك فهد الله يرحمه عام 1985

ايامها كانت السعودية الحجر الأساس في مواجهة الاتحاد السوفييتي وتركيعه اقتصادياً الى انهياره بداية التسعينات

والان تعود امريكا لإستمالة السعوديين في مواجهتها المقبله مع الصين

توقعي الشخصي
الصين ليست الاتحاد السوفييتي والسعوديه ليست سعودية الثمانينات ، الوضع مختلف وستكون السياسه السعوديه متوازنه بين الشرق والغرب
 
177.jpg


الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله والرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون
في حفل استقبال بالبيت الأبيض. التقطت الصورة في 23 مايو 1971


4335.jpg

الملك فيصل خلال استقباله من قبل الرئيس الأمريكي الأسبق ليندون جونسون 1966
 
1_13.jpg


يزور ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، العاصمة الأمريكية واشنطن غداً (الثلاثاء)، وذلك في أول زيارة له للبيت الأبيض منذ 7 سنوات.

ويشمل جدول الزيارة، حسب وسائل إعلام أمريكية، لقاءً موسعاً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبار المسؤولين في البيت الأبيض، بالإضافة إلى لقاءات مع قيادات مجلسي الشيوخ والنواب؛ لمناقشة ملفات الدفاع والطاقة والاستثمار، إلى جانب محادثات تتعلق بالاستقرار الإقليمي ومسار السلام.

وأكدت أن الزيارة تمثل منعطفاً مهماً في العلاقات الثنائية بين البلدين، وتهدف إلى تعزيز الشراكة الدفاعية وتطوير التعاون في مجالات الأمن الإقليمي، بما في ذلك توريد طائرات إف-35 المتطورة وأنظمة دفاعية متقدمة أخرى، مضيفة أن الاتفاق المتوقع سيركز على رفع مستوى الردع السعودي في مواجهة التحديات الإقليمية.

وذكرت شبكة سي.بي.إس نيوز، أنه من المتوقع أن تستضيف السعودية قمة استثمارية أمريكية سعودية في واشنطن في 19 نوفمبر خلال زيارة ولي العهد، مضيفة أن الأمير محمد بن سلمان وترامب قد يحضرانها، لكن مشاركتهما ليست مدرجة حالياً في البرنامج.

وأضافت أن القمة ستُعقد في مركز جون إف. كنيدي للفنون الأدائية، وستنظم بالشراكة بين وزارة الاستثمار السعودية والمجلس التجاري الأمريكي السعودي.

استثمارات وفرص اقتصادية

يشمل جدول الأعمال لقاءات مع مراكز الأبحاث والمؤسسات الاقتصادية الكبرى لمناقشة فرص استثمارية واسعة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطاقة النظيفة، والخدمات اللوجستية.

وتسعى السعودية لضخ استثمارات كبيرة، حيث أكد ولي العهد خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي عُقد بالرياض في مايو الماضي بحضور الرئيس الأمريكي، أن المملكة تعمل على فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار، من بينها اتفاقيات تتجاوز قيمتها 300 مليار دولار تم إعلانها خلال المنتدى.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة ستوقع بعض الاتفاقات الجيدة خلال زيارة ولي العهد لواشنطن.

الطاقة النووية والتكنولوجيا

تُعنى الزيارة أيضاً بتعزيز التعاون في الطاقة النووية المدنية، وذلك ضمن أهداف رؤية المملكة 2030 لتقليل الاعتماد على النفط، كما تسلط الضوء على التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.

وتشير المصادر إلى أن واشنطن ستبحث مع الرياض سبل إنشاء محطات نووية مدنية، بما يسهم في تطوير بنيتها التحتية للطاقة النظيفة، ويعزز من استدامة مواردها المستقبلية.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر مطلعة لـ"رويترز" أن شركة أرامكو ستوقع اتفاقيتين لتوريد الغاز الطبيعي المسال مع شركتي وودسايد إنرجي وكومنولث إل.إن.جي الأمريكيتين خلال الزيارة، حيث من المتوقع أن تزيد طاقة إنتاج الغاز المسال للمثلين تقريباً خلال السنوات الأربع المقبلة.

وقالت المصادر إن أرامكو من المتوقع أن تحصل على إمدادات تصل إلى مليوني طن سنوياً من الغاز المسال من منشأة مقترحة تابعة لشركة كومنولث إل.ني.جي في لويزيانا.

وذكرت المصادر أنه من المتوقع في الوقت نفسه بموجب الصفقة مع وودسايد أن تشتري أرامكو حصة في مشروع لويزيانا للغاز الطبيعي المسال التابع للشركة، والذي تبلغ قيمته 17.5 مليار دولار، بالإضافة إلى إبرام اتفاقية شراء للحصول على ما يصل إلى مليوني طن سنوياً من الغاز المسال.

مسار السلام والتطبيع بشروط

تؤكد الصحافة الأمريكية أن زيارة ولي العهد ستتناول مسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مع التوضيح أن المملكة تشترط قيام دولة فلسطينية كجزء من أي اتفاق لتطبيع كامل للعلاقات.

وترى وسائل الإعلام أن واشنطن تعتبر هذه النقطة محوراً أساسياً في المحادثات، نظراً لأهمية الملف الفلسطيني في استقرار المنطقة، وأن أي تقدم في التطبيع سيكون مرتبطاً بإنجازات ملموسة في هذا الملف.

الأزمة في غزة والملف الإنساني

يتضمن جدول الزيارة مباحثات موسعة حول الوضع في غزة، بما في ذلك الجهود الإنسانية ومسار التهدئة، في محاولة للحد من التوترات الإقليمية وتنسيق المساعدات مع الولايات المتحدة والدول الشريكة.

زيارة مفصلية في العلاقات الثنائية

تصف وسائل الإعلام هذه الزيارة بأنها مفصلية، لما تحمله من ملفات استراتيجية هامة، تشمل الدفاع والطاقة النووية والتطبيع، إلى جانب الاستثمارات الضخمة والملفات الإنسانية.

وترى الصحافة أن نتائج هذه الزيارة قد تعيد صياغة العلاقات السعودية-الأمريكية لعقود مقبلة، وتعزز مكانة المملكة كلاعب محوري في الشرق الأوسط.


1.jpg

01.jpg
D-JUVMPXoAENy0N.jpg
 
مشاهدة المرفق 823570

الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله والرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون
في حفل استقبال بالبيت الأبيض. التقطت الصورة في 23 مايو 1971


مشاهدة المرفق 823571
الملك فيصل خلال استقباله من قبل الرئيس الأمريكي الأسبق ليندون جونسون 1966
الملك فيصل قامه و ايقونه عملاقه
ربنا يرحمه .. بحترمه جداا
 
التعديل الأخير:
مشاهدة المرفق 823570

الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله والرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون
في حفل استقبال بالبيت الأبيض. التقطت الصورة في 23 مايو 1971


مشاهدة المرفق 823571
الملك فيصل خلال استقباله من قبل الرئيس الأمريكي الأسبق ليندون جونسون 1966
رجل عظيم بحق... رحمه الله وغفر له
 

"المالك": زيارة محمد بن سلمان إلى واشنطن.. حدثٌ استثنائي يشعل اهتمام العالم​


1763392460233.png


في افتتاحية صحيفة "الجزيرة"، يرسم الكاتب الصحفي خالد بن حمد المالك، رئيس تحرير الصحيفة، صورة لزيارة سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة، واصفاً إياها بأنها «زيارة تاريخية واستثنائية بامتياز». ويستشهد بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تحدث عنها «بطريقة غير مألوفة»، مؤكداً أنها ستكون «حالة استثنائية» لم يصف بها أي زيارة لزعيم آخر.

ثقل المملكة ومكانة قائدها

يربط الكاتب هذا الاهتمام الأمريكي غير المسبوق بمكانة المملكة الدينية والاقتصادية والسياسية، وبقدرتها على «استثمار علاقاتها الدولية في معالجة الأزمات… بوسطية واعتدال». ويضيف أن للمملكة «وزناً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً» يؤهلها لتكون محوراً رئيسياً في السياسات العالمية.
ويبرز المالك شخصية ولي العهد بوصفه «قائداً تاريخياً واستثنائياً… يُحترم رأيه، ويؤخذ بمشورته»، مؤكداً أن الدول «تحرص على أن يكون صديقها» لما يمثله من رؤية تنموية وشراكات تحقق مصالح الشعوب.

العلاقات السعودية ـ الأمريكية… ثمانون عاماً من الثبات

ويشير الكاتب إلى أن العلاقات بين الرياض وواشنطن «قوية وثابتة ومتوازنة» منذ ثمانية عقود، لكنها في عهد الملك سلمان وقيادة الأمير محمد بن سلمان والرئيس ترمب تشهد «تصاعداً إيجابياً ونمواً مستمراً» يجعلها «علاقة تاريخية وإستراتيجية بامتياز».

زيارة عمل لا مجاملات

ويؤكد المالك أن هذه الزيارة ليست بروتوكولية، بل «زيارة عمل»، يحمل فيها ولي العهد «مجموعة من الملفات» تشمل احتياجات المملكة والقضايا العربية والإقليمية، بهدف «توفير الأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة». ويتوقع إطلاق اتفاقيات واستثمارات جديدة وتطوير قدرات القوات المسلحة، مشدداً على أن المملكة «لا تحتاج إلى من يهبها السلاح، بل تشتريه من حرّ مالها العام».

اهتمام عالمي وترقُّب للنتائج

ويختم الكاتب بأن الزيارة ستكون «حديث السياسيين والإعلاميين» لما تحمله من قرارات مفصلية، مؤكداً أن تصريحات ترامب نفسها تعكس «أهميتها وتأثيرها على مستوى الدولتين والعالم».
 
عودة
أعلى